تغطية اول ايام عيد الفطر الخميس 8 أغسطس2013 اعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات

[صقر الجزيرة]

الخميس, 08 آب/أغسطس 2013 13:17

خطيب العيد بالمكلا: من ينحاز عن الثورة الجنوبية خاسر وظالم لنفسه







خطيب العيد بالمكلا: من ينحاز عن الثورة الجنوبية خاسر وظالم لنفسه

المكلا

أدى الألاف من الجنوبيين بمدينة المكلا صلاة عيد الفطر المبارك في ساحة التحرير والإستقلال بكبس العمودي بحضور الشيخ أحمد محمد بامعلم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي بمحافظة حضرموت وعدد من قيادات المجلس الأعلى وقوى التحرير والإستقلال.

وعقب الصلاة استمعوا لخطبة العيد التي ألقاها فضيلة الشيخ فهد باحفص المشجري حيث قال فيها أن بشائر النصر لشعب الجنوب التحررية قد لاحت في الأفق ولاسيما بعد اللقاءات المثمرة التي يجريها سيادة الرئيس علي سالم البيض مع سفراء ودبلماسيين الدول العربية والأجنبية وتعريفهم بالقضية الجنوبية والجرائم التي ترتكب بحق شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني.

واعتبر المشجري أن من ينحاز عن الثورة التحررية وإرادة شعب الجنوب إنما هو خاسر وظالم لنفسة وعليه الرجوع فوراً مالم فان الثورة ماضية على المسار الذي انتهجه الشعب وقدم لاجله الالاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين حتى تحقيق كامل أهدافها المتمثلة في التحرير والاستقلال وطرد الاحتلال اليمني من كافة الأراضي الجنوبية.

وحذر المشجري سلطات الإحتلال من مغبة الإستمرار في إعتقال نشطاء وقيادات الثورة التحررية السلمية الذين يناضلون من أجل حق مشروع لهم وسلب منهم منذ اجتياح الجنوب العسكري واحتلالها في 7 يوليو 1994م.

وتطرق أيضاً إلى أسباب جنوح الباخرة شامبيون ون على ضفاف سواحل مدينة المكلا حيث قال إن السبب الرئيسي لجنوح الباخرة شامبيون التابعة للمتنفذ العيسي هو محاولة تحويل مطالب شعب الجنوب إلى مطالب حقوقية لكن هذا لن يحصل أبداً مادام أننا فينا شباب وشيوخ ونساء في قلوبهم الغيرة على وطنهم المسلوب منهم والمحتل من قبل نظام العربية اليمنية.

كما دعا خطيب العيد بالمكلا الشعب الجنوبي إلى ضرورة مواصلة التصعيد الثوري السلمي والتمسك بالقيادة الشرعية لثورة الجنوب التحررية وقائدها الهمام الرئيس علي سالم البيض وكافة القيادات المؤمنة بالتحرير والإستقلال وعدم الإلتفات إلى المرجفين والمحبطين الذين يحاولون التشكيك في الثورة التحررية.

وختم خطبته بالإشار إلى ضرورة الاستفادة من العيد والتصافح في مابيننا والتزاور وعدم القطيعة ومساعدة بعضنا بعض وترك تعصبات الماضي الأليم الذي جنينا منه المآسي والويلات والنكبات.

هذا وقد شاركت نسوة في الصلاة والاستماع إلى خطبة العيد في جناح منفصل عن الرجال بالصفوف الخلفية بمواجهة المنبر.