إنتصارات هلامية ثنائيه تنتظر من يحولها الى واقعيه

[ابوزيد القيدعي]

شكراً لكم أحبتي
اخ علي الموضوع لا يحمل اليأس ولا الانهزام حسب توصيفك ولكن يحمل التنبيه والتحذير والتوصيه على الإعداد الجيد للتصدي والاستعداد الحقيقي والثبات اذا كانة الايام القادمه ايام جزر خطير بعد المد الكبير
اما موضوع خليجي عشرين انا طرحته كمثل فقط لاننا نواجه دوله والدوله لديها القوه الماديه والاستخباراتيه والعسكريه واكثر من اثنى عشر جهاز كل جهاز يتكون من عشرات الالاف من الأفراد ستنشرهم وتفرض بهم توجهاتها
والمعارك جوله بجوله كما كانة جولة خليجي عشرين لهم كانة معركة الانتخابات جولتنا
ولا ننسى ان حدث الانتخابات كان في ايام تهدئة وترييض النفوس من قبل الدوله ومرحله انتقاليه انتقلت من وجه متوحش الى وجه اخر لايمكن ان يضهروا الوجه المتحوش من الأيام الأولى للوجه الجديد
يعني أن الدوله لم يكن لها توجه إجباري وفارض على خصومها
معركة مخرجات الحوار ليسة كمعركة الإنتخابات بالنسبه للدوله لأنها معركه مصيريه بالنسبة لهم ومعركه حاسمه للطرفين
فالمقصود التنبه والاستعداد والإعداد والثبات وليس المقصود الانهزام