على القيادات الجنوبيه ان تعيد مراجعة حساباتها لان المستقبل مليء بالمفاجأت

[الحاج تفاريش]

استطيع القول بأنه خلال الاربع السنوات الماضيه من عمرالحراك الجنوبي السلمي تفائلناجميعاكاجنوبيين بأن قضيتناالعادله في طريقهاالى الحل لأن الشعب الجنوبي بكل اطيافه التف حول الحراك السلمي الجنوبي الذي ينادي باستعادة دولته المحتله والتي تم احتلالهافي الحرب الظالمه عام1994م من قبل عصابة نظام صنعاءالغاشمه.. واتفق قادة الحراك في الداخل والخارج بأن الوحده قداجهضت بقيام الحرب على الجنوب صيف 1994م واستمر الحراك السلمي في شق طريقه وقدم التضحيات الجسام من خيرة ابنائه الاحراربالاضافافه الى عدد كبير من الجرحى والسجناء على ذمة الحراك الجنوبي السلمي...وهنانوردبعض ماقاله المهندس حيدرالعطاس فيمايخص القضيه الجنوبيه حيث قال بأن السبب الرئيسي لفشل الوحده هوعدم استفتاء شعب الجنوب على الوحده . واكد كذلك بان قيادات الحراك بالداخل هي من يمثل الحراك وهي بالاول والاخيرصاحبة القرار وهناتفائلناجميعاواخذ ت كافة مكونات الحراك بالداخل والخارج بالعمل الدؤؤب كفريق واحد للنضال السلمي وتم تحقيق الكثير من الانجازات في هذاالمجال وتم توافق كبيربين قيادات الداخل والخارج على سير عمل الحراك وتم تشكيل مجالس وهيآت مختلفه لتفعيل عمل الحراك السلمي وتم اقرارمبدأالتصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي الذي طوى صفحات الماضي بكل مآسيه..
وفجأه وبدون سابق انذاراخذت الانقسامات تعصف في مكونات الحراك واخذت تبرزالخلافات بين قيادات الحراك بالداخل والخارج ..وكان السبب في تعميق هذه الخلافات وبكل اسف هي بعض قيادات الخارج واثرذلك وبشكل سلبي كبير على سيرعمل الحراك ...واقولهاهنا وبكل امانه باننا قدحاولنابقدرالاستطاعه محاولة احتواءهذه الخلافات والذي كنانعتبرهافي بادء الامرتباينات صحيه وجلسنامع بعض القيادات وحاولنانعرف سبب مقنع لهذه الخلافات الاانه للااسف واقولهابكل الم بان ماطرح من تبريرات من قبل هذه القيادات مع الرئيس البيض كانت غير عقلانيه وسطحيه لاترتقي ان تسمى خلافات وانماالاختلاف من اجل الاختلاف فقط...
واقترحناعليهم ان يشكل فريق من الكوادرفي الداخل والخارج ممن يحظوابثقة جميع الاطراف من القيادات للجلوس مع هذه القيادات وحلحلة اي خلافات جوهريه بينهم والخروج بوثيقه يتم الاتفاق عليها من قبل الجميع بمايخدم سيرالحراك السلمي وسبل تطويرعمله حتى نيل الاستقلال الناجز. ولكن لم نجد آذان صاغيه لهذه المبادره من قبل بعض القيادات..عندها تحولت هذه القيادات فجأه الى عقداتفاقيات وصفقات مع احزاب اللقاءالمشترك دون التنسيق اوالرجوع الى الطرف الأخراوحتى الرجوع الى قيادات الداخل وهم من كانواينادوابان قيادات الداخل هي الممثله الشرعيه للحراك الجنوبي السلمي وليس العكس..بل زادت هذه القيادات فوق ذلك بتغذية بعض مكونات الحراك الجنوبي بطرح موضوع الفيدراليه مع التاكيد بان هذاالطرح هو من باب المجامله لاحزاب اللقاءالمشترك ولكن الهدف الرئيسي هوالنضال من اجل نيل الاستقلال ..وبدأت هذه القيادات بوضع مشروع برنامج للحرك الجنوبي من يقرأهذاالمشروع للوهله الاولى يظن ذلك يصب في صالح القضيه الجنوبيه من اجل نيل الاستقلال ولا بديل لغير ذلك ..لكن للاسف كان مشروع البرنامج في وادوماتضمره هذه القيادات في وادأخر..بطبيعة الحال اثرت تلك الاراءوالمقترحات على مكونات الحراك في الداخل وظهرت للاسف انقسامات واضحه في هذه المكونات التي كانت بالامس القريب موحده تحت هدف واحد وهوالنضال السلمي حتى نيل الاستقلال واخذالبعض يتخبط وينفذ مايملى عليه من قبل هذه القيادات وبكل شفافيه نقول ان هدف هذه القيادات هو تنفيذسياسة احزاب اللقاءالمشترك المتثمثله في اسقاط النظام وحل القضيه الجنوبيه في اطارالوحده واعطاءمناصب قياديه لهذه القيادات مع العلم ان هذه القيادات لازالت تصرعلى ان حل القضيه الجنوبيه لن تحل الابعد اسقاط النظام كيف يتم ذلك الجواب الشافي عنداصحاب الشعارالمحبب..قبل ذلك كله يجب ان يفهم ابناءالجنوب الاحراربان بعض قيادات الخارج كانت على وشك ابرام اتفاقيه مع علي عبدالله صالح للوصول الى الفيدراليه بوساطه مصريه في شرم الشيخ قبل سقوط النظام المصري ولكن كماقال الشاعر تأتي الرياح بمالاتشتهي السفن... فقد سبقهم شباب مصرالاحرارواعلنواعن ثورتهم التي ادت الى سقوط مدوي لاركان النظام المصري وهذه القيادات لازالت تفاوض اركان النظام المتهاوي لعقد صفقات لم يوافق عليهامن هم اصحاب الحق من بناء الجنوب الذين ينشدون الحريه من دنس النظام الكهنوتي الفاسدالجاثم على ارض الجنوب بكل صلا فه ولكي يزعموابانهم قداخذوااجماع لعقد هذه الصفقه المشبوهه فقد شكلوامن كل محافظه من محافظات الجنوب ممثل لاتمام هذه الصفقه مع العلم ان بعض من وردت اسمائهم كانوايجهلوابانه قد تم الزج في اسمائهم فاعترضواعلى ذلك ومنهم المناضل الكبيراللواءعبدالرب علي مصطفى ..والشيخ بن عجرومه وكان مصيرهذه الاتفاقيه الفشل الذريع..وبعد ذلك دخلوا بكل ثقلهم مع احزاب اللقاء المشترك وتناسوا القضيه الاساسيه التي عمدت بد ماءزكيه من ابناءالجنوب الاحرارولازال ابناءالجنوب وشبابه بالذات يقد موا التضحيات من اجل نيل الاستقلال ولن يرضوا بغيرذلك بديل ..
في الختام نقول لهذه القيادات ان تعيد مراجعة حساباتهالان القادم مليء بالمفاجآت ولن يجنوامن احزاب اللقاء المشترك الا الخذلان لانه اذا ماسلمنابسقوط النظام سياتي النظام الجديد والتي ستكون فيه الغلبه لحزب الاصلاح .ومواقف حزب الاصلاح معروفه تجاه الجنوب وليست بحاجه الى شرح فالجميع يدركها

ملاحظه:ارجواالمعذره اذاكان الموضوع غير منسق لانني لااجيد فن الكتابه المهم هو ايصال الفكره للقارئ الكريم