اللعب على كل الحبال!! بقلم / فاروق ناصر علي

[الاثري اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفجر الباسم

اللعب على كل الحبال!!

الأحد 23-06-2013 04:17 مساء


فاروق ناصر علي
يا أخوتي ما العمل أمام النفوس الرافضة إستيعاب أننا قد نسينا صمتها خلال السنوات المُره والعجاف؟!هم يريدون وبإصرار غريب أن يبينوا لنا إنهم وحدهم القادر على تحديد المسار الصحيح لنا..ونحن ندرك تمامآ أنهم يريدون حرف المسار..يريدون حرف مسار الجماهير التي دفعت ثمنه أنهرآ من الدماء ..يريدون اللعب على كل الحبال في زمن صعب لم يعيشوه ولن يعيشوه ولكنهم بكل نذالة يريدون تشويهه..ما العمل؟! .
بعيدآ ,بعيدآ, مشينا وخلفنا الظلام والصدى الذي يعيد ويردد الكلام..هؤلاء الذين يدعون أنهم رفاقنا هم اليوم أخطر من الأحتلال والأحتلال الحقير هو من ينصبهم ويزودهم بما يريد فما القول؟! وها نحن بسببهم نسير خلف الغياب وأمامنا سراب ورياح وهضاب وفي أعماقنا قهرٌ وغضب ...والطريق يمتد أمامنا ولا نستطيع بسببهم الوصول إلى آخره كي نبلغ النهر..نهر الخلاص..لكننا سنفضحهم أمام الجماهير حتى نبلغ هدفنا الغالي الأستقلال رغم أنف العالم كله ولن نخضع ولن نركع إلا لرب العرش سبحانه !!ويبقى القول ما قاله الشاعر الراحل الرائع محمود درويش(سأدفع مهر العواصف /مزيدآ من الحب للوردة الثاكلة/وأبقى على قمة التل واقف/لأفضح سر الزوابع..للقافلة)

http://www.somece.com/news.php?action=view&id=392

حياك الله وبياك يابن ناصر سلمت اناملك نعم لقد حان الوقت لكشف مخططهم البائد رفاق الامس هم رفاق اليوم .

[علي ابن الجنوب]

شكرا للاثري اليافعي واضيف نود كتاب يوحدوا الصف الجنوبي وان لايجرونا لمهاترات جانبية

[سائس الاشباح]

بالامس كتبت رد على موضوع (خارج الموقع ) تطرق للزعامات المعروفه وماهي الا بضع دقائق بعد نشر التعليق حتى تفاجأت بحذفه !!!!
اخواني الاعزاء ليس من المعقول ان يستمر الشعب في السير خلف سراب الزعامات الهرمه التي تعتقد انها الوحيده القادره على قياده شعبنا !!!!
الى متى سيظل الناس يدفعون من اعمارهم وجهدهم خلف احلام تبدو مستحيله ان تتحقق في ظل خلافات اولئك الرفاق المنتهيه صلاحياتهم العقليه والفكريه ؟؟؟
والحقيقه الواقعه والواضحه ان شمس التغيير والتجديد نحو الأفضل لا تشرق الا مع تجدد القاده والزعماء الأكفاء ودون ذلك ومع بقاء رفاق الأمس الذين جلبوا الظلام فلا نظن ان شمسا جديده ستشرق قريبا في ظل وجودهم !!!
لم نسمع في قصص التاريخ عن قاده يعيشون خارج اوطانهم وبعيدا عن شعوبهم التي تعاني شتى انواع القهر والظلم وهم يهنأون ويحيون حياه الرفاهيه والاستقرار بالخارج ولمده عقود وليس عده سنوات فقط او شهور ,,
كيف لشعب ان يستمر في ولاءه وحبه لزعامات لم تكلف نفسها عناء العوده ولا تفكر بالتضحيه من اجل من ينادي باسماءهم ؟؟؟
انهم وللأسف قد يستمرون يديرون الناس ويحركون بعض القضايا من هنا وهناك وهم في الخارج,,
ولا يسألون انفسهم ,, أليس هذا هو الخزي الكبير ؟؟؟؟