في ظل اعتراف الآخر بقضية دولة الجنوب: بقلم/ابو منيف الشعيبي

[ابو وسام الشعيبي]

في ظل اعتراف الآخر بقضية دولة الجنوب ، رأينا الإنكار يأتي من قيادات الحراك نفسها لهذه القضية ، وكل ذلك يأتي بسب التعنت الحاصل اليوم ، الذي أصبح فيه بعض قيادات الحراك الجنوبي أكثر سباقا إلى المنصات وتوزيع البيانات من سباقهم إلى قضيتهم ، لقد ضاقت بهم السبل وزادة فيهم العقلية المغلقة، وانحصروا في زاوية المناكفات التي باتت بعيدة كل البعد عن مطلب شعب الجنوب المتعطش إلى تقرير مصيره ،وهؤلاء هم قيادات بارزة لكنهم لايتجاوزون أصابع اليد، يلعبون بقضية شعب أسمع صوته للعالم بأكمله ،فما نلاحظه اليوم من اختلاف حول اقامة ثورة الرابع عشر من أكتوبر لايخدم قضية الجنوب ولا يعبر عن طموح وآمال الشباب ،فشعب الجنوب ليس بحاجة إلى مثل هذه الارهاصات ،لأن الوقت الحالي أصبح أقرب إلى توحيد الصف وهي الفرصة الوحيدة المتاحة أمام القيادة المتخاذلة واستغلال الوقت المناسب لظهور القضيةالجنوبية،فنحن لسنا بحاجة إلى من يحصر قضية الجنوب في زاوية مغلقة،ولا مع من يدعي إلى مكان آخر ويتهم البقية بالخذلان ، مانريده هو التوحد والاتفاق حول مزمع قيام هذه الفعالية من قبل قيادات الحراك ،فليس المهم المكان سواء عدن أو ردفان فما يهمنا هو أرسال قضية دولة الجوب فقط إلى العالم بحجمها الكامل.

بقلم/أبو منيف الشعيبي