تخوف من تحول الخلاف السياسي بين السلطة والمعارضة إلى حرب أهلية

[الصريح 2]

تخوف من تحول الخلاف السياسي بين السلطة والمعارضة إلى حرب أهلية



المصدر أونلاين ـ الجزيرة نت: عبده عايش

حذر محللون من خطورة الأزمة السياسية في اليمن، وتحول الخلاف السياسي بين السلطة والمعارضة إلى قتال وحرب أهلية، قد تنفجر في حال إصرار طرفي المعادلة السياسية على عدم اللقاء والتفاهم، وذلك في ضوء إقرار الحزب الحاكم تعديلات قانون الانتخابات والشروع في الإعداد للانتخابات البرلمانية بشكل منفرد.

ويبدو حزب المؤتمر الحاكم مصرا على المضي في إجراء الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 27 أبريل/نيسان المقبل، حتى في ظل مقاطعة من أحزاب اللقاء المشترك، كما أعلن اعتزامه إجراء تعديلات دستورية تمنح الرئيس علي عبد الله صالح البقاء في الحكم مدى الحياة.

وتأتي هذه التطورات بعدما دعت أحزاب المشترك المعارضة إلى "هبة غضب شعبية لا تهدأ"، حيث كشف رئيس المجلس الأعلى لأحزاب المشترك د. محمد المتوكل عن الإعداد حاليا لخطة عملية للنزول إلى الشارع.

وقال المتوكل إنهم بصدد "إعداد خطة محكمة وإدارة للتواصل مع مختلف القيادات المجتمعية والشعبية، وذلك لضمان حماية البلد من الانهيار حال خروج الشعب أولا، ولمنع دخول المندسين للتخريب ثانيا".

ضغوط حقيقية

وفي هذا السياق قال د. محمد الظاهري -أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء- إن الحزب الحاكم يمارس ضغوطا حقيقية على أحزاب المعارضة في محاولة لجلبها إلى المشاركة بالانتخابات.

وأضاف أن اليمن تتجه نحو مرحلة "التأبيد" أي جعل منصب الرئاسة أبديا للرئيس علي عبد الله صالح، من خلال تعديل المادة 112 في الدستور التي تنص على أن مدة الرئاسة فترتين فقط.

واعتبر الظاهري في حديث للجزيرة نت أن اليمن مقبل على فترة مليئة بالأشواك، إذا أصر الحزب الحاكم على السير في الانتخابات منفردا، مما سيجعل موعد أجراء الانتخابات في 27 أبريل/نيسان المقبل موعدا للقتال ولحرب أهلية، على حد قوله.

ورأى أن "أحزاب المشترك حشرت في الزاوية، وعليها إثبات أنها معارضة حقيقية وأن تستخدم مخالبها، والدفاع عن خياراتها ووجودها، لأن وجودهم السياسي بات مهددا"، معتبرا أن الخروج إلى الشارع بات ضرورة للمعارضة لإثبات وجودها للرأي العام المحلي والخارجي.

في الوقت نفسه، عبر الظاهري عن خشيته أن تتحول المعارضة من النضال السلمي، إلى معارضة عنيفة، "إذا استمرت النخبة الحاكمة في توجهاتها الإقصائية والتفرد بالحكم"، مشيرا إلى أن الشعب اليمني مسلح، وهو ما ينذر بخطر كبير إذا تفجر القتال بين الطرفين يوم الانتخابات.

تعددية حزبية

ناحيته أشار الناشط الحقوقي المحامي خالد الآنسي إلى أن النظام السياسي باليمن يقوم على التعددية والحزبية، وعلى مبدأ التداول السلمي للسلطة، وآلية هذا الانتقال للسلطة الانتخابات.

واعتبر الآنسي في حديث للجزيرة نت أن "أي انتخابات تجرى ولا تكون تنافسية بين أحزاب سياسية متباينة الرؤى تصبح غير دستورية، وضربا من ضروب العبث، لأن النظام السياسي اليمني لا يأخذ بنظام الحزب الواحد، بل بالتعددية الحزبية".

وقال "إذا كان الأمر مجرد وجود برلمان، فإنه يمكن أن يشكل بالتعيين، بحيث لا يختلف عن مجلس الشورى، بعيدا عن إهدار المال، وإدخال البلد في دوامة أزمات وتوتر سياسي واحتقان شعبي".

ورأى أن معايير المصلحة السياسية للرئيس صالح أن تجرى الانتخابات بشكل منفرد، وألا تشارك فيها أحزاب اللقاء المشترك، "بحيث يضمن برلمانا خاليا من أي معارضة حقيقية، على غرار ما حدث في مصر، لأن الرئيس لديه أجندة خاصة بالتمديد والتوريث".

ولفت إلى أن "مشكلة الرئيس اليمني هي المجتمع الدولي، فإذا كانت الدول المانحة ستتغاضى عن خطواته بشأن الانتخابات، فإنه سيمضي فيها منفردا، مؤكدا أن الرئيس ليس خائفا من نزول أحزاب المشترك إلى الشارع، لأنه يملك من الآليات الأمنية والقوة ما يجعله يهدد قادة المعارضة

[نجــــــــــــم حضرموت]

اللهم احفظ حضرموت من الفتنه وثبتهم وانصرهم ع من عاداهم اللهم نسالك بكل اسما هو لك ان تحفظ حضرموت من كيد العابثين

[alamuody]

ايش دخل الحراك الجنوبي بالمعارضة اليمنية ...؟؟ كل الاجراءات التي اتخدها المؤتمر الحاكم انفصالية ولمصلحة فك الارتباط بين الشمال والجنوب ، وقد تكون الانتخابات اخر ورقة للمؤتمر بالجنوب لاقناع الراي العام ان المعارضة لاوجود لها بالشمال ولا بالجنوب لالغاء التعددية الحزبية حتى يتمكن الشمال من دخوله مجلس التعاون كدولة يحكمها الفرد .
قد تكون الجنوب والاحزاب الزائفة الشوك المعيق لوصول اليمن للخليج ، وقد يكون الرئيس بداء يقتنع مثل البشير السوداني بان الجنوب هو العمود الذي يكسر خاصرته ويجتثه ويشنق من اجله بعد تدخل اسرائيل بالوسط .

[أبو الأحرار 11]

السلطة تحاول السيطرة على الوضع بالقوة وتريد الجنوب يكون مسرح للحرب لكن الجنوبيين يفضلون تكون الحرب الهلية في الجمهورية العربية اليمنية . أن كانت المعارضة الشمالية جادة قد تجد من يتعاطف معاها من الشعب الجنوبي . وبعد أسقاط النظام الدموي يتم أصلاح الأمور بين اليمن والجنوب العربي على أسس صحيحة . ترضي الشعبين وتحفظ مصالح مواطني الدولتين وممتلكاتهم وفك أرتباط على أسس سلمية وتعايش أخوي بين البلدين كما السابق وأفضل .

[ابوصقراليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجــــــــــــم حضرموت

اللهم احفظ حضرموت من الفتنه وثبتهم وانصرهم ع من عاداهم اللهم نسالك بكل اسما هو لك ان تحفظ حضرموت من كيد العابثين

صباح الجن ياليد
وعندك واحد رشوش ياليد

[الصادقين]

المعارضه ديكور

لتغطية حكم دكتاتور

وبتاييد الزيود بطريقه عمليه لانها تخدم مصالحهم السلطويه والمصلحيه

اما شوافع الشمال فلاحياه لمن تنادي فقد اصبحوا امواتا

ونحن نتكلم عن الشمال فقط انهيار الحكم الزيدي ممكن يحدث زيدي في زيدي وهنا لافائده من الانهيار فزيدي بدله زيدي وسياساتهم العنصريه واطماعهم واحده سوى حكم اامه او رئاسي ان يكون حكم رئاسي زيدي ولامكان لشوافع بمنظورهم العنصري

نحن الجنوبيين مدركيين ذالك من مئات السنيين وثبتت سلطناته مستقله بعد انهيار الدوله الاسلاميه فشكرا لشعب الجنوب التاريخي بقيادة السلاطين

ولعنه للحزب الاشتراكي بقيادة عبد الفتاح الشوعي من الجوف ومن والاه في تلك المرحله السوداء الذي عملة ضد الدين والجنوب والتاريخ واوصلتنا الا استعمار عدونا الزيدي التاريخي الذي كان اجدادنا متحذرين منهم لايقتربون منهم ابدا فهم الاعداء التاريخيين
انتخاباتهم لاتهمنا لامن غريب ولامن بعيد هم اعدئنا ومن خطط للوحده هو منهم من الجوف وهو من رسخ في عقول الناس الوحده اليمنيه ضلما لالها اساس فلاتوحد بين زيود الشمال وشوافع الجنوب واثبته التاريخ من قديم

فانتخاباتهم لاتعنينا الجنوبيين بل الذي يعنينا كيف نحترم بعضنا ونشطب التاريخ الاسود من بقايا عبد الفتاح الشوعي وتكون طلعتنا طلعه جنوبيه عربيه اسلاميه تفتخر بكل جنوبي يرسم لوحه جنوبيه خالصه للجنوب