الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-05, 03:26 PM   #1
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي تحقيق عنا: ظاهرة حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية في مدينة عدن

تحقيق عنا: ظاهرة حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية في مدينة عدن

/ الأربعاء 4 كانون ثاني يناير 2012





عدن (عنا )عدن كما يسميها عاشقوها (جنة الدنيا) يأتيها الزوار والسياح من كل حدب وصوب ليتمتعـوا بطبيعة جمالها الخلابة وليستنشقوا من هواءها النقي، ولتروض أنفاسهم في منتزهاتها وحدائقها وصهاريجها وشواطئها التي لا تخلوا من الزوار الذين قطعوا المسافات الطويلة وعانوا من مشقة السفر ليصلوا إلى معشوقتهم الجميلة ، إنها عدن عاصمة الجنوب ومدينة الأمن والأمان والسلم والسلام كما كانت تعرف سابقا ، أما اليوم في ظل الاحتلال وشركاء السلطة اليمنية الذين احتلوا الجنوب وعاصمته عدن عام1994م فلا صوت يعلو فيها فوق صوت الرصاص والمفرقعات النارية ، نعم لقد غابت عن مدينة عدن المسالمة منذ قدم إليها الغزاة والمتخلفين تلك الأجواء الهادئة ، ورفع عنها أسم مدينة السلام وأصبحت لا تمر عليها ليله إلا ورائحة البارود تحوم في سماءها ، بعدما كانت تحوم فيها روائح العـطـُور والزعفران .عندما تزور عدن وتتجول في شوارعها وحاراتها لا تكد عيناك تخلو من رؤية تلك المظاهر المسلحة ، التي يدري سكانها من أين أتت إليهم هذه الظاهرة و ما السبب ؟ هناك حيث يتصارع الناهبون واللصوص ويجند المحتلون (المتصارعون اليوم على ثروات الجنوب وعدن ) شباباً منضوون في أحزاب الاحتلال كحزب الإصلاح المتشدد وحزب المؤتمر الفاسد كي يعيثوا في عدن فساداً شاوسيسكي وعبثاً فرعوني خبيث مثلما يحدث في محافظة أبين الجريحة .وكالة أنباء عدن استطلعت أراء بعض سكان العاصمة عدن...حول هذه الظاهرة..فكانت هذه أقوالهم وأرائهم....وهذا الجزء الأول الذي شارك فيه أديب السيد – وماجد محسن فريد

(1-3) الجزء الأول :استطلاع : أديب السيد- ماجد محسن

__________________________________________________ ________________

الشيخ بسام السيد حامد(خطيب جامع الفاروق) حي السعادة

(الرجولة لا تكتمل بحمل السلاح ،وذلك قد يحرف مسار النضال السلمي لأبناء عدن)

كيف كانت عدن سابقاً وكيف تحولت من مدينة مسالمة إلى مدينه تشوبها الفوضى وانتشار السلاح؟
مدينة عدن علامة مسجلة في المدنية والثقافة والوعي والمسالمة والأمن والأمان كانت كذلك وستظل بإذن الله، وهذه الحالة الطارئة والدخيلة عليها من فوضى وانتشار للسلاح ، ستتجاوزها بأذن الله بما تمتلكه المدينة من رصيد ديني وثقافي وبما يمتلكه أبناؤها من الوعي المدني والترابط والتعاون الاجتماعي ..، وفي الحقيقة هذه الطارئة لها أسباب من أهمهما الثقافة الدخيلة على عدن وأهلها ، ووجدت هذه الثقافة الواردة مجاميع من الشباب الذين لم يدركوا خطورة هذه الممارسات وتداعياتها على مستوى الفرد والمجتمع !! فظن هؤلاء الشباب أن حمل السلاح من لوازم العمل الثوري والنضال الوطني ، ونسوا أو جهلوا أن سلاح العصر هو النضال السلمي. أذن هي عوامل متعددة حولت المدينة من طابعها المدني الراقي والمسالم إلى هذا الحال الذي هو أقرب للفوضى!!

ماهي معاناة أبناء عدن مع هذه الظاهرة؟
المعاناة لا شك حقيقة والضرر والأذى واقع لا جدال فيه، وما يعكس معاناة الناس في المدينة هو حجم النقاشات والندوات والمحاضرات وخطب الجمعة والمبادرات الطوعية والتعليقات المكثفة عبر شبكة التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن هذه الظاهرة بشجب وتنديد تارة وتحذير وتنويه تارة أخرى. وأشد من ذلك هو كثرة الضحايا بين قتيل وجريح من الرصاص الراجع.وكفى بالقتل جريمة يقول علية الصلاة والسلام لا يزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً) وقال ابن عمر رضي الله عنهما(أن مِن ورطات الأمور التي لا مخرج لِمَن أوقع نفسه فيها، سفك الدم بغير حلَّه) وتزداد المصيبة عندما يطلق الرصاص في الأعراس والأفراح وتحصل الكارثة في بيت احد العروسين فتتحول الأفراح إلى أتراح والله المستعان، وأضف إلى ذلك حجم الخوف والرعب والترويع الناتج من دخول الرصاص الطائش أو الراجع إلى داخل البيوت فضلاً عن الإزعاج والأذى الذي تحدثه الطلقات للمرضى والنائمين وكبار السن والنساء والأطفال، وأذية المؤمنين محرمة لقولة تعالىوالذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا) ونهى نبينا عن تخويف المسلم وترويعه فقال من أخاف مؤمنا كان حقا على الله أن لا يؤمّنه من أفزاع يوم القيامة) وعلية يجب أن يدرك الشباب حجم الخطيئة التي يرتكبونها عندما يطلقون الرصاص .

لماذا انتشرت هذه الظاهرة في هذا الوقت بالذات؟
الأزمات السياسية التي يعانيها النظام اليمني منذ عدة أشهر أو تزيد بسبب ثورة التغيير في صنعاء ، ومن قبلها ثورة الحراك في الجنوب أدى إلى ضعف النظام وانفراط عقد السيطرة على أجزاء كثيرة من البلاد ونتج عن ذلك نوع من الانفلات الأمني الطبيعي والمتعمد أحياناً، والمتعمد له دور في موضوعنا على اعتبار أن كثيرا من هذه التجمعات المسلحة اُخترقت من أطراف لها مصالحا السياسية ، فاستغلت الجهلة والمندفعين من الشباب بدافع المال والعصبية لتصفية حسابات معينة تشويه الثورة الشبابية من جهة وتشويه ثورة الجنوبيين العادلة من جهة أخرى !! وهذا التشويه قد يبرر أو يمهد للقمع-لا سمح الله-أو ليحرف النضال السلمي الذي هو الأساس للحل العادل للقضية الجنوبية ...

ماهو موقف أبناء عدن من هذه الظاهرة ؟

والله موقف أبناء عدن هو الرفض والاستنكار لهذه الظاهرة الغريبة وقد عبروا عن هذا الاستنكار كل من موقعة الخطباء من منابرهم والكتاب من مقالاتهم والمثقفون في ندواتهم والوجهاء من خلال نصحهم وتوجيههم وكذلك شباب عدن قاموا بحملات رائعة في الفيس بوك نتج عنها حملة ميدانية رائدة واسمها (عدن بدون سلاح) .

ماهي الحلول لمعالجة هذه الظاهرة؟
من الحلول العملية أن تمارس الجهات المسؤولة دورها الجاد لمكافحة هذه الظاهرة ، ولا بد من نشر الوعي بمخاطر انتشار هذه الظاهرة من الجانب الديني والقانوني والإعلامي، ولا بد أن يفهم الشباب أن شخصية الثائر اليوم لا تتحقق بفعل شيء هو مثار سخـُط عقلاء الناس كما أن الرجولة لا تكتمل بحمل السلاح.

فإذا كانت الأرياف اليوم وهي موطن القبيلة ومكان الرجولة قد بدأت تتخلص من هذه ظاهرة إطلاق الرصاص في الأفراح والأسواق فكيف نحاول نحن نأتي بها إلى حاضرة البلاد عدن؟؟!! وفي الأخير أضع هذا الحديث النبوي أمام الشباب واختم به وهو قوله علية الصلاة والسلام من أشار لأخيه بحديدة لعنته الملائكة ، وان كان أخاه لأبية وأمه) ومن لُعن أي طـُرد من رحمة الله.

__________________________________________________ ________________

فيصل بن حلبوب (دار سعد) حمل السلاح العشوائي التي لأتسر الناظر إلى عدن)

إن مدينة عدن العريقة التي عرفت عبر التاريخ كا مدينة لها خصوصيتها المتميزة، وقد تطرقت لتاريخ هذه المدينة الكثير من الكتب والدراسات التاريخية، وكتب عنها المؤرخون كثيرآ ، والاهم من ذا وذاك فقد نالت حظها إن ذكرت في كتاب الله القران الكريم ( وان مدينة ارم ذات العماد المشهورة في التاريخ قد بنيت على احد سواحلها ) وهذا يدل دلالة قاطعة على عراقة المدينة ، وإنها قد عرفت الحضارة والتمدن قبل إن تعرف هذا التمدن المدن الأخرى على وجه الأرض، ومرورا بحقب التاريخ المتعاقبة فقد أخذت حقها الوافر والمقام الرفيع لتنافس باقي المدن العالمية ، وهذا تؤكده ما تحتويه طيات أزمنتها من حضارات لازالت شاهدة على عظمة هذه المدينة ،ومنها المباني والأسوار الشامخة العظيمة بعظمة تاريخها العتيق والتي لازالت منتشرة على قمم جبالها منذ آلاف السنين ، وايضآ صهاريجها الرائعة التي تبهر زوارها لعظمة هندستها وبنائها الجميل المتقن ، ودائما كانت عدن مركز تنويري ومدينة سلام حتى في عهد الاستعمار البريطاني تم ضبط الأمور فيها ومنع استخدام السلاح أو حمله في الشوارع ، حيث حددت السلطات البريطانية آنذاك مركز أطلق عليه ( نمبر 6) في منطقة واقعة بين الشيخ عثمان ودار سعد حاليآ (منطقة السيلة ) في هذا المركز كانت تترك اسلحة القبائل حتى السلاح الأبيض ويحفظ حتى عودة أصحابها من عدن بعد تجوالهم وقضا ء أعمالهم أو تجارتهم ، وكان الجميع مرحبين بذلك ولم يكن هناك من اعتراض عليه نزولآ عند رغبة أهالي عدن الطامحين إلى السلام والأمن والاستقرار ، ورد جميل لهذه المدينة الطيبة التي فتحت أحضانها لكل الأطياف والشرائح الاجتماعية والمذاهب والأديان السماوية وكان الجميع يشكل لوحة جميلة متآلفة يسودها السلام والأمن والود والرخاء وكان الجميع يحب الانتظام للقوانين واللوائح فنادرا ما تجد هناك مخالفات أو خروج عن هذه القوانين ، فكان زوار ها يرونها قطعة من أوربا في فترة الستينات من القرن العشرين، وما بعدها في فترة حكم الحزب الشمولي كانت هناك فترات فيها بعض السلام والاستقرار، ولكن ما نعيشه اليوم في مدينة عدن بكامل ضواحيها ماهو الا فوضى عارمة لا أخلاقيه المقصود منها تدمير كل ما في هذه المدينة من حضارة وتمدن وثقافة كسبتها على مر العصور ،

أما اليوم فإننا نلاحظ فوضى حمل السلاح العشوائي التي لأتسر الناضر إليها ، ولا تسر زوار المدينة من الأجانب والسوّاح وكل العقلاء من أهالي عدن الذين يمغتون هذه الظاهرة الدخيلة على عدن الفن والجمال والثقافة ،

وليس هذا فحسب ولكن ايضآ ظاهرة أطلاق الأعيرة النارية العشوائية أصبحت اليوم مثار قلق للناس جميعآ وإزعاج للمرضى وتخويف للأطفال والمارين في الشوارع، والمتسوقين لقضاء أحتياجاتهم من الأسواق العامة تراهم يمقتون من يحمل السلاح في الشارع ويكرهونه بشده وهذا طابع موجود لدى ابنا عدن وأهلها المسالمون ، فعدن ليست لأحد بعينه عدن هي موطن لكل الناس بمختلف أطيافهم وأعراقهم وأديانهم بشرط أن من يريد أن يكون منها وفيها عليه أن يحترم خصوصيتها وان لا يفرض عاداته وما يخصه على الجميع ، ولكن في هذه الفترة انتشرت ظاهرة حمل السلاح بشكل فضيع والمسئول عن هذا هو بقايا النظام وما يسمى بتنظيم القاعدة او المسلحين المدعومين من عدت جهات الذي أصروا على نشر الفوضى داخل المدينة ومحاولة منهم لخلق الفتن بين شرائح المجتمع العدني المتعدد، وبرغم هذا التوجه الغير أنساني إلا أن أبناء عدن يحاولون الوقوف أمام هذه الظاهرة الغريبة عن مدينتهم وصدها بقوة ويناشدون الصحافة والإعلام وأصحاب الكلمة الطيبة مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم ضد هذه الظاهرة، وايضآ انتشار استخدام الطماش المزعج في الأفراح والأعراس وهذا ايضآ شي غير مرغوب فيه لما له من اثر نفسي على الجميع ، وهنا يلاحظ الإنسان إن بعض شوارع المدينة أصبحت اليوم تعج بمحلات بيع ( الطماش) والمتفجرات بأنواعها فقد نقلت أسواق صعدة إلى عدن ، ويلاحظ اليوم ايضآ عمليات القتل المنتشر في شوارع عدن والاغتيالات العشوائية التي تحصل للناس بطرق وبأخرى تؤدي بأرواح أبرياء ، إن الفراغ القانوني الذي تعيشه البلد قد أجج من هذه الفوضى وجعل ضعفاء النفوس ممن ليس لديهم ضمائر حيه بالعمل على أفشى هذه الظواهر وانتشارها على مستوى المدينة ، ولذلك فان أهالي وأبناء عدن الأحرار المسالمين الطيبين يتقدمون إلى الرأي العام المحلي والعربي والدولي لمساعدة هذه المدينة وعدم جرها إلى بحر الفوضى المخيف، ونطلب من حكومة الوفاق إن ماتت لديها سلطة ونفوذ أن تعمل على سرعة إعادة هيبة القانون وبسط الأمن والأمان ومنع فوضى انتشار وحمل الأسلحة واستخدام المفرقعات النارية في الأفراح والأعراس .

__________________________________________________ ________________

ميسلون الغانم: من أبناء مديرية المعلاء (السبب هو تكدير الأمن والسلم العام للمواطنين)

عدن رغم سلميتها إلا انه دخلت مظاهر التسلح بعد حرب 1994 مباشرة وظهرت نعرات وعادات غريبة على المجتمع المسالم المتحضر ومخاطر السلاح كثيرة منها القتل العمد والقتل الغير عمد وحصلت جرائم بسبب غضب أو فرح أو حزن والأمن انعدم وظاهرة إطلاق الأعيرة النارية انتشرت وزادت صحيح أنها منعت ولكن أصبحت شيء متكرر ومتعود ومسموح من بعد 2008 تحديدا ومن رجال الأمن أنفسهم في بعض الأحيان والحل هو بعودة الأمن والأمان يرافقها دعوات وتوعية ودور المساجد والمنتديات وصفحات النت ورسائل الجوال وتحمل المسؤولية من اجل عدن ، عدن

ومن أسباب انتشار هذه الظاهرة هي الضغينة والحقد السياسي والفراغ الثقافي والإفلاس الأخلاقي هو ما جعلها كذلك ، كما أن استفزاز قوات الأمن للمواطنين بتوجيه السلاح نحو صدورهم ساعد على انتشار هذه الظاهرة الدخيلة علينا، فبعض الشباب يتحجج بالدفاع عن نفسه وعرضه من استفزاز قوات الأمن لهم ، ولذلك يجب أن تضبط قوات الأمن نفسها أولا وتقدم من ساهم بقتل الأبرياء للعدالة، وبذلك سيشعر الناس أن قوات الأمن تؤدي واجبها على أكمل وجه ولا داعي لحمل السلاح ما دام أن هناك امن وأمان ، وعندها ستفشل كل الحجج ولن يكون هماك اي عذر أبدا لمن يحمل السلاح أو يساعد على نشره بين الشباب

__________________________________________________ ________________

-ماجد محسن فريد ،احد شباب عدن (خورمكسر ): (في الأفراح قد تـُحصد الأرواح )

انتشرت ظاهرة حمل السلاح بين شباب عدن وهذه ظاهرة تزعج الكثير من مواطنين عدن المسالمة بل وتسببت في عرقلت سير حياتهم الطبيعية التي اعتادوها ، أصبحت حيثما وأينما تتجه لا تخلو عيناك من رؤية شباب يتعاطون القات وبجانب كل واحد منهم سلاحه ، يتبارون ويتنافسون على كيفية استخدامه وشراء ذخائره ، والأعظم من هذا أن الكثير من الشباب يجهل استخدامه حقاً، كما إن الجزء الأكبر منهم مراهقون وإذا دخل في مشادة كلامية مع احد المواطنين فسرعان ما يأخذ سلاحه ويوجهه نحو ذلك المواطن وهذا أسلوب غير أخلاقي يطعن في تاريخ عدن وفي أخلاق أبناءها. وهذه العائدات انتقلت إلينا بفعل الأيادي الآثمة التي تسعى لتخريب عدن الامنه .

أما في أعراس الأفراح فتحد الأرواح وذلك بما تشكله الأفراح في عدن من عبء كبيراً ومشكله شديدة الخطورة على المواطنين، ففي الأعراس تجد السلاح منتشر وبشكل كثيف وتسمع إطلاق نيران كثيفة جدا تشعرك بالقلق وكان شيء كارثيا حدث ، وهذا يشكل إزعاجا كبيرا للجار وتجاوز لحقه عندما يصحو هو وأولاده من النوم خائفين مذعورين يسالون عن ماذا حدث؟ ليعرفوا فيما بعد انه عُرس!، وفي الكثير من الأوقات ترتد بعض الرصاصات الطائشة من الجو لتعود على رؤوس بعض المواطنين فتقتلهم وهذا قد تكرر.

واعتقد إن هناك جهات هي من تسعى وتحب أن تنشر السلاح بين الشباب المراهق ، وأهدافها من ذلك هي إدخال عدن في انفلات امني أسوه بمناطق أخرى،ونشر النزعات القبلية وخصوصا الثار بين أهلها وبذلك تسهل لهم مآربهم الدنية ، و الأجهزة الأمنية تتحمل جزء كبيرا من المشكلة لأنها عامل مساعد فيها، فتارة تستخدم السلاح لتفرض أمر ماء على المواطنين بقوة مفرطة فيسقط أثناء ذلك قتلى وجرحى مما يتسبب في فعل ردّ من قبل الشباب الغير واعي ويلجوا لاستخدام السلاح تحت مبرر حماية أنفسهم من قمع الأجهزة الأمنية ، وتارة أخرى تغض الطرف عن من يبيعونه ويوزعونه بين شبابها ففي كل الحالتين هي مسؤلة ويجب أن تخلص نيتها وتعمل مع الموطنين إلى أزالت هذه الظاهرة السيئة سلميا.

__________________________________________________ ________________

الناشط السياسي المعروف عبد الفتاح الربيعي من يمتلك سلاح في الأغلب هم البلاطجة)

الشاب عبد الفتاح استنكر هذه الظاهرة الدخيلة على محافظة عدن وأشار في حديثه انه لا داعي لوجود السلاح في عدن المسالمة ، وليس الأحرار من يحملون السلاح هذه الأيام بل في أغلب الأحيان يكونوا بلاطجة ، استقلوا الوضع الأمني المنفلت، والثائر الحقيقي هو من يتقدم الساحات والصفوف دون سلاح إلا سلاح الحق .

كما أضاف في اعتقاده (أن هنالك مخطط لبث الرعب بين أهالي عدن ونشر الفوضى بينهم في فترة شعارات إسقاط النظام وذلك يهدف إلى الانتقام من أبناء عدن ومدينتهم المسالمة و، وان كان في محافظة أبين فيتم نشرهم باسم الدين .

__________________________________________________ ________________

سما يافعي (عدن) هناك أطرافا خفية تنشر السلاح عمدا و تعطي حرية للصوص و قطاع الطرق

وتقول سما يافعي إن عدن كانت مثالا للمدنية , فالأسلحة و حتى الألعاب النارية كانت ممنوعة , فجأة صارت الألعاب النارية و الأسلحة منتشرة مع الأطفال قبل الكبار ,بل الخوف إن هؤلاء الأطفال لا يعرفون استخدام الأسلحة فباتوا يعتبرون أن سلاح الكلاشنكوف عبارة لعبة يتسلون بها !!

وتضيف بالقول ان :"سبب الانتشار هو توزيعها بطريقة مشبوهة من جهات متعددة تحت مرآء و مسمع إدارة الأمن في عدن ,هم تعمدوا الفوضى لعدن , لماذا ؟ هذا ما لم نفهمه منهم !!"

وعن المعاناة التي يعانيها أبناء عدن تقول سما أن المعاناة تبدأ بسقوط الكثير من القتلى بسبب رصاص طائش أو رصاص راجع , هذا إذا ما اعتبرنا أن الإزعاج و استخدام الأسلحة من عصابات التقطع نهارا جهارا دون أن تتحرك إدارة الأمن للتصدي لهم !!واعتقد أنهم يردون التحجج بالفوضى لتسليم عدن لطرف ما , فهناك قضايا بدأت في الظهور حينا تريد نسب عدن للشماليين و حينا تريد نسبها لمن معهم إثباتات بريطانية و ساعة يدعون إن القاعدة تريدها , كل هذه القضايا المفتعلة تؤكد إن هناك أطرافا خفية تنشر السلاح عمدا و تعطي حرية للصوص و قطاع الطرق , لكي يجدوا أعذارا لكي يستولوا على عدن ".

وتختم كلامها بالقول :"عدن عاصمة الجنوب , بندر لحج و أبين , يتصارع عليها الخفافيش !!وأقول لكل من ينجر للقضايا المفتعلة, لان عدن معروفة النسب و ليست لقيطة لكي تتصارعوا عليها,أنتم تساهمون في قتل عدن , أنتم تبررون للخفافيش التي ستقتلكم قبل أن تقتل غيركم , أنتم من سيخسر عدن في النهاية".,
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر