الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-06-26, 06:42 PM   #1
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي الجـــنــــــوب والغياب العربـي

[align=right]بقلم : أنيس المفلحي
دعوني اشرح بشكل مبسط ووجيز عن الوحدة المتعارف عليها في مفهومنا و تمانينا , فهي أحاسيس ومشاعر صادقة متبادلة بين من تربطهم قواسم وأهداف مشتركة و عوامل ثابتة ومستمرة في وحدة اللغة والتاريخ المشترك والثقافة العامة بالإضافة إلى وحدة الأرض والمصالح من شائنة تطوير الأوضاع اقتصادياً، سياسياً واجتماعياً لتحقيق التنمية المنشودة والاستقرار في كافة المجالات وتحسين معيشة البشر , بين الأطراف المتوحدة , وهذا القواسم منجز ومدخل عظيم لاستمرارية والحفاظ على الوحدة التي يطلق عليها ( وحدة التراضي ) ولكن عند انحرافها عن مسارها و أهدافها الحقيقية يكون مشروع الوحدة عند ذلك مشروع مهدد بالفشل.

أن حركة القوميين العرب التي جسدت فكرة القومية العربية الـنابعة من الوجود التاريخي للأمة العربية التي تحمل اضخم ظاهرة و منجز متكامل للوحدة العربية في التاريخ السياسي العربي الحديث في النصف الثاني من القرن العشرين , فمثلاً تجربة الوحدة التي تمت بين مصر وسوريا في الثاني والعشرين من فبراير 1958 م كانت في قمة الإنجاز النهضوي العربي المعاصر حملها وهدف لها اولائك القوميين والمفكرين العرب , مع الفارق الكبير والشاسع بين مشروع الوحدة المصرية السورية ومشروع وحدة الجمهورية العربية اليمنية دولة القبيلة والمحسوبية والحكومة الهلامية التي لا وجود لها أساسا سوى بأنها اسم حكومة وبين جمهورية اليمن الديمقراطية دولة الموسسات والنظام والقانون,ونعود إلى لب موضوعنا في مشروع الوحدة بين مصر وسوريا الذي باء بالفشل مما أدى إلى انفصالهم دون أن تراق دماء الشعبان واستمرت علاقة الجوار و الإخوة بين الدولتين إلى وقتنا هذا ولا نريد أن نخوض في أسباب الفشل, ومن يعلم بعد أن وصل الشعبين المصري والسوري وارتقيا إلى مستوى النضوج العالي خلال الفترة الماضية وأصبح مفهوم الوحدة واضح وخصوصاً بعد معالجة الأخطاء الماضية عند الطرفان مفهوم متكافى يخدم الشعبين,بأن يعودا إلى ما هدف له العظماء في نهاية الخمسينات كون الشعبان يحملان ثقافة وفكر متساوي أن لم يكن واحد .


وحتى ادخل في صميم موضوعي و قبل أن تراق دماء شعبين اليمن جنوباً وشمالاً أرى أن للدور العربي أهمية كبرى ومسئولية تاريخية حول ما يدور ألان في اليمن الجنوبي على الرغم من التعتيم الإعلامي الرهيب التي تقوم بها سلطة صنعاء لنقل ما يدور في المسرح الجنوبي من ثورة ومقاومة سلمية مستمرة لأكثر من العام والنصف , استخدمت فيها كافة أسلحة الترهيب والقمع والقتل واعتقالات لأبناء اليمن الجنوبي دون أن يحّرك العرب ساكناً وكأن الوضع لايعني المنطقة ومدى انعكاسه و خطورته على المستوى الداخلي و الإقليمي لا من بعيد ولا من قريب , وبالتالي لابد أن تكون هناك بصمات عربية واضحة في مجريات القضية الجنوبية ولابد أن تكون هناك مبادرات عربية عادلة وخطوات ايجابية لمعالجة ألازمة المتفاقمة و ما أفرزتها سياسيات نظام صنعاء في اليمن الجنوبي منذ صيف 1994م والتي أتت على ما تم الاتفاق عليه بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية و التي هما جزء من الوطن العربي وعضوان في جامعة الدول العربية فاليمن الجنوبي عضو بعد الاستقلال 1967م واليمن الشمالي من موقعيين ميثاق التأسيس مع مصر والعراق ولبنان والسعودية وسوريا والأردن , و في الثاني والعشرون من مايو 1990م اليوم الذي جرنا فيها النظامين في الجنوب والشمال دون استفتاء الشعبين اليمّنيان وفي عشية وضحاها أصبحنا عضواً في الجامعة العربية باسم الجمهورية اليمنية .


يمر شعبنا الجنوبي بظروف سياسية واقتصادية سيئة تسبب فيها نظام وحزب الرئيس / علي عبدالله صالح واعوانة حيث أفقروا البلاد وشردوا العباد وصار ذلك الوطن المسالم الأمن بؤرة للتطرف والإرهاب ومركزا لتصدير الفتنة والاعتداء على دول الجوار بعد أن استولى الرئيس / صالح وأعوانه على السلطة وتفردوا بها بالقوة العسكرية وبمعاونة المتطرفين الاسلامين الذي يتزعمهم اخية الغير شقيق على محسن الأحمر على الوحدة وشركائه في اليمن الجنوبي الذين صنعوا معه هذا المنجز التاريخي كما يتصور لهم ,بعد أن بدأ مسلسل الاغتيالات المدروسة من قبل قيادات صنعاء في عدد من القيادات الجنوبية أثناء المرحلة الانتقالية للوحدة 1990 م مما يدل على عدم مصداقية ونوايا نظام صنعاء للوحدة , بعد ذلك أعلن من ميدان السبعين في صنعاء الحرب على الجنوب مستند على الفتوى الدينية للديلمي .
و في السابع من يوليو 1994م اليوم الذي سقطت شرعية هذا النظام وأصبح مغتصب لأرض الجنوب ، من حينها تكونت دولة الإرهاب, أنهت مقومات دولة الموسسات والقانون في اليمن الجنوبي واستخدم أقذر الأساليب في تدمير البنية التحتية للجنوب سرح جيش الجنوب النظامي بأكمله من الخدمة (جيش خليك في البيت ), وأقصىّ أبناء الجنوب من وظائفهم المدنية ونهب ممتلكاتهم وسخر ثورات الجنوب بااكملها ليستثري هو وحاشيته دون شعبه في الشمال , واشغل العباد بالفتن والاغتتال والثأر في الشمال والجنوب مستخدماً الفتاوى الدينية , وأشعل الحرب في صعدة التي ارتكب بها أبشع الجرائم الإنسانية باسم الدين لتكون محرقة لأبناء الجنوب من منّ تبقى في الجيش الموالي لنائب الرئيس الجنوبي الموالي له قبل الوحدة و من ضاق بهم الحال من أبناء الجنوب في الارتزاق وتأمين لقمة العيش لعوائلهم الذين انخرطوا في الخدمات العسكرية و حتى يتخلص من كل الإطراف سوى أبناء صعدة الذي يتهمهم بالردة أو أبناء الجنوب الذي يشعر بأنهم خطراً عليه هذا على المستوى الداخلي .

أما على المستوى الإقليمي فبرزت نواياهم العدوانية حينما دعم و أيدا نظام صدام حسين الديكتاتوري في غزوه للكويت الشقيقة والتي اعتبرها الرئيس صالح عودة الفرع إلى الأصل كما هو الحال ألان في اليمن الجنوبي , أيضاً في الأوانة الأخيرة عندما تعّذر عن حضوره القمة العربية في سوريا لم تكن من الصدفة ولكن اعتقد سببها التدخل الصارخ في المبادرة السعودية و الجهود الجبارة التي بذلتها المملكة في حل قضايا الفصائل الفلسطينية المختلفة .


من هنا أصبح نظام صالح خطراً و داعمًا للمتطرفين في اليمن الذي يتزعمة , يهدف إلى خلق الفتنة في اليمن خاصة والدول العربية عامة والذي أقام لهم المعسكرات المسلحة لتدريبهم وإعادة تصديرهم لبلادهم من اجل التعثير وخلق البابلة ,وتلك تهدد الوطن العربي وتجعل اليمن سلة العالم في أيدي أعداء الأمة العربية وفي أيدي الارهابين في بدايات هذا القرن .
إن واجب الأشقاء العرب التدخل ألان وإرسال لجنة تقصي الحقائق ومعرفة سبب ما يدور حالياً في اليمن الجنوبي ,وإجبار نظام صنعاء على إيقاف ممارساته الهمجية ضد أبناء شعبنا الجنوبي كونة نظام غير شرعي محتل لأرض الجنوب , وان تلك السياسات ما عادت تستهدف الشعب الجنوبي وحده بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن الرئيس/ علي عبدالله وجماعته ليس بالوحدويين ,وان إستراتجيته زعزعة الأمن في الجنوب وترويع الموطنين الآمنين وضرب ماتبقى من الاقتصاد القومي في اليمن برمته من اجل تكوين دولة الإرهاب .


لقد أصبحت القضية الجنوبية تشغل الشاغل من قبل الدول الكبرى وغيرها وبالتالي لابد أن يكون للأشقاء العرب دور قبل فوات الاون , على الرغم من حالة الانحطاط التي يشهدها واقعنا ويشاهدها ألقاصي والداني فأنة مازال لدينا ثمة أمل للخروج من مستنقع حرب مدمرة وصوملة منتظرة والتي ستسقط فيها كرامة وإرادة ومقدرات شعبينا في اليمن الجنوبي و في اليمن الشمال والتي أتت على أحلام أبناء شعبينا الجنوبي والشمالي في بناء دولة وحدة تخدم ألامه , وستقضي على كثير من مقومات التعايش بين أبناء الشعبين اليمني في حال نشوب حرب فك الارتباط لا نعرف ضحاياها و نهايتها ,لذلك تدخل الدول الشقيقة له أهمية كبيرة خصوصاً عند إشراك شعب الجنوب عن طريق الاستفتاء في حق تقرير مصيره لهي قضية جوهرية تبعد المنطقة من ويلات مدمرة .
أملنا في تجاوز واقعنا المؤلم في الجنوب والشمال والذي سيحقق الاستقرار على المنطقة ككل في حال التدخل العربي على أجبار نظام صنعاء الذي غّدر بالوحدة على تطبيق قرارات مجلسكم الموقر وأيضا قرارات مجلس الأمن الدولي الذي ضرب بهما نظام صنعاء في عرض الحائط رقم 924 / 931 اللذان ينصان على عودة قوات نظام صنعاء إلى مواقعها ما قبل 1990م وعدن خط احمر أيضا لا ينبغي أن تكون وحدة بقوة السلاح ووحدة ظــم واللحاق قبل فوات الأوان .
أعود وأذكركم ماكتبتة في ألفقره الأولى من هذا المقال بتعريف الوحدة المبنية على ألمحبه والإخاء والقاسم ألمشتركه من العادات وتقاليد وديانات سماوية والتي نؤمن بها أيمانا ليس مبنية على التفرد بالمصلحة الشخصية لان ماحصل لنا ليس له أي قاموس في معاني الوحدة لا بالمعار يف الدولية ولا بالمعاريف الانسانيه . [/align]
اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-06-26, 07:18 PM   #2
نبض الضالع
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-27
المشاركات: 712
افتراضي

شكرا لك يا اسد الجنوب والف شكر للاخ انيس المفلحي
نبض الضالع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المهندس حيدر أبو بكر العطاس "يعتزم الاعتزال السياسي والغياب عن الساحة انيس الحريري المنتدى السياسي 52 2011-07-26 04:40 PM
نغمة الجوال الحزين آهات الحزن والغياب رنة غيابك طال يا مسافر أماني القلب والأشواق بتول الشرق منتدى الهواتف المتحركه (الجوال) 0 2011-06-18 08:39 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر