عائشه بنت الجنوب

[باسل الراعي الحريري]

فلم لبنت الجنوب عائــــــــــــــشه بنت ألشهيد سيف علي غالب (الضالع /جحاف الباسله )رحمة الله عليه واسكنه ألجنه.
فلم قصة الشهيد سيف علي غالب تحت عنوان عائشة بنت الجنوب التي ادمت قلوب كل محبين الجنوب وعشاق الحرية تعليق صوتي نور العيون واخرج ابو تحرير ومونتاج عيدروس ابن الجنوب:


لا تتركوني وحيدة !!!!!!

مأساة عأئشه التي فقدت افراد اسرتها جميعهم وماساة درة الجنوب محمد ألخوباني الطفل المصاب يوم امس بمسيرة يوم الاسير الجنوبي بالضالع إضافة جديدة إلى معاناة الشعب الجنوبي المحتل، ولكن هل تنجح في تحريك الوجدان العربي المطبق بالصمت المخزي؟

لا تتركوني وحيدة صرخة طفلة جنوبيه تعبر عن مأساة شعب يرضخ تحت وطئت احتلال متخلف شمالي همجي وخنوع أمة عربيه ومجتمع دولي وضمآئر حيه و معاناة كل أطفال الجنوب المحتل.

فماذا نفعل؟ هل سنتركها -- و ألجنوب - وحيدة؟ أفراد أسرتها الذين فقدتهم عائشه أمست وحيدة بعد أن فقدت أسرتها؛ أباها وأمها وكل اسرتهأ ? أشقاء والشقيقات ?وأطفال. عائشه ابكت الرجال قبل النساء خلال التشييع وهي تصرخ وتنتحب على والدهاء الشهيد سيف رحمه الله واسكنه فسيح جنانه,هذه الطفلة المسكينة لم تتمكن من استيعاب الصدمة وسقطت مغشية عليها عدة مرات خلال التشييع وكانت تصرخ في كل مرة لا تتركوني وحيدة و مع السلامة جميعاً.
وكعادته، إغتال الاحتلال ألزيدي المتخلف سعادة وأحلام أطفال ألجنوب ولم يتمكن من احتمال سعادة الكثير من الاطفال في عموم الجنوب وأصدر حكماً بالإعدام على عائلة هذه الطفلة لتضيف وصمة عار على صدر المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً لما يحصل على أرض الجنوب المحتل. ولهذه المجازر ? أخيرأ اثرٌ في عقول ونفوس أطفال ألجنوب الذين باتو يخشون حتى الذهاب إلى الاسواق.

مأساة عائشه إضافة جديدة إلى معاناة الشعب الجنوبي ، ولكن هل تنجح هذه الطفله والطفل ((محمد)) درة الجنوب الذي اصابته ايادي الغدر الاحتلاليه الزيديه في تحريك الوجدان العربي والمجتمع الاسلامي والعالم الحر؟

لا تتركوني وحيدة صرخة طفلة جنوبيه تعبر عن مأساة شعب محتل وخنوع أمة و معاناة كل أطفال الجنوب من اقصاه الى اقصاه.

فماذا نفعل؟ هل سنتركها -- والجنوب- وحيدة؟
!

[باسل الراعي الحريري]

كفي دموعك ” ياعدن
يا من كنت الأمان والحب والحنان، لم نكن نعلم ماذا يخبئ لك الزمان، لم نكن نعلم بهذا اليوم الذي أراه فيك دمو تنهمر ممزوجه بغبار الزمن وقسوه الحياه .
نعم يحق لكي الحزن و البكاء من ايادي الاجرام الذين أرادوا أن يجعلوك يا عدن غنيمه للعابثين و وكراً للغادرين ..
“أمي عدن “أتبكين شعبا طعنك بخنجر مسموم .. أم تبكين شعباً كان في الامس أول ثائراً واليوم نسي نفسه في زمن تفجرت فيه اروع الثورات ؟؟ او تبكين شعباً متأمر ضدك فأنهال عليكي ضربا و حرقاً وسلباً كأنه ما تربى بأحضانك و لا شرب من مياهك و لا تنفس من هواك .. عدن أتبكين على المعلا وكريتر أم على المنصوره الذي اليوم بنايتها تتناثر ؟؟ نعم لا اخفي عليك أنا أبكي معك على نفوس متخاذله ساقطه هاويه .
عدن أيه العروسه اتبكين صمت الاحباب ام شماته الحساد ام غفلة الابناء أم غدر الاصحاب .لا تبكي يا حبيبتي عدن لاتبكي يا امي عدن ، يا ليت قيادات الجنوب يصحون من سباتهم ليشاهد ما حدث لجميلتهم، ويا ليت يعود بنا الزمان ويصحئ كل القياده والعقال من غفلتهم ويستفيق من سكرتهم ..حين ينظر الى عاصمتهم وهي تنادي وبأعلى صوتها عودوا يا أهلي القدامى وأنقذوني من الذين حطموني ودمروني وسرقوا بسمتي من بين شفتاي… ولكن لا من يجيب لندائها، صمتت واستسلمت والدموع تملأ مقلتيها لمصير مجهول ربما يسير بها الهاوية . لا تبكي حبيبتي عدن على كل تضحياتك وفقدان اشبالك وروادك , لاتبكي على ما ابتليتي فيه وما فعلوه عديمي الضمير والأنسانيه بجسدك الجميل وشوطئك الخلابه , الذي تغنى فيه أبناؤك وقالوا فيك قصائداً بما فيها اناشيد الحريه والنظال , واليوم وللأسف حولو نسيمك ومنتجعاتك الذهبيه الى جراح وتقرحات ودماء سائله في كل شارع وحاره , نعم لقد مزقوا ثيابك جعلوها رثة بعد أن كنت تتألقين وتتبرجين بأحلى زينة مثل العروسه وفعلاً سميت بأحلى الأسماء (عروسة البحر ) كنت أجمل العواصم العربيه , نعم كان يستقيض ابنائك والطيور تصدح بأجمل وأعذب الألحان ونسيم الهواء ممزوج في الرومانسيه يستنشقه ابنائك من سواحلك الذهبيه .
ولكن نحن على ثقه كبيره بشبابها الذي سيحررهاويطهرها من نجس الاحتلال و من براثن الغدر والخيانة ويضمد جراحها ويخفف آلامها، يزيح عن كاهلها تعب سنين الاحتلال المغبرة، ويزيل التجاعيد التي اعتلت ملامحها لتعود لنا جميلة الجميلات بأجمل وأبهى الثياب وأزهى الألوان، ويتغنى بمفاتنها الشعراء ومطربين الجيل الجديد بعذب الألحان ، ويفرح جميع الجنوبين عند رؤيتهم ضحكتها تعلو وجهها ، ويعود أبنائها من جميع المحافظات متحابين ومتراضيين متماسكين يد بيد لبناء وتعمير حبيبتهم عدن ، وتوفير الأمن والأمان بها ،لتعود أجمل عاصمة، ومن ثم يتوجه أبنائها لبناء وتعمير أخواتها من المحافظات الجنوبيه ، لكي يزخم جنوبنا الحبيب بالمحبة والتسامح والطمأنينة وراحة البال وتملؤه السعادة والهناء.

[توفيق حسين]

لا تجعلوا الحوار نعش لا يليق بالجنوب


هذه الطفله البريئه ..... ماذنبها ... بنت الشهيد .. عائشه ، - قسما لن ننساكم يا أبناء الشهداء - .
عيناها مخضبتان بالأسى والأمل ...
أسى اليتم باستشهاد أبيها وأسى لوعة الحزن والفراق لرحيله ,,,,
والأمل باشراقة شمس الجنوب حره أبيه ،تلك الشمس التي قدم أبيها روحه الطاهره فداء وقربانا اليها ...
ماذا يحق لها أن تنتظر منكم ياصحبة ابيها ؟!
أتنتشلوا ذلك الحزن الأسود ، أم تقتلوا بريق الأمل ...
نقول لكم :
أن بريق الأمل في عينيها ينتظركم فلا تخذلوه وتخذلوها ....
أم ماذا أنتم فاعلين ؟!

هي لاتفقه في السياسه ، ولا مصالح الساسه ...
هي تعرف أنها يتيمه ... وأن أبيها مات . أستشهد من أجل حرية واستقلال الجنوب .
كان يوعدها بمستقبل مشرق ..
كان يحكي لها عند النوم حكايات الجنوب ... ويقول لها : هنيئا لي ولكي .. أذا استشهدت ، سارسم بدمي مستقبلك ومستقبل أخوتك وأطفال الجنوب ...
هي تقول لكم يامن تريدون حوار صنعاء :
أعطوني أبي ..، فليكن الحوار ، فأني كذلك أريد أن أحاور أبي الشهيد ,,,

أأأه ما اقساها وما اصعبها تلك الكلمات ، لمن عنده قلب ...
ومثلها كثيررررر ,,
من أطفال وأبناء الشهداء الأبطال الذين سطورا تاريخ ثورة الجنوب ,,,
ورسموا طريق النضال والحريه والاستقلال ,,,

أتريدون الحوار ,, أي حوار ؟!
حوار مع الاحتلال ,,,
أن ذلك يعني نهاية الجنوب ...

من سمح لكم أن تتكلموا وتساوموا بدماء أبائهم ؟!
أنهم ينتظروا منكم كل شيء ... الأ هذا .... !
ينتظرون منكم أن تسيروا في الدرب الذي سارا عليه أبائهم درب الحريه والنضال ,,ساروا عليه وما وصلوا ... يريدون أن تصلوا أنتم ، لكي يصلوا معكم ,,

وأن كنتم تريدون الحوارمع صنعاء فهم يقولون لكم :
أعطوهم أبائهم ,, الذين قدموا ارواحهم الطاهره لحرية واستقلال الجنوب ,,
فهم كل ثانيه وكل دقيقه تتقطع قلوبهم وتحترق .... يريدوا أن يحاوروا ويخاطبوا أبائهم ,, الذين هم شهدائنا وشهدائكم وشهداء الجنوب ,,,
ويقولولون أن نعوش أبائهم كانت تليق بهم كشهداء أبطال حملتها أكتاف وأعناق الجماهير الثائره ...
فلا تجعلوا الحوار نعش يحمله الخونه والعملاء والماجورين ، لايليق بالجنوب وشهداء الجنوب وثورة الجنوب ..

[جبل المعفاري]

تسلم اخي باسل على مشاركتك عائشة بنت الجنوب انها لفتة كريمة للتذكر بالابطال الميامين الذين قدموا ارواحهم من اجل تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني وخلفوا خلفهم اسرهم وابناءهم دون راع الا الله تعالى