تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم السبت 12/22 /2012م

[حيد حديد]

حقائـق لابد لـها منْ الظهور ( الشهرة مجـانية والبيعــة بريالاتَّ يمنيـة) شبكة أخبار صدى عدن

بقلم لمياء عارف

عندمـا تُرفع رايــات الحق يكشفُ الستار حـقائق لا يصدقها عقلَّ الإنسان ولا يستوعبهـا منطق البشر ولكنْ
عندمـا تسلط الأضواء على المسرح ويكشف الستار توضح الرؤية ....
هكذا هـي " جريمة الحوار تكشف الأقنعة عن الكثير ،وعرفَّ من هو يعشق الوطنْ وعرف من هـو كانْ يستفيد وهـا هنـا صحـفي منْ أبناء الجنوب والأرض يدعـى الصحـفي الجنوبي " لطفي شطارة" هـو جنوبي حقاً الجنسية ولكـنْ المصـالح قد تحكم أحياناً بعض الأشخاص .

أقلام تكتب خلف زوايا تخفي الحقائق لابد لها من الظهور اليوم ، الشهرة كانت مجانية أحبه الشعب الجنوبي وتخلا
عن الجنوبَّ ببيعة لا تسوى سوء ريــالات يمنية .
الصحــفي " لطفــي شطـارة " من مواليد العاصمة عدنْ ولد في عام 1960 ، تلقى الدراسة في العاصمة عدنْ حتى عام 1979، فقد عاش فوق ترابـك يا لجنوب ، ولكنْ لم يرد الجميل سوء في بيع القضية وبيع شعب إعطاءه الثقة .
وفي العام 1982 سافر لا كمال دراسته العليـا في الخارج في مجال " النقد الأدبي " جمهورية اوز باكستان .
وفي 14 من أكتوبر شارك فـي جريمة " الوحدة اليمنية " .
كانت بدايته تخفـي العديد من الأوراق التي تحمل علامات التعجب التي كانت تحتاج أحياناً الى تفسير دقيقاً
لتوضيح كيف يكونْ مربطاً لشمال والجنوب ؟؟؟؟
فمـاذا كانت تحمل ناوية الصحـفي التي كانت في عنقه أمانه الوطنْ ، نحنْ لا نقلل من قدرات ولكنْ ماذا كـانْ ينوي " لطفي شطـارة " منذ البداية .
حتى كتب الصحفي " لطفي شطارة " مقال عنْ نهب الشمالينْ لـ " ميناء عدن" وعاد من الخارج وهو بيده المقال وقدمـه وبعد هذا رفع الجنوب شأن هذا الصحـفي ورفـع رأسه وإعطاءه الجنوبين ثقه الصحـفي الجنوبـي الباسـل .

ولكـن هنـا نفقد مربـط الفرس والكثير لم يستوعـب مشاركة هذا الصحـفي الجنوبي " الحوار الوطني" الذي رفضـه كل جنوبي ، فكيف صحـفي جنوبـي يحمـلُ قضية يستسلمُ إلى قرارات دولة الاحتلال ويقدم موافقته في المشاركة في " الحوار اليمني الإجرامي " الذي يهدف إلى قتـل القضية الجنوبية ودفنـها من جديد .

قد بـاع الكثير منْ كانوا يلبسون الأقنعة السوداء ويدعونْ حب الجنوب والوطن الجنوبي ولكن عند المصالح نفقد المصداقية .
فقد عملت دولة الاحتلال جاهده شراء ضمائر الضعفاء بريالات يمنية لا تشتري سوء الضعفاء ولكن سيأتي اليوم التي تشرق فيه شمس الحرية ويظهر الحق على جبال الجنوب ومن باع القضية وحاول المشاركة في الحوار الوطني اليمني الإجرامي باع الوطنْ وباع الجنوبَّ بأكمله .