تغطية متواصله للاحداث المتسارعه على الساحه الجنوبيه والتصعيد الثوري

[علي المفلحي]

الصفحة الرئيسية > الأخبار المحلية
Share on facebookShare on twitterShare on emailShare on printMore Sharing Services
0

Fri, 06 Feb 2015 12:28:28 +0300
اسواق القات بحوطة لحج.. خنق للشوارع وتضييق على المارةخاص- عدن لايف- صدام اللحجي:
تعد اسواق القات في عموم مدن الجنوب وفي حوطة لحج على وجه الخصوص من الاماكن التي تشتهر بتوافد المواطنين إليها.. حيث يلتقي فيها الناس بكثره مما يؤدي الى وجود زحام كبير وعرقله لحركة السير، وصنع بيئة خصبة للعشوائية للبسطات والسرقة، وغيرها من المشكلات المتعدده التي تتخذها مقرها الاهم في سوق القات، والجهات المختصه على علم بذلك ولم تحرك ساكنا تجاه مايحدث من عشوائيه البيع والازدحام خاصة في أسواق بيع القات بمدينة الحوطة بلحج.
وما يزيد الأمر سوء هو تفاقم المشكلة، فلم يكتفي من يبيع هذه الافة بالعشوائية التي يصنعونها في أسواق القات المخصصة لهم بل ابتكروا أماكن استباحوا فيها الارصفه العامه التي بالقرب من التجمعات السكانية والشوارع التي تكثر حركة السير فيها ليصبح كل رصيف مستباحا منهم.
وهكذا تنشأتجمعات عشوائيه جديده ترتفع فيها رأية التجاوزات تعلن فيها ولادة مكان اخر يجعل من المشكله أكثر انتشارا.
حب العشوائيه والمخالفه والجلوس في الاماكن غيرالصحيحه هو مايتفق عليه بائعوا القات، في ظل تواجد اماكن مخصصه لهم لبيع القات الا ان اغلب البعض منهم لايمتثل للبيع في أماكن مخصصة.
عدن لايف زارت اسواق القات بمدينة الحوطة بلحج لتجد مشاهد مؤلمه ومناظرغيرحضارية تعيشها مدينة القمدان التي كانت تعرف بأجمل مناظرها الخلابه، فقد تغيرت الصورة كاملة حيث لا تشاهد سوى أشخاص يجلسون في سياراتهم امام مدخل السوق، بعشوائية للبيع والبعض منهم يعمل صندوق من الخشب أو الحديد على الرصيف المخصص للمشاة مما يتسبب في تشوية صورة المدينة، بالإضافة إلى قطع الطريق خاصه في وقت الظهيرة.
أما السوق الداخلي الذي بني للحدمن العشوائيه فلم يكن حلا للحد من إنتشار الباعة المتجولين والمفترشين للرصفة لبيع القات فالمشكلة لا تزال قائمة بشكل كبير العديدمن المواطنين يشكون جراء الازدحام الكبير حيث لا يستطيع الإنسان العادي أن يمر بشكل طبيعي إلا بشق الأنفس، وهذا نتيجة العشوائية في اتخاذ اماكن لبيع القات كما يصفها الكثيرون من ابناء المدينة.
من يبيع القات لايتحمل بمفرده مشكلة عشوائية، فأسواق القات وماينتج عنها من مضايقات المارة والسائقين الذين بات الكثير منهم يتكبد عنا طول الطريق بدلا من المرور من أمامه والدخول في دوامة الزحام التي لا تنتهي إلا بعد عناء شاق على المارة.
وفي الختام عبر عدد من الناشطين بلحج عن قلقهم الكبير لمثل هذه الأسواق جراء استغلال البعض منهم في عمليات البيع والشراء الى جانب توسع نفوذ السوق مما يصنع عبئا اضافيا على المواطنين.