تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الأحد 6/1 /2013م ‏ ‏

[السيد اكرم القداحي]

ثبات ( بامعلم ) وحملات التشويه !!
قليلاً من الانصاف بحق من نضالهم وعملهم النضالي ملموس على الارض !!
قليلاً من الانصاف يامثقفي وكتاب الفيس بوك ولا تجعلوا من اقلامكم رصاصات تخترق صدور مناضلين على الساحات مهما كان التباين معهم فالامور لا تحل بالتشويه ولا بالشتم ولا بالتمترس المقزز ولا بنشر الغسيل على الصفحات والمواقع .
... الحل الحقيقي هو معرفة اساس المشكله لتتمكنوا من الحل لا تغطوا الجرح المصدي بالشاش الابيض ليبين صحيحاً وهو مليئاً بالصديد فسياتي يوماً ينفجر فيه الجرح ويضهر الصديد والدم .
ما قراءة ليلة امس فقط على الفيس بوك من منشورات وتعليقات تسيىء للمناضل احمد بامعلم غير منطقية مهما ختلف المختلفون معه لان نضاله معروف وواضح وهدفه معروف وواضح اينما حل وارتحل .
السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا يهرع البعض إلى إستخدام هذا الأسلوب المخزي والمنهج السقيم في التعامل مع فئات أو مجموعات او مكونات وطنية جنوبيه تختلف معه في النهج أو الأفكار أو المواقف السياسية؟
إن التشكيك والشتم والتخوين ليست سوى عملية متداولة لحصار أي فرد أو مجموعة أو فئة مختلفة ، حيث يسهل بذلك اقصائها وفصلها وإضعافها ثم النيل منها ، وذلك من خلال تجييش مختلف القوى السياسية والإجتماعية ضدها.
هنالك حالة إستمراء مفضوحة لعملية التشكيك والتخوين والشتم نلاحظها يومياً على صفحات التواصل الاجتماعي ، والمواقع الاخرى الجنوبيه وغيرها، والمقالات المختلفة، تشكل في مضمونها خطراً حقيقيا على الجميع.
هذا الخطر يكمن في بعدين مهمين:
الأول، شعور الفرد أو الفئة او المكون التي تتعرض للتشكيك بالغبن والإقصاء والدونية وعدم الانصاف والمساواة.
الثاني، أن ذلك يعطي فرصاً مجانيةً للمتربصين من قوى الاحتلال لإستغلال هذه الثغرة والنفوذ من خلالها وصولاً لضرب وحدة الصف الجنوبي .
دعونا نحيط بعضنا بعضاً بمزيد من الإحترام، ونؤكد على وطنيتنا وهدفنا جميعاً مهما تباينت بيننا وجهات النظر والآراء والأفكار والمواقف ومناهج العمل، ولنواجه كل من يشكك او يخون، ونقف جميعنا ضد هذه الممارسات اللاوطنية المسببة للفرقة والتفكك والنيل من مبدى التسامح والتصالح الجنوبي .
بقلم / الشعيبي الكاش