الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-13, 01:26 AM   #1
مقهى الدروازه
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-11
المشاركات: 1,295
افتراضي لا تتركوا القرار النهائي له!


هل خطا الحاكم الاستبدادي الذي وصف مرةً براعته السياسية بعبارة «الرقص فوق رؤوس الأفاعي»
خطواته السياسية الأخيرة حين غادر إلى المملكة العربية السعودية، يوم السبت الماضي، بعد يوم على إصابته خلال هجوم على مسجد القصر الرئاسي في صنعاء؟
لا شك أن الحشود التي كانت تحتفل برحيل علي عبدالله صالح في شوارع العاصمة اليمنية تتمنى ذلك، فبما أن المجموعة التي رافقته شملت 35 فرداً من أقاربه، فمن الواضح أن هذه الرحلة ليست سفرة عادية لدخول المستشفى، إذ يميل معظم المراقبين إلى التفكير بأن صالح، إذا فكر بالعودة إلى الساحة اليمنية، فسيتخذ مواطنوه خطوات حاسمة لإحباطه.
نادراً ما كان السعوديون يترددون في التدخل في شؤون هذا البلد المضطرب والمثير للمشاكل في أسفل شبه الجزيرة العربية، وقد لعبوا في المرحلة الأخيرة دوراً رائداً في المفاوضات الرامية إلى ضمان مخرج لائق للرئيس صالح. فهو وافق أكثر من مرة على التنحي خلال مدة شهر، قبل أن يعود ليغيّر رأيه، حتى أن أتباعه تجرؤوا على تهديد المبعوثين من مجلس التعاون الخليجي.
يبدو أن الاعتداء الذي استهدف مسجد القصر الرئاسي، يوم الجمعة الماضي، نجم عن خصومة قبلية قديمة، ولا علاقة مباشرة له بالتحرك الشعبي الداعي إلى التغيير والذي انطلق في بداية هذه السنة بعد الأحداث التي شهدتها تونس ومصر.
قبل أن تصل تداعيات أحداث “ربيع العرب” إلى هذا البلد الذي لم يَبْدُ قابلاً لخوض أي تطورات مماثلة، نجح صالح في تهميش عائلة الأحمر النافذة، وهي القوة المرشِدة لقبيلة حاشد التي كانت قد أوصلته إلى السلطة في المقام الأول.
حصل ذلك في عام 1978، أي بعد أقل من عشر سنوات على نهاية الصراع القائم في شمال اليمن، مما أدى حينها إلى نشوء مواجهة بين حركة عبدالناصر المصرية التي تؤيد نظام الجمهورية، والمملكة العربية السعودية التي تفضّل نظام الإمامة الموروث قبل أن يطيح به ضباط قوميّون شباب في الجيش.
تشير التقديرات إلى مقتل 200 ألف يمنيّ خلال تلك الحرب التي أصبحت منسية الآن، وقد قيل إن ارتفاع حصيلة الضحايا في صفوف الجيش المصري- علماً أن القوات العسكرية لم تكن معتادة على الأراضي الجبلية والغابات- أدى إلى إحباط معنويات الجيش وأثّر في أدائه السيئ في حرب الستة أيام مع إسرائيل.
في شمال اليمن، لم تؤدِّ المواجهة إلى نتيجة حاسمة وانتهت بعقد تسوية وافق بموجبها السعوديون على تأسيس جمهورية، مع أن الصراعات لم تتوقف بين سكان المدن التقدميين نسبياً وأعضاء القبائل المحافظين.
لفترةٍ معينة، طغت على تلك الصراعات العداوة التي نشأت بين الجمهورية العربية اليمنية الجديدة وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (علماً أن موسكو وبكين لم تحبّذا هذه التسمية) التي تأسست غداة حركة تمرد ضد الحكم الاستعماري البريطاني في جنوب الجزيرة العربية.
أدت الهدنة التي حصلت بوساطة عربية إلى إعلان تصريحات من الجانبين بتوحيد اليمن بعد فترة قصيرة، لكن لم تنجح الأطراف المعنية بتحديد المعايير الخاصة بأي وحدة سياسية في تلك الفترة.
عام 1978، كان صالح يختبئ وراء نظام سياسي ساهم بنفسه في تأسيسه بعد أن شارك في الانقلاب قبل أربع سنوات. ولم يتوحّد البلدان قبل 12 سنة على ذلك، حين كان الاتحاد السوفياتي يوشك على الانهيار وبعد أن تآكل الحزب الحاكم في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
بشكل عام، لم تكن تداعيات محاولة الدمج بين الماركسية والقومية العربية جيدة، ولكنّ إرث جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لم يكن يخلو بالكامل من الخصائص الإيجابية، وتحديداً على مستوى أنظمة الرعاية الصحية والتعليم. ثم انقلب النمط الذي ساد خلال السبعينيات في حقبة التسعينيات، حين نشبت حرب أهلية بعد توحيد البلدين بأربع سنوات، وقد انتشرت النزعات الانفصالية في الجنوب منذ ذلك الحين.

هذه الأوضاع لم تلفت حينها انتباه المجتمع الدولي الذي يركز اهتمامه أخيراً على الكيان الذي يسمّي نفسه “القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، مع أن معظم المحللين يعتبرون أن صالح والأميركيين بالغوا في تقدير حجم قوتها، لكن لأسباب مختلفة. صحيح أن معظم التقديرات أشارت إلى أن قوة الحركة في اليمن لا تتجاوز المئتي عنصر، إلا أن الجهود الرامية إلى التخلص منها عبر الوسائل المألوفة– أي القصف الجوي- أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين.
إنها عواقب مألوفة طبعاً، لكن تجدر الإشارة إلى أن تدمير القاعدة في شبه الجزيرة العربية بالكامل كان سيلغي أهمية دور صالح كحليف مهم في ما يسمى “الحرب على الإرهاب”. لكن تمكّن الرئيس اليمني حتى المرحلة الأخيرة من استغلال تردد واشنطن في الاستغناء عن خدماته التي شملت استعداده لإعلان مسؤوليته عن العمليات العسكرية الأميركية.
ذكرت التقارير هذا الأسبوع أن صالح بدأ يستعيد عافيته في الرياض بعد خضوعه لسلسلة عمليات ناجحة، ولا شك أن جروحه ستلتئم بوتيرة أسرع من الجروح والتصدعات التي خلّفها وراءه في المجتمع اليمني، بما في ذلك استفحال الفساد الذي ضمن الثراء لقادة القبائل بينما كانت الحشود تموت جوعاً. يُعتبر خصومه في قبيلة الأحمر من بين أغنى رجال الأعمال في أفقر بلد في العالم العربي.
لقد خصص هؤلاء جزءاً من مواردهم للإطاحة به، لكن لا يعني ذلك بالضرورة أنهم يفضلون قيام نظام ديمقراطي بديل أكثر من السعوديين أو الأميركيين، ولم تتضح بعد طبيعة الدور الذي سيلعبه ابن صالح وأنسباؤه، الذين لا يزالون مسؤولين عن أهم الأجهزة الأمنية في اليمن، على مستوى تحديد مستقبل هذا البلد المتفكك.
تبلغ نسبة البطالة في هذا البلد 40%، بما يفوق النسبة المسجلة في أسوأ المناطق الأخرى في العالم العربي. كما يشير معدل الأعمار (أقل من 18 عاماً) إلى أن اليمن تسجل أعلى معدل ولادات بين الدول العربية، وبالتالي، لم يعرف ثلاثة أرباع المواطنين رئيساً آخر غير صالح في حياتهم.
لم يتضح بعد شكل الانتخابات التي ستُجرى خلال الأشهر المقبلة ومدى احتمال نشوء نظام بديل مقبول، لكن لم تُحدَّد بعد معايير التغيير في تونس أو مصر، ولا يزال الوضع في ليبيا وسورية متقلباً، ويواجه الأطباء والممرضات ممن يعالجون المحتجين المصابين في البحرين تهماً بالخيانة. لقد فتح ربيع العرب الطريق أمام صيف العرب، ومن المتوقع أن يكون هذا الصيف ساخناً، لكن سيكون من الإيجابي ألا يشمل ذلك النوع المألوف من المخططات القذرة التي كان صالح متخصصاً بها.

http://aljaridaonline.com/2011/06/12/98890/
__________________
مقهى الدروازه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 01:46 AM   #2
قناص عطفة آل فطحان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-22
الدولة: عطفة آل فطحان الجنوب العربي
المشاركات: 3,412
افتراضي



مقال مخيط بصميل

وللأسف ان الغرب والجيران كانو يعرفون

بتلاعب صالح بورقة القاعدة

ولكن الله سينتقم من كل من تأمر على الجنوب

شكرآ لك يالغالي مقهى الدروازه
__________________
قناص عطفة آل فطحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موقفي وقراري النهائي @نسل الهلالي@ المنتدى السياسي 12 2011-03-21 08:32 PM
كاس ملك اسبانيا ..الدور النصف النهائي ..! حر جنوبي المنتدى الرياضي 9 2011-02-03 02:40 AM
الكويت الى النهائي ابو وضاح الفقيه المنتدى الرياضي 6 2010-12-03 06:58 PM
الشيخ النقيب: إن يوم الرحيل آتٍ ولابد أن تتركوا أرض الجنوب العربي لأبناء الجنوب الصريح 2 المنتدى السياسي 3 2010-08-06 02:16 AM
النجدة النجدة لا تتركوا كرامة أبناء الحوطه تنكسر د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) المنتدى السياسي 26 2010-02-01 02:38 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر