رسالة قيادي في الجبهه الوطنيه الى الامين العام للجنه المركزيه للحزب في الثمانيانت

[طبيب العقول]

هذه الرسالة لا أهمية لها و لا تستحق النقاش ..و لكن
و لكن ما يستحق النقاش فعلا هو فقرة وردت في منتدى المجلس اليمني كمقدمة لهذه الرسالة والفقرة كما يلي:
((( ماذا لو اخذت قيادة الاشتراكي هذه الوثيقه ماخذ الجد . . بل اعتبرتها محاوله من فتاح ورفاقه في الجبهه الوطنيه الديمقراطيه لتازيم الاوضاع بين الشطرين . للتاريخ كان المتحمسين لصدقية هذه الرساله هم صالح مصلح قاسم وعلي شائع هادي وعلي اسعد مثنى ومطلق عبدالله حسن وعلوي حسين فرحان بالاضافه الى عبدالفتاح اسماعيل امين عام الحزب انذاك وقائد الدوله . بينما المعارضون لما جاء في الرساله هم علي ناصر محمد وعلي احمد ناصر عنتر وابوبكر عبدالرزاق باذيب وحيدر ابوبكر العطاس . عموما تاريخ قراءة الرساله كان في مطلع العام 1980م اليكم نص الرساله )))
كاتب الفقرة واضح أنه دحباشي و لكن من المهم مناقشة الفقرة لأن فيها درس هام جدا لنا نحن الجنوبيين
أولا الله يرحم جميع الأموات المذكورين في الفقرة
ثانيا الخلاف لم يكن على صدقية أو عدم صدقية الرسالة بل الخلاف كان على : هل نقبل الانسياق الأيديولوجي مع حوشي أو لا نقبل ...الفريق الواقعي لم يقبل و الفريق المفرط في الأدلجة كانت عنده القابلية للأنسياق مع حوشي.....مع الأسف في عام 1989 كان الفريق المفرط في الأدلجة كان هو المسيطر على مفاصل الحزب الأشتراكي اليمني......و لذلك وقعت الكارثة ((درس هام جدا))