الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-07-24, 05:04 PM   #1
كتائب يافع
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-10
المشاركات: 131
افتراضي الفلسطينيون في اليمن يعانون من نظام الوحدة..قصة حزينة..

[align=center]لم أكن أتوقع قبل زيارة أسرة عمر عيد حداد الفلسطيني الجنسية أنها تكابد تلك المعاناة والظلم والواقع الإنساني، الذي لا يطاق ولاينبغي له أن يستمر بعد الآن.

تعيش الأسرة المكونة من 12 فرداً في غرفة واحدة وحسب تصميم المنزل اليمني مجلس وحمام متفرد لأحد فاعلي الخير، تتكدس في الغرفة والأجساد والشنط والحاجيات، دخلت الغرفة بعد التهيئة لأرى الواقع، كما هو.

أحد الأبناء يرقد في الغرفة نتيجة المرض والأسرة لا تجد قيمة كسرة الخبز، فكيف بالدواء لهذا المريض، وبجانب هذا المريض بقية أفراد العائلة صغاراً وكباراً من بينهم محمود (20 عاماً).

ينقل الإعلام العالمي أوضاع الأسر الفلسطينية العالقة في معبر رفح وأنها تكابد لشهور حتى ياتيها الفرج، ولكن أسرة عمر حداد عالقة منذ سنتين وعالقة حسب تعبير رب الأسرة بين السفارة الفلسطينية، والحكومة اليمنية، أسرة ممنوعة من السفر، وممنوعة من العمل، وفوق هذا وذاك لا تملك المال، وتوفير الأكل والشرب، ولا تستطيع استئجار منزل للسكن فبعد افتراش الأرض والتنقل في الشوارع استقر بهم الحال في هذه الغرفة بعد أن رق قلب صاحب المنزل وانتشلهم من أمام مبنى الأمم المتحدة وهم معتصمون هناك وبعد أن تعرضوا للضرب والإهانة.

مطالب الأسرة الفلسطينية من الحكومة اليمنية مساعدتها على السفر إلى السعودية لاسترجاع أموالها الثابتة والمنقولة التي جمعها رب الأسرة خلال 40 سنة هناك فهو من مواليد السعودية.

كما تطالب الأسرة بمنحها حق الإقامة والسماح لها بالعمل وإذا لم يتحقق ذلك فمساعدتها على السفر إلى بريطانيا، كون أجواء الحرية هناك أفضل من أي بلد آخر، كما أن المنظمات الإنسانية فاعلة وستتفاعل مع قضيتها بشكل أفضل.

• بداية المأساة

يروي رب الأسرة عمر حداد بداية المأساة التي شردت الأسرة وتنكرت لها حكومات عدة عندما غادرت العائلة لزيارة للأقارب في السودان وبعد العودة فوجئوا بأن الكفيل ألغى إقامتهم مما أعاق دخولهم إلى المملكة العربية السعودية، وأرجعوا من مطار جدة إلى الخرطوم وقضوا قرابة 45 يوماً في فندق.

ويضيف الأب: وأبلغت الأسرة أن اليمن وافق على دخولهم اليمن وعندما وصلوا مطار صنعاء احتجزوا وظلوا 25 يوماً في الترانزيت، لا مكان ينامون فيه وظلوا على ذلك ثم أعيدوا مرة أخرى إلى الخرطوم وعندما توقفت الطائرة أحيطت بكم كبير من العساكر ومنعوا نزول الأسرة وأعيدوا إلى صنعاء مرة أخرى.

ويضيف محمود عمر حداد (20 عاماً) رجعنا إلى صنعاء وصدر أمر من رئاسة الوزراء بدخولنا اليمن وسلمنا إلى السفارة الفلسطينية بصنعاء لكن ظلت جوازات سفرنا محجوزة لمدة سنة وثلاثة أشهر، وهو ما أعاق استئجارنا لبيت أو شقة وسكنتنا السفارة في فندق شمر ما كلفنا مبالغ مالية كبيرة (ثمانية ألف ريال سعودي).

ويشير عمر حداد أن السفير الفلسطيني بصنعاء كان يوعده بتسهيل سفره إلى السعودية، وكان الوعد شهر ويتبعه شهر آخر، وهكذا حتى استنزفنا كل مالدينا من مال.

ويسرد حداد مأساته: ولأن جوازات سفرنا محجوزة فقد استأجرت السفارة لنا شقة، وبعد فترة طالبنا صاحب الشقة أن نخلي الشقة فذكرت له أن الذي استأجرها مثل هذه السفارة اذهب وتفاهم معها وظلت تتفاقم المشاكل فالسفارة تنصلت عنا وقطع عنا الماء والكهرباء ثم ذهبنا إلى القسم ووصل الحال إلى أن جاءت الشرطة وأخرجت أسرتي إلى الشارع وأنا في الحبس واعتدي عليهم بالضرب والإهانات.

وبعد رحلة المعاناة يضيف محمود أنهم استأجروا غرفتين من السفارة ثم بدأوا يطالبون الأسرة بخمسة آلاف دولار، وهم لم يعودوا يملكون شيئاً, وبعدها بأيام اعتدي على الأسرة في هذا البيت وأخرجنا إلى حوش في السكن الفلسطيني مجازاً وإلا فهي غرفة 5×3م مسقوفة بزنج (مخزق) لا يقي من المطر.

وتستمر المعاناة إذ أخرجت الأسرة من هذا المكان ولم يكن لهم ملاذ إلا الأمم المتحدة، ويشير رب الأسرة أن أجهزة الأمن كانت تمنعهم من الاعتصام هناك وكان يتعرضون للضرب والاعتداء، وبعد هذا المشوار سكنوا في أحد فنادق العاصمة (برج الوطن) وظلوا فيه أياماً ثم طردوا منه لأنهم لا يمتلكون حق السكن وفوق هذا جوازات سفرهم محجوزة لا يستطيعون الاستئجار بدونها.

وظلت المعاناة والوعود تلاحقهم ويلاحقونها سواء من السفارة أو الأجهزة اليمنية إذ يقول حداد: وجدنا أنفسنا في بحر ليس له قرار السفارة الفلسطينية تقول اذهبوا إلى الداخلية اليمنية والداخلية تقول اذهبوا إلى السفارة وهكذا سفارة وداخلية.

عمر حدد ودموع الحرقة من الظلم والقهر تنهمر من عينيه يطالب بأمرين بمنحه حق الحياة مثل بقية الناس أو الإجهاز عليه ليموت، ويرفض أن يظل هو وأسرته معلقين بين الحياة والموت، ممنوع من العمل، ممنوع من السفر، لا سكن، لا يملك حق الغذاء أو الدواء.، تأكل الأسر وجبة وتفقد وجبات.

كان عمر حداد وأسرته يرون أن دار الرئاسة هو الملاذ الأخيرة لإشعار الرئيس بالوضع الذي يكابده في بلده دون ذنب أو جرم أو تهمة تنسب إليه، ذهب للاعتصام أمام دار الرئاسة وظل من الصباح حتى المساء، فجاءت الشرطة واعتقلته وظل في السجن ثلاثة أيام.

وبدأ مشوارع جديد وكان اللجوء إلى الأمم المتحدة فكان الاعتداء يترصدهم ضربوا ضرباً مبرحاً حسب تأكيد الأسرة وسالت الدماء من الرؤوس وباءت توسلاتهم بالفشل، ولم تقتنع الشرطة بأن الأسرة لا يجدون مكاناً يبيتون فيه أو أحد يلجأون إليه خاصة بعد تنصل السفارة عنهم.

ويضيف حداد وظلوا على هذا الحال حتى أخذهم فاعل خير إلى الغرفة التي يتكدسون بداخلها حالياً في وضع إنساني لا يرضاه مسلم أو صاحب إنسانية ومروءة لهذه الأسرة.

عمر حداد يأمل أن تسهل اجراءات سفره إلى المملكة العربية السعودية،ويناشد الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن يلتفت إلى معاناته، فهو يملك حسب تأكيده ورشة لصيانة وبيع السارات، وله ثروة تقدر بأربعة ملايين ريال سعودي.

كما يناشد الرئيس اليمني منحه حق الحياة والعمل كبقية إخوانه الفلسطينيين والعيش بكرامة أو تسهيل سفره إلى بريطانيا.

من جانبه فايز عبدالجواد نائب السفير الفلسطيني يؤكد أن السفارة بذلت جهداً كبيراً لتقديم تسهيلات لعائلة عبدالجواد حيث أعطوا حق الإقامة بشكل استئنائي وتكفلت السفارة بمصاريف لهم.

أكدت على نائب السفير أن الأسرة تنفي كل ذلك، وأن السفارة تنصلت عنهم فقال: هم أحرار.

وأشار عبدالجواد أثناء اتصال (الصحوة) بأن السفارة قدمت كل ما تستطيع لكن الأسرة هي التي اختارت هذا الطريق، ويضيف نصحنا رب الأسرة أن يعمل توكيلا لأحد اليمنيين هناك أو من يثق به ليطالب بأملاكه في السعودية ولكنه لم يفعل.

وأكد أن السفارة ليس بيدها شيء والأمر هو بيد السلطات السعودية وبخصوص الختم الذي على الجواز هو يصنع لكل الفلسطينيين (مكتوب عليه ممنوع من العمل بأجر أو بدون أجر).

وما نخلص إليه أن هذه الأسرة تعيش أوضاعاً إنسانية استثنائية، ولا يقبل أن تعيش هذه الأسرة بهذه الأوضاع المأساوية.. فامنحوها حق الحياة والآدمية.
[/align]
كتائب يافع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( الوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية في مفهوم نظام صالح ) الطاوس المنتدى السياسي 0 2011-06-14 09:45 PM
كيف قتلت الوحدة من نظام صنعاء ؟؟؟ عميد الحالمي المنتدى السياسي 0 2010-07-03 02:09 AM
نظام صالح يستعين بشعبان عبدالرحيم للدفاع عن الوحدة ! حاشد الحالمي المنتدى السياسي 11 2010-05-24 03:04 AM
نظام التفلة يستعين بشعبان عبدالرحيم للدفاع عن الوحدة ! mr.error المنتدى السياسي 0 2010-05-20 04:45 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر