المحامي والناشط السياسي علي هيثم الغريب يبعث برسالة هامة

[alkazmei]

لاتنسوا أخواني انه كان في الحزب الاشتراكي من هو مغرر به ولم يدرك خطورة الخطوة التي اقدموا عليها الوحده الاندماجيه ,وانه كان بينهم من هو نبيه ومتقد الذكاء وقد ادرك الخطر المحدق القادم والذي ظل رافعا يديه طوال الجلسه "حسب مايروى"التي عقدت بمدلول اعتراض على ما جاء فيها .هذا الرجل ((صالح منصر السييلي)) .الذي لم نسمع عنه بعد 94 وقد كان يشكل اكبر خطر لنظام صنعاء لانه فاهم اللعبه وللاسف الاخوان لم يفهوا حتى الآن وبعضهم فهم ولكن اخذته العزه بالاثم كما يقال والبعض في صراع مرير مع النفس فهو يدرك تماما انه يظر بوطنه بتمسكه بعضوية حزب يعطي شرعيه للمحتل ,ولكن كما يقول المثل (اكفر ولا تنقلب) اي احلف باليمين ولاتظهر تراجع في موقفك مهما كلف ذلك وهو اسلوب مؤدي لاشك في ذلك الى الجحيم .والاعتراف بالخطاء فضيله لا احد معصوم من الخطاء ولكل ظرف متطلباته .فالكل خدع بهذه الوحدة بدون استثناء حزبيين وسلاطين ومشائخ ودكاتره وعلماء وبسطاء ,ولا نحمل احد وزر هذه الكارثة الكل طبل وزمر وشارك وساند فان لم يكن بيده فبلسانه وان لم يكن بلسانه فبقلبه هذه الحقيقه الواضحه التي لايقدر منصف ان ينكرها ,العبره في المستقبل الذي لتحقيقه يجب ان نسمو فوق الخلافات لا ان تشدنا اليها وكل واحد يذكر مسقط راسه ويجلس في احسن مكان فيه مع النفس ويقارن هل يستاهل التضحيه مهما كان نوع التضحيه التي سيقدمها بالنفس بالكرامه بالشرف بالابن بالمال .ويقرر
ودمتم ذخر لوطنكم الجنوب العربي الحر قريبا انشاء الله