الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-14, 12:55 PM   #1
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي التصالح والتسامح الجنوبي يمر عبر التوصيف القانوني للقضية الجنوبية

[
التصالح والتسامح الجنوبي يمر عبر التوصيف القانوني للقضية الجنوبية
عبدالله أحمد الحوتري

السبت 14 يناير 2012 02:32 صباحاً

صفحة عبدالله أحمد الحوتري
عبدالله أحمد الحوتري rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب الأيام بين عقاب النظام وأفول المناصرة
في سياق الفعل ورد الفعل بين النظام من جهة والقوى الحية في الجنوب من جهة أخرى جاء إعلان دعوة التصالح والتسامح من قبل كوكبة من القيادات الشابة من مختلف المحافظات الجنوبية وقرروا إعلان دعوتهم هذه من جمعية ردفان في عدن ، كانت هذه القيادات الشابة موفّقة إلى حد كبير في توجيه دعوتهم هذه التي أفقدت رموز النظام أعصابهم ودفعتهم لشن حملات تحريضية على الدعوة وعلى الداعين لتصالح وتسامح الجنوبيين ، هذه الدعوة التي كانت رداً على قيام أجهزة النظام في عدن بنبش جثث نسبوها لإحداث يناير 86م .



كان نبش الجثث وحملة النظام ضد دعوة تصالح وتسامح الجنوبيين رسالة تعرية للنظام أظهرت قبح أهدافه تجاه الجنوب والجنوبيين دون استثناء ، ولمّا أدرك النظام الخطأ الذي وقع فيه سخّر إعلامه لتصوير هذه الدعوة بإنها لا تتعدى أطراف 13 يناير 86م ،محاولاً بذلك فتح ثغرة أخرى في الصف الجنوبي .



هذه الثغرة التي تنبّهت لها قيادات الحراك الجنوبي بإعلانهم شمولية الدعوة من الخمسينات حتى اليوم والتي يستدعي من تلك القيادات ومن كل الشباب الأبطال في مختلف ساحات النضال السلمي تحويل هذه الدعوة إلى سلوك يومي بل وثقافة جديدة تتعاطاها الأجيال القادمة ، من ناحية أخرى ومن خلال الحوارات بين قيادات الخارج كنا في الداخل نعتقد أن قيادات الخارج أكثر استيعاباً لمعانات الشعب الجنوبي وتعي أن الدعوة موجهة لها قبل غيرها ذلك أن جيل الشباب لا يحمل معه إلا مآسي ما بعد حرب 94م على الجنوب ، وجيل اليوم يناضل بشكل متماسك من المهرة إلى باب المندب لإزالة ما لحق بالجنوب ( إنسان وأرض وثروة ) من تهميش وإذلال للإنسان وتدمير ما بناه الجنوبيين من مصانع ومعامل ومؤسسات وغيرها وتملّك عقاراتها إلى جانب الإستيلاء على الثروات الظاهرة والباطنة وتقاسمها بين المنتصرين على الجنوب في حرب 94م ، وكل المآسي التي لحقت بالشعب الجنوبي تعتبر رسالة للقيادات الجنوبية (على قيد الحياة) تؤكد سوء قيادتهم .






ومع ذلك أدرك جيل اليوم أهمية إعلان دعوة التصالح والتسامح الجنوبي باعتبارها مفتاح النصر للقضية الجنوبية ، و نهيب بالقيادات الجنوبية في الخارج والداخل إدراك أهمية احترام هذا الجيل الجنوبي الخالي من العقد والبغضاء تجاه بعضهم بعض ، لقد جاءت تباينات القيادات الجنوبية في الخارج من خلال مشاريع حل القضية الجنوبية ، الأمر الذي سمح بظهور أصوات تقول أن هذه القيادات بتبايناتها كمن يصر على فتح ملفات تكون هي المدانة فيها ..

مع أن خلافات قيادات الخارج اذا نظرنا لها بحسن نية ربما تمثل تكفيراً عن أخطاءاتها من خلال سعيها لنصرة أبناء الجنوب وإخراجهم من الوضع الذي يعيشونه بسبب الوحدة الغير مدروسة ، وجاء اختلافهم فيما يراه كل طرف خياراً أفضل .. في مثل هذه الحالة فإن قيادات الخارج لا تعفى من الاتفاق على حوار جنوبي شامل لا يستثني أحد تقدم فيه كل المشاريع مصحوبة برأي قانوني يحدد التوصيف الأمثل لخيار حل القضية الجنوبية عن طريق إبراز فقرات من القانون الدولي الذي تسند ذلك الخيار وتجعل دول الإقليم والعالم ملزمة بقوة القانون الدولي على احترام خيارنا ، بغض النظر عن رغبتها بحل قضيتنا بخيارات أخرى انطلاقا من نظرتها الإستراتيجية التي تنطلق من مصالحها ... ( وقد ورد اللجوء لتوصيف القضية الجنوبية بما يتوافق مع القانون الدولي في موضوع للأخ الكاتب المبدع أحمد عمر بن فريد ) لا شك إن دول الإقليم والعالم لها مصالح في منطقتنا ... ويتطلب منا تطمين شعبنا أولاً ثم دول الجوار والعالم ذوي المصالح في بلادنا ، إن تعاونهم على تحقيق خيارنا سيأتي بالخير على الجميع من خلال بناء نظام يوفر الاستقرار الداخلي عبر تحقيق :



العدالة في توزيع الثروة والسلطة بين مناطق الوطن ومكونات وعناصر المتجمع في مختلف المناطق .
الديمقراطية المحققة للشراكة الحقيقية في المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين مختلف فئات ومناطق الوطن .
التنمية الشاملة المستدامة .
وهذه هي المفردات المحققة للمواطنة السوية التي سبق أن وردت في المبادرة الوطنية لحزب رابطة أبناء اليمن في يونيو 2009م .


في الشأن الداخلي فإن حل القضية الجنوبية بالخيار الذي يجيزه القانون الدولي في مثل حالة الوحدة اليمنية ، سيؤدي إلى هدم جدار الكراهية الذي ارتفع في نفوس الجنوبيين بسبب ألإخطاءات الفادحة التي أرتكبها نظام 7 يوليو تجاه الجنوب والجنوبيين ، هذا النظام الذي يعمل على اعتبار أن التسمية الجهوية لليمن تمثل حدوده السياسية ولايعترف بالتاريخ الانقسامي بين الجنوب والشمال من خلال ما يطلق من مصطلحات على وحدة مايو 90م مثل إعادة تحقيق الوحدة وعودة الفرع للأصل متجاهلاً حقائق التاريخ ، وقد شهدنا محاولات مبكرة من هذا القبيل من قبل النظام ألإمامي مستخدماً بعض الرموز القومية التي كانت تطرح قبيل استقلال الجنوب إن عدم انضمام الجنوب إلى اليمن عند الاستقلال هو خيانة وطنية ؟؟ إلى جانب مواقف أخرى مشابهة .




وما شهدناه من محاولات نظام 7 يوليو باتجاه طمس الهوية الجنوبية وكثير من المعالم التاريخية وتزوير التاريخ في المناهج المدرسية والدعوة إلى التغيير الديمغرافي في الجنوب وغيرها يثبت استمرار الثقافة السبئية في عقول حكّام اليمن قديما وحديثاً ، هذه الثقافة التي أوجدت شرخ في العلاقات الاجتماعية بسبب التمايز بين أبناء المناطق ، بجعل بعض من أبناء مناطق معينة متبوعين وأبناء مناطق أخرى تابعين ...



هذه الضغائن والأحقاد التي جاءت الثورة الشبابية الشعبية التي انخرط فيها كل شباب مناطق الوطن حاملين لواء القضاء على تلك الثقافة ورواسبها ، وبدء عصر جديد لا يوجد فيه تابع ولا متبوع ، نأمل للثورة الشبابية النجاح في أهدافها التي تؤسس لبدء عصرا وتاريخاً جديد في اليمن

]
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر