تصدير العنف من اليمن أفشل أستقلال الجنوب العربي من بريطانيا

[لشري]

تصدير العنف من اليمن أفشل أستقلال الجنوب العربي من بريطانيا
أتخذت بريطانيا قراراتها في الخمسينات من القرن الماضي بمنح الاستقلال للدول المستعمرة والحفاظ على مصالحها بواسطة الكومنولث الذي في عضويته غالبية الدول التي كانت تحت الاحتلال البريطاني.
وقدمت الكشف إلى الامم المتحدة وأتخذت قراراتها وكان قرار أستقلال الجنوب العربي في ١٩٦٣م ومعه عمان والبحرين والامارات العربي وقطر. وعند التصويت أمتنعت اليمن وطلبت تسليم الارض اليها لانها يمنية. وأعترضت أيران على أستقلال البحرين وطلبت بإن الارض أيرانية. قيادة البحرين توجهت إلى بريطانيا ودافعت عن أستقلالهم بأستفتاء شعبي أشرفت عليه الامم المتحدة وأستلمت الاستقلال في ١٩٧١م. ولكن اليمن قامت بتشكيل الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني. وأستخدمت العنف ضد شعب الجنوب العربي وأحزابه ورجالاته وقياداته وأسقطت المناطق وأنسحبت بريطانيا بجلاء أخر جندي بريطاني في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. وبدون أنجاز الاستقلال الناجز الذي كان مقرر في ١١ فبراير ١٩٦٨م. ومن يومها أستمرت اليمن بدعم العنف كاسلوب لتدمير كيانات دولة الجنوب العربي وكانت السلطة بيد تنظيم الجبهة القومية وأنتقلت إلى قيادة الحزب الاشتراكية اليمني إلى ٢٢ مايو ١٩٩٠م. وإلى اليوم أسلوب العنف هو السائد بدعم يمني متعمد ومقصود. واليوم بدأ دعم بعض الحركات من اليمن عبر قوى خارجية بهدف أفشال حركات تحرير الجنوب العربي السلمية. وبقصد عرقلت الاستقلال وتكرار الجريمة البشعة التي أرتكبت من قبل الجبهة القومية. التي أغتصبت الارض والشعب بالحديد والنار. ووصلت الاوضاع إلى ماهيا عليه اليوم. قتل وسحل ونهب وسلب وسجن ونفي وأسكات أصوات العقل والمنطق. والمستقبل مجهول وبيد القيادة اليمنية في صنعاء تتحكم به بإرادتها. ويقع على شعب الجنوب العربي. الخروج من تحت أوصياء وركائز الدولة اليمنية. وقيادة نفسه بنفسه لتحقيق النصر والاستقلال الكامل والناجز مالم فالماضي سيتكرر.