في جلسة اليوم بالأردن: ‘‘السيد روبرت ويلسون يخاطب الجنوبيين طالما وانتوا هكذا مختلفين كيف تلومون الم

[جنوبي شامخ]

الناس من إطراف أصقاع الأرض يأتوا إليه إلى الأردن ولا تستغرق رحلته
أكثر من نصف ساعة من الضاحية الجنوبية ليكون حاضر بينهم .
لماذا لم يحضر ويتكلم بالذي يريده ؟ يقول أنا أريد التحرير والاستقلال وهذا ليس
مطلبي بل مطلب شعب الجنوب بأكمله . ماذا تخسر في ذلك ؟
لماذا تقاطع كل الاجتماعات الجنوبية الجنوبية بدون استثناء ما هو السر في ذلك؟
هل حضرت احد الاجتماعات ولم نعلمها لا ندري بذلك مطلقا . وهل اعتكافات التسعينات
في عدن أثرت في نفسية هذا الشخص وانحفرت في ذاكرته فلا يرى
أي وسيلة تنفع عبر الحوار مطلق غير الاعتكاف ولا شي أخر غير الاعتكاف !!
يا أخي اترك عنك هذا العناد والتكبر، إذا أنت مع شعبك فتنازل قليل واحضر
كل المؤتمرات التي تنادي إلى وحدة الصف الجنوبي . وكان من الواجب عليك
إن تذهب أنت إلى بلاد الذي جاءوك إلى الأردن لتشرح لهم مطلب شعبك الذي
وديته في سبعين داهية لا إن تقاطعهم !.
لكن كلمة أخيرة نقولها لك ولعلي ناصر والعطاس هل عقولكم هي نفس عقول
السبعينات والثمانينات بالتأكيد هي نفسها وهل الشخص كلما كبر ووصل عمرة
فوق السبعين عام يخرف وحالته العقلية في تدهور مستمر ، إذا كان الجواب
نعم فنقول لكم اتركوا شعب الجنوب وسلموا الراية للعقول الصغيرة من الآن .
لانه خلال عمر الحراك لم تفعلوا شي غير الخلاف بين شعب الجنوب ولن
تفعلوا له أي شي بالمستقبل غير مزيد من الخلاف هذه هي قناعتنا فيكم.
من اليوم لا نسميكم ديناصورات بل بالونات منفوخة بالهوا الابرة الصغيرة تحطمه
وتنهية من الوجود نهائيا ،والسنين تمر فأسرع وإلا فغيرك أسرع .