شبوة محافظة لا تشبه اى محافظة جنوبية

[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

العوامل الرئيسية المعرقلة لمسيرة اليوم في محافظة شبوة
شبوة محافظة لا تشبه اى محافظة جنوبية فهي مصابه بمرض فتاك منذ زمن وربما من قبل الاستقلال وهو مرض الثأر وربما في فترة حكم الاشتراكي جمد هذا المرض فترة زمنية ولكن بعد حرب 94م جاء من حفز خلايا هذا المرض وجعله اكثر فتكا منذ قبل ،لذا اصبحت محافظة شبوة هي في الاساس خمس مديريات حسب التقسيم السابق وكل مديرية تحكمها اكبر قبيلة فيها وهي السلطة الفعلية فيها وكل قبيلة لها ثأر مع القبيلة الاخرى ،لذا نرى ان محافظة شبوة مقسمة الى خمسة اجزاء غير منسجمة وغير متجانسة في بينهما هذا هو العامل الرئيسي
العامل الثاني : وهو يترتب على العامل الاول فقد نشأ الحراك في هذه المحافظة ولكن لم يمسح عامل الثأر بين القبائل بك كان لثأر تأثير في تقسيم الحراك وكان كل مديرية لا تسمح بان يكون احد من اى مديرية اخرى مسئولا عليها وقد برزت هذه المشكلة حتى في اطار المكون الواحد .
العامل الثالث : الدعوة الى المسيرة لم يكن باسم الحراك الجنوب بل كان باسم شخص واحد وهو العميد المناضل النوبة وليس حتى باسم مكونه
العامل الرابع : على ما اعتقد لم يكن هناك تنسيق بين مكونات الحراك في شبوة على تنفيذ هذه الفعالية والالتزام بتحمل المسئولية عنها سلبا و ايجابيا
العامل الخامس : عدم التنسيق بين القبائل وخاصة القبائل التى تمر على أراضيها الجموع
العامل السادس : الأعلام أعطى للمسيرة بعدا كبيرا أوحى للمحتل بان العميد النوبة متوجه لإسقاط شبوة
العامل السابع: عواصم المحافظات هى خط احمر من قبل المحتل لكون جميع فروع الوزارات ومجلس المحلي والمحافظ فيها واى اختلال فيها هو يعني سقوط النظام ناهيك بان محافظة شبوة هي الشرياني الثاني بعد حضرموت في اقتصاد المحتل
العامل الثامن : هو ان لا حراك يوجد في مدينة عتق وإنما الحراك هو يأتي من خارج المدينة .
المطلوب هو
على العميد النوبة ورؤوسا الحراك وزعماء القبائل والشباب اذا أرادوا الدخول الى عاصمة شبوة عليهم الرجوع الى معالجات هذه العوامل اولا
ربما وفقني الله وربما لا