تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الاثنين 9/12/2013

[صقر الجزيرة]

وزير داخلية سابق يتهجم على صحفي جنوبي ويصفه بالعمالة والوساخة لسبب تافه!
09 ديسمبر 2013 م



تهجم عضو مؤتمر الحوار الوطني حسين عرب وزير الداخلية اليمنية الأسبق، على رئيس منظمة مراقبون للإعلام المستقل وتلفظ عليه صباح اليوم بألفاض نابية وغير لائقة بعضو حوار، دون أي سبب يذكر سوى عدم التعامل الاعلامي معه من قبل المنظمة.

وأكد الزميل عماد مهدي الديني، رئيس منظمة مراقبون للاعلام المستقل، انه تفاجأ صباح اليوم الأحد، عند انتظاره لموعد لقاء مسبق له مع البرلماني والقيادي الجنوبي المشارك بمؤتمر الحوار محمد الشدادي بتهجم القيادي المؤتمري حسين عرب عليه ونعته بأوصاف "الوساخة والعمالة والشغل القذر وغيرها من الالفاظ النابية التي قال انها "لاتقال ولاتليق بإخلاق عضو حوار وطني ووزير سابق".

وأشار الديني في بيان صحفي أصدرته المنظمة، الى أن ذلك التهجم الذي طاله ومنظمة مراقبون، جاء دون أي سبب أو مقدمات وانه كان موجها اليه بصورة شخصية وحمل حقد وتحريضا واضحين على المنظمة وكل العاملين فيها. منوها الى ان الاسلوب المبتذل الذي ظهر من خلاله عرب وهو يتهجم عليه وعلى المنظمة ،أحرج البرلماني الشدادي وكل من كان حوله ممن سارعوا لطلب الاعتذار السماح منه ونيابة عنه، في حين واصل هو تهجمه بطريقة مزرية عليه وعلى المنظمة باعتبارها عميلة وتعمل "بأجندة وسخة" وفق تعبيراته.

وبينما استنكرن منظمة مراقبون للاعلام المستقل، هذا التصرف الغير اخلاقي والغير مبرر بحق رئيسها، من قبل عضو حوار وشخصية مرموقة كان الاحرى ان لاتسعى لتسويق نفسها بتلك الطريقة "الرخيصة" وفق تعبيرها، فقد حملته والأجهزة الأمنية والجهات الحكومية المختلفة، المسؤولية الكاملة عن سلامة رئيسها وكل العاملين فيها، معتبرة ان ماتعرض له الديني من تهجم من قبل المدعو "عرب" يعتبر تحريضا واضحا على استهدافه وكل العاملين في المنظمة، ودليلا على قصر النظر وضيق أفق المذكور والجهة التي يمثلها من هامش الحرية المتاح باليمن وعدم رضاه على النهج الاعلامي والرقابي الذي تنتهجه في تغطيتها وتعاملها مع مستجدات وتطورات مؤتمر الحوار اليمني ،في ظل عدم تعاملها معه باعتباره أحد أفشل الشخصيات الحكومية المجربة خلال النظام السابق. وفق تأكيد المنظمة.

وبينما أوضحت المنظمة الناشطة في المجال الاعلامي والرقابي على احتفاظها بحقها القانوني في مقاضاة المذكور على خلفية التهم الكيدية والتحريضية التي وجهها لرئيسها الذي يحمل بطاقة مشاركة اعلامية رسمية في مؤتمر الحوار الوطني، فإنها تطالب رئاسة مؤتمر الحوار وأمانته العامة ممثلة بالدكتور أحمد عوض بن مبارك لتحمل مسؤوليتهم ازاء التهجم الذي تعرض له الديني من قبل حسين عرب في مؤتمر الحوار، وانصافه وفقا للوائح المؤتمر وتنفيذ لوائح الانضباط بحق المذكر انفاً، باعتباره أساء السلوك والأدب والاخلاق بحق مشارك رسمي اضافة الى صحفي ومراقب اعلامي مستقل يعمل على نقل حقيقة التطورات التي تجري بمؤتمر الحوار وفقا للدور الاعلامي المنوط به.