اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكازمي
تحياتنا أخي الكريم أبوفؤاد المحترم
وتحيه خاصه لأبن الجنوب يحي غالب .المحترم.
فالشعوب المحتله لن تنال حريتها إلأ بالتضحيه وهذ قاموس الثوراة العالميه ونحن الجنوبيون العرب محتلون وجزؤ لايتجزّاء من العالم..
ومن ثوراته التحرريّه.
وما سردته في مقالك هذ .نحن لانفي بمثله ولكن نقول لكل جنوبي إن الوطن لا يمن عليه لأنه أكبر منّا.
ويحتاج لتضحياتنا وتقديم الروح من أجله..
فلا نريد شخص قدم/ شيء للوطن أن يمن به..
ولا نريده يتعثّر ويقول . لن نتنازل عن القضيه الجنوبيه ولكن نحن أستشهدنا إستشهاد سياسي.
فالمناضل نيلسون ماندللاّ قضى في سجون الأبارتيت العنصريون ربع قرن ولم يستشهد.. إستشهاد سياسي.
وهو في سجون العنصريون.الأبارتيت.
بالرغم إننا نعرف إن سجونهم أرقى من سجون الأسره العصاباتيه السنحانيه الأميه الغذره...
فنحن الجنوبيون اليوم ثرنا ضد أحقر إستعمار في العالم.هوالإستعمار الزيدي الشيعي.
الذي أحتل زبيد وجبله التاريخيتين وأنها تراثها وهويتها وسلب أرضها وكرامتها. فهل نحن الجنوبيون نرضى
بذلك المهانه ونحن دوله ذات سياده قدمنا الغالي من أجل الوحدة؟؟
التي غدربها وتحولت إلى وبال وقهر ومعاناة لا تحصى؟؟
ضد شعبنا الجنوبي المحب لهذه الوحدة المغدور بها.
فتحيه لكل جنوبي يرفض هذ المحتل القبيح الوجه وتحيه لكل جنوبي يرفض زيف مايدعون المحتلون الزيود وعملائهم محبي المال الحرام على حساب شعبهم المكافح والصبور والثائر من أجل عودة ماسلب منه وهو الوطن الجنوبي غدرآ..
|
حياك الله أخي العزيز،،،
سلمت يمناك، كفيت ووفيت
نعم أنا اتفق معك في كل ما قلت.
والجنوب مليء بالخيرات وما قلت ليس من باب المجاملة لأخينا المحامي ولكن تأييدا ومحاولة لإعطاء كل ذي حق حقه وكل أبنائنا في الأخير هم أبطال وصناديد كل وأسلوبه.
وأنا أؤيدك تماما في أن قضيتنا هي قضية وطن وعلى من يحملها أن يكون قدر المسؤولية وان يكون عارفا من البداية بالأثمان التي سيدفعها،،، فهو تقدم للأمام عن طيب خاطر لأجل حرية وطنه وليس لأجل الغير وحبا في الشهرة والمجد ولهذا عليه أن لا يتنازل أبداً وان لم ير نفسه أهلا لذلك فالاشرف له والأفضل أن يظل حيث هو ويترك الميدان لغيره ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه.
وبالمقابل،،، من نقدم للميدان له منا كل التأييد والتشجيع ولكن عليه أن لا يتغير أو يغتر أو يمن علينا نضاله أو جهوده وإلا ما استحق تراب الوطن الذي يحيا عليه.
قبل نيلسون مانديلا عزيزي أذكرك بالشيخ احمد ياسين الذي لم يتوان رغم كل العذاب والألم الذي تعرض له حتى توفاه الله تعالى شهيداً.
اما هذه الوحدة المزعومة فلم تكن بالنسبة للنظام الا سلماً يتسلقون عليه للحصول على مطامح واطماع شخصية.
دمت بود أخي العزيز،،،