عين على الصحافه :ابن عمر يطلق صافرة ماراثون لاختبار النيات

[عبدالله البلعسي]

تقرير اخباري ابن عمر يطلق صافرة ماراثون لاختبار النيات آخر تحديث:الأحد ,15/07/2012
صنعاء - أبوبكر عبدالله:
قياسا بجولات سابقة لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، بدت جولته الأخيرة التي استهدفت حشد الفرقاء السياسيين لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية، محاصرة بتعقيدات حملته تاليا على تجاوز تداعيات أمنية وسياسية كبيرة، والعودة إلى خطة أولويات المرحلة الانتقالية الثانية التي كان حددها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2051 .

وأرغمت تعقيدات مستجدة في المشهد اليمني المبعوث الأممي الذي غادر صنعاء أمس السبت، على إعادة صوغ الخطة الأممية بقليل من التفاصيل خصوصا انها مسلحة بقرارات مجلس الأمن التي نصت بوضوح على وضع أي أشخاص أو جهات سياسية تعيق مسار التسوية تحت طائلة العقوبات الدولية، ما فسر دعوته الحاسمة إلى عقد مؤتمر الحوار وتجاهل مطالب قوى المعارضة بتأليف لجنة معنية بتفسير المبادرة الخليجية، والاعلان عن موقف دولي أكثر حزماً لوقف جرائم وتدخلات النظام السابق .

ورغم التفاؤل الذي أبداه ابن عمر حيال مسار التسوية إلا أن بيانه الأخير كشف عن مخاوف من انزلاق اليمن نحو الصراع المسلح بعد الشوط الكبير الذي قطعه في العملية السياسية للتسوية . وعوض حشر الجهد الدولي في مأزق جديد، لم تلفت رؤية ابن عمر إلى التعقيدات الجديدة في المشهد اليمني، واتجهت إلى حشد قطبي المعادلة السياسية فى المعارضة وأركان النظام السابق، نحو طريق الحل السياسي فيما بدا محاولة إلى دفع هؤلاء إلى ساحة مارثون جديد لاختبار النيات .

وينتظر أن يفضي مؤتمر الحوار الوطني إلى دستور توافقي جديد يحدد شكل النظام السياسي وترتيبات سياسية وقانونية لتنظيم أول انتخابات برلمانية ورئاسية ليمن ما بعد الثورة بإشراف لجنة عليا توافقية وسجلات جديدة للناخبين .

لكن المبعوث الأممي وضع خطة هيكلة الجيش في الترتيب الثاني أو متداخلة مع خطوة مؤتمر الحوار الوطني، كما شدد على إصدار قانون العدالة الانتقالية الموازي لقانون الحصانة الذي أتاحه اتفاق التسوية الخليجي للرئيس السابق وأركان نظامه .

لم يخف هذا الترتيب تعقيدات أربكت الوسطاء الدوليين، بل وعززت من قناعتهم بعدم القدرة على التعاطي مع المشهد السياسي اليمني المعقد، سوى من طريق التسريع بعقد مؤتمر الحوار الوطني أملا في توافق على دستور جديد يحدد شكل النظام السياسي القادم، ويتيح حلولا لأكثر المشكلات اليمنية تعقيدا، بما في ذلك القضية الجنوبية، ودورات العنف في صعدة، وترميم جراحات الثورة بما يضمن عملية انتقال سياسي كامل ومنظم للسلطة تحافظ على الخيار السلمي حتى النهاية .

بلغة سياسية حذرة تجاهل بيان المبعوث الأممي تفاعلات مهمة في المشهد السياسي والأمني، واختار الطريق والأسهل بوضع سائر فرقاء الأزمة أمام امتحان نيات عسير بدا أنه مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى لإثبات قدرتهم في صوغ الحلول السلمية التوافقية لتجاوز أكثر عقبات التسوية صعوبة .

فمؤتمر الحوار الوطني لا يزال يواجه تحديات في مستوى التمثيل بعدما أعلنت بعض مكونات الحراك الجنوبي الانخراط فيما سمته معركة تقرير المصير وعدم المشاركة في هذا المؤتمر الذي يعول عليه لوضع حلول جذرية وعادلة للقضية الجنوبية وكذلك تركة الحروب الدامية في صعدة .

كما أن قوى المعارضة تشترط إطلاق عملية هيكلة الجيش للتعاطي بايجابية مع مؤتمر الحوار الوطني، في موقف لا يزال يراوح مكانه بعدما أخفقت جهود المبعوث الأممي في إنتاج موقف مغاير خصوصاً مع إصرار المعارضة على تقليم أظافر النظام السابق في مؤسستي الجيش والأمن وإنهاء حال الانقسام في صفوفه ولا سيما بعدما أدى استمرار هذا الوضع إلى تشجيع فلول النظام السابق على إعادة أجواء التوتر السابقة بأشكال مختلفة .

تقديرات الخبراء ترجح أن يكون ملف هيكلة الجيش من أكثر الملفات سخونة خصوصا في ظل الخلافات بشأن أولويات الهيكلة، وأكثر من ذلك أزمة الثقة بين قوى المعارضة وأركان النظام السابق من جهة وقوى المعارضة والحكومة والرئيس الانتقالي من جهة ثانية .

الحال مع قانون العدالة الانتقالية لا يبدو مختلفاً إذ لا يزال المشروع موضع خلاف عاصف بين المعارضة وأركان النظام السابق الذين عرقلوا صدوره استنادا إلى كونهم طرفاً رئيساً في معادلة التغيير، مدعومين بنفوذهم الضارب في نصف مؤسستي الجيش والأمن ونصف الحقائب الوزارية في الحكومة الانتقالية وفي أغلبية مقاعد مجلسي النواب والشورى وأكثرية المجالس البلدية . وقياسا بدعم كبير من قوى المعارضة للمصادقة على مشروع قانون العدالة الانتقالية الذي يعد تشريعاً موازياً لقانون الحصانة الذي اتاحته المبادرة الخليجية لرئيس وأركان النظام السابق، يتحفظ حزب المؤتمر بزعامة الرئيس السابق على التوجهات الدولية المؤيدة لإصدار القانون خصوصا وهي تدعم بقوة فكرة وجوب محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الإنسانية وإجراء تحقيق شامل ومستقل ومحايد مستوفٍ للمعايير الدولية في شأن الانتهاكات التي حصلت خلال عام الثورة 2011 والتي لا تزال تتصدر مطالب الشارع الثوري وقوى المعارضة .
http://arabic-media.com/newspapers/uae/alkhaleej.htm

[عبدالله البلعسي]

توصية وشيكة لمجلس الأمن بعقوبات على معرقلي التسوية اليمنية آخر تحديث:الأحد ,15/07/2012
صنعاء - عادل الصلوي:
كشفت مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة اليمنية صنعاء، عن اعتزام مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر تقديم توصية إلى مجلس الأمن الدولي مرفقة بتقريره التقييمي عن مدى التزام الأطراف اليمنية الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بتنفيذ بقية البنود المنصوص عليها، تتضمن مقترحاً بفرض عقوبات على عدد من الشخصيات اليمنية المثيرة للجدل المتهمين بالوقوف وراء محاولات عرقلة مسار التسوية السياسية الناشئة في البلد .

وأكدت المصادر ل “الخليج”، أن ابن عمر ناقش مع ممثلي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي، خريطة التحديات القائمة أمام حكومة الوفاق الوطني اليمنية والرئيس عبدربه منصور هادي، والتي من أبرزها تصاعد أجواء الانفلات الأمني في البلاد، وإسهام بعض الأطراف في تأجيج الاضطرابات وخلق تعقيدات إضافية، بهدف إفشال مساعي الحكومة الرامية إلى استعادة الاستقرار المنشود، والمضي قدماً في تطبيق بقية بنود المبادرة الخليجية .

وأشارت المصادر إلى أنه تم التوافق على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بدور فاعل في مساعدة حكومة الوفاق الوطني والقيادة اليمنية الجديدة على مجابهة هذه التحديات، من خلال اتخاذ إجراءات عقابية مؤثرة ضد المتهمين بالوقوف وراء محاولات عرقلة التسوية السياسية القائمة في البلاد .

[عبدالله البلعسي]

لجنة فنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني اليمني آخر تحديث:الأحد ,15/07/2012
صنعاء - “الخليج”:

أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس السبت قراراً بإنشاء لجنة فنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، تتألف من 35 عضواً يمثلون ألوان الطيف السياسي كافة في اليمن، وذلك بعد ساعات قليلة من مغادرة مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر صنعاء إلى نيويورك ليقدم تقريره إلى مجلس الامن الدولي بعد غد الثلاثاء، غداة ترتيبه اولويات تنفيذ البنود المتبقية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتوصيته بفرض عقوبات شديدة على من يحاولون عرقلة التسوية السياسية في اليمن .

وأشار قرار هادي إلى أن إنشاء اللجنة يهدف لضمان مشاركة كل الأطراف في مؤتمر الحوار الوطني وبصورة تتسم بالشفافية وتجعل نتائجه جادة وحقيقية من أجل الإسهام فى إرساء السلام والديمقراطية التعددية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد . وستبدأ اللجنة أعمالها في غضون عشرة أيام بهدف تمكين افراد المجتمع اليمني من تقرير مستقبلهم بالشكل الذي يفي بتطلعاتهم . من جهة أخرى كشفت مصادر دبلوماسية غربية في صنعاء ل “الخليج” أن المبعوث الأممي سيقدم توصية لمجلس الأمن بفرض عقوبات على عدد محدد من الشخصيات اليمنية المثيرة للجدل متهمة بمحاولة عرقلة مسار التسوية السياسية .

http://arabic-media.com/newspapers/uae/alkhaleej.htm

[عبدالله البلعسي]

لجنة برلمانية تُوصي بسحب الجيش من شوارع عدن

حجم الخط |



تاريخ النشر: الأحد 15 يوليو 2012

صنعاء (الاتحاد) - أوصت لجنة برلمانية يمنية، كُلفت بالتحقيق في أعمال عنف شهدتها مدينة عدن الشهر الماضي، بانسحاب قوات الجيش والأمن من شوارع المدينة، أكبر مدن جنوب البلاد المضطرب منذ مارس 2007. واقترحت اللجنة، التي زارت مؤخرا مدينة عدن، في تقرير قدمته أمس السبت للبرلمان اليمني، تنفيذ ثمانية بنود لإنهاء التوتر المسلح في حي “المنصورة” (وسط)، أبرز معاقل المسلحين الانفصاليين في عدن، منها “سحب” الآليات العسكرية من شوارع الحي السكني، وعودة رجال الأمن إلى مراكز الشرطة.
كما أوصى التقرير مسلحي “الحراك الجنوبي”، الذي يتزعم الاحتجاجات الانفصالية في الجنوب، بعدم قطع الطرق الرئيسية أو اعتراض السيارات الخاصة والعامة، إضافة إلى إنهاء تواجدهم المسلح في ميدان “الشهداء”، وسط المنصورة”، مع بقاء الميدان مفتوحا “للنشاط السلمي”.
وأوصى التقرير البرلماني بمنع تمركز المسلحين، عسكريين أو مدنيين، على أسطح البنايات المرتفعة، وعدم ملاحقة عناصر “الحراك الجنوبي” بسبب “نشاطهم السلمي”، و”عدم الاعتداء على المرافق الحكومية”.



ودعا التقرير إلى التحقيق في عمليات قتل مدنيين وعسكريين، وقعت مؤخرا، في مدينة عدن، لافتا إلى أن أعمال العنف التي شهدتها المدينة الشهر الماضي انطلقت من ميدان “الشهداء”، في حي “المنصورة”، الذي استعادت مؤخرا القوات الأمنية السيطرة عليه بعد عام من خضوعه لسيطرة المسلحين الانفصاليين.

اقرأ المزيد : لجنة برلمانية تُوصي بسحب الجيش من شوارع عدن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz20gEYj3r2

[عبدالله البلعسي]

مباحثات يمنية أمريكية لبحث خطة هيكلة مؤسستي الجيش والأمن آخر تحديث:الأحد ,15/07/2012
صنعاء - “الخليج”:
عقد، أمس، الفريق الفني العسكري الأمريكي برئاسة نائب مدير الخطط والبرامج في القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى العميد رولف غروفر، اجتماعاً من نظيره اليمني المكلف إعداد التصورات الخاصة بإعادة هيكلة مؤسستي الجيش والأمن برئاسة عضو اللجنة العسكرية مدير دائرة التخطيط والتنظيم بوزارة الدفاع العميد الركن ناصر علي الحربي .

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” أن المجتمعين بحثوا القضايا المتعلقة بتطوير وتحديث المؤسسة الدفاعية والأمنية، والخطوات والإجراءات الضرورية المنطلقة من رؤية يمنية متخصصة ومستندة إلى التوجهات العامة للجنة العسكرية عن تنظيم وتطوير وهيكلة القوات المسلحة والأمن، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .

وناقش المجتمعون مرتكزات الهيكلة القائمة على عملية عسكرية حديثة مواكبة للتطورات والمستجدات في الجوانب العسكرية الجديدة في المنطقة والعالم وفق أحدث الأسس العسكرية الاحترافية وما تمليه السياسة الدفاعية للجمهورية اليمنية .

كما بحثوا في النتائج التي توصل إليها الفريق المكلف إعداد التصور الخاص بالهيكلة والاتجاهات الجاري إعدادها بما يسهم في تحقيق التطورات المطلوبة لبناء وتنظيم المؤسسة الدفاعية والأمنية، وبما يمكنها من الوصول إلى مصاف المؤسسات الدفاعية المتطورة والحديثة .

وأكد سكرتير اللجنة العسكرية رئيس الفريق المكلف إعداد التصور الخاص بالهيكلة، أن المؤسسة الدفاعية والأمنية هي مؤسسة سيادية رائدة تستشعر مسؤوليتها الوطنية وهي تسير بخطوات قوية وواثقة نحو المستقبل مسترشدة بالتوجيهات السديدة للرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى القوات المسلحة، مشيراً إلى أن الفريق الفني حقق خطوات متقدمة في خطته الرئيسة المنطلقة من اتجاهات السياسة الدفاعية والأمنية، ومبادئ العقيدة القتالية والسياسية والأمنية، وكذا الحجم الأمثل للقوات المسلحة وفق موجبات السياسة الدفاعية اليمنية .

[عبدالله البلعسي]

الرئيس اليمني يُقصي رئيس جهاز الأمن القومي من رئاسة اللجنة الأمنية العليا

قلق أوروبي من مستوى هجمات «القاعدة»

حجم الخط |


جانب من تشييع ضحايا الهجوم الانتحاري على أكاديمية الشرطة في صنعاء (إي بي أيه)


تاريخ النشر: الأحد 15 يوليو 2012

عقيل الحـلالي (صنعاء) - عبر مسؤول أوروبي رفيع في مجال مكافحة الإرهاب، عن قلق دول الاتحاد الأوروبي من “المستوى الخطير” لهجمات تنظيم القاعدة في اليمن، البلد المضطرب منذ عام ونصف العام، على وقع احتجاجات شعبية أطاحت، نهاية فبراير، الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب، جيل دي كليشوف، لدى لقائه أمس السبت في صنعاء، الرئيس اليمني المؤقت، عبدربه منصور هادي، إن “هناك شعوراً بالقلق من الوصول بالعمليات الإرهابية في اليمن إلى هذا النوع والمستوى الخطير”. وقُتل تسعة من طلبة أكاديمية الشرطة اليمنية في صنعاء ومدني، الأربعاء الماضي، في هجوم غامض استهدف العشرات من طلبة الأكاديمية، وأربك السلطات الأمنية في هذا البلد، بعد أن تضاربت بياناتها بشأن هوية منفذ الهجوم ووسيلته التفجيرية. وأضاف المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب:”على الجميع خصوصا المختصين في الجهات الأمنية، أن يواجهوا هذا التحدي بقوة وعزيمة لا تلين من أجل تكريس الأمن والاستقرار والسكينة العامة” في البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
وقال كليشوف إن الاتحاد الأوروبي يدعم “الجهود الكبيرة” لتعزيز الشراكة مع اليمن في مكافحة الإرهاب”، مؤكدا التزام الاتحاد “تقديم الدعم اللازم على مختلف المستويات”. وكان تنظيم القاعدة في اليمن، الذي استغل اضطرابات العام الماضي في توسيع نفوذه خصوصا في الجنوب، أعلن مسؤوليته عن هجوم انتحاري، استهدف، أواخر مايو، قوات عسكرية وأمنية كانت تؤدي تمارين لعرض عسكري، وأوقع مائة قتيل على الأقل في صفوف الجنود.
ودعا الرئيس عبدربه منصور هادي، الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة اليمن، الذي قال إنه يعاني “ظروفاً اقتصادية صعبة”. وأضاف: “تحملتُ المسؤولية الوطنية في ظرف صعب ودقيق ومعقد جداً (..) لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن المعاصر”، مشيراً إلى “أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية” يعانيها البلد على خلفية احتجاجات واضطرابات العام الماضي.



واُنتخب هادي، الذي كان يتولى منصب نائب الرئيس اليمني منذ العام 1994، نهاية فبراير، رئيسا انتقاليا توافقيا لمدة عامين، بموجب اتفاق لنقل السلطة قدمته دول مجلس التعاون الخليجي وأيدته الدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي. ودعا الرئيس اليمني المؤقت الاتحاد الأوربي إلى “تقديم المساعدات من أجل تحقيق تلك الغايات نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اليمن في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة”، مشيراً إلى أن اليمن عانى “صعوبات جمة، نتيجة ما يواجهه من أزمات، ومواجهات عسكرية مع تنظيم القاعدة الإرهابي وأعمال القرصنة في خليج عدن والتي جاءت أصلا وسط ظروف اقتصادية وأمنية وسياسية صعبة”. وجدد تأكيده أن اتفاق “المبادرة الخليجية” هو المخرج الوحيد لليمن من أزماته الراهنة، معتبراً أن هذا الاتفاق، الذي ينظم منذ أواخر نوفمبر وحتى مطلع العام 2014، انتقالا سلميا وسلسا للسلطة في هذا البلد، “فرصة تاريخية يدعمها المجتمع الدولي بأسره”.
وغادر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، أمس السبت، العاصمة صنعاء، منهياً بذلك زيارته الثانية عشرة لهذا البلد منذ اندلاع أزمته منتصف يناير 2011. وسيقدم بن عمر تقريراً بشأن نتائج زيارته الأخيرة لليمن، التي استمرت أسبوعين، إلى مجلس الأمن الدولي، بعد غدٍ الثلاثاء، حسبما أعلن في مؤتمر صحفي عقده في صنعاء ليل الخميس الماضي.
إلى ذلك، شُيع أمس السبت في صنعاء جثامين طلاب أكاديمية الشرطة التسعة الذين قضوا في هجوم الأربعاء، وذلك في موكب جنائزي تقدمه وزيرا الدفاع والداخلية في الحكومة الانتقالية، المُشكلة، مطلع ديسمبر الماضي، مناصفة بين حزب الرئيس السابق وتحالف سياسي معارض له.
وذكرت صحيفة يمنية أهلية، أمس السبت، أن هادي أقصى رئيس جهاز الأمن القومي، علي الآنسي، المحسوب على الرئيس السابق، من رئاسة اللجنة الأمنية العليا، وعين بدلا عنه وزير الداخلية، اللواء عبدالقادر قحطان، المؤيد لاحتجاجات العام الماضي.
وأوضحت صحيفة “أخبار اليوم”، المقربة من القائد العسكري البارز، اللواء علي محسن الأحمر، الذي تمرد العام الماضي على صالح، أن هادي “خوًل” وزير الداخلية “بالصلاحيات كافة لإدارة اللجنة، وما يخص الجانب الأمني في البلاد”، مشيرة إلى أن إقصاء الآنسي، الذي يشغل أيضاً منصب مدير مكتب الرئاسة اليمنية، جاء على خلفية “أخطاء متكررة” ارتكبتها اللجنة مؤخراً، والتي كان آخرها اتهام مدني، قُتل في الهجوم على أكاديمية الشرطة، بتنفيذ هذا الهجوم، قبل أن يتم تبرئته في وقت لاحق.
الزياني يدين الهجوم الإرهابي على أكاديمية الشرطة
صنعاء (وام)- أعرب معالي الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانته للحادث الإرهابي الذي تعرضت له كوكبة من طلاب كلية الشرطة اليمنية الذين يعملون على التحصيل العلمي من أجل خدمة وطنهم. وعبر الزياني خلال اتصال هاتفي الليلة قبل الماضية مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن تعازيه ودول المجلس في ضحايا هذا الحادث ..متمنيا من الله العلي القدير الشفاء العاجل للجرحى. وأكد تضامن مجلس التعاون الخليجي الكامل مع اليمن من أجل تنفيذ التسوية السياسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة حتى خروج اليمن من أزمته إلى بر الأمان.


اقرأ المزيد : المقال كامل - قلق أوروبي من مستوى هجمات «القاعدة» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...xzz20gFM Rbix

[عبدالله البلعسي]

تشكل لجنة الإعداد في يومين.. وحديث عن 4 خطوات لتنفيذ نقل السلطة
تأجيل مؤتمر الحوار اليمني إلى نوفمبر
المصدر:

صنعاء- محمد الغباري

التاريخ: 14 يوليو 2012

انصار الحوثيين يتظاهرون في صعدة احتجاجا على الاوضاع السياسية رويترز

في ضربة للجهود الرامية إلى تطبيع الأوضاع السياسية في يمن ما بعد علي عبدالله صالح، أعلن أمس عن تأجيل مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي كان مقررا في أكتوبر الى نوفمبر المقبل.

بعد شد وجذب بين المبعوث الدولي الخاص جمال بن عمر والاطراف السياسية بشأن الموعد وقوام اللجنة التحضيرية، ليؤكد بن عمر أن العملية الانتقالية ما زالت في مسارها، مشيراً الى بقاء اربع خطوات أساسية ينبغي تنفيذها وفقاً لإتفاق نقل السلطة الموقّع في نوفمبر الماضي، ومتحدثا عن عزم الرئيس عبدربه منصور هادي اصدار قرار بتشكيل لجنة الاعداد للمؤتمر خلال يومين.

وقالت مصادر سياسية لـ«البيان»، طلبت عدم الافصاح عن هويتها، امس ان لقاء عقد في اللحظات الاخيرة بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمبعوث الدولي افضى الى الاتفاق على ان يتم انطلاق مؤتمر الحوار الوطني في نوفمبر بدلا عن الموعد السابق الذي اقترحته البعثة الدولية في اكتوبر.

وبحسب المصادر، فان المباحثات بين هادي وبن عمر تناولت قوام اللجنة التحضيرية التي سيتم الإعلان عنها خلال اليومين المقبلين، حيث رفض المبعوث الدولي فكرة توسعتها الى 51 شخصا بدلا 21 وفقا للمفاوضات التي تمت مؤخرا، ما أدى الى تأجيل سفره الى أمس وليوم واحد.

بدوره، قال بن عمر في مؤتمر صحافي ان «العملية الانتقالية في اليمن لا تزال تسير في مسارها الى حد كبير لكن هناك أربع خطوات اساسية ينبغي تنفيذها وفقا لاتفاق نقل السلطة الموقع في نوفمبر الماضي وهي عملية الإعداد لمؤتمر حوار وطني وعقد المؤتمر وترجمة نتائج الحوار الى دستور جديد وإجراء انتخابات جديدة وفقا للدستور الجديد».

قرارات وشيكة

وكشف بن عمر أن الرئيس اليمني «سيصدر في غضون الأيام المقبلة قرارا بتشكيل لجنة الاعداد والتحضير لمؤتمر الحوار والتي تنهي اعمالها بحلول نهاية سبتمبر المقبل، لكي تتولى إجراء المشاورات اللازمة تمهيدا لبدء مؤتمر الحوار خلال شهر نوفمبر».

مشيرا الى أن «هناك خطوات هامة أخرى ينبغي إتخاذها لدفع العملية الانتقالية نحو الامام بما في ذلك انشاء لجنة عليا جديدة للانتخابات في أقرب وقت ممكن والبدء في إعداد سجل جديد للناخبين وإعادة هيكلة الجيش وإصدار قانون العدالة الانتقالية ولاسيما ان عامل الزمن اصبح حاسما».

زيارة تقييمية

وأشاد بن عمر بـ«الدور القيادي الذي يقوم به هادي لضمان سير اتفاق التسوية السياسية في مساره». وقال إن زيارته الحالية تأتي لـ«تقييم التقدم المحرز في تنفيذ قراري مجلس الامن 2014 و2051»، مشيرا إلى أنه سيقدم تقريرا بهذا الخصوص إلى مجلس الامن يوم 17 يوليو الجاري .

وقال إنه «بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 2051 لا يوجد مجال للتساهل مع من يعيق عملية الانتقال السلمي للسلطة وكل من يحاولون اخراج العملية من مسارها هم الآن قيد الرصد وتحت المجهر» .

وأكد بن عمر أن الأمم المتحدة ستواصل تقديم دعمها القوي للشعب اليمني بهدف المساعدة في الإسراع بتنفيذ كل المهام التي يجب إنجازها في المرحلة القادمة لإنجاح العملية الانتقالية التي أصبح العالم كله ينظر إليها كنموذج لحل النزاعات والانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة .

مطالبا بمشاركة مختلف الأطراف والمكونات السياسية بما فيهم الحراك الجنوبي والحوثيين والمنظمات المدنية والشباب والمرأة، في مؤتمر الحوار الوطني المرتقب. ووصف الحوار الوطني بأنه «الوسيلة المتاحة لكل الأطراف للتعبير عن آرائهم في شكل اليمن الجديد وبناء عقد إجتماعي جديد وتحقيق المصالحة الوطنية».

http://www.albayan.ae/one-world/arab...7-14-1.1688203

[عبدالله البلعسي]

الزيّاني يؤكد تضامن "دول التعاون" مع اليمن حتى الخروج من الأزمة

هادي يدعو إلى تنفيذ «أمين» للمبادرة الخليجية

المصدر:

• صنعاء ــ البيان

التاريخ: 15 يوليو 2012

مسؤولون يمنيون خلال تشييع جثامين رجال الشرطة الذين قضوا في تفجير كلية الشرطة بصنعاء أ ب


أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس أن لا مخرج لبلاده من أزمتها سوى تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة «بصورة دقيقة وأمينة وسريعة»، مشيرا الى ان تنظيم القاعدة استغل الانقسام في الجيش والأمن خلال الأزمة التي نشبت مطلع العام الماضي وتوسع في وجوده، في وقت اعادت السفارة السعودية في صنعاء فتح أبوابها بعد إغلاق دام أكثر من أربعة أشهر، بينما جدد مجلس التعاون الخليجي دعم اليمن وتضامن دول المجلس معه حتى خروجه من أزمته.
وأوضح الرئيس اليمني خلال استقباله المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كليشوف في صنعاء أمس أن بلاده «تعاني من صعوبات جمة نتيجة ما تواجهه من أزمات ومواجهات عسكرية مع تنظيم القاعدة الإرهابي وأعمال القرصنة في خليج عدن، والتي جاءت أصلا وسط ظروف اقتصادية وأمنية وسياسية صعبة».
واستعرض هادي بمباحثاته مع المسؤول الأوروبي «طبيعة المعركة التي خاضتها وحدات من القوات المسلحة والأمن»، مشيرا إلى أنها «حققت انتصارات باهرة ضد التنظيم فاقت كل التوقعات».
وأردف: «تحملت المسؤولية الوطنية في ظرف صعب ودقيق ومعقد جدا نتيجة انقسامات تكاد ان تكون شاملة وأزمات اقتصادية وسياسية وأمنية واعتداءات متكررة على خطوط إمدادات الكهرباء والنفط، ولذلك فهو وضع استثنائي لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن المعاصر».
وأشار إلى الخطوات الأولية التي تمت من خلال اتخاذ قرارات وإجراءات باتجاه تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، منوها الى «الصعوبات التي صاحبت ذلك».
وأكد في هذا الصدد ان «لا مخرج لليمن من اجل السلام والوئام سوى تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بصورة دقيقة وأمينة وسريعة حتى لا يتعرض الوطن لمحن الانشقاقات». وقال الرئيس اليمني ان «تنظيم القاعدة الإرهابي استغل الانقسام في الجيش والأمن خلال الأزمة التي نشبت مطلع العام الماضي وتوسع في وجوده».
تضامن خليجي
وبالتزامن، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني عن «ادانته للحادث الإرهابي الذي تعرضت له كوكبة من طلاب كلية الشرطة اليمنية الذين يعملون على التحصيل العلمي من اجل خدمة وطنهم».
واكد الزياني خلال اتصال هاتفي الليلة قبل الماضية مع الرئيس اليمني «تضامن مجلس التعاون الخليجي الكامل مع اليمن من اجل تنفيذ التسوية السياسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، حتى خروج اليمن من ازمته».
سفارة وإفراج
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام يمنية عن مصدر دبلوماسي سعودي لم تسمه قوله إن «سفارة المملكة العربية السعودية بصنعاء فتحت أبوابها مجددا بعد اغلاق اربعة شهور، في وقت اعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس ان عامل إغاثة فرنسيا كان مسلحون خطفوه في شمال اليمن في إبريل الماضي، أفرج عنه، وهو في صحة جيدة.


http://www.albayan.ae/one-world/arab...7-15-1.1688934

[عبدالله البلعسي]

وزير الداخلية اليمني يترأس لجنة للتحقيق في هجوم كلية الشرطة
تشييع رسمي لضحايا الهجوم الدموي في صنعاء أمس




صنعاء: صادق السلمي 2012-07-15 12:09 AM أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قراراً بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة وزير الداخلية عبدالقادر قحطان عوضاً عن اللجنة السابقة التي كان يرأسها رئيس جهاز الأمن القومي علي الآنسي للتحقيق في الهجوم الذي نفذه تنظيم القاعدة قبل 3 أيام وأسفر عن مقتل وجرح العشرات من طلاب كلية الشرطة في العاصمة صنعاء، بعد أن فشلت اللجنة السابقة في إماطة اللثام عن ملابسات الهجوم وتسرعت في إعلان اسم المتهم الذي تبين لاحقاً أنه أحد ضحايا الهجوم.
وكانت أسر القتلى والمواطنون قد طالبوا السلطات الأمنية والعسكرية خلال تشييع جثث الضحايا أمس بسرعة كشف وتوضيح الحقائق حول مرتكبي ومخططي التفجير الانتحاري وتقديم المتورطين إلى العدالة.
وكانت مصادر أمنية قد كشفت أن نتائج التحقيقات الأولية في الهجوم كشفت قيام مجهولين من عناصر تنظيم القاعدة بزرع عبوة ناسفة في أحد أكياس القمامة المتناثرة بالقرب من البوابة الجنوبية لمقر الكلية جراء إضراب عمال النظافة، قبل أن يتم تفجيرها عن بعد أثناء خروج الطلاب من البوابة في مستهل الإجازة الأسبوعية. وأشارت ذات المصادر إلى أن السلطات الأمنية توصلت إلى خيوط ستؤدي إلى القبض على مدبري ومنفذي الهجوم، موضحة أن ضلوع تنظيم القاعدة في الهجوم بات مؤكداً في ظل كافة المعطيات والقرائن التي تم الاستدلال عليها خلال التحقيقات الأولية في الحادث.
على صعيد متصل منح وزير الداخلية طلاب كلية الشرطة إجازة حتى نهاية شهر رمضان لحين استكمال التحقيقات في الهجوم الانتحاري، الذي استهدف كلية الشرطة وأدى إلى مقتل 11 بينهم 10 طلاب ومدني يدعى محمد العري كانت الداخلية قد اعتبرت أنه من قام بتنفيذ الهجوم. إلا أن تحقيقات لاحقة أثبتت أنه وجد عن طريق الصدفة بالقرب من مبنى الكلية عندما وقع الانفجار.
http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alwatan.htm

[عبدالله البلعسي]

قائد الحرس الجمهوري يستعرض قواته في صنعاء والمشترك يعتبره تهديداً ويطالب بإقالته

العميد أحمد علي عبد الله صالح يلقي كلمته في العرض العسكري (الشرق)

• ٢٠١٢/٧/١٥

التعليقات

صنعاء – الشرق

أثار استعراض نجل الرئيس السابق العميد أحمد علي عبد الله صالح لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها ردود فعل غاضبة من قبل أحزاب اللقاء المشترك التي اعتبرت هذا الاستعراض رسالة تهديد وليس تدشينا لعام تدريبي كما أعلن عنه.
وقال قيادي في المشترك لـ”الشرق” إن قائد الحرس الجمهوري أراد أن يوجه رسالة تحد واضحة إلى كل المطالبين بإقالته من خلال استعراض قواته وترسانة السلاح التي يملكها في مقر القيادة المركزية لقوات الحرس الجمهوري الواقعة على المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء.
وكان نجل صالح دشن المرحلة التدريبية للنصف الثاني من العام باحتفال كبير بالانتصار الذي حققته قواته في أبين ضد تنظيم القاعدة. وأشار قائد الحرس الجمهوري إلى الانتصارات التي حققتها المؤسسة الدفاعية والأمنية واللجان الشعبية ضد العناصر الإرهابية وتطهير محافظتي أبين وشبوه. وسيرت القوى وأحزاب المشترك تظاهرات ضد أقارب الرئيس صالح في الجيش وطالبت بإقالتهم وشهدت العاصمة صنعاء وعدة مدن أخرى في البلاد يوم أمس، خروج مئات الآلاف للمشاركة في جمعة ” إقالة بقايا العائلة ” ردا على ما أسموه استفزاز الحرس الجمهوري.
وطالب متظاهرو المشترك بتنفيذ المبادرة الخليجية وإعادة هيكلة الجيش على أسس مهنية وعلمية ووطنية وليس على الأسس الأسرية والقبلية والمذهبية التي يرون أنها اعتمدت من قبل النظام السابق في بناء القوات المسلحة وشدد المتظاهرون على أهمية هيكلة الجيش قبل البدء في الحوار الوطني.
http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alsharq.htm