الله اكبر الله اكبر الله اكبر سرايا الثوار تتقدم بالزحف لبغداد

[اقبال]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين وتفريغ العراق من مكوناته الأساسية وتغيير خارطة العراق والمنطقة السياسية والديمغرافية

شبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً)
الأحزاب : 70

أيها الشعب العراقي الأبي
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
أيها الاحرار في العالم اجمع
تناقلت احدى القنوات الفضائية الإخبارية اخباراً مستقاة من مراسليها في العراق وتطرق الى بعض جوانب جريمة التهجير القسري للعراقيين وذكر أموراً غير دقيقة وعارية عن الصحة ونسبها زوراً لجيشنا وهي بعيدة كل البعد عن الواقع الذي عرفه شعبنا العراقي بكل اطيافه وقومياته عن نزاهة هذا الجيش الوطني وترفعه عما ينسب اليه مما لا يليق، وبهذا الصدد نبين الاتي:
1. سبق وان بينا موقف جيشنا مما يدور في الساحة العراقية من تخرصات وانحرافات خطيرة وحذرنا المجتمع الدولي من مغبة وخطورة ذلك ويمكن للمتتبع الاطلاع تفصيلياً على هذه المواقف من خلال الموقع الرسمي لجيشنا على شبكة الانترنت.

2. نرى أن استهداف أي مكون من مكونات شعبنا وتهجيره القسري لتفريغ العراق من مكوناته الأساسية وتغيير الخارطة السياسية والديمغرافية للعراق وللمنطقة وراءه أجندات خارجية ينفذها أعداء العراق على أيدي مليشيات الحكومة الطائفية العميلة والتي تسعى لخلط الأوراق واحباط ثورة شعبنا المباركة.

3. يرفض جيشنا كل أنواع التهجير القسري للعراقيين وتفريغ العراق من مكوناته الأساسية وتغيير خارطة العراق والمنطقة السياسية والديمغرافية.

4. جيشنا يؤمن بحقوق المواطنة والتعايش السلمي لجميع العراقيين على مختلف معتقداتهم وقومياتهم وانتماءاتهم ومناطقهم بلا تمييز.

5. جيشنا هو امتداد للجيش العراقي الوطني السابق ومنتسبيه من جميع أطياف الشعب العراقي ومكوناته، ففيه السني والشيعي، وفيه العربي والكردي والتركماني، وفيه المسيحي والايزيدي والصابئي الذين يريدون تحرير العراق وتخليصه من التبعية.

6. الطريقة النقشبندية هي إحدى الطرق الصوفية، والتصوف منهج عمل معتبر في حياة البشر وليس حكراً لطائفة معينة، وهي طريقة معتدلة متزنة وتعتني بصفاء القلب والأخلاق الحسنة والضمير الحي والمعاملة الطيبة الصافية مع جميع الناس وتدعو إلى الخير والمحبة والسلام، واتسمت بكونها طريقة الناس الصادقين، ففيها العربي والكردي والتركماني، وفيها من ينتمون إلى مختلف المذاهب الإسلامية المعتبرة، وجيشنا انبثق من رحم هذه الطريقة واقتبس اسمه منها لأجل التعريف لا غير لتمييزه عن الجيش الطائفي الذي انشأته الحكومة الطائفية لان ما يتطلب تمييزه عن غيره لا بد من تعريف له باسم مغاير، وهو كمن انتسب الى مدينة او قبيلة او حرفة فيقال مثلا الكوفي او الزبيدي او النجار، وكذلك لا يعني تسمية مدرسة باسم معين أنها تتقوقع في معنى محصور به، فمثلا (جامعة بغداد) لا يعني تسميتها بهذا الاسم أنها تقتصر على الطلبة من بغداد بل هي تستقبل أي طالب عراقي بغض النظر عن محافظته وقوميته وطائفته ومذهبه وديانته، حيث ان هذه التسمية انما هي للتعريف وليست حصراً لأهل بغداد، وكذلك أسماء دور العبادة والمؤسسات وغيرها.

7. جيشنا ليس طائفياً ولا عنصرياً ولا مذهبياً ولا مناطقياً بل هو جيش وطني لكل العراقيين بجامع الوطن الواحد والمصير الواحد.

8. هدف جيشنا هو تحرير العراق من كل اشكال الاحتلال والتبعية، وهذا أمر يشترك فيه كل العراقيين، وجيشنا لا يستهدف العراقيين بتاتاً إلا المعتدين.

9. عملنا الميداني مستقل وليس لنا أي ارتباط او تنسيق باي مسمى من المسميات ذات الاجندات الخارجية الإقليمية او الدولية المشبوهة في الساحة العراقية والداعية الى تقسيم البلد ارضاً وشعباً طائفياً وعنصرياً.

10. يرفض جيشنا أي دعوة لتقسيم العراق رفضاً قاطعاً وتحت أي مسمى كان.

11. نحن غير ملزمين بالرد على كل ما يصدر من بعض مروجي الاخبار التي ليس لها وجود في الواقع ونحتفظ بحقنا بالرد في الوقت المناسب، ونحملهم مسؤولية ذلك أمام الشعب والتاريخ وندعو جميع المعنيين من الإعلاميين وغيرهم إلى تحري الدقة في نقل أخبار جيشنا لئلا يكونوا أداةً لخلط الأوراق لأهداف وغايات تروجها الحكومة الطائفية وأعداء العراق لا سيما في هذه المرحلة التاريخية.

نعاهد الله ورسوله وشعبنا العراقي على المضي قدماً في طريق تحرير البلد من كل اشكال الطائفية والعنصرية والتبعية بما يضمن وحدته واستقلاله وسيادته وامنه وتحقيق الحرية والعدل والمساواة واسعاد شعبنا العراقي ورفاهيته والله ولي التوفيق.

الدكتور صلاح الدين الايوبي
الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية
23 رمضان 1435 هـ
الموافق 21 تموز 2014 م
شبكة البصرة
الاثنين 23 رمضان 1435 / 21 تموز 2014