صحيفة: مدير "الامريكي الديمقراطي": الجنوب تحت الاحتلال ولكن من يمثله

[سم الدحابيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القالدة

ذكرت صحيفة "الامناء" في عددها الصادر اليوم الاربعاء صباحا انه قال السيد ليس كامبل، رئيس المعهد الديمقراطي الأمريكي: إن المجتمع الدولي لا يعرف من يمثل الجنوب على وجه الدقة، مؤكدا انه لا يفرق بين فصيل وفصيل، فنحن مع كل الفصائل.
وقال كامبل خلال نقاشات على هامش اللقاء التشاوري للقيادات الجنوبية في الاردن، الذي يرعاه المعهد الديمقراطي الامريكي: هذا المؤتمر هو بداية المشوار وسوف تأتي بعده خطوات كثيرة، مشددا على ان وحدة الجنوبيين هي القوة الاساسية، ونحن نساعدكم على التوحد، وقال: إن العوامل موجودة والمجتمع الدولي مستعد ان يسخر ماله وجهده في مساعدتكم.
وأضاف ردا على طرح بعض المشاركين إن طلب شعب الجنوب يتمثل بالتحرير والاستقلال: نعرف ان هناك احتلالا شماليا للجنوب، ولكن لا يمكن لأحد مساعدتكم ما لم تكن لديكم قيادة يثق بها الإقليم والمجتمع الدولي.
تعليق:
لماذا لم يحضر البيض أي اجتماعات خارجيه يجتمع بها الجنوبيين بينهم البين؟ولماذا لم يحضر الإجتماع بالأردن؟وهل يريد أن ينقلوا الإجتماعات من الأردن إلى مكتبه؟هل لازال هاوي الإعتكاف وضياع أبناء الجنوب بالوحده؟هل يحب المشاكل بينه وبين قادة الحراك ودعم محرك على حساب الآخر؟هل يريد مزيد من دماء الجنوبيين تهدر وهو يتفرج؟ وإلى متى !! ولم نرى له تحركات دولية إلا بسيطه والجلوس في بيروت. أما تكفيه المليونيات ومافائدتها إذا كانت بدون تحرك من قبله ؟ إلى متى وشباب أغلب أبناء الجنوب ضايع بالمهاترات والسنيين تمر عليهم وهم بالمسيرات وأين المردود؟؟؟ هذا هو الواقع الذي نعيش فيه إلى متى لم يتوحد القادة إلى الآن
والمدير الأمريكي معترف بأن بلادنا في إحتلال لكن من ينقدنا من هذا الإحتلال هل الإعتكاف أو عدم لمّه الجنوبيين بينهم البين. أسئله تحتاج لعده أجوبه ولك الله ياشعب الجنوب

إسمع اخي القالدة أولا السيد ليس كامبل، رئيس المعهد الديمقراطي الأمريكي وليس رئيس أمريكا هذه لاااازززم تفهمها
وثانيا اعترافه باحتلال الجنوب لايغير من الأمر شيء لأنه "اعتراف شخصي" من رئيس منظمة وليس من دائرة سياسية تتبع الإدارة الأمريكية مباشرة.
ثالثا المجتمع الدولي لم يكترث لمسالة الكثرة والقلة عندما اعلن المجلس الليبي انه ممثلا عن الليبيين في حربه ضد القذافي ولا حتى الجيش الحر السوري عندما اعلنوا عن انفسهم ضد بشار الأسد ليدعمهم بالمال والسلاح رغم انهم لم يحصلوا على تفويض حقيقي لا باستفتاء ولا بمليونيات ولا يحزنون ومع ذلك اعتمدوهم كممثلين شرعيين للشعبين الليبي والسوري دون أن يسألوهم من هو الممثل للشعب السوري والليبي فلماذا هذه الازدواجية في المعايير عندما تتعلق المسالة بالقضية الجنوبية واحتلال أرضنا الذي اعترف به السيد ليس كامبل؟!
أعتقد أن الدفع بالجنوبيين "للتوحد لغرض التوحد فقط " حتى ولو كانت الأهداف مختلفة لبعض المجموعات هو استخفاف بعقولنا .
فالمسألة ليست في التوحد في حد ذاته لأنها مجرد إجراءات سهلة التنفيذ ولكن على أي هدف؟ هنا تبرز المشكلة لأن الجنوبيين المطالبين بالإستقلال من الإحتلال اليمني
لن يتّحدوا مع الآخرين الذين يتبنون أهدافا أخرى "كالوحدة اليمنية والفيدرالية" ويتخلوا عن هدفهم الذي ناضلوا من اجله لأكثر من عشرين سنة مضت ليصبحوا فجأة وفي يوم وليلة دون هدف !
فمطالبتنا بالإستقلال عن الإحتلال اليمني حق أصيل لنا لن نساوم عليه لا اليوم ولا غدا. ولن نجعل شراذم قليلة أن تقارن نفسها بالغالبية العظمى للشعب الجنوبي
وتفرض عليه رؤيتها المريضة والمنتقصة لحقوق الشعب الجنوبي المتطلع لاستعادة هويته وأرضه على كامل ترابه!
فكل الديمقراطيات في العالم الغالبية هي من تحكم والأقلية دائما تخضع للأغلبية والشعب الجنوبي لن يكون استثناء عن الشعوب الأخرى
إلاّ إذا عدّلت أمريكا من دستورها مؤخرا ونحن لم نعلم ذلك بعد فهذه مسألة أخرى!
أما بالنسبة لتعليقك عن عدم وجود الرئيس البيض فربما أنه لم توجّه له الدعوة للحضور ولتتمعن في قول السيد ليس كامبل الذي لونته باللون الأحمر
فهم يعتبرون البيض من ضمن القيادات المرفوضة أو على الأقل الغير مرغوب فيها من قبل المجتمعين الإقليمي والدولي حتى لو كان مقبولا من الشعب الجنوبي نفسه!
فهم لايعتبرونه جدير بالثقة لأسباب تخصهم هم ولاتخصنا!
وبغض النظر عن الأسباب التي تجعلهم يعتبرون الرئيس البيض ليس قياديا جديرا بالثقة لديهم فإن كلام السيد كامبل هذا يشعرنا بالقلق الشديد من نهجهم حيث نرى أسلوب الوصاية باديا في كلامه بكل وضوح ومن الآن !
فكيف ستكون الأمور لو أننا أصبحنا طوع أمرهم بعد أن نوافق على شروطهم منذ البداية؟! أعتقد بأن المسألة ستكون كارثية جدا.
المهم في الأمر أن السيد كامبل اعترف بالإحتلال اليمني "ولو شخصيا" وهذا تقدم جيد نتمنى تنميته بما يخدم مستقبلا مصالح شعبينا وبلدينا الصديقين في كافة المجالات بدلا من تعقيد المسائل لفرض قيادات جنوبية على مقاسهم هم! فهذا مالن يحصل ابدا ولن نسمح به مطلقا.
وعليهم التعامل مع الواقع الذي لايعني القفز فوق خيار الشعب الجنوبي لا بفرض قيادات على مقاس الاقليم وأمريكا ولا بمحاولة تهميش الفصائل الكبرى التي لاتستسيغها تلك الدول
وإنما بتطويع هذا الواقع لخدمتنا جميعا بمنتهى الموضوعية والتجرد بعيدا عن الشخصنة وفرض الشروط المجحفة والوصاية على الشعب الجنوبي.