تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الأحد 17/2/2013م ‏

[قناص الجنوب العربي]

التقى الصحفي البريطاني بيتر ساليسبري مع قيادات الثورة الجنوبية التحررية في زيارته لمدينة الضالع و ردفان بالمناضل شلال علي شايع رئيس مجلس الحراك السلمي بالضالع والدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس الحراك السلمي بمحافظة لحج والباحثة فاطمة الميسري ممثلة التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج ورئيس المجلس الوطني بالضالع احمد عامر.

وقد اكدت القيادات الجنوبية التحررية على أن العمل الثوري لشعب الجنوب في تصاعد مستمر و تأخذ اشكال تنظيمية كفيلة بالارتقاء بالثورة التحررية و نقلها إلى مرحلة اكثر تقدماً تتمثل بالانتفاضة الشعبية العارمة التي تمتد على طول وعرض أرض الجنوب مع التمسك بخيار النضال السلمي كنهج حضاري لنضال الشعوب التواقة للحرية كما وضحوا بأن قوى التحرير والاستقلال قد اجمعت على أسس و ثوابت للحوار الجنوبي بين مختلف القوى التحررية الجنوبية وهذا امر يؤكد ترابط قوى الثورة الجنوبية و يعكس قدرتها على العمل المشترك للوصل الى هدف التحرير والاستقلال الناجز.

كما أوضحوا بإن الحوار المقبول هو حوار و تفاوض بين دولتين و على اساس التحرير والاستقلال و بحضور الممثل الشرعي لشعب الجنوب الرئيس علي سالم البيض الملتزم بإرادة شعب الجنوب.

وأوضحت القيادات الجنوبية بإن الملابسات التي يحاول ان يخلقها نظام الاحتلال اليمني ماهي إلا ممارسات يهدف من ورائها إطالة عمر بقاءه في الجنوب و على سبيل ذلك اصطناع القاعدة ـ و أكدوا بان شعب الجنوب هو الشعب الذي استبسل في مكافحة الارهاب و محاربة عناصر ما يسمى بإنصار الشريعة مقدماً بذلك مئات الشهداء. و يهذا يعد شعب الجنوب الشعب الاول الذي ناضل بهذا الاستبسال و التحدي لتطهير اراضيه من الارهاب، و شهداء الجنوب الذين سقطوا في محافظات الجنوب و في ابين تحديداً كانوا خير دليل على هذا.

كما اشاروا خلال المقابلات بإن لا يمكن للمجتمع الدولي ان يحافظ على مصالحه و على الامن و الاستقرار في المنطقة إلا بعودة دولة الجنوب التي ستكفل الامن و السلم الدوليين.



الجدير بالذكر إن الصحفي البريطاني بيتر سالسبيري قد ألتقى مسبقاً بالعاصمة عدن بكلاً من القائم بأعمال رئيس المجلس الاعلى الدكتور صالح يحيى سعيد و الامين العام للمجلس الاعلى السفير قاسم عسكر جبران و المناضل حسين زيد بن يحيى.