الاحتلال اليمني يصدر حكما بالاعدام على الجنوبي العبادي

[عبدالله البلعسي]

الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي يدين الحكم الصادر بحق المعتقل المــرقشي ويطالـب بإلغائـــــــه
الضالع – رائد الجحافي
أدان الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، الدكتور عبده المعطري، الحكم الجائر الذي أصدرته المحكمة الجنائية اليمنية بحق المعتقل احمد عمر العبادي المرقشي، وقال المعطري أن ذلك الحكم يأتي امتداد لقضية سياسية تعد في حقيقتها نكاية بصحيفة الأيام التي تعرضت للإغلاق منذ أكثر من عام، وأضاف المعطري انه وفي الوقت الذي يعاني فيه الأستاذ هشام باشراحيل من المرض وقد لزم الفراش بعد رفض السماح بإسعافه إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم، هاهي هذه السلطة الهمجية تصعد من عنجهيتها فتصدر حكم كهذا بالإعدام على المرقشي، وناشد المعطري في نهاية تصريحه كافة الضمائر الحية كم أحرار العالم والمنظمات المحلية والعربية والدولية إلى التدخل لدى سلطات صنعاء والضغط عليها للكف عن إرهابها للجنوبيين وإبطال حكمها الجائر بحق المرقشي والسماح للأستاذ الفاضل هشام باشراحيل بالسفر لتلقي العلاج.
ويعتقل العبادي منذ العام 2008 على خلفية اتهامه بتبادل إطلاق نار مع عدد من المسلحين بينما كان العبادي يقوم بمهام حراسة مبنى صحيفة "الأيام" آنذاك في صنعاء اليمنية.


الضالع – رائد الجحافي
أدان الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، الدكتور عبده المعطري، الحكم الجائر الذي أصدرته المحكمة الجنائية اليمنية بحق المعتقل احمد عمر العبادي المرقشي، وقال المعطري أن ذلك الحكم يأتي امتداد لقضية سياسية تعد في حقيقتها نكاية بصحيفة الأيام التي تعرضت للإغلاق منذ أكثر من عام، وأضاف المعطري انه وفي الوقت الذي يعاني فيه الأستاذ هشام باشراحيل من المرض وقد لزم الفراش بعد رفض السماح بإسعافه إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم، هاهي هذه السلطة الهمجية تصعد من عنجهيتها فتصدر حكم كهذا بالإعدام على المرقشي، وناشد المعطري في نهاية تصريحه كافة الضمائر الحية كم أحرار العالم والمنظمات المحلية والعربية والدولية إلى التدخل لدى سلطات صنعاء والضغط عليها للكف عن إرهابها للجنوبيين وإبطال حكمها الجائر بحق المرقشي والسماح للأستاذ الفاضل هشام باشراحيل بالسفر لتلقي العلاج.
ويعتقل العبادي منذ العام 2008 على خلفية اتهامه بتبادل إطلاق نار مع عدد من المسلحين بينما كان العبادي يقوم بمهام حراسة مبنى صحيفة "الأيام" آنذاك في صنعاء اليمنية.