تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر فبراير 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام

[علي المفلحي]

انصار علي محسن كانانوا اذناب سريين تحت مسمى لجان الدفاع عن الوحده الشرعيه ظهروا بعد ما ادوا رسالتهم على اكمل وجه في حرب صيف 94 التي انتهت باحتلال الجنوب استلموا مناصبهم رضيوا على اهلهم ان يُنكَل بهم ورضيو ان يكونوا اداة للتنكيل بأهلهم خدموا المحتل في كل ما اراده مثال على ذالك تشتيت القبيله الجنوبيه من خلال تعيين مشايخ في كل مفصل من مفاصل القبيله وكأنهم يعينو مدراء ادارات حاربوا مشايخنا الحقيقيين بطريقه وأخرا
عملوا على تهميش الكادر وحرمانه من مايستحق وجعلوه مرؤس لمن لايستحق ان يكون فراش
سكتو عن الفساد المستشري بل وكرموا الفاسدين بمناصب مرموقه

في بداية الحراك وقفوا مواقف حقيره ضد المطالب الحقوقيه وعندما اشتد الحراك واصبح يضم غالبية الجنوبيين وانتقل المطلب الى فك الارتباط هنا وجد هؤلا في موقف الحقوق وشرعيتها المطلبيه حسب تعليمات اسيادهم اما حق استعادة الوطن فلأ
اتت ثورة التغيير وكانو يعملون على اشاعة ان المطلب انتهى بهذه الثوره وان الباطل كان في كل ارجاء اليمن

وحين شافوا بأم اعينهم فشل الثوره واتت عاصفة سلمان وتحت مسمى الدفاع عن الدين والارض والعرض خاض ابناء الجنوب حربهن مع اسياد هؤلأ واستطاعوا الحاق الهزيمه بهم
اليوم وجدناهم اما قتله مأجورين او محبطين لمعنويات الناس من خلال زرع فكرة اننا لانستطيع اقامة دوله او اننا مختلفين او ان الجهه الفلانيه تكره الفلانيه وهكذا يستمر دورهم في كل مرحله
ماذا يريد هؤلأ من شعب الجنوب هل ان حفنه من المال او المنصب تجعلهم يبيعون اهلهم ووطنهم في سوق النخاسين ؟؟؟