البيض سبب رئيسي في احتلال الجنوب

[سيف العدل]

الدكتور علي ناصر الزامكي
مخاطباً اللجنة التي قررات حمل حقائبها الى بيروت اتمنى بان تقراء لرسالتي لهم بتركيز:


سؤال موجة للأخوة الذين ترحلوا عبر رحلاتهم المكوكية ما بين جدة و ابو ظبي و القاهرة والأردن و اعلنوا رفع شعار إسقاط النظام ماذا كسبوا و ماذا خسروا من هذه الشطحات السياسية؟؟؟

كنت متحمس للقاء القاهرة الأخير الذي دارة الدبلوماسي صالح الجبواني و كنت متحمس للحضور و لكنني تراجعت بالوقت الأخير عندما انتشرت رائحة

ل

يس الرائحة التي كان يروج لها الأخ صالح الجبواني ويتحرك لتوزيعها على أسس كنت اقترحتها عليه فترة تواجده بلندن و كنت اعتقد بان مفاتيح اللعبة بيده و لكنني أدركت بالوقت الأخير بان المفاتيح كانت بيد غيره و هذه الجزئية ذكرتني بجماعة رفع شعار إسقاط النظام فترة ثورة متوكل كرمان ؟؟؟

أوجه الشابة بين جماعة إسقاط النظام و جماعة التهيئة للحوار لا تختلف عن بعضها البعض الا في التوقيت و في الشعارات التي رفعها كلا الطرفين و لكن ما ينقص جماعة إسقاط النظام و جماعة التهيئة يتبلور في التالي:

كلا الطرفين فكروا بالنجاحات الجزئية في مشاريعهم ولم يفكرون بالإخفاقات التي ستواجههم لاحقاً و كانت نجاحاتهم محصورة في الترويج الإعلامي ليس أكثر و لا اقل و لم يدرسون من الجهة الأخرى الإخفاقات التي ستنالهم من هكذا شعارات و لهذا ارجوا بان يسمح لي الأخ صالح الجبواني بأنه لم يضع البدائل البديلة في لو ما فشلت لجنته التي تمخض عنها اجتماعهم و اغلب من حضروا اللقاء يبحثون عن الشهرة و الترويج الإعلامي الذي لا يرتبط بصلة بشعارات اللقاء الذي جمعهم بالقاهرة و الضحية في هذه الزوبعة هم صالح الجبواني و الأخوة الذين وصلوا من الداخل لان الأغلبية الذين جاءوا من الداخل بما فيهم صالح الجبواني كان لهم هدف سامي و نبيل لأجل التهيئة و الأعداد للقاء بشكل يليق باسمهم و عنوان شعارهم الذي رفعوه بالقاعة و لكن الأخوة الواصلين من عدن انصدموا بتيار يرتبط بنفس تيار من رفع إسقاط النظام و لكن اختلفت اللعبة هناك و لهذا من لم يستطع التفكير بإيجاد الحلول البديلة للفشل و الإخفاقات التي سينالها اللقاء قبل تفكيره بالنجاحات فان مثل هذه العقلية بكل تأكيد لا تمتلك القدرة على قراءات الأحداث و بالتالي لا يمكنها تحقيق أي تقدم في مشروعها و لم تفعل سواء أنها نقلت صورة مغايرة عن الهدف الذي جاءوا من اجلها شرفاء الجنوب بساحات الشرف و الكرامة و هذا هي الزبده التي وقع فيه الأخوة الذين رفعوا شعار التهيئة للحوار وقعوا بنفس السقوط الذي رفعوا قبلهم شعار إسقاط النظام و لم يدرسون البدائل الأخرى لامتصاص الضربة في حالة فشلهم بهذا الشعار و لهذا أي شعار يتم رفعه او أي لقاء كان أذا لم يفكر من يتبنى هذا التوجه بالحلول البديلة فان مثل هكذا تفكير عقيم مهما كنت الإمكانيات المادية و مهما كان الترويج الإعلامي له فان الفشل سيكون سيد الموقف و رسالتي الصادقة هي موجهه للإخوان الشيخ حكيم الحسني و من رافقه بطائره من عدن و أقول لهم بان هذا اللقاء الأخير المنعقد بالقاهرة ليس مكانكم في مخرجاته و سبق و طرحت ورقتي على الأخ صالح الجبواني و كنت اعتقد بأنكم ستضعونها بعين الاعتبار إلا أن هناك أشخاص حاولوا رميها بين عدد من الأوراق المهمة التي تعمد بعض الأشخاص تغيير مسار اللقاء و لو كنتوا تبنيتوا أخي الشيخ حكيم الورقة التي طرحتها عليكم سيكون لزيارتك إلى بيروت مردود فعلي و قوي أما زيارتكم اليوم للقاء بالبيض فاسمح لي بأنها زيارة عبثية كزيارتكم للقاء القاهرة الأخير الذي دارته قناة المصير و اكرر لك و للوالد الشيخ النقيب بان زيارتكم للبيض هي العبث بعين ولو كنتوا تبنيتي ما أرسلنه لكم لكانت لزيارتكم للبيض جدوا سياسية و لكنكم للأسف اشتركتوا في رفضها و الورقة التي طرحنها عليكم كانت بداية موفقه للقاء بالبيض و الانتقال من اللقاء و التهيئة بالقاهرة الى اللقاء ببيروت لتضعونه على المحك العملي و لكن للأسف لقاءكم بالقاهرة تحول من لقاء لتهيئة الى لقاء للوصاية و لهذا عبرك اخي الشيخ و موصولة زملاءك الذين رافقوك من عدن التحية و مكانهم ليس بهذا اللقاء بكل مكانهم في اللقاء الحقيقي لشعار التهيئة و ليست الوصاية.