: تغطية اخبار وفعاليات واحداث الجنوب وصداها بالصحافه والاعلام ليوم الجمعه و28مارس 2014م

[علي المفلحي]

حرب النظام اليمني على الضالع تخلف كوارث إنسانية وبيئية



27 جمادى الأولى 1435هـ - 28 مارس 2014 م 01:00 عدد القرائات 248
حرب النظام اليمني على الضالع تخلف كوارث إنسانية وبيئية

Share on emailShare on print



( صدى عدن ) خاص :
كتب ناصر الشعيبي:
لازالت الحرب مستمرة على الضالع عسكرياً وبيئياً فما نشاهده اليوم من دمار نتيجة قصف قوات الاحتلال اليمني بمختلف أنواع الأسلحة الذي خلف قتلى وجرحى ودمار كبير في المنازل والمؤسسات العامة والخاصة والبنية التحتية بشكل عام والنهب والسلب لا تختلف هذه الحرب عن الحرب الأخرى التي يمارسها المحتل من النوع الآخر من خلال العقاب الجماعي الذي يمارسه على ابناء الضالع من خلال قطع المياه والكهرباء وقطع شبكات الهاتف والانترنت والحصار الاقتصادي وغيرها مثل ما نشاهده على ارض الواقع والتي قد تسبب كارثة إنسانية وبيئية تودي بحياة ابناء مدينة الضالع والمناطق المجاورة وكلها حرب إبادة جماعية ضد ابناء الضالع ويمارسها أمام مرأى ومسمع من العالم دون أن يحرك له ساكن.

وهنا مناظر يشاهدها ابناء المدينة وكافة المتجولين والمتسوقين والمارة عبر شوارعها الفرعية والعامة وأحيائها والصور التي أمامكم تعبر عن الواقع المرير والمأساوي الذي تعيشه الضالع بسبب تحول شوارعها وأحيائها اليوم إلى بحيرات وانهار جارية من مياه الصرف الصحي وأكوام متراكمة من القمامة وهذه حرب أخرى يستخدمها المحتل اليمني في الضالع لا تقل عن تلك التي يقصف بالأسلحة المختلفة وهذا ما قد يسبب بكارثة إنسانية لم تشهدها أي منطقة أو رقعة جغرافية في العالم كما يتوقعها ابناء الضالع لا سمح الله بسبب مياه الصرف الصحي وأكوام القمامة والتي أعاقت الحركة والتنقل من والى أحياء المدينة والتي توقف فيها الطلاب عن الدراسة وخاصة تلك القريبة من البحيرات وأصحاب المحال التجارية القريبة منها والعمال عن إعمالهم بنسبة كبيرة بسبب ما يحدث.

ها هي الصورة أمامكم تعبر وتحكي عن الواقع ولا حاجة لان نكتب عن ما هو حاصل بل ما نستطيع قوله وكتابته هوا أن نوصل كلمتنا وننقل ذلك الواقع ونحذر منه ومن العواقب التي قد تنذر بكارثة إنسانية وبيئية.

ابناء مدينة الضالع والمناطق المجاورة بدورهم حذروا سلطة الاحتلال اليمني من استمرار هذه الحرب التي تشنها على الضالع من مختلف الجهات كونها في الأول والأخير عمليات قتل ابناء الضالع والجنوب عامة سواء كان بالمدفع والدبابة أو عن طريق الوضع الصحي والبيئي والعقاب الجماعي كما طالبوا ابناء الجنوب في السلطة المحلية في المديرية والمحافظة الذين لازالوا مع سلطة الاحتلال أن يتحملوا مسؤولياتهم أمام الله ثم أمام شعبهم وإخوانهم في الضالع للعمل لما فيه خدمة الضالع أو فإن عليهم تقديم استقالاتهم لسلطة الاحتلال احتجاج على ما يدور في الضالع والالتحاق في الثورة والخروج مع أهلهم إلى الساحات والميادين هذا إذا كانوا يعتبرون أنفسهم من ابناء هذا الوطن ما لم فهم مشاركين في الحرب بكل أنواعها التي يستخدمها المحتل ضد ابناء الضالع ويستخدمهم كأوراق لقتل إخوانهم وأبنائهم وأن التاريخ سيظل يلعنهم على مدى العصور وعلى وجه كل الأجيال الجنوبية القادمة.

كما طالبوا ووجهوا ندائهم للمنظمات الدولية إلى حمايتهم وإنقاذ مدينة الضالع والمناطق المجاورة من الكارثة التي قد تحل بها بسبب الحرب المستمرة عليها.