الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-28, 05:25 AM   #1
ابوحضرموت الكثيري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-27
المشاركات: 2,565
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي مشاهدة المشاركة



الثورة الجنوبية والتحدي المناطقي


في هذه الحياة كل شيء نسبي فالسلب موجود والإيجاب موجود للفرد أو المجتمع سوا كان في عالم السياسة أو الثقافة أو الاقتصاد أو الاجتماع . وتلك فطرة فطر الله عليها بني ادم " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها"

من الدلائل التي تشير إلى عظمة أي فرد أو جماعة أو شعب هو في قدرته على تحويل السلبيات إلى ايجابيات وهو النجاح الحقيقي الذي يعبر عن حيوية الفرد أو الشعب ويتجلى ذلك في مقدرته على خلق الحلول المتميزة وقدرته على صياغة الأفكار النيرة والجديدة واستلهام الإبداعات الرائعة والتي تتلوها إبداعات أكثر روعة ورسوخا وجمالا .

ما لذي يميز امة من الأمم عن غيرها من الأمم الأخرى؟
إنها القدرة وقبل ذلك الرغبة الأكيدة والصادقة والنابعة من أعماق القلب في تخطي عقبات الطريق ومصاعب الظروف وتحدي الأخطار والتي تنسجم بنفس الوقت مع الخصوصيات الثقافية والأخلاقية لذلك الشعب أو الأمة.

ونحن الجنوبيون كشعب نطمح إلى أن نبني وطن متميز وجميل ومشرق ونطمح إلى أن نجد لأبنائنا وأحفادنا تراث عظيم مدعاة للفخر والاعتزاز وتلك مسئولية تقع على الأجيال الحاضرة وهي مسئولية تاريخية سيحكم بها علينا الله والتاريخ والأجيال القادمة ولا مناص من ذلك ولا مهرب ولا يقبل من احد أي حجج مهما كانت درجة قوتها لأننا جميعا نتحمل أخطائنا بالمشاركة أو السكوت عنها أو محاولة الهروب منها أو التبرير بأننا كنا ضحية لهذا أو ذاك .

ايجابياتنا كثيرة نفتخر بها ومنها ماهو مدعاة لمقاربة الكمال ومنها مايعتريه النقص وبحاجة إلى إكماله على نحو أفضل وأكثر جودة .

سلبياتنا عديدة ولن نخشى من الاعتراف بها بل الاعتراف بها هو أول الخطوات في الطريق الصحيح ومن خلال ذلك نستطيع أن نبحث عن معالجات جادة وإبداعية لا تخرج عن الواقع المفيد وبنفس الوقت لا تكون تحت تأثير الواقع الخطاء.

في حاضرنا اليوم هنالك الكثير من الأمور التي تستدعي بل تستوجب اتخاذ حلول ومعالجات خيرة فالشر موجود والخير موجود ومن أراد الخير وجده ومن أراد الشر وجده والفوائد يمكن أن تزيد والفواسد أيضا يمكن أن تنتشر بكثرة .
الأمر عائد إلى من يتصدى لهذا أو ذاك.

سنتحدث هنا عن سلبية كامنة فينا وهي من اخطر الأمور التي ستواجهنا أن لم يكن اليوم فغدا وبعد غد.
السلبية التي نعنيها هي المناطقية والقبلية في الجنوب وهي حقيقة ماثلة أمام أعيننا ولا نستطيع أن ننكرها أو نتملص منها وبدلا من أن تغض الطرف عنها لمحاولة البعض التقليل بأهميتها أو نخشى نبشها بدافع خطرها وردة الفعل التي ربما يظن البعض أنها ستكون كارثية أو مدمرة أو نحو ذلك .
وكل تلك الأمور لا تعفينا من أن نتصدى لها التصدي الواعي الحضاري العقلاني الذي يجعل من سماتها السلبية أدوات محفزة للعمل الايجابي والمفيد للوطن وللشعب وللثورة الجنوبية .

بلا شك أن أولى الخطوات لهذا الهدف النبيل وهو تحويل سلبيات القبلية والمناطقية هو الاعتراف بما هو سلبي فيها وإبراز الجوانب الايجابية لأنه لا يوجد شيء مكتمل سوأ أكان سلبا أو إيجابا .
ولو نظرنا إلى خريطة الجنوب المناطقية أو القبلية لوجدنا لوحة جميلة بشكلها المتكامل والخلل يأتي عندما يتم بتر تلك الخريطة وتحويلها إلى كاونتونات مبعثرة ومشوهة وتعاني من نقوصات وعورات جمة لا حصر لها .

ونأتي الآن لإسقاط تلك الأفكار على الواقع الجنوبي في محاولة لخلق وعي وطني جنوبي بحجم الجنوب وبامتداده التاريخي والجغرافي والإنساني والأخلاقي.

فما الذي يميز عدن عن حضرموت ؟ وما الذي يميز الضالع عن شبوة؟ وما الذي يميز يافع عن مودية ولودر ؟
ومالذي يميز لحج عن المهرة ؟ وما الذي يميز زنجبار عن ردفان ؟ ومالذي يميز العوالق عن العدنيين أو المهريين ؟ ومالفرق بين الصبيحة ودوعن وميفعة ووو الخ .

ما الامكانيات التي تكمن في يافع ولا توجد في مناطق اخرى؟ وما امكانيات حضرموت عن ابين ؟ ومايمكن أن تقوم به ردفان أو جعار أو الضالع أو الواحدي ولا يمكن أن تقوم به قبيلة أو منطقة اخرى ؟

لا تستطيع أي منطقة أن تكون هي الكل أو أنها تعبر عن الكل لان النقص حاصل ومن المستحيل اكتماله في أي منطقة بل وفي أي بلد من بلدان العالم .

إذاً لابد من أن نتعرف على امكانيات كل منطقة من مناطق الجنوب ومدى إسهامها في العملية التحررية التي نحن بها الآن مع وضع اعتبار حيوي وهام أن القناعات دائما تأتي فردية وليست قبلية أو مناطقية ولكن بدلا من أن تستخدم تلك المكونات الاجتماعية استخداما خاطئا وتؤثر سلبيا على العمل السياسي فمن الأفضل والمفترض استخدامها استخداما ايجابيا واستثمار الإبداعات والايجابيات الكامنة فيها كمنطلق في عملية بناء نشيج الوطن وترسيخ وتوطيد وحدته المشهودة اليوم بأجمل من أي يوم آخر.

أن قدرتنا على تحويل السلبيات إلى ايجابيات هو التحدي الكبير الذي علينا التصدي له والعمل بشأنه على أكفى طريقة وأنجع وسيلة فالوطن هو وطننا وهو ملاذنا وملجأنا بعد الله سبحانه وتعالى ولن نجد وطنا آخر ولا ارض اخرى بديلا عن وطننا هذا .
وان كان الأمر كذلك فكيف نتقاعس وكيف تقبل نفوسنا أن تنخرنا الأمور هذه وهي ملك يميننا وبحكم قدراتنا أن صدقت النوايا فينا وان صدق حبنا للوطن كما نهتف له ونبكي لأجله ولأجلنا ونعطي أغلى مالدينا وهو الروح في سبيله وسبيل سيادتنا وعزتنا وكرامتنا.



أخي الحبيب ابوعامر اليافعي إسمحلي بالمداخلة في هذا الموضوع القيم الذي كم سرني حقيقة ان أرى طرحك الراقي في هذا المجال الذي أستغرق بالطرح فيه العديد من الأخوة الأحبه ممن يظهر عليهم الميل والتأثر بنظريات القومية العربية وشعاراتها البالية حتى صوروا المناطقية بالجحيم الذي ينتظر الجنوب بعد فك الإرتباط عن هذا الاحتلال اليمني كالجحيم الجنوبي السلف آناء العهد الإشتراكي المشؤوم الذي لم يكن له شغل يُذكر أكثر من اللعب على أوتارالمناطقية .

تلك المناطقية التي ماكان مُقدر لها أن تكون آفه فيما لوتم الإقرار بوجودها وهي واقع موجود ولم تكن يوما آفة جنوبية الا يوم ان تسود على الجنوب حملة الإيدلوجيات القومية والماركسية الشاذه التي عاثت في الجنوب تعاليا وإستكبارا على الواقع الجنوبي فكان لعبثها ما كان من تلك الصراعات الدامية والموجات الإنقلابية التي دارت رحاها بين الجنوبيين ولدواعي مناطقية آناء العهد الإشتراكي . وقد كانت المناطقية من أهم أسباب إنجرار الجنوب أغلى الأوطان للوقوع لقمة سائغة للإحتلال اليمني تحت ذريعة الوحدة اليمنية المزعومة .
وبذا لاينبغي إنكار وجود المناطقية او التسليم بإنعدامها بفعل التصالح والتسامح وإن كان لهذه المبادئ أثرها بالفعل في تهذيب الدوافع المناطقية بعد أن كانت تأخذ منحى الإقتتال والصراعات الدامية الا إن هذا التهذيب في دوافعها لايعني تجاوز المناطقية في ذاتها .. وبالتالي لاينبغي الإستغراق بالمثاليات الزاعمة بإنتفائها عن واقعنا الجنوبي بل ينبغي الإقرار بوجودها هذه المناطقية حتى يتسنى وضع الحلول والمعالجات التي تظمن لنا مراعاتها ومراعات عدم إثارتها في إقتتال وصراعات دامية من جديد. ولن نجد خيرا في هذه الحلول العملية أفضل من الفيدرالية الجنوبية .. وبالفيدرالية الجنوبية يمكننا ان نصنع من هذه المناطقية إستقرار وطني جنوبي شامل وتعاضد إقليمي (مناطقي ) متماسك يشد بعضه بعضا من دون ان يشعر مواطني إقليم منها بغبن او تسلط عليهم من قبل مواطني إقليم أو حتى باقي الأقاليم الأخرى .

ودعونا نحاول السرد للبعض مما يحضرنا في هذه العجالة من المميزات التي يمكن تقصيها في كل منطقة من المناطق الجنوبية ولنبدأ من عدن وما يتميز به موقعها التجاري الفريد الذي يؤهلها لتكون من اهم المناطق الحرة في العالم كما كانت بالفعل في سابق عهدها القريب، ومن حضرموت التي لا يميزها النفط كما يظن البعض بل تتميز بتداخلها الإجتماعي الديمغرافي مع دول الجوار الخليجي الذي قُدر بفضل الله تعالى ان تعود في إصولها الى حضرموت الكثير من كبريات بيوت المال والأعمال في المنطقة وذات الشأن الإقتصادي الدولي وكم كانت ولاتزال تتطلع هذه البيوت للعودة والإ سهام في التنمية الإقتصادية بروح وطنية مخلصة وصادقة من صدق وإخلاص التميز الحضرمي المشهود عليه عالميا ومن فجر التاريخ الذي أهل للحضارمة ومن دون السيف ليكونوا فاتحين لدول وبلاد بكاملها في جنوب وجنوب شرق قارة آسيا وأواسط قارة افريقيا .وأما أهم مايميز شبوة هو ثرواتها النفطية وأهميتها كأحد أهم مناطق إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم .علاوة على أنها تتداخل مع حضرموت في تداخلها الإجتماعي والديمغرافي مع دول الجوار الخليجي.وتتميز كل من الضالع ويافع لحج وأبين بكونها الرافد الخصيب للأراضي الزراعية في بلاد الجنوب العربي علاوة على تداخلها جميعا كأمتداد طبيعي للأهمية الإقتصادية للموقع الجغرافي لمدينة عدن . كما هي المهرة إمتداد طبيعي لحضرموت .
ولكم ان تتخيلوا كيف سيعود خيرها وتكاملها فيما لوتم الإعتراف بل التسليم بالوقع المناطقي السائد في دون أي توجسات متبادلة ؟؟ لايما وان المناطقية في الجنوب حالها كحال المناطقية في جميع بلدان العالم والتي لم ينل منها قدر من الإستقرار والتنمية المنشودة الا تلك الدول التي أنتهجت النظم السياسية الحديثة التي تراعي الواقع المناطقي السائد فبها .
وتقبلوا تحيتي ...



ابوحضرموت الكثيري 28 \04 \2010 م
ابوحضرموت الكثيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-29, 10:22 PM   #2
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب ابوعامر اليافعي إسمحلي بالمداخلة في هذا الموضوع القيم الذي كم سرني حقيقة ان أرى طرحك الراقي في هذا المجال الذي أستغرق بالطرح فيه العديد من الأخوة الأحبه ممن يظهر عليهم الميل والتأثر بنظريات القومية العربية وشعاراتها البالية حتى صوروا المناطقية بالجحيم الذي ينتظر الجنوب بعد فك الإرتباط عن هذا الاحتلال اليمني كالجحيم الجنوبي السلف آناء العهد الإشتراكي المشؤوم الذي لم يكن له شغل يُذكر أكثر من اللعب على أوتارالمناطقية .

تلك المناطقية التي ماكان مُقدر لها أن تكون آفه فيما لوتم الإقرار بوجودها وهي واقع موجود ولم تكن يوما آفة جنوبية الا يوم ان تسود على الجنوب حملة الإيدلوجيات القومية والماركسية الشاذه التي عاثت في الجنوب تعاليا وإستكبارا على الواقع الجنوبي فكان لعبثها ما كان من تلك الصراعات الدامية والموجات الإنقلابية التي دارت رحاها بين الجنوبيين ولدواعي مناطقية آناء العهد الإشتراكي . وقد كانت المناطقية من أهم أسباب إنجرار الجنوب أغلى الأوطان للوقوع لقمة سائغة للإحتلال اليمني تحت ذريعة الوحدة اليمنية المزعومة .
وبذا لاينبغي إنكار وجود المناطقية او التسليم بإنعدامها بفعل التصالح والتسامح وإن كان لهذه المبادئ أثرها بالفعل في تهذيب الدوافع المناطقية بعد أن كانت تأخذ منحى الإقتتال والصراعات الدامية الا إن هذا التهذيب في دوافعها لايعني تجاوز المناطقية في ذاتها .. وبالتالي لاينبغي الإستغراق بالمثاليات الزاعمة بإنتفائها عن واقعنا الجنوبي بل ينبغي الإقرار بوجودها هذه المناطقية حتى يتسنى وضع الحلول والمعالجات التي تظمن لنا مراعاتها ومراعات عدم إثارتها في إقتتال وصراعات دامية من جديد. ولن نجد خيرا في هذه الحلول العملية أفضل من الفيدرالية الجنوبية .. وبالفيدرالية الجنوبية يمكننا ان نصنع من هذه المناطقية إستقرار وطني جنوبي شامل وتعاضد إقليمي (مناطقي ) متماسك يشد بعضه بعضا من دون ان يشعر مواطني إقليم منها بغبن او تسلط عليهم من قبل مواطني إقليم أو حتى باقي الأقاليم الأخرى .

ودعونا نحاول السرد للبعض مما يحضرنا في هذه العجالة من المميزات التي يمكن تقصيها في كل منطقة من المناطق الجنوبية ولنبدأ من عدن وما يتميز به موقعها التجاري الفريد الذي يؤهلها لتكون من اهم المناطق الحرة في العالم كما كانت بالفعل في سابق عهدها القريب، ومن حضرموت التي لا يميزها النفط كما يظن البعض بل تتميز بتداخلها الإجتماعي الديمغرافي مع دول الجوار الخليجي الذي قُدر بفضل الله تعالى ان تعود في إصولها الى حضرموت الكثير من كبريات بيوت المال والأعمال في المنطقة وذات الشأن الإقتصادي الدولي وكم كانت ولاتزال تتطلع هذه البيوت للعودة والإ سهام في التنمية الإقتصادية بروح وطنية مخلصة وصادقة من صدق وإخلاص التميز الحضرمي المشهود عليه عالميا ومن فجر التاريخ الذي أهل للحضارمة ومن دون السيف ليكونوا فاتحين لدول وبلاد بكاملها في جنوب وجنوب شرق قارة آسيا وأواسط قارة افريقيا .وأما أهم مايميز شبوة هو ثرواتها النفطية وأهميتها كأحد أهم مناطق إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم .علاوة على أنها تتداخل مع حضرموت في تداخلها الإجتماعي والديمغرافي مع دول الجوار الخليجي.وتتميز كل من الضالع ويافع لحج وأبين بكونها الرافد الخصيب للأراضي الزراعية في بلاد الجنوب العربي علاوة على تداخلها جميعا كأمتداد طبيعي للأهمية الإقتصادية للموقع الجغرافي لمدينة عدن . كما هي المهرة إمتداد طبيعي لحضرموت .
ولكم ان تتخيلوا كيف سيعود خيرها وتكاملها فيما لوتم الإعتراف بل التسليم بالوقع المناطقي السائد في دون أي توجسات متبادلة ؟؟ لايما وان المناطقية في الجنوب حالها كحال المناطقية في جميع بلدان العالم والتي لم ينل منها قدر من الإستقرار والتنمية المنشودة الا تلك الدول التي أنتهجت النظم السياسية الحديثة التي تراعي الواقع المناطقي السائد فبها .
وتقبلوا تحيتي ...



ابوحضرموت الكثيري 28 \04 \2010 م
اخي الكريم ابا حضرموت الكثيري اسعدني طرحك لانه لامس امر من النادر ان يتطرق اليه الكتاب اليوم .
قبل حوالي سنتين وفي حوار بمنتدى شباب الجنوب اثير معي هذا الامر .
وقلت بما معناه ان الثورة الجنوبية الاولى استطاعت ان تسقط المناطق عسكريا وباطار سياسي وجرت معها اعمال كانت مؤلمة ولها ضحاياها وليس هذا المقصود من ايراد ذلك هنا .
ولكن الخطاء الكبير التي وقعت فيه الدولة الفتية فيما بعد انها لم تحل المشاكل والموروثات السابقة ووجد هنالك انقطاع تاريخي حقيقي في الجنوب .
فما كان قبل الاستقلال هو وضع لها جذور عميقة امتدت لمئات وربما لالاف السنين وما اتى بعد الاستقلال كان انقطاع عن ذلك الامتداد وتلك الجذور فلا يوجد تواصل اجتماعي ولا سياسي ولا فكري بين العهدين وبالتالي فكان ميلاد الدولة الجديدة عبارة عن ولادة قيصرية وليست طبيعية .
وبينما الغي الموروث السابق بجرة قلم وطلقة رصاصة وكأنه انتهى الى الابد كان ذلك الموروث كامن في اعماق اولئك الثوار انفسهم وبرغم الايديولوجيات التي تبنوها والتي كانت على تناقض كبير وشامل مع العهد السابق الا انها لم تستطع ان تقف وقفة جادة ومثمرة للحد منها ومن خطرها وما اتى الى الجنوب في صراع الرفاق كان الجانب السيء من ذلك الموروث بل انتج انتاجا سيئا بفعل فاعل وكان نتيجته تلك الامور التي نعرفها جميعا .
واليوم لايزال البعض يريد ان يدفن حقيقة ماثلة بارزة لا تخف على احد وكأن البعض اوصياء على الكل وبيدهم تقرير ما يمكننا اظهاره ومانريد الا نظهره وهو تكرار لذلك الخطاء القديم بشكل جديد .

واتفق معك في التكامل الذي اشرت اليه في مداخلتك القيمة واتفق مها تماما.
لك اصدق تحية.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عامر اليافعي ; 2010-04-29 الساعة 10:25 PM
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النقد المناطقي ضالعي من موديه المنتدى السياسي 0 2011-05-11 02:50 PM
حكمة الثورة المصرية التي اوصلتها للنجاح هل نطبيقها في الثورة الجنوبية لكي تنجح @نسل الهلالي@ المنتدى السياسي 3 2011-03-27 02:52 AM
(الانترنت) ساعد الثورة التونسية بخلع بن علي، وسيساعد الثورة الجنوبية على طرد علي! ابوابداع الـــبــكـــري المنتدى السياسي 0 2011-01-16 03:51 PM
عاجل : اللقاء المشترك محاولة حثيثة لاحتوى الثورة الجنوبية وزرع الفتنة لتمزيق الثورة ا سيف العدل المنتدى السياسي 2 2009-10-20 07:01 AM
اللسان المناطقي خطر يداهم القضيةالجنوبية مدفع الجنوب المنتدى السياسي 12 2009-01-03 08:14 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر