منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   الثورة الجنوبية والتحدي المناطقي. (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=33405)

أبو عامر اليافعي 2010-04-27 06:48 PM

الثورة الجنوبية والتحدي المناطقي.
 



الثورة الجنوبية والتحدي المناطقي


في هذه الحياة كل شيء نسبي فالسلب موجود والإيجاب موجود للفرد أو المجتمع سوا كان في عالم السياسة أو الثقافة أو الاقتصاد أو الاجتماع . وتلك فطرة فطر الله عليها بني ادم " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها"

من الدلائل التي تشير إلى عظمة أي فرد أو جماعة أو شعب هو في قدرته على تحويل السلبيات إلى ايجابيات وهو النجاح الحقيقي الذي يعبر عن حيوية الفرد أو الشعب ويتجلى ذلك في مقدرته على خلق الحلول المتميزة وقدرته على صياغة الأفكار النيرة والجديدة واستلهام الإبداعات الرائعة والتي تتلوها إبداعات أكثر روعة ورسوخا وجمالا .

ما لذي يميز امة من الأمم عن غيرها من الأمم الأخرى؟
إنها القدرة وقبل ذلك الرغبة الأكيدة والصادقة والنابعة من أعماق القلب في تخطي عقبات الطريق ومصاعب الظروف وتحدي الأخطار والتي تنسجم بنفس الوقت مع الخصوصيات الثقافية والأخلاقية لذلك الشعب أو الأمة.

ونحن الجنوبيون كشعب نطمح إلى أن نبني وطن متميز وجميل ومشرق ونطمح إلى أن نجد لأبنائنا وأحفادنا تراث عظيم مدعاة للفخر والاعتزاز وتلك مسئولية تقع على الأجيال الحاضرة وهي مسئولية تاريخية سيحكم بها علينا الله والتاريخ والأجيال القادمة ولا مناص من ذلك ولا مهرب ولا يقبل من احد أي حجج مهما كانت درجة قوتها لأننا جميعا نتحمل أخطائنا بالمشاركة أو السكوت عنها أو محاولة الهروب منها أو التبرير بأننا كنا ضحية لهذا أو ذاك .

ايجابياتنا كثيرة نفتخر بها ومنها ماهو مدعاة لمقاربة الكمال ومنها مايعتريه النقص وبحاجة إلى إكماله على نحو أفضل وأكثر جودة .

سلبياتنا عديدة ولن نخشى من الاعتراف بها بل الاعتراف بها هو أول الخطوات في الطريق الصحيح ومن خلال ذلك نستطيع أن نبحث عن معالجات جادة وإبداعية لا تخرج عن الواقع المفيد وبنفس الوقت لا تكون تحت تأثير الواقع الخطاء.

في حاضرنا اليوم هنالك الكثير من الأمور التي تستدعي بل تستوجب اتخاذ حلول ومعالجات خيرة فالشر موجود والخير موجود ومن أراد الخير وجده ومن أراد الشر وجده والفوائد يمكن أن تزيد والفواسد أيضا يمكن أن تنتشر بكثرة .
الأمر عائد إلى من يتصدى لهذا أو ذاك.

سنتحدث هنا عن سلبية كامنة فينا وهي من اخطر الأمور التي ستواجهنا أن لم يكن اليوم فغدا وبعد غد.
السلبية التي نعنيها هي المناطقية والقبلية في الجنوب وهي حقيقة ماثلة أمام أعيننا ولا نستطيع أن ننكرها أو نتملص منها وبدلا من أن تغض الطرف عنها لمحاولة البعض التقليل بأهميتها أو نخشى نبشها بدافع خطرها وردة الفعل التي ربما يظن البعض أنها ستكون كارثية أو مدمرة أو نحو ذلك .
وكل تلك الأمور لا تعفينا من أن نتصدى لها التصدي الواعي الحضاري العقلاني الذي يجعل من سماتها السلبية أدوات محفزة للعمل الايجابي والمفيد للوطن وللشعب وللثورة الجنوبية .

بلا شك أن أولى الخطوات لهذا الهدف النبيل وهو تحويل سلبيات القبلية والمناطقية هو الاعتراف بما هو سلبي فيها وإبراز الجوانب الايجابية لأنه لا يوجد شيء مكتمل سوأ أكان سلبا أو إيجابا .
ولو نظرنا إلى خريطة الجنوب المناطقية أو القبلية لوجدنا لوحة جميلة بشكلها المتكامل والخلل يأتي عندما يتم بتر تلك الخريطة وتحويلها إلى كاونتونات مبعثرة ومشوهة وتعاني من نقوصات وعورات جمة لا حصر لها .

ونأتي الآن لإسقاط تلك الأفكار على الواقع الجنوبي في محاولة لخلق وعي وطني جنوبي بحجم الجنوب وبامتداده التاريخي والجغرافي والإنساني والأخلاقي.

فما لذي يميز عدن عن حضرموت ؟ وما الذي يميز الضالع عن شبوة؟ وما الذي يميز يافع عن مودية ولودر ؟
ومالذي يميز لحج عن المهرة ؟ وما الذي يميز زنجبار عن ردفان ؟ ومالذي يميز العوالق عن العدنيين أو المهريين ؟ ومالفرق بين الصبيحة ودوعن وميفعة ووو الخ .

ما الامكانيات التي تكمن في يافع ولا توجد في مناطق اخرى؟ وما امكانيات حضرموت عن ابين ؟ ومايمكن أن تقوم به ردفان أو جعار أو الضالع أو الواحدي ولا يمكن أن تقوم به قبيلة أو منطقة اخرى ؟

لا تستطيع أي منطقة أن تكون هي الكل أو أنها تعبر عن الكل لان النقص حاصل ومن المستحيل اكتماله في أي منطقة بل وفي أي بلد من بلدان العالم .

إذاً لابد من أن نتعرف على امكانيات كل منطقة من مناطق الجنوب ومدى إسهامها في العملية التحررية التي نحن بها الآن مع وضع اعتبار حيوي وهام أن القناعات دائما تأتي فردية وليست قبلية أو مناطقية ولكن بدلا من أن تستخدم تلك المكونات الاجتماعية استخداما خاطئا وتؤثر سلبيا على العمل السياسي فمن الأفضل والمفترض استخدامها استخداما ايجابيا واستثمار الإبداعات والايجابيات الكامنة فيها كمنطلق في عملية بناء نشيج الوطن وترسيخ وتوطيد وحدته المشهودة اليوم بأجمل من أي يوم آخر.

أن قدرتنا على تحويل السلبيات إلى ايجابيات هو التحدي الكبير الذي علينا التصدي له والعمل بشأنه على أكفى طريقة وأنجع وسيلة فالوطن هو وطننا وهو ملاذنا وملجأنا بعد الله سبحانه وتعالى ولن نجد وطنا آخر ولا ارض اخرى بديلا عن وطننا هذا .
وان كان الأمر كذلك فكيف نتقاعس وكيف تقبل نفوسنا أن تنخرنا الأمور هذه وهي ملك يميننا وبحكم قدراتنا أن صدقت النوايا فينا وان صدق حبنا للوطن كما نهتف له ونبكي لأجله ولأجلنا ونعطي أغلى مالدينا وهو الروح في سبيله وسبيل سيادتنا وعزتنا وكرامتنا.

ابن السعدي حاثم 2010-04-27 06:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي (المشاركة 316586)



الثورة الجنوبية والتحدي المناطقي


في هذه الحياة كل شيء نسبي فالسلب موجود والإيجاب موجود للفرد أو المجتمع سوا كان في عالم السياسة أو الثقافة أو الاقتصاد أو الاجتماع . وتلك فطرة فطر الله عليها بني ادم " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها"

من الدلائل التي تشير إلى عظمة أي فرد أو جماعة أو شعب هو في قدرته على تحويل السلبيات إلى ايجابيات وهو النجاح الحقيقي الذي يعبر عن حيوية الفرد أو الشعب ويتجلى ذلك في مقدرته على خلق الحلول المتميزة وقدرته على صياغة الأفكار النيرة والجديدة واستلهام الإبداعات الرائعة والتي تتلوها إبداعات أكثر روعة ورسوخا وجمالا .

ما لذي يميز امة من الأمم عن غيرها من الأمم الأخرى؟
إنها القدرة وقبل ذلك الرغبة الأكيدة والصادقة والنابعة من أعماق القلب في تخطي عقبات الطريق ومصاعب الظروف وتحدي الأخطار والتي تنسجم بنفس الوقت مع الخصوصيات الثقافية والأخلاقية لذلك الشعب أو الأمة.

ونحن الجنوبيون كشعب نطمح إلى أن نبني وطن متميز وجميل ومشرق ونطمح إلى أن نجد لأبنائنا وأحفادنا تراث عظيم مدعاة للفخر والاعتزاز وتلك مسئولية تقع على الأجيال الحاضرة وهي مسئولية تاريخية سيحكم بها علينا الله والتاريخ والأجيال القادمة ولا مناص من ذلك ولا مهرب ولا يقبل من احد أي حجج مهما كانت درجة قوتها لأننا جميعا نتحمل أخطائنا بالمشاركة أو السكوت عنها أو محاولة الهروب منها أو التبرير بأننا كنا ضحية لهذا أو ذاك .

ايجابياتنا كثيرة نفتخر بها ومنها ماهو مدعاة لمقاربة الكمال ومنها مايعتريه النقص وبحاجة إلى إكماله على نحو أفضل وأكثر جودة .

سلبياتنا عديدة ولن نخشى من الاعتراف بها بل الاعتراف بها هو أول الخطوات في الطريق الصحيح ومن خلال ذلك نستطيع أن نبحث عن معالجات جادة وإبداعية لا تخرج عن الواقع المفيد وبنفس الوقت لا تكون تحت تأثير الواقع الخطاء.

في حاضرنا اليوم هنالك الكثير من الأمور التي تستدعي بل تستوجب اتخاذ حلول ومعالجات خيرة فالشر موجود والخير موجود ومن أراد الخير وجده ومن أراد الشر وجده والفوائد يمكن أن تزيد والفواسد أيضا يمكن أن تنتشر بكثرة .
الأمر عائد إلى من يتصدى لهذا أو ذاك.

سنتحدث هنا عن سلبية كامنة فينا وهي من اخطر الأمور التي ستواجهنا أن لم يكن اليوم فغدا وبعد غد.
السلبية التي نعنيها هي المناطقية والقبلية في الجنوب وهي حقيقة ماثلة أمام أعيننا ولا نستطيع أن ننكرها أو نتملص منها وبدلا من أن تغض الطرف عنها لمحاولة البعض التقليل بأهميتها أو نخشى نبشها بدافع خطرها وردة الفعل التي ربما يظن البعض أنها ستكون كارثية أو مدمرة أو نحو ذلك .
وكل تلك الأمور لا تعفينا من أن نتصدى لها التصدي الواعي الحضاري العقلاني الذي يجعل من سماتها السلبية أدوات محفزة للعمل الايجابي والمفيد للوطن وللشعب وللثورة الجنوبية .

بلا شك أن أولى الخطوات لهذا الهدف النبيل وهو تحويل سلبيات القبلية والمناطقية هو الاعتراف بما هو سلبي فيها وإبراز الجوانب الايجابية لأنه لا يوجد شيء مكتمل سوأ أكان سلبا أو إيجابا .
ولو نظرنا إلى خريطة الجنوب المناطقية أو القبلية لوجدنا لوحة جميلة بشكلها المتكامل والخلل يأتي عندما يتم بتر تلك الخريطة وتحويلها إلى كاونتونات مبعثرة ومشوهة وتعاني من نقوصات وعورات جمة لا حصر لها .

ونأتي الآن لإسقاط تلك الأفكار على الواقع الجنوبي في محاولة لخلق وعي وطني جنوبي بحجم الجنوب وبامتداده التاريخي والجغرافي والإنساني والأخلاقي.

فما لذي يميز عدن عن حضرموت ؟ وما الذي يميز الضالع عن شبوة؟ وما الذي يميز يافع عن مودية ولودر ؟
ومالذي يميز لحج عن المهرة ؟ وما الذي يميز زنجبار عن ردفان ؟ ومالذي يميز العوالق عن العدنيين أو المهريين ؟ ومالفرق بين الصبيحة ودوعن وميفعة ووو الخ .

ما الامكانيات التي تكمن في يافع ولا توجد في مناطق اخرى؟ وما امكانيات حضرموت عن ابين ؟ ومايمكن أن تقوم به ردفان أو جعار أو الضالع أو الواحدي ولا يمكن أن تقوم به قبيلة أو منطقة اخرى ؟

لا تستطيع أي منطقة أن تكون هي الكل أو أنها تعبر عن الكل لان النقص حاصل ومن المستحيل اكتماله في أي منطقة بل وفي أي بلد من بلدان العالم .

إذاً لابد من أن نتعرف على امكانيات كل منطقة من مناطق الجنوب ومدى إسهامها في العملية التحررية التي نحن بها الآن مع وضع اعتبار حيوي وهام أن القناعات دائما تأتي فردية وليست قبلية أو مناطقية ولكن بدلا من أن تستخدم تلك المكونات الاجتماعية استخداما خاطئا وتؤثر سلبيا على العمل السياسي فمن الأفضل والمفترض استخدامها استخداما ايجابيا واستثمار الإبداعات والايجابيات الكامنة فيها كمنطلق في عملية بناء نشيج الوطن وترسيخ وتوطيد وحدته المشهودة اليوم بأجمل من أي يوم آخر.

أن قدرتنا على تحويل السلبيات إلى ايجابيات هو التحدي الكبير الذي علينا التصدي له والعمل بشأنه على أكفى طريقة وأنجع وسيلة فالوطن هو وطننا وهو ملاذنا وملجأنا بعد الله سبحانه وتعالى ولن نجد وطنا آخر ولا ارض اخرى بديلا عن وطننا هذا .
وان كان الأمر كذلك فكيف نتقاعس وكيف تقبل نفوسنا أن تنخرنا الأمور هذه وهي ملك يميننا وبحكم قدراتنا أن صدقت النوايا فينا وان صدق حبنا للوطن كما نهتف له ونبكي لأجله ولأجلنا ونعطي أغلى مالدينا وهو الروح في سبيله وسبيل سيادتنا وعزتنا وكرامتنا.


موضوع جدا رائع
وياريت يكون ليس مجرد كلام وياريت نشوف افعال

بن عطـَّاف 2010-04-27 07:04 PM

الاسهاب والكلام المكرر عن المناطقية هو مناطقية بعينها ..

أبو عامر اليافعي 2010-04-27 07:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السعدي حاثم (المشاركة 316594)
موضوع جدا رائع
وياريت يكون ليس مجرد كلام وياريت نشوف افعال

ان صدقت النوايا
وطغى الجنوب في نفوسنا
ستتحول الى افعال مذهلة .

أبو عامر اليافعي 2010-04-27 07:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عطـَّاف (المشاركة 316598)
الاسهاب والكلام المكرر عن المناطقية هو مناطقية بعينها ..

ما يطن الفاس الا من حجر.

نزار السنيدي 2010-04-27 07:18 PM

صدقت اخي ابو عامر احس بما تحس واشعر متالما بما يولمك الامو كما قلت وما قلته صحيح
ويتطلب منا الوقوف امامه لنها مشكلتنا بل ام المشاكل وهي منطلقه من موروث مجتمعي معقد ورثناه قصبا عنا وما زال الكثيرون يتقوعون خلفه بدافع الا وعي وبدافع الوعي احياننا اخرى

سلبيات تفتت كل ايجابيه تميزنا عن غيرنا وحسنه منطلقه من سجيتنا الفطريه باننا شعب ثائر نرفض كل انواع الظلم والاحتواى السلبي "لكننا ما نلبث ان نقع في فخ المناطقيه بدافع الاحتما من الاخر او بدافع سوى الضن احياننا اخرى

حل هذه المعظله يننطلق من الواقع وهو الاعتراف بالمشكله التي تكبر بداخلنا وتحويلها الى ايجابيه
وهي كما اشرت ان كل منطقه لها ميزتها وخصوصيتها تستطيع ان تتطلع بدور ايجابي وان لا تنظر الى الاخرين بنفس منظارها لان زوايا النظر مختلفه باختلاف الاماكن

فالضالع مثلا بحكم تركيبها الاجتماعي وتاريخها المنظور وموقعها وجيو سياسيتها تختلف عن يافع مثلا وحضرموت وما تستطيع ان تقوم به ابين وشبوه من نفس المنظار قد لا تستطيع ان تقوم به حضرموت

اعتقد ان ذالك مفهوم للكل لكن المشكله في توضيف اسقاطه اليوم على الواقع حيث ان مشاكل الجنوب من ماقبل ياناير حتى الان والنتائج السياسيه التي ترتبت عنه من شرعنه ثوريه لاي حركه سياسيه والاستئثار بالسلطه وسياسه الاقصا للاخر قد عزز هذا التقوقع وخلق توجس للمستقبل القادم وزرع عدم الثقه والخوف من الغد وعوده مثلث الرعب مره اخرى

الحل في نظري ان اعداد تصور لدوله الغد على الورق وشكلها وماهيتها سيخلق اطمانان للكل ونستطيع تجاوز المناطقيه لان كلن منا سيعرف مكانه وموقعه من الاعراب سلفا ولكل مجتهدا نصيب

بن عطـَّاف 2010-04-27 07:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي (المشاركة 316606)
ما يطن الفاس الا من حجر.



كيف يعني ؟؟لم افهمك

في مثل والله نسيت ايش يقول بس بما معناه انه كلما زدت بالتحذير من شيء زادت اهميته ويبداء ينتشر ويتوسع ويبداء يدخل في عقول الناس التي كانت لم تفكر به بعد .. واعتقد ما تحدثت به (ربما) لم يدخل الى العقول من الناس

aljahwary 2010-04-27 07:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عطـَّاف (المشاركة 316609)
كيف يعني ؟؟لم افهمك

في مثل والله نسيت ايش يقول بس بما معناه انه كلما زدت بالتحذير من شيء زادت اهميته ويبداء ينتشر ويتوسع ويبداء يدخل في عقول الناس التي كانت لم تفكر به بعد .. واعتقد ما تحدثت بها (ربما لم يدخل الى العقول من الناس

كلام سليم يابن عطاف
المناطقية منبوذة بين المواطنين ولا احد يفكر بها
اما اذا كان القادة مختلفين فنسال الله ان يجمع كلمتهم قريبا
وشكرا لابو عامر

أبو عامر اليافعي 2010-04-27 07:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر الزعيم (المشاركة 316607)
صدقت اخي ابو عامر احس بما تحس واشعر متالما بما يولمك الامو كما قلت وما قلته صحيح

ويتطلب منا الوقوف امامه لنها مشكلتنا بل ام المشاكل وهي منطلقه من موروث مجتمعي معقد ورثناه قصبا عنا وما زال الكثيرون يتقوعون خلفه بدافع الا وعي وبدافع الوعي احياننا اخرى

سلبيات تفتت كل ايجابيه تميزنا عن غيرنا وحسنه منطلقه من سجيتنا الفطريه باننا شعب ثائر نرفض كل انواع الضلم والاحتواى السلبي "لكننا ما نلبث ان نقع في فخ المناطقيه بدافع الاحتما من الاخر او بدافع سوى الضن احياننا اخرى

حل هذه المعظله يننطلق من الواقع وهو الاعتراف بالمشكله التي تكبر بداخلنا وتحويلها الى ايجابيه
وهي كما اشرت ان كل منطقه لها ميزتها وخصوصيتها تستطيع ان تتطلع بدور ايجابي وان لا تنظر الى الاخرين بنفس منظارها لان زوايا النظر مختلفه باختلاف الاماكن

فالضالع مثلا بحكم تركيبها الاجتماعي وتاريخها المنظور وموقعها وجيو سياسيتها تختلف عن يافع مثلا وحضرموت وما تستطيع ان تقوم به ابين وشبوه من نفس المنظار قد لا تستطيع ان تقوم به حضرموت

اعتقد ان ذالك مفهوم للكل لكن المشكله في توضيف اسقاطه اليوم على الواقع حيث ان مشاكل الجنوب من ماقبل ياناير حتى الان والنتائج السياسيه التي ترتبت عنه من شرعنه ثوريه لاي حركه سياسيه والاستئثار بالسلطه وسياسه الاقصا للاخر قد عزز هذا التقوقع وخلق توجس للمستقبل القادم وزرع عدم الثقه والخوف من الغد وعوده مثلث الرعب مره اخرى


الحل في نظري ان اعداد تصور لدوله الغد على الورق وشكلها وماهيتها سيخلق اطمانان للكل ونستطيع تجاوز المناطقيه لن كلن منا سيعرف مكانه وموقعه من الاعراب سلفا ولكل مجتهدا نصيب

بارك الله فيك
تعليقك انار الموضوع وزاده توضيحا وانا وضعت المقال المتواضع هذا لكي يكون مدخلا للحديث باكثر شفافية حتى نستطيع ان نفهم قدراتنا ومكامن القوة والضعف فينا فاي قوم لا يدركون اسباب ضعفهم وقوتهم وماتكنه قدراتهم فلن يستطيعوا ان العمل على الوجه الصحيح .
فكل منطقة من مناطق الجنوب لها خصوصية ولها مميزات مشتركة مع غيرها وبدون معرفة ذلك سيكون عملنا عشوائيا وسيظل ارتجاليا ومصيره المزيد من الاخطاء والمزيد من الانتكاسات .
لك التحية وشكرا على مداخلتك القيمة.

أبو عامر اليافعي 2010-04-27 07:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عطـَّاف (المشاركة 316609)
كيف يعني ؟؟لم افهمك

في مثل والله نسيت ايش يقول بس بما معناه انه كلما زدت بالتحذير من شيء زادت اهميته ويبداء ينتشر ويتوسع ويبداء يدخل في عقول الناس التي كانت لم تفكر به بعد .. واعتقد ما تحدثت بها (ربما لم يدخل الى العقول من الناس

المشكلة موجودة ودفن الرؤوس في الرمال ليس حلا .
يكفي ان تنظر الى مايدور في الجنوب ومايقوله الناس لتدرك الخطر .
ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اكبر.


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.