عين على الصحافه "تظاهرات للحراك في عدن احتجاج لمناسبة الذكرى الثانية لثورة 16 فبراير/شباط،

[عبدالله البلعسي]

طهران تنفي اتهامات بإرسال أسلحة إلى صنعاء

مجلس الأمن يتوعد بمعاقبة معرقلي العملية السياسية في اليمن

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء - من طاهر حيدر |

رحب مجلس الامن الجمعة، بالدعوة الى حوار وطني في اليمن في 18 مارس المقبل، متوعدا بفرض عقوبات على من يعرقلون عملية الانتقال السياسي وفي مقدمهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأعرب في بيان أصدره بالاجماع عن «قلقه حيال معلومات عن تدخل افراد في اليمن يمثلون النظام السابق (او) المعارضة السابقة في العملية الانتقالية»، مسميا خصوصا صالح ونائب الرئيس السابق علي سالم البيض.
وكرر «عزمه اتخاذ اجراءات، بينها تلك التي لحظتها المادة 41 من ميثاق» الامم المتحدة، اي فرض عقوبات في حال استمرت هذه العرقلة.
كذلك، ابدى «قلقه» حيال معلومات عن توزيع اسلحة واموال في اليمن «بهدف الاضرار بالعملية الانتقالية» من دون ان يسمي ايران في شكل مباشر.
وشدد اعضاء المجلس على ضرورة اجراء الحوار الوطني من دون اقصاء «وبمشاركة كاملة من كل اطياف المجتمع اليمني وضمنهم ممثلون للجنوب» والنساء.
وهذا الحوار الوطني مقرر بموجب اتفاق المرحلة الانتقالية الذي سلم بموجبه الرئيس صالح السلطة الى نائبه السابق عبد ربه منصور هادي في فبراير العام 2012 بعد اكثر من عام من الاحتجاجات في الشارع اليمني.
من ناحيته، نفى مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة محمد خزاعي في رسالتين الى مجلس الامن الاتهامات «المزيفة» الموجهة ضد بلاده بارسال السلاح الى اليمن والصومال. وقال ان «هذه المزاعم صدرت من دون اي وثيقة تثبت ذلك».
وفي ما يتعلق بالرسالة الخاصة بسفينة تحمل اسلحة وموقوفة في المياه الاقليمية اليمنية، اكد لـ «وكالة انباء فارس»، امس، ان «التحقيقات المبدئية تشير الى ان السفينة لا تتعلق بايران حيث انه تم تسجيلها في دولة اوروبية وكانت تنشط تحت علم بنما كما انه ليس هنالك اي شخص ايراني الجنسية بين العاملين على ظهرها».
وتابع ان «المتوقع من مجلس الامن دراسة هذه المزاعم ذات الدوافع السياسية، معربا عن استعداد ايران للمساعدة في هذا الشأن».
وكان وزير الداخلية اليمني اللواء عبدالقادر قحطان اعلن الشهر الجاري أن شحنة الأسلحة التي أوقفتها القوات البحرية اليمنية بالتعاون مع القوات الأميركية في خليج عدن في اواخر الشهر الماضي كانت آتية من إيران، مشيرا إلى أن «هذه الشحنة كانت تكفي لقتل ملايين اليمنيين».
في المقابل، وصل إلى القاهرة، امس، وفد من المخابرات اليمنية برئاسة مطهر محمد في زيارة لمصر تستغرق أياماً عدة يبحث خلالها دعم التعاون الأمني بين مصر واليمن.
http://www.alraimedia.com/Article.as...&date=17022013