الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-30, 06:41 PM   #1
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي في الذكرى العاشرة لوفاة الرجل الذي أحبه الناس ..عبدا لله مسيبلي زمن عدن الجميله

في الذكرى العاشرة لوفاة الرجل الذي أحبه الناس ..عبدا لله مسيبلي ((حكاية من زمن عدن الجميل))
الاثنين 30 يناير 2012 05:02 مساءً





الفقيد عبدالله مسيبلي في مشهد من مسرحية التركة الشهيرة عدن ((عدن الغد)) خاص:
تقديم / حسام عزاني

في حياتنا المتعبة والمملة لتناوب الفرح والدموع فيها بترتيب عشوائي ومنظومة غير متزنة من المعاناة المتواصلة وكثرة معالم الألم في حياتنا ... وكذا لإدماننا على الألم الذي أزاح الأمل في محطات كثيرة وتعلقنا الدائم بحلكة الظلام التي غلفت حياتنا وأضاعت ذلك البصيص وبالرغم من كل ذلك هناك دوما بصيص نور ولحظة أمل ينتظرها كل منا رغم معرفته سلفا أنها قد لا تأتي.. لكنها الحياة وما تهفو إليه.

وفي حياة المتميزين يبقى الأمل أقوى من كل الم لا يرتضون سواه وهذه هي فحوى الرسالة التي أثقلت كاهل المبدعين الذين يمضون حياتهم في تحليق متواصل لخوض الرحلة في طريق شاقة رغم سوء الطقس وتلبد الغيوم حتى الوصول إلى حيث قوس قزح يفترش السماء بالوانة الجميلة في شمس مشرقة بعد يوم ممطر..



ولحياة بطل هذه الحكاية ارتباط قوي بما اسلفناة اختطها له القدر تنفيذا لمشيئة الله التي ليس عليها أي اعتراض وهي حكاية تداخلت فيها وامتزجت مشاعر الألم والأمل وكان قدرها أن تمضي متلازمة الخطى تودي في نهاية الطريق بصاحبها إلى حيث هي إرادة المولى عز وجل .

لفترة طويلة أحببناها.. ارتبطت شخصية الوكيل قائد في مسرحية التركة بجزئيها بنورسنا القادم من احد الأرياف اليمنية وتحديدا من مرتفعات الظاهر الشاهقة قرية عريب جوار مدينة مكيراس حاضرة العواذل التي أبصر النور فيها في المنتصف الثاني للثلاثينات من القرن الماضي ومنها تشبع بروح وأصالة ووفاء الريف اليمني الذي أنجب الكثير من الأفذاذ على امتداد الوطن اليمني من اقصاهإلى اقصاه..

و تعتبرهذة المسرحية العميقة في معناها أجمل ماقدم على الخشبة في بلادنا وحتى ألان حيث تفوق كل من فيها على نفسه وكان الإبداع هوكلمة السر و جواب كل الأسئلة التي خالجت نفس كل من شاهدها .



انتقل أبو محمد رحمه الله إلى المدينة في بداية ريعان شبابه ملتحقا بإحدى المدارس العسكرية و سكن وعاش تالي السنين في مدينة البريقة بحيرة النوارس التي طالما تعلمت معنى الإبداع وبكافة معانية وحلقت إلى الأعالي والأقاصي في رحلات كثيرة في نواحي الأرض و ظلت أمينة ووفية لتلك الأيام وعادت مرة أخرى إلى حيث تعلمت أصول الارتقاء بأجنحتها الضعيفة... و بمساعدة اخية الفنان والمؤلف والمخرج المسرحي المتميز علي مسيبلي تجاوز الكثير من المتاعب والمصاعب و كان له سندا قويا في أوقات عصيبة في كل حين تعلم منة وتأثر بشخصيته وكان له فضل كبير على تحديد هوية فنه التي وجهها إلى التمثيل وعشق المسرح ووضحت بصماته على أعمالة التي قدمها طوال مشواره الفني العريق .



التحق بشركة مصافي الزيت البريطانية في فترة الخمسينات وفيها تأثر بقيام وتأسيس الفرق المسرحية التي قدمت أعمالا جميلة كان له فيها نصيب وبدا حب التمثيل يستولي على أحساسة وكيانه وبذل الكثير من الجهد ليستطيع حجز موقعا هاما في مقدمة الصفوف مع المبدعين في سماء الفن و المسرح وكان لفرقة الهيئة العربية للتمثيل وفرقة المصافي الكوميدية تأثير كبير على تاريخه الفني الطويل لما قدم من أعمال فنية معها أدخلت البسمة إلى قلوب الكثير من المشاهدين بعد جهد مضني ومعاناة متواصلة حفر فيه لنفسه اسما بارزا في الصخر و كان خوض ذلك عصيا على البعض والكثير من سلك واختار نفس الدرب و المنحى بكل مافية من معاناة متواصلة وكانت عقبات الطريق وعثراته كثيرة ألا انه بصبره وبروح الثقة التي امتلكها استطاع تجاوزها وواصل تقديم الإبداع بأجمل صورة والتحليق عاليا وبثقة متكاملة كانت حصيلة المشوار الصعب اوصلتة إلى مراتب متقدمة نالت استحسان محبي هذا الفن الجميل.



وكان للبث التلفزيوني في عدن في منتصف الستينات أثرا كبير في تقديم الأعمال التلفزيونية التي ساهمت وبدرجة سريعة في انتشار هذا الفن الجميل ووفرت الكثير من الجهد وساعدت في تعريف المشاهدين بتلك الأعمال وأثارت الإعجاب في نفوسهم بدرجات متفاوتة وكان لنورسنا مع اخية وآخرين نصيب كبير منها وبها ومعهم بلغ مصافي النجوم التي دائما ماتكون بعيدة في كبد السماء سامية الارتفاع لايطالها كل من هب ودب وقريبة من الروح لجمال نورها الوضاء التي ترسله مبددة عتمة الظلام التي غالبا ماتحتوينا.



هاجر في نهاية الستينات إلى أميركا ودرس الإخراج التلفزيوني الذي ساعده كثيرا في تنمية قدراته الفنية وتطويعها لصالح الأعمال المتميزة التي قدمها مع فرق مسرحية مختلفة بعد عودته من بلاد العم سام.. كما ساهمت دراسته للتمثيل والإخراج المسرحي في منتصف السبعينات في ألمانيا في تمتين وتطوير وتنويع قدراته الفنية وكان لتعيينه قائدا لفرقة المسرح الوطني دورا كبيرا في منتصف السبعينات في أنجاح وتقديم الكثير من الفعاليات الفنية المختلفة والناجحة معهم من مسرح وإذاعة وتلفزيون ومهرجانات فنية عديدة وبشهادة المختصين من المعنيين بالأمر وتميز بتقديم الأعمال الكوميدية والتراجيدية ممثلا ومخرجا و التي لازالت تعيش مع الكثير منا حتى ألان وكان له نصيبا وافر في المهرجانات الفنية والمشاركات الخارجية وأبدع في محطات كثيرة منها. وبعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة استطاع كسب ثقة ناخبيه و الفوز بمقعد مدينته البريقة التي تبادلت معه الوفاء بالوفاء وقام بتمثيلها تحت قبة البرلمان اليمني للفترة (93-1997م) وقدم فيها كل ما استطاع عرفانا منة بالجميل للمدينة التي أحب عن دون كل المدن التي عاش فيها .



توالت الأيام و تراكمت السنين على كاهله الضعيف و ذبل الجسد المنهك واحتلت الإمراض التي تعاقبت علية كل أجزاءه واقعدتة طريحا في فراشة إلى أن تولاه الرحمن إلى جواره في 25 يناير 2002م بعد مسيرة حافلة وأمجاد متوالية وتاريخ عريق في سماء الفن الجميل و الذي لامحالة ستتوارثه الأجيال الجديدة لتتعلم أن الفن رسالة في الحياة يجب إيصالها إلى أصحابها من الناس التي اختارت التطور والتقدم والرقي لأوطانها والنوارس هي ذلك الوصل وعماد تلك الرسالة التي لأجلها اهتمت ورعت الأمم المتحضرة حياة الكثير منها للوصول إلى ماهي فيه وهي تذكرة لمن فاته ذلك.. وطوال رحلتها الطويلة سطرت النوارس مواقف مشرفة وصفحات ناصعة من الوفاء لطابور طويل من الذين غادروا سربها إلى العالم الأخر بعد تحليق متواصل استحقت علية العلامة الكاملة ومازال ظل الوكيل قائد و ذكرى روحة السامية تحلق معها إلى خلف الشمس عند غروبها تنتظرفية دوما عودتها عند شروقها لتواصل معها رحلة الحب و الحنين إلى ذلك الزمن الجميل .





حكاية الفنان الراحل الذي أمتعنا كل تلك السنين وصلت إلى نقطة اللاعودة حيث ترجل الفارس و بطل الحكاية إلتى سردناها ولعل سيرة حياته هذه قد تكون مفيدة و شعلة ضوء تهدي من يحتاج إليها في الطريق المظلم الملئ بالعقبات المتوالية والكواسر والوحوش من البشر التي لأترحم البسطاء و قليلي الحيلة ولا تعترف وللأسف إلا بالأقوياء ...



إلى روح الفنان الفقيد عبداللة مسيبلي والى أسرته الكريمة ومحبيه اهدي هذه الحكاية و أرسل تحايا النوارس التي احبتة دون زيف لعلة يخفف من وطأة الحزن ويوقظ ضمير من اختلفت معه في الرأي يوما ما لتتسامح القلوب التي وحدتها رسالة الفن والإبداع الذي لا توقف طريقة أي حدود و خاض رحلة شاقة مع سربه الذي أحب ومازالت ذكراه في قلب كل منهم رغم مرور كل تلك الأيام المضنية والسنين العجاف لكن رحلة النورس وصلت إلى مشارف النهاية وفيها أغمض عينية إلى الأبد أما سربه الجميل فمازال يواصل التحليق ويبقي الذكرى ويمني النفس في يوما ما لعلة يلتقية .

وفي الختام لم يبقى إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة والى اسرتة الصبر والسلوان ..إنا لله وإنا إلية راجعون... وحتى حكاية أخرى نقدم البطاقة التعريفية والأعمال الفنية للفقيد الراحل والساكن في القلوب ماحيينا....



البطاقة التعريفية



- الاسم : عبداللة صالح مسيبلي

- الميلاد : 1935م / عريب - مكيراس

- ممثل ومخرج مسرحي وتلفزيوني

- متقاعد في شركة مصافي عدن

- عضو مجلس النواب (سابقا) للفترة 1993 -1997 م

- متزوج وله ثلاثة ذكور وبنتان

- انتقل إلى رحمة الله في 25 يناير 2002م



الأعمال الفنية



- شارك في تأسيس الهيئة العربية للتمثيل في نهاية الخمسينات

- مثل في أول عمل مسرحي ( ست البيت) مع أول بث تلفزيوني عام 1964م

- في الذكرى الأولى للاستقلال عام 1968م اخرج أول عمل مسرحي (شهيد الاستقلال).

- في عام 1973م مثل في مسرحية الأرض

- اخرج العديد من الأعمال المسرحية مثل :عائلة في خطر/ فتاتنا اليوم / ابوالويل

- أشرف على أول دورة في مجال المسرح (75 -1976م) التي أقامتها وزارة الثقافة

- عام 1976م عين قائد لفرقة المسرح الوطني

- مثل في عدد من المسرحيات : ذي زرعتوه اصربوة / التركة الجزء الأول والثاني /الفردية القاتلة / القوي والأقوى / طرفوف / العاشق والسنبلة.

- شارك في مهرجان دمشق للمسرح العربي الاول عام 1979م بمسرحية: الفردية القاتلة / نحن والفاشية

- شارك في مهرجان دمشق للمسرح العربي العاشر بمسرحية العاشق والسنبلة عام 1988م

- له الكثير من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية تأليفا وتمثيلا وإخراجا منها (ثلاثية الأيام والسنين).

- كرم من قبل الدولة ووزير ثقافتها السابق الرويشان مع كوكبة كبيرة من الرعيل الأول في المسرح بعد وفاته في العام السابق اعترافا منها ووفاء بما قدمه لوطنه.

- انتقل إلى رحمة الله في 25 يناير 2002م.



http://adenalghad.net/news/7112.htm
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-30, 07:10 PM   #2
الدب الجنوبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-26
الدولة: عاصمة الجنوب
المشاركات: 552
افتراضي

رحم اللة الفقيد
الدب الجنوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر