الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-29, 06:22 PM   #1
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي وكيل محافظة عدن يتهم اطراف دوليه بمحاولة خلخلة امن عدن

وكيل المحافظة "أحمد الضلاعي" يتهم أطرافا دولية بمحاولة خلخلة أمن عدن
حياة عدن/سمير حسن*


حذر ناشطون وسياسيون خلال ندوة سياسية عقدت بعدن الأربعاء والخميس الماضيين، نظمها مركز الدراسات الإستراتيجية التابع لوزارة الدفاع اليمنية، من خطورة الانفلات الأمني بمدينة عدن جنوبي البلاد وآثار ذلك على المستوى المحلي والإقليمي.

وأكد أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة عدن ورئيس مركز مدار للدراسات الدكتور فضل الربيعي أن مظاهر الاختلال الأمني تحوم حول مدينة عدن، وتبعث في النفوس حالة من القلق والخوف في ظل الغياب الواضح لدور الأجهزة الأمنية في المحافظة.

وقال فضل الربيعي –وهو عضو اللجنة التحضيرية للندوة- في تصريح للجزيرة نت، إن ما سماها الدول الاستبدادية لا تساعد على الاستقرار والأمن وإنما تكون سببا أساسيا في خلخلة الأمن في مثل هذه الظروف، مشيرا إلى أن النخب الاجتماعية والسياسية تسعى لهذه الندوات لبحث وسائل الحماية وسد دور غياب الدولة.

مسؤولية مشتركة

وأشار وكيل محافظة عدن أحمد الضلاعي إلى أن ما يجري في عدن من اختلالات أمنية يعد امتدادا لما تشهده مدينة أبين المجاورة من مواجهات عسكرية مع عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

واعتبر في تصريح للجزيرة نت أن حماية أمن عدن مسؤولية مشتركة للأمن والمجتمع في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

واتهم الضلاعي أطرافا دولية -لم يسمها- بمحاولة خلخلة أمن عدن واليمن ككل في إطار ما وصفه بالأطماع الإستراتيجية في إعادة صياغة خريطة المنطقة العربية وبناء شرق أوسط جديد.

وفي سياق ذلك، حذر حزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن أركان النظام مما وصفها باللعب بأمن عدن واستقرارها.

وقالت الدائرة الإعلامية في بيان أمس إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن وكان آخرها استهداف 32 جنديا في انفجار سيارة مفخخة جوار معسكر الدفاع الجوي بالمنصورة، وقبل ذلك سلسلة من أحداث العنف، تشير إلى أن بقايا النظام مستعدون لإغراق البلاد في الفوضى وتدميرها بهدف البقاء في الحكم.

وجاء في البيان الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه "إن التصرفات والممارسات الأخيرة لبقايا النظام ومنها افتعال الأزمات التموينية والأمنية، تزيد الشعب إصرارا بضرورة التخلص من هذا النظام الذي يعتبر رأس المشكلة والكارثة التي حلت بالبلد".

وكانت عدن شهدت خلال الشهرين الماضيين مجموعة عمليات فخخت فيها سيارات لمسؤولين عسكريين وأجنبي. وقتل خلالها مسؤول الإمداد والتموين في اللواء 31 مدرع وقائد إحدى كتائب اللواء 31 مدرع وسبعة عسكريين في حوادث منفصلة، كما قتل الأربعاء قبل الماضي الخبير البريطاني الملاحي ديفد موكيت بعد انفجار سيارته بعبوة ناسفة زرعت بسيارته بأحد شوارع بلدة المعلا.

وكانت أعنف عملية شهدتها المدينة الاثنين الماضي، حيث لقي ثمانية عسكريين مصرعهم وأصيب 18 آخرون في انفجار سيارة مفخخة أمام معسكر قوات الدفاع الجوي نفذها انتحاري يتبع تنظيم القاعدة.

اختطاف

وفي إطار تواصل الاختلالات الأمنية، ذكر بيان صادر عن صحيفة أخبار عدن أمس أن مسلحين مجهولين اختطفوا رئيس تحرير الصحيفة عبد الرحمن المحمدي وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب قبل إطلاق سراحه.

وقال المحمدي في تصريح للجزيرة نت إن ثلاثة مسلحين على متن سيارة هيلوكس اعترضوا طريقه مساء أمس الأول أثناء عودته من مقر الصحيفة إلى منزله في بلدة خور مكسر، واقتادوه معصوب العينين إلى منطقة صحراوية خارج مدينة عدن.

وكان القيادي بالحراك الجنوبي المحامي عارف الحالمي قد نجا الأربعاء الماضي من محاولة اغتيال، حين أقدم مسلحون على إطلاق النار عليه بينما كان يهم بالدخول إلى منزله الكائن بمدينة إنماء السكنية بعدن.

وتخوض قوات الجيش مواجهات عنيفة بمحافظة أبين - التي تبعد عن عدن بحوالى 40 كلم- مع مسلحي القاعدة الذين استولوا على عاصمة المدينة زنجبار نهاية مايو/ أيار الماضي.




المصدر: الجزيرة

الجمعة 2011/07/29 الساعة 09:42:40

http://www.adenlife.net/news6481.html
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-07-29, 06:25 PM   #2
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

الحكومة اليمنية تتهم الأحمر والزنداني بتدبير هجوم على معسكر للجيش اليمني
الجمعة 29 يوليو 2011 03:49 مساءً





سمع دوي الانفجارات العنيفة بالعاصمة صنعاء جراء غارات الطيران الحربي، كما شوهدت سيارات إسعاف وهي تنقل القتلى والجرحى من موقع المواجهات صنعاء((عدن الغد )) الجزيرة نت:
اتهمت وزارة الدفاع اليمنية مساء أمس الخميس اللواء علي محسن الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني، والداعية الإسلامي عبد المجيد الزنداني بالدفع بمن وصفتهم "عناصر إرهابية" للاستيلاء على موقع جبل الصمع العسكري بمديرية أرحب، المطل على مطار صنعاء الدولي، في محاولة للاستيلاء على السلطة في اليمن.



ونسبت الوزارة في بيان صحفي إلى مصدر عسكري مسؤول في وزارة الدفاع قوله إن تلك العناصر المسلحة هدفت من وراء هذا الهجوم إلى السيطرة على معسكر الصمع ومن ثم السيطرة على مطار صنعاء الدولي، ضمن مخطط يهدف للانقلاب على الشرعية الدستورية والاستيلاء على السلطة بالقوة.



من جانبها نقلت وكالة يونايتد برس إنترناشونال للأنباء عن السلطات اليمنية أن الهجوم أسفر عن مقتل 30 مسلحا تابعين لأحزاب اللقاء المشترك المعارض، فيما لم يعرف بعد عدد القتلى الذين سقطوا من قوات الحرس الجمهوري.



وتأتي التطورات السريعة في مواجهات اليوم بين مسلحي القبائل الذين تتهمهم السلطات اليمنية بأنهم إرهابيون وقوات يشرف عليها نجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، إثر تردد الأنباء عن عودة الرئيس صالح السبت المقبل، حسب توقعات مسؤولين يمنيين.



وسمع دوي الانفجارات العنيفة بالعاصمة صنعاء جراء غارات الطيران الحربي، كما شوهدت سيارات إسعاف وهي تنقل القتلى والجرحى من موقع المواجهات.



وأكد مصدر قَبلي أن مسلحي القبائل فروا من معسكر الصمع بعد أن كانوا سيطروا على أجزاء منه. واستخدم الجيش والمسلحون القَبليون مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.



وقال الزعيم القبلي اليمني حميد عاصم في وقت متأخر أمس الخميس إن أتباعه اشتبكوا مع قوات حكومية وإن ثمانية من مؤيديه قتلوا.



من جانبه أفاد مراسل الجزيرة في اليمن بأن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين من أنصار الثورة في مدينة تعز والقوات الموالية للرئيس صالح التي قصفت بالمدفعية والدبابات بعض الأحياء السكنية ومنها حي الروضة.



وتعصف باليمن موجة من العنف منذ انطلاق المظاهرات الحاشدة في فبراير/شباط الماضي مطالبة بالإطاحة بالرئيس.


http://adenalghad.net/news/3090.htm
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-07-29, 06:26 PM   #3
سكن1
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-01
المشاركات: 232
افتراضي

اذا ابشروا بخراب عدن بعد هذا
سكن1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-07-29, 06:32 PM   #4
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

الشعب اليمني وثورة الجياع!
محمد عبد العليم
الجمعة 29 يوليو 2011 03:10 مساءً


صفحة محمد عبد العلي
--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب لكي لاتتجه اليمن نحو الكارثة
محمد عبدالعليم

أصبح الشعب اليمن من أقصاه ألي أقصاه يموت يومياً بحث عما يسد به رمقه بعد أن فقدت الحكومة اليمنية سيطرتها علي ثلثي البلاد نتيجة ثورة الشباب التي تطالب بالتغيير وأصبحت الاستجابة للمطالب الشعبية بتنحي الرئيس ضرورة لإنقاذ الشعب اليمن من الهاوية التي تحيط به.

اليوم اصبح الأمن مفقود –هيبة الدولة لاتوجد-الاسعارفي ارتفاع-الرواتب لاتكفي الكل في ازدياد والموطن الضحية.

لقد قال مبعوث الأمم المتحدة السيد عمر جمال أن اليمن تنهار وأن الحكومة اليمنية فقدت أجزاء هامة من البلاد.



المشكلة في اليمن يمكن تلخيصها بأنها نتاج تشبث رأس النظام بالسلطة ورفضه توقيع المبادرة الخليجية وهو ادى إلى الكثير من التغييرات على الساحة اليمنية كان من بينها وابرزها الحرب التي دارت في الحصبة وغير هاء من المحافظات .



لايمكن اليوم ابدا الانكار ان اليمن ككل تترنح سياسياً اقتصادياً داخليا وخارجيا فبعد مرور أكثر من 6اشهر علي ثورة الشباب ومقتل المئات من المحتجين في ساحات التغيير والحرية وأصبح الشعب اليمني يموت يوميا فهناك أكثر من مليون يمنياًً فقدوا أعمالهم و9مليون يمني علي حافة الفقر ووصلت الأسعار ألف في المائة .



لايوجد لكل هذه المعضلات الا أن يرحل عن اليمن قيادات مايسمى بالشرعية الدستورية على هؤلاء أن يرحلوا وان يتم تسليم البلد إلى قيادة وطنية مستقلة لكون مصلحة اليمن والموطن اليمني وفق كل الاعتبارات فقد تكبدت البلد خسائر إلى ألان في القطاع الخاص 17ملياردولار والقطاع الرسمي 5مليارات وتوقفت المصانع والشركات النفطية .



ياعالم ياهو أن البلد تترنح وهي ألان تسير صوب المجهول والشعب سئم التصريحات الإعلامية الكاذبة فا اليمن ملك لليمنيين وليس لشخص وأحزاب وأنه لابد من البدء في أصلاح البلد بتولي سلطة بديلة للنظام الحالي.

مايحدث في اليمن هي ثورة جياع بدأت ملامحها تتضح لذا فانه يجب القول لكل من يريد مواصلة التشبث بالسلطة انه يجب عليهم ان يرحلوا عنا ويرحلوا عن اليمن كافة كون ان الوطن اغلى منهم جميعا.



والى الأشقاء والأصدقاء نوجه لوم وعتاب نقولهم لن يرحمكم التاريخ لابد من قول كلمة حق وسحب الشرعية عن هذا النظام المتهالك.
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-07-29, 06:38 PM   #5
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكن1 مشاهدة المشاركة
اذا ابشروا بخراب عدن بعد هذا
كشفت الغز اخي الحبيب
ربناء يحفض عدن وكل مناطق الجنوب المحتل
يا احرار الجنوب البواسل قاطبه التحدو امامكم عدو غاشم
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-07-29, 06:45 PM   #6
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

مراوحة تنتج أزمات جديدة في اليمن
حياة عدن/صادق ناشر*


تراوح الأزمة في اليمن مكانها في ظل معطيات جديدة تشير إلى أن تمترس الأطراف السياسية الفاعلة في البلاد منذ أشهر، يضفي على مشهد الأزمة بعداً جديداَ، فالسلطة والمعارضة لا تزالان على نفس المسافة من الاتفاق على الحل السياسي المطلوب، فيما لا تزال حركة الشباب في ساحات التغيير تأخذ وقتها لبلورة وحدتها لتعطي للثورة الزخم المطلوب، بخاصة بعد انقسام الساحات بين مؤيد ومعترض على خطوة تشكل المجلس الانتقالي الذي جرى الإعلان عنه قبل نحو أسبوعين، وغسلت المعارضة يدها منه، وتطرح مشروعاً جديداً يتمثل في المجلس الوطني، الذي من المفترض أن يضم تكتلات سياسية وحزبية وشبابية مختلفة، بالإضافة إلى استيعاب القوى والحركات السياسية كافة في البلاد، خصوصاً الحراك الجنوبي والحوثيين .

في أجواء كهذه تسري مخاوف اليمنيين بشأن ما ستؤول إليه الأزمة السياسية في البلاد، وربما يستشعر الخارج هذه المخاوف أكثر من أطراف اللعبة السياسية والأمنية اليمنية نفسها، التي لا تزال تلعب وبنوع من المكابرة على معادلة “عض الأصابع” و”من سيصرخ أولاً”، متناسية أن البلاد تذهب تدريجياً إلى المجهول، في وقت تزداد أحوال المجتمع سوءاً بسبب إفرازات الأزمة السياسية التي مضى عليها أكثر من ستة أشهر بدا فيه الجميع منهكاً، السلطة والمعارضة والشباب الموجودون في ساحات التغيير في أكثر من محافظة، والمواطنون عموماً، في ظل تزايد المخاطر من تمدد الأزمة واستفحالها لتصبح عصية على الحل في المستقبل .

تصريحات متناقضة

كان من اللافت أن الأسبوع الجاري شهد تحركات خارجية لحلحلة الأزمة في اليمن، بدا ذلك من الزيارة التي قام بها جمال بن عمر، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى اليمن ولقائه بمختلف أطراف الأزمة السياسية في البلاد، وهي الزيارة التي ترافقت مع تحرك مماثل للسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فالرستاين، إضافة إلى دعم أوروبي في محاولة لإيجاد تسوية سياسية من شأنها إخراج البلاد من أزماتها الراهنة .

المهمة التي جاء من أجلها ابن عمر تمنح الأطراف كافة فرصة لإعادة النظر في مواقفها من المبادرات المطروحة لحل الأزمة، التي ترتكز جميعها على المبادرة الخليجية التي يرى فيها المجتمع الدولي الطريقة الوحيدة للخروج من الأزمة القائمة وتداعياتها . فالأمم المتحدة ترى، كما هو حال الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، أن التأخير في التوصل إلى اتفاق سياسي واضح يدخل اليمن إلى مرحلة أكثر خطورة، وهذا هو مضمون الرسالة التي حملها ابن عمر إلى الأطراف اليمنية، السياسية والأمنية .

الأمم المتحدة تدرك، كما حال بقية اللاعبين الدوليين والإقليميين، أن انزلاق الأوضاع في البلاد إلى الأسوأ، لن يكون في مصلحة أحد، لهذا كان الرجل صارماً في مواقفه عندما أبلغ أطراف الأزمة أن عدم موافقتها على الحلول المقترحة للخروج من حالة المراوحة القائمة، سيدفع بالأمم المتحدة لنقل الأزمة إلى مجلس الأمن، ما يعني أن البلد ستدخل طوراً جديداً من الأزمات المتلاحقة .

ولكن كيف تفهم الأطراف السياسية المختلفة الحل الأمثل؟

لا شك أن هناك تعارضاً كبيراً في مواقف الأطراف الفاعلة في الساحة، فالسلطة تعتبر أن الحل يكمن في “المخرج الدستوري”، أي إبقاء الوضع على ما هو عليه حتى انتهاء ولاية الرئيس صالح في العام ،2013 أو في أحسن تقدير القبول بتسوية سياسية تبقي صالح رئيساً فخرياً حتى نهاية الفترة الرئاسية مقابل نقل صلاحياته إلى نائب الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، فيما تطرح حلاً ثالثاً، وهو الذي يناقش على مستوى هيئات الحزب الحاكم، والمتمثل بالدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تجرى نهاية العام الجاري وتكون تحت إشراف دولي كامل .

موقف السلطة أو حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، ينبع من ضرورة أن يكون هناك توافق على حل يجنب الرئيس صالح وبقية أركان حكمه المساءلة القانونية، خصوصاً إذا ما صعدت المعارضة إلى السلطة في انتخابات رئاسية، غير أن الصقور داخل الحزب الحاكم لا يزالون يعتقدون أن الحل العسكري هو أقصر الطرق للمخرج من الأزمة القائمة، ويرون أن صمود النظام طوال الأشهر الستة الماضية دليل على القوة الضاربة للجيش، بخاصة تلك التي تقع تحت سيطرة النجل الأكبر للرئيس صالح وأبناء شقيقه، والدليل على ذلك أن المعارك لا تزال مشتعلة على أكثر من جبهة، وإن كانت تتركز بدرجة رئيسة في كل من أرحب وتعز، حيث المواجهات مستمرة بشكل متواصل بين قوات الحرس الجمهوري والقوات الموالية للمعارضة منذ أكثر من شهرين .

“الحسم الأمني” إذن، ربما يكون الخيار المفضل لصقور الحزب الحاكم، لكن هذا الخيار يلقى معارضة من قبل بعض الأطراف داخل الحزب نفسه، لأن هذه الأطراف تدرك أن هذا الخيار قد يكون مغرياً بعض الشيء للشعور بالقوة والانتصار على المعارضة، لكنه على المدى الطويل سيكون مكلفاً جداً، وربما يدفع الحزب ثمنه في أية تسويات قادمة، لهذا يعمل الحزب الحاكم على المواءمة بين الحل السياسي والحل العسكري في الحسابات المقبلة .

ويلعب المؤتمر الشعبي العام في تكتيكه القائم على حل الأزمة بشكل دستوري بورقة الحوار، الذي يريده أن يكون طريقاً لانتخابات رئاسية مبكرة، لا أن يكون هناك انقلاب على الدستور، وهو ما يراه في مضمون المبادرة الخليجية التي يراها غير منصفة لأنها “تجرد الرئيس صالح من شرعيته الدستورية”، لذلك يصر المؤتمر على أهمية التمسك ب”الشرعية الدستورية” كمخرج للأزمة ويرى في الحوار الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك .

وعلى الرغم من أن المؤتمر الشعبي العام يدعم تحركات نائب الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي لمعالجة الأوضاع الراهنة والأزمات القائمة، إلا أنه لا يزال يرى فيه “نائباً” وليس رئيساً، وأن معالجة الأزمات لا تزال بيد صاحب “الأمر والنهي” في الدولة والحزب، وهو الرئيس علي عبدالله صالح، الذي تؤكد بعض المعلومات أنه قرر العودة إلى البلاد منتصف شهر أغسطس/آب المقبل بعد خضوعه لعدد من العمليات الجراحية في المملكة العربية السعودية .

لكن السؤال هو ما إذا كانت هذه العودة ستكون مخرجاً من الأزمة أم ستكون تعقيداً لها؟ . من المؤكد أن السلطة وفي المقدمة الرئيس صالح لا تريد أن يكون خروج الرئيس من الحكم بهذه الطريقة، لهذا فإن عودته يمكن أن تضع حداً للأزمة وحلها من خلال إقدام الرئيس صالح على نقل صلاحياته لنائبه هادي، الذي أشاد به كثيراً في الظهور الثالث له في السابع عشر من شهر يوليو/تموز الجاري في المقال المنشور باسمه في صحيفة “الثورة” الرسمية تحت عنوان “الحوار هو المخرج الوحيد”، وأما أن تكون هذه العودة وقوداً جديداً في نار الأزمة فيغلب فيها روح الانتقام عوضاً عن الحل، وهذه مسألة يحذر منها الكثير من المعارضين الذي يرون في عودة الرئيس إلى اليمن في الظرف الراهن استمراراً للأزمة وتصعيداً لها، لذلك فإن الجميع يتأهب لمثل هذه الخطوة، واليقين أن الأطراف الدولية لا تريد ضخ مزيد من الأزمات إلى الأزمة القائمة، وترى في نقل السلطة بشكل سريع، وآمن أفضل من البقاء في خانة المراوحة .

في الجانب الآخر تنظر المعارضة إلى الحل من زاوية مختلفة، فبرأي المعارضة يجب أن يرتكز الحل على نقل السلطة أولاً من الرئيس صالح إلى نائبه قبل الحديث عن أية ترتيبات سياسية ينتج عن حوار بينها وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وترى في الحوار مضيعة للوقت، طالما أن النية بتسليم السلطة غير موجودة من قبل الرئيس صالح أو على الأقل من قبل جناح الصقور داخل الحزب الحاكم والمؤسسة العسكرية والأمنية الذين يضغطون عليه لعدم القبول بمبدأ نقل السلطة إلى نائبه وهو في الخارج لأن ذلك يعني ضعفاً .

المعارضة تبدو أكثر من الحزب الحاكم تمسكاً بنصوص المبادرة الخليجية، وتريد تطبيقها من دون الدخول في تفاصيل الحوار، فهي ترى أنها جربت الحوار مع النظام أكثر من مرة، ولم تكن هناك أية نتائج إيجابية، بل إنها ترى في الدعوة إلى الحوار قبل نقل السلطة إلى هادي عبارة عن إطالة عمر النظام ليس أكثر و”جرجرة” الجميع إلى المربع الذي تدعو إليه السلطة والمتمثل في بقاء الرئيس صالح حتى نهاية ولايته الرئاسية العام ،2013 أو على الأقل قبل ذلك بقليل، وهي رغبة أفصح عنها مؤخراً الأمين العام المساعد للحزب الحاكم سلطان البركاني .

أما الطرف الثالث في المعادلة القائمة وهم شباب التغيير، فإنهم يرفضون بشكل قاطع أية تسوية من شأنها الإبقاء على أدوات حكم الرئيس صالح ومنظومته السياسية والأمنية، ويرون أن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة هو تنحي الرئيس صالح نهائياً عن الحكم وتسليم السلطة إلى مجلس انتقالي يتولى تشكيل حكومة وحدة وطنية تعد لانتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن، مع ضرورة إجراء تعديلات جوهرية على قانون الانتخابات بما يسمح بتجريد الحزب الحاكم من أدوات الضغط التي يمتلكها لتحقيق “الأغلبيات” التي يتحصل عليها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية منذ انتخابات العام 1993 وحتى اليوم، مثل إنهاء احتكار الإعلام والمال العام والجيش الذي يوظف لصالح مرشحي الحزب الحاكم .

لكن شباب ساحات التغيير يواجهون انقسامات في صفوفهم تتعلق بمسألة هوية المرحلة المقبلة، وهذه الانقسامات عكست نفسها في قضية المجلس الانتقالي التي نالت رضا البعض وغضب البعض الآخر، الذي رأى في خطوة تشكيل المجلس من دون التشاور مع كافة الأطراف نية مبيتة للانفراد بصناعة القرار في الساحات، وهو ما دفع بعض التكتلات الشبابية إلى تشكيل مجلس آخر هو المجلس الثوري، وينتظر أن تكون هناك تحركات لتشكيلات أخرى .

ويبدو أن غياب القرار الموحد في ساحات التغيير هو الذي أفسد ويفسد الحسم الداخلي والخارجي للأزمة اليمنية التي طالت واستفحلت، فبدون مشاركة القطاع العام في المعادلة الحالية واقتصاره على طرفين فقط هما السلطة والمعارضة يبقي الأزمة من دون حل . صحيح أن قطاعاً لا بأس به من شباب ساحات التغيير يتبع الأحزاب السياسية في المعارضة، إلا أن هناك تمرداً من قبل هذا القطاع على طريقة إدارة أحزابها للأزمة، ما دفع بالعديد منهم إلى التمرد على أحزابهم أملاً في أن يكون الحسم في أيدي الشباب لا في أيدي الأحزاب .

خارطة طريق

بعد أشهر من الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح، التي اندلعت قبل أكثر من ستة أشهر، يبدو اليمن وقد نكب بأزمات مركبة، فالأزمة السياسية أحد مظاهر الأزمة، إلا أن هناك أزمات أخرى كثيرة تحتاج من اليمنيين جميعاً أن يجدوا الطريق المناسب للخروج ببلدهم إلى بر الأمان . يحتاج من الجميع التنازل من أجل بقاء اليمن موحداً، لأن الأحداث التي يمر بها اليمن اليوم لا تسر أحداً، سواء كانوا في السلطة أو المعارضة أو حتى ممن هم في ساحات التغيير، فالبلد تتهدده مخاطر كثيرة ويحتاج إلى إخلاص في المواقف وعدم المراهنة على القوة للحصول على المكاسب، فقد أظهرت الأحداث الأخيرة أن اليمن يضعف كلما زادت الخلافات بين أبنائه، وأثبتت الأحداث أن لا أحد يستطيع إلغاء الآخر حتى لو حقق ما يعتبره نصراً له، فالجميع سيكون خاسراً، وعليهم أن يتذكروا الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد في العام 1994 عندما تم إلغاء شراكة الجنوبيين في صناعة القرار في دولة الوحدة، وهي السياسة التي أدت إلى إذكاء روح الانفصال لدى قطاع غير قليل من أبناء الجنوب وصارت تهدد كيان الدولة الواحدة .

اليمن إذن يحتاج إلى “خارطة طريق”، وهو حل بشّر به نائب الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي أثناء لقائه بالمبعوث الأممي جمال بن عمر أثناء لقاء جمعهما مطلع الأسبوع الجاري، ووعد بأن يكون هناك حل للأزمة التي تطحن البلاد مع نهاية الأسبوع، إلا أنه لم يفصح عن طبيعة هذه الخطة وما إذا كان الجميع موافقاً عليها أم لا، وهل ستكون هذه الخارطة قادرة على إخراج اليمن من أزمته الراهنة أم أنها ستتعرض لنكسة كما تعرضت سابقاتها من المبادرات .

لكن، وبصرف النظر عن سقف التوقعات من هذه الخطة، فإن المشكلات المتداخلة في البلاد، تفرض على السلطة والحزب الحاكم وبقية أطراف العملية السياسية في البلاد، التعاطي مع المبادرات المطروحة بنوع من الحرص على مستقبل بلد تتقاذفه المخاطر الكبيرة، حيث صار المراقب الخارجي يجد صعوبة في “فك اللغز” القائم اليوم على الأرض، فالكل ينادي ويطالب بالحلول السريعة للأزمة القائمة، فيما الأمور على الأرض تتفاعل بطريقة سلبية، فالأزمة السياسية خلقت أزمات متعددة مست حياة الناس وأثرت في معيشتهم لتزداد سوءاً على سوء .

والمطلوب أن يتجاوب الجميع مع أية أفكار لحلحلة الأزمة والتعاطي الإيجابي معها، والنظر إلى مصالح اليمن الكبرى عوضاً عن النظر إلى المكاسب السياسية الآنية، فالرابح اليوم قد يكون الخاسر غداً والعكس صحيح، لكن الأهم هو أن على الجميع إرساء تقاليد سياسية تجنب البلد دخولها في دوامة من المجهول وتبقيها قي إطار الدولة الفاشلة، وعلى الجميع أن يلتفتوا إلى ما يجاورهم في دول القرن الإفريقي من أزمات وكوارث إنسانية، حيث يحصد الفقر والمجاعة أرواح الناس بلا رحمة، فالوقت لم يفت بعد لإصلاح ما خربته سنوات من الخلافات السياسية، وأشهر من الأزمة الإنسانية التي دخلت إلى كل بيت في اليمن .




* دار الخليج

الجمعة 2011/07/29 الساعة 09:29:13
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-07-29, 09:52 PM   #7
ارض السلام
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المشاركات: 321
افتراضي

عدن ساتبقى الصخرة الصامدة في وجه العدو الصخرة التي تتحطم عليها كل الموامرات انها عدن الثورة لن تسمح عدن بوجود القاعدة الرئاسيه على ارضها وقريبا ساتتحرر ابين بيد ابنائها الجنوب ليس قاعديا الجنوب حراكيا
ارض السلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-07-29, 10:55 PM   #8
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-16
الدولة: قلــــADENــــب
المشاركات: 10,468
افتراضي

عموما الظلاعي الوسخ قده في جده
شكل خبرته بيلحقو به واحد وراء الثاني


__________________


محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 11:50 AM   #9
العقيد احمد عمر محمد
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-25
المشاركات: 1,160
افتراضي


على مر العصور مر الغزاه من صيره وساحل ابين .

وهاهم غزاة العصر الحديث سيمرون من حيث مر الغزاه الذين سبقوهم .
العقيد احمد عمر محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 05:09 PM   #10
بطل
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-11
المشاركات: 2,236
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكن1 مشاهدة المشاركة
اذا ابشروا بخراب عدن بعد هذا

عدن لا يمكن أن تسلم من الطوفان سيدمرونها بقايا النظام الأسري الدموي الفاسد والمشترك اليمني قوات العفاش ومناصري علي محسن مستعدين للمواجه في أي لحظة .. أمل شعبنا الجنوبي كبير بالله وبالحراك الجنوبي وأبناء الجنوب عامة لصد هذا المخخط الجهنمي المستهدف الأرض والثروة في الجنوب من قبل اليمنيين سلطة ومعارضة الذين يتقاتلون على أرضنا وكلا منهم يريد السيطرة عليها لأنهم يدركون أن الأنسان الجنوبي مشرذم ولا يزال لم يصحى بعد من الضربات اللي تلقتها من اللوبي اليمني سابقا وحاضرا .
بطل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سفير يمني منشق يتهم صالح بمحاولة اغتياله بمصر ) (جريدة الرياض ) عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 12 2011-09-27 11:22 PM
الشيخ طارق يتهم السلطة بمحاولة الاغتيال . أبو عامر اليافعي المنتدى السياسي 15 2011-01-25 02:30 AM
الشيخ الحربي يتهم الأحمر بمحاولة شق الصف الجنوبي ويصفه بموفد الدولة ؟؟؟ عميد الحالمي المنتدى السياسي 3 2010-07-02 09:20 PM
باحث روسي يتهم نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بمحاولة اغتيال السفير البريطاني الكاش المنتدى السياسي 6 2010-05-02 11:28 AM
محامي ضحايا ردفان يتهم سلطات لحج بمحاولة تميع القضية Dhala Software منتدى أخبار الجنوب اليومية 0 2007-11-16 01:11 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر