تغطية متواصله للاحداث المتسارعه على الساحه الجنوبيه والتصعيد الثوري

[علي المفلحي]

الصفحة الرئيسية > الأخبار المحلية

Tue, 10 Feb 2015 21:45:56 +0300
مدينة سيئون تختتم فعاليات حولية الامام الحبشي الذي استمرت ثلاثة أيامخاص- عدن لايف- احمد باعباد:
بحضور الالاف اختتمت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت فعاليات المطلع السنوي العام (مطلع المطالع ) الذي تنظمه حافة الحوطة للألعاب الشعبية بسيئون بمشاركة 12 فرقة فنية بالمحافظة وتخليدا لذكرى الثالثه بعد المائه لحولية الإمام العلامة الداعية والمصلح الاجتماعي الحبيب علي بن محمد الحبشي ويعتبر مطلع المطالع لحافة الحوطة بمدينة سيئون نافذة يطل من خلالها كل المهتمين والباحثين في شئون الألعاب الشعبية وأضاءه جديدة للمتحدث عن الألعاب الشعبية والمشاهد لذلك الحشد الجماهيري الرائع التي استمرت فعالياته لمدة ثلاثه ايام وتزامنا مع حولية الامام الحبشي ابرز الفعاليات التي نظمتها حافة الحوطه ضمن برنامج شمل عدد من الجوانب الثقافية والفنية والاجتماعية ومن ابرزها الزواج الجماعي السابع لهذا العام زواج 20 عريس وعروس.
واختتمت فعاليات المطلع الذي ينظم سنوياً بلعبة الشبواني الشعبية عصرا وكذا احتفالات شعبيه اخرى وانطلق المهرجان بمشاركة فرق مديريات سيئون وتريم والقطن وشبام بوادي وساحل حضرموت من أمام حديقة سيئون العامة باتجاه ساحة قصر سيئون التاريخي ورفع المشاركون في المهرجان اعلام دولة الجنوب ومرددين الأبيات الشعرية المعبرة التي يلقيها ارتجالاً عدد من الشعراء المدعوين للمشاركة وتردد بألحان الدان الحضرمي وينتظم المشاركون في صفوف تسمى بالشنف مرددين تلك الأشعار حاملين على أكتافهم أعواداً خشبية معدة لهذه الرقصة مكللين رؤوسهم بعمائم تعرف في لغة المنطقة بالرماميل في صورة جمالية وسط حضور عشاق رقصة الشبواني والتراث الشعبي من احياء سيئون ومناطق حضرموت والجنوب"
وبعد المغرب تجمع المشاركون في الفعاليات امام السوق الشعبي الذي ياتي تزامنا مع الفعاليات حيث يشتري الحاضرون بعض الحلوى وقد حضرت وفود من اجل المشاركه في الاحتفالات إلى مدينة سيئون من مختلف مدن وقرى وادي حضرموت وساحلها ومن مناطق الجنوب ومن عدة دول عربيه ووفود من شرق اسيا واروبا.
وبعد العشاء تجمعت الحشود الى ساحة حافة الحوطه لاستماع للجلسات الدينيه التي القاها عدد من المشائخ والدعاه وبعد ذالك تم تكريم طلاب حلقات المساجد الحافظين لكتاب الله عزوجل وتوزيع الجوائز عليهم والهدايا.