تغطية اخبار ثورة الجنوب التحرريه ليومي الاثنين والثلاثاء 10 و 11 فبراير2014

[علي المفلحي]

تجمع القوى المدنية الجنوبي: إقرار الأقاليم مؤامرة خطيرة تستهدف الجنوب وهويته وتاريخه



10 ربيع الثاني 1435هـ - 10 فبراير 2014 م 07:00 عدد القرائات 313
تجمع القوى المدنية الجنوبي: إقرار الأقاليم مؤامرة خطيرة تستهدف الجنوب وهويته وتاريخه

Share on emailShare on print



( صدى عدن ) خاص :
صدى عدن / خاص
قال تجمع القوى المدنية الجنوبية أن إقرار لجنة تحدي الأقاليم المنبثقة من الحوار المني يعد مؤامرة خطيرة وجب على الجنوب التصدي لها بكل الطرق المشروعة لأنه حسب البيان تستهدف الجنوب بهويته والتاريخه وشعبه وجغرافيته.
نص البيان
يتابع تجمع القوى المدنية الجنوبية عن كثب ما تقوم به سلطة صنعاء من تآمر فاضح حيال الجنوب وقضيته العادلة من خلال عزمها منذ شهور على فرض ما يمسى بمخرجات الحوار اليمني على شعب الجنوب وعلى قضيته الوطنية التحررية المشروعة. وقد صدقت توقعاتنا بالتجمع بشان خبث تلك المساعي والأساليب الماكرة وهو ما تجلى اليوم بوضوح حين أسفرت سلطة الاحتلال اليمني عن وجهها الحقيقي بإعلانها الرسمي عن تقسيم الجنوب أرضا وإنسانا وهوية وتاريخ وجغرافيا عبر ما سمي اليوم بتقرير لجنة تحديد الأقاليم الذي افضى الى تقسيم الجنوب الى إقليمين مزعومين مما يشيء بصوة واضحة ان ما سمي بالحوار اليمني ما هو إلا مسرحية تم إخراجها بطريقة تآمرية وحبكة شيطانية لئيمة تستهدف الجنوب وشعبه وهويته ليس فقط من خلال تجزأته وتشظيته الى كنتونات متعددة وفسيفساء متناثرة كما يراد له ولكن من خلال استهداف ديموغرافي خطير يهدف إلى طمس الجنوب من على خارطة التأريخ والإنسانية وما حيلة ضم قرابة مليون يمني الى محافظات الجنوب في محافظتي لحج والضالع إلا احد هذه الوسائل الخطيرة التي تستهدف جنوبنا وهويته وتاريخه.
ان خنجر اليمننة لا يزال يغرز نفسه بقوة بالجسد الجنوبي منذ نهاية ستينيات القرن الماضي وجب معه استنهاض الجنوب بكل طاقاته وإمكانياته لمقاومة هذا الاستهداف (الكارث) بهذه المرحلة الحساسة وبهذا المنعطف الحاد بكل الوسائل المشروعة حتى ينال التحرير والاستقلال من هذا الاحتلال الغاشم الذي يعيد إنتاج نفسه بصورة حرباء متلونة.
وتجمع القوى المدنية الجنوبية يكرر رفضه لهذه المؤامرة اليمنية الخطيرة فأنه يهيب بكل أبناء الجنوب أن يدركوا مدى خطورة هذه المؤامرة وأهمية التصدي لها ولن يتأتى ذلك إلا بالترفع فوق الصغائر والأهواء الشخصية والحزبية ضيقة الأفق وبتلاحم وتكاتف طاقات الجنوب كله والقبول بالجنوبي الآخر مهما تباينت الرؤى والاختلافات.
( والله من وراء القصد)