عين على الصحافه "هادي يوحد الجيش ويلغي قوات الحرس الجمهوري والفرقة الأولى

[عبدالله البلعسي]

اللجنة العسكرية تبحث قضايا المخفيين قسراً آخر تحديث:الخميس ,20/12/2012
صنعاء - “الخليج”:

بدأت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار يوم أمس الأربعاء البحث في قضايا المخفيين قسرياً منذ فترة حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحتى اليوم، وذلك في اجتماع ترأسه وزيرا الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، والداخلية اللواء عبدالقادر قحطان بحضور وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور .

ووقفت اللجنة أمام توجيهات الحكومة الخاصة في هذه القضية، حيث استعرضت الملف المقدم من وزارة حقوق الإنسان حول المختفيين قسرياً وناقشته من مختلف جوانبه، وأكدت أن حقوق الإنسان مسألة غاية في الأهمية وتحظى باهتمام كبير من اللجنة العسكرية .

وأكد وزيرا الدفاع والداخلية أهمية احترام قضية حقوق الإنسان وحماية الحريات العامة وعدم القبول بأي تجاوزات من أية جهة أو طرف . كما أشارا إلى أن اللجنة العسكرية تبذل جهوداً جادة لمعالجة أية إشكالية في هذا الجانب وإغلاق هذا الملف احتراماً لحقوق الإنسان وتنفيذاً والتزاماً بالقوانين النافذة .

واتخذت اللجنة قراراً بتشكيل لجنة فنية برئاسة اللواء رياض القرشي، عضو اللجنة العسكرية لتقصي الحقائق والبحث عن المعلومات الدقيقة والصائبة حول مشكلة المخفيين قسرياً واستيضاح حقائق البلاغات،والتأكد من دقة هذه البلاغات عبر الجهات المختصة والمعنية وجمع الاستدلالات وتضمينها في تقرير يرفع إلى اللجنة في اجتماعها المقبل للاطلاع عليه وإحالته إلى الجهة المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها في إطار الالتزام بالقوانين واحترام حقوق الإنسان وحرياته وكرامته .

وكانت وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة حورية مشهور قد قدمت ملامح أساسية عن برنامج الوزارة في معالجة ملف المخفيين قسرياً وتواصلها مع الجهات المعنية للتحقق من هذا الملف .

ويقبع العشرات من المعارضين لنظام الرئيس السابق صالح في السجون منذ سنوات لأسباب سياسية، كما تم اعتقال العديد من شباب الثورة قبل وبعد سقوط نظام صالح، ما دفع بشباب ساحات التغيير إلى تنظيم تظاهرات عدة للمطالبة بالإفراج عنهم .

وسبق للرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة أن وجها وزير الداخلية ورئيسي جهاز الأمن القومي والسياسي إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين والبحث عن المخفيين لمعرفة مصيرهم، إلا أن هذه التوجيهات لم تنفذ على أرض الواقع .http://www.alkhaleej.ae/portal/2a2f5...179a3246b.aspx