بيان هام صادر عن ملتقلى ابناء الشهدا ء ومنضالي 14اكتوبر

[ابوعلي ذيب الكور]

ملتقى أبناء شهداء ومناضلي ثورة 14 أكنوبر المجيدة يدعوا بعودة الحراك الى أجواء بدايات انطلاقته الاولى 2010-11-30 00:32:16|
المشاهدات(351)

















شبكة صدى عدن / عدن / خاص / 29 / 11 / 2010



الى الشعب الصامد المحتسب..الى شعب الكبرياء والآنفة قي زمن تدجين الشعوب..ألى الجماهير البطلة ولكل ابناء واسر الشهداء وللمناضلين والشرفاء ولكل ذي بصمة بيضاء في تاريخ الوطن المعطاء..أليكم جمعيعآ آحر تهانينا يالذكرى 43 ليوم 30 نوفمبر...يوم جلاء الاستعمار عن جنوبنا الحبيب والتي نسأل الله تعالى ان يعيدها على الوطن وآهله وهما منعافين وسالمين .

وبعد ان قضية الشعب بالجنوب ستظل حية بالنفوس والقلوب لأنها لم تكن وليدة الصدفة أو جاء بها حفنة من فاقدي المصالح أو الخارجين عن القانون كما تروج آلة أعلام السلطة الشبيهة بأعلام الحرب العالمية الثانية ،لقد سئمت الناس هذا الخطاب الآعلامي البالي والبليد،لأن الشعب هو الذي اتى بأنتفاضته البيضاء بعد أن ضاق درعآ لفذاحة الظلم والضيم اللذان ألحقا به على أيدي أدعياء الوحدة وأمرائها وباروناتها وأقطاعييها،ان شعب الجنوب بالكامل هو من فقد مصالحه الحيوية الطبيعية التي يتمتع بها كل شعب وفي اي مكان بالمعمورة.

ان شعب الجنوب الذي أختط لنفسه خط النضال السلمي لأنتزاع حقوقه الحيوية المكتسبةعلى مر مراحل تاريخه الطويل يرفض أي اعمال عنف تنفذ باسمه من اي جهة كانت وتحاول ألصاقها به وبقضيته العادلة،، انها انتفاضة بيضاء وانتفاضات الشعوب وحركاتها تأتي وتذهب جيل بعد جيل، ولايمكن للحقوق الجنوبية ان تضيع وشعب الجنوب لها مطالب، وهو الشعب الولاد بالرجال الأحرار ولن يسمح للسلطة او غيرها من ان تزج به في معركة غير متكاقئة بالمرة،والرهان على أخضاع هذا الشعب الحي هو رهان خاسر سيتكفل الزمن طال او قصر بتذويق صاحبه طعم الخسارة المرير،والزمن وأن طال فأنه لاينال من عمر الشعوب،ونقول للبعض من الذي بلاهم الله بحب العظمة والزهو والاستقواء والنظرة السطحية المملوءة بأزدراء الناس واستضعافهم وأحتقار شأنهم،،لاتضنوا أن الآمور ستستقيم لكم فأنتم تمشون على ظهر بركان لم يثور بعد على أرض الجنوب ،وما الحراك السلمي لشعب الجنوب الذي بات كل همكم وأهم حروبكم والذي تجيشون له الجيوش وتألبون عليه العالم وحولتم لأجله مناسبة رياضية عادية الى منازلة مضحكةغير مبررة وترسانة حربية تأملها الضيوف جيدآ وسيحدثون عن غرابتها وسببها لاحقآ في اوطانهم،،هذا الحراك الذي تحاربوه ليس سوى الرأس الظاهرة من الطود الهائل المغمور والحق دائمآ اقوى ممن يسنتدون على حق القوة والله يصدق الحق ولايرضى بالظلم على عباده ودوام الحال من المحال،ولن تجدي كل حملات التنكيل والقمع والأعتقالات لباعوم ورفاقه وكل المناضلين في مسعاكم ولن يجدي نفعآ أرهابكم الذي طال كل مناحي الحياة لأنها قضية شعب وليس أفراد كما تدعون...حتى الحياة الجامعية بتم تسيروها بالارهاب للطلاب والتهديد الوظيفي لاساتذة الجامعات، الاشياء اللامعة والبراقة والمظاهر المهيبة والكبيرة والعدة والعدد واثارة الضجة وهز الارض هزآ وغيرها من مظاهر الهيلمان سوف لن تجعل شعب الجنوب يترك حقوقه برجاله وشبابه ونسائه وشيوخه وهو الذي يذوق منذ سنوات وحتى اللحظة مرارة الخذيعة بعد ان خسر حتى الآمان والآمل بالمستقبل لأبنائه بعد ان قدم كل شيئ لأجل ماكان يؤمن به من مبادى قومية ووحدوية عربية!!هذا الشعب الذي لم يعد يقوى على مكابدة ضروف الحياة القاسية المفروضة عليه عن عمد وبتخطيط محكم،فهو يرى بالعين الاولى ثرواثه ومقدراته تنهب بأبشع صورة،ويتطلع بالعين الثانيةلحالة معيشته بالماضي و التي كانت يومآ أفضل بألف مرة عما هي عليه الآن من بريق كاذب لمعدن مغشوش،حيث لايحصل على الحياةالكريمة ألا حفنة من كاسبي المصالح التي جاءت على أنقاض مشروع وحدة منهارة فوق رأس الشعب



اننا هنا ندعوا القوى الفاعلة بالحراك الى الدفع بالحراك الى أحضان الشعب لأنه صاحب المصلحة فيه وهو الذي أتى به وهو الذي سيحافظ عليه ويمده باسباب التطور والأستمرار ،والابتعاد عن ممارسة الوصاية الفئوية والمناطقية والعرقية عليه ووضع الشروط والضوابط والمحددات الغريبة عن النضال والتي ترسل لبعض فئات الشب رسائل سيئة لاتخدم وحدة الصف ،وتتعارض مع مضامين التصالح والتسامح والتضامن بين أبناء الشعب،وهنا نذكر بقوله تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) صدق الله العظيم ،وندعوهم بدلآ عن ذلك الى العودة بالحراك الى أجواء بدايات انطلاقته الاولى التي كانت قائمة على بساطة الفكرة وقوة مضمونها بعيدآ عن تعقيدات التنظيرات العابرة للقارات والتي اثبت عقمها لانها تصل بعيدة عن الواقع ، ومضامينها الباردة لا تتناسب مع طبيعة الحالة المشتعلة التي يعيشها شعب الجنوب في صراعه البطولي فكانت هذه التنظيرات الجوفاء وبالآ عليناأ والتي للأسف نجد من ينساق خلفها من بعض الرموز المخضرمة والتي لها تجربة وباع وتاريخ، بالرغم من علمهم ان معظم هذه التنظيرات العقيمة والبليدة مصدرها بعض المتدربين ومهوسي الظهور والزعامة وحديثي الخبرة في السياسة والحياة وكأن الشعب ينقصه من يقيم عليه التجارب مرة أخرى!! أن كل حركة لشعب ما بالعالم تعمل جاهدة على الحوار مع كل من يريد محاورتها دون أن يكون في ذلك تفريط بالثوابت،وكل شعب يخوض صراعآ نراه يسعى الى كسب أكبر قدر ممكن من الحلفاء والأنصار والمتعاطفين والداعمين له ولعدالة قضيته،،فلماذا الأنكفاء الغريب الغير مبرر؟ ولماذا العزلة الأختيارية الغير منطقية؟ هل هذا دليل على ضعف الحجة وهشاشة المنطق السياسي...أم انه دليل على قلة الحيلة وغياب الكفاءة والقدرة على مقارعة الخصم في كل المحافل!!لماذا يعمل البعض على خنق شعب الجنوب؟



كما ندعوا الجميع الى عدم تفويت التطورات الأخيرة دون التوقف امامها مطولآ والأتعاض مما لحق بالحراك بسببها من عثرات قاسية كان سببها البعض من رموز الحراك نفسه التي تعمل دون منهجية وترتكب الفوضى في التصريحات والتهور بأرنكاب الأعمال والزج بالحراك في نزالات جانبية نتائجها معروفة سلفآ وكأنها بهذا تريد ان تفقد الحراك تركيزه ومصداقيته وأظهاره للناس بالداخل والخارج بمظهر الفشل والعجز وهذا ليس حقيقيآ لأن شعب الجنوب وحراكه أكبر بكثير من بعض الشخصيات المنهورة والغير كفوءة والتي لم نعد تسنطيع مجاراة المنطلبات الرفيعة لقيادة هذه الانتفاضة الشعبية التي كبرت ونطورت،وهاهي اليوم ترتكب الآخطاء الفاذحة وكأنها تبحث عن حراك على قياسها،ونحن هنا ندعوا لمحاسبة هؤلاء البعض واتخاذ الذي مامن شأنه تجنيب الحراك عبث جهلة القوم وسفهائهم



أننا نتمنى على القوى المخلصة والشريفة لشعب الجنوب البطل العمل الصادق والدؤوب وبأسرع وقت ممكن لوضع الأسس المتعارف عليها في مثل الحالة التي نواجهها وذلك بالأنتقال والارتقاء بالعمل النضالي الى حالة منظمة بدلآ من الفوضى القائمة،وذلك وفق مشروع وطني يراعى فيه تحقيق اكبر قدر من التوافق الوطني وينيتق عنه برنامج ومؤسسة وقيادة وآليات لأدارة الصراع أو الأزمة والوصول الى الهدف المنشود،،وأنه لأمر غريب ومعيب في الحقيقة ان ابناء شعب الجنوب بكل تاريخهم السياسي والتنظيمي لم يتمكنوا حتى اللحظة ولم يصلوا الى النضج المطلوب الذي يمكنهم من وضع ايديهم على مشروعهم الوطني للأنقاذ



اننا مطالبون جميعآ بمواجهة الحقائق مهما كانت مرارتها والأقرار يها آصداقآ لله وللذات والشعب ،ولنتمكن من معرفة عيوبنا ومكامن الضعف لذينا ومن ثم العمل بحزم وجدية لأيجاد المعالجات لها وتحويل العثرات الى اعمال كبيرة منجزة بأذن الله تليق بكبر شعبنا وقضيته ،،وغياب الصدق أمر غير مساعد أطلاقآ على تحقيق هذه المعالجات،،أننا نريد لمن اتخذ من التصالح والتسامح مطية لتمرير بعض المشروعات الميتة أصلآ أن يفهم جيدآ أن مامن سبيل أمامه لتصحيح أخطاء الماضي القريب والبعيد سوى عملية التصالح والتسامح والتي تعني بالأحرف الأولى ألغاء كل نتائج الماضي المتولدة عن صراعاته والعودة بالشراكة الجنوبية كاملة على قدم المساواة كشرط لامفر منه وكأساس مادي استراتيجي للأنطلاق نحو مشروع المستقبل،فلا يعقل ان نكون شركاء في المعاناة والنضال ولانكون شركاءفي صناعة المشروع الوطني وصياغته ومهما طال المطال وكثر التهريج السياسي والهروب من استحقاقات العمل الوطني الصادق فأن ذلك ينعكس سلبآ على الشعب ولكم بعد ذلك أن تزيلوا الغشاوة من أعينكم وتتأملوا الشارع بعد ان تطيلوا الهروب أن كنتم ستجدون فيه احدآ...وعليه فلا مخرج سوى هذا الذي قلناه فلاداعي للمكابرة واضاعة الوقت على حساب هذا الشعب الضحية الذي يدفع فاتورة اخطائكم في كل مرة ولنعمل جميعآ مايشرفنا ويشرف شعبنا ،ولا عيب ان أخذنا بتجارب الأخرين الذين سبقونا وليسوا بعديين عنا وليكون دائمآ نهجتا الحوار ثم الحوار.





ختامآ نكرر التهنئة للجميع ونشد على ايادي كل المعتقلين الشرفاء الذين سخروا انفسهم لقضية شعبهم وندعوا كل الخيرين للضغط بأتجاه اطلاق سراحهم ، وندعوا الأعلام الجنوبي الى مزيدآ من الأرتقاء المهني والحرفي في آدائه وان يكون نبراسآ للحقيقة وتجسيدآ للديقراطية الجنوبية الناشئةوالهادفة للصالح العام وأن ينوء بنفسه عن النيران والنيران الصديقة والأعلام المناطقي والشللي وأن يكون منفتحآ أمام كل الأفكار،وهوالأمر الذي من شأنه اثراء العمل الوطني وارسال رسائل الوعي الوطنية الهادفة



والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صادرعن// اللجنة التحضيرية لملتقى ابناء شهداء ومناضلي ثورة 14 أكنوبر المجيدة - عدن 29/11/2010

[الرمال المتحركة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعلي ذيب الكور

ملتقى أبناء شهداء ومناضلي ثورة 14 أكنوبر المجيدة يدعوا بعودة الحراك الى أجواء بدايات انطلاقته الاولى 2010-11-30 00:32:16|
المشاهدات(351)

















شبكة صدى عدن / عدن / خاص / 29 / 11 / 2010



الى الشعب الصامد المحتسب..الى شعب الكبرياء والآنفة قي زمن تدجين الشعوب..ألى الجماهير البطلة ولكل ابناء واسر الشهداء وللمناضلين والشرفاء ولكل ذي بصمة بيضاء في تاريخ الوطن المعطاء..أليكم جمعيعآ آحر تهانينا يالذكرى 43 ليوم 30 نوفمبر...يوم جلاء الاستعمار عن جنوبنا الحبيب والتي نسأل الله تعالى ان يعيدها على الوطن وآهله وهما منعافين وسالمين .

وبعد ان قضية الشعب بالجنوب ستظل حية بالنفوس والقلوب لأنها لم تكن وليدة الصدفة أو جاء بها حفنة من فاقدي المصالح أو الخارجين عن القانون كما تروج آلة أعلام السلطة الشبيهة بأعلام الحرب العالمية الثانية ،لقد سئمت الناس هذا الخطاب الآعلامي البالي والبليد،لأن الشعب هو الذي اتى بأنتفاضته البيضاء بعد أن ضاق درعآ لفذاحة الظلم والضيم اللذان ألحقا به على أيدي أدعياء الوحدة وأمرائها وباروناتها وأقطاعييها،ان شعب الجنوب بالكامل هو من فقد مصالحه الحيوية الطبيعية التي يتمتع بها كل شعب وفي اي مكان بالمعمورة.

ان شعب الجنوب الذي أختط لنفسه خط النضال السلمي لأنتزاع حقوقه الحيوية المكتسبةعلى مر مراحل تاريخه الطويل يرفض أي اعمال عنف تنفذ باسمه من اي جهة كانت وتحاول ألصاقها به وبقضيته العادلة،، انها انتفاضة بيضاء وانتفاضات الشعوب وحركاتها تأتي وتذهب جيل بعد جيل، ولايمكن للحقوق الجنوبية ان تضيع وشعب الجنوب لها مطالب، وهو الشعب الولاد بالرجال الأحرار ولن يسمح للسلطة او غيرها من ان تزج به في معركة غير متكاقئة بالمرة،والرهان على أخضاع هذا الشعب الحي هو رهان خاسر سيتكفل الزمن طال او قصر بتذويق صاحبه طعم الخسارة المرير،والزمن وأن طال فأنه لاينال من عمر الشعوب،ونقول للبعض من الذي بلاهم الله بحب العظمة والزهو والاستقواء والنظرة السطحية المملوءة بأزدراء الناس واستضعافهم وأحتقار شأنهم،،لاتضنوا أن الآمور ستستقيم لكم فأنتم تمشون على ظهر بركان لم يثور بعد على أرض الجنوب ،وما الحراك السلمي لشعب الجنوب الذي بات كل همكم وأهم حروبكم والذي تجيشون له الجيوش وتألبون عليه العالم وحولتم لأجله مناسبة رياضية عادية الى منازلة مضحكةغير مبررة وترسانة حربية تأملها الضيوف جيدآ وسيحدثون عن غرابتها وسببها لاحقآ في اوطانهم،،هذا الحراك الذي تحاربوه ليس سوى الرأس الظاهرة من الطود الهائل المغمور والحق دائمآ اقوى ممن يسنتدون على حق القوة والله يصدق الحق ولايرضى بالظلم على عباده ودوام الحال من المحال،ولن تجدي كل حملات التنكيل والقمع والأعتقالات لباعوم ورفاقه وكل المناضلين في مسعاكم ولن يجدي نفعآ أرهابكم الذي طال كل مناحي الحياة لأنها قضية شعب وليس أفراد كما تدعون...حتى الحياة الجامعية بتم تسيروها بالارهاب للطلاب والتهديد الوظيفي لاساتذة الجامعات، الاشياء اللامعة والبراقة والمظاهر المهيبة والكبيرة والعدة والعدد واثارة الضجة وهز الارض هزآ وغيرها من مظاهر الهيلمان سوف لن تجعل شعب الجنوب يترك حقوقه برجاله وشبابه ونسائه وشيوخه وهو الذي يذوق منذ سنوات وحتى اللحظة مرارة الخذيعة بعد ان خسر حتى الآمان والآمل بالمستقبل لأبنائه بعد ان قدم كل شيئ لأجل ماكان يؤمن به من مبادى قومية ووحدوية عربية!!هذا الشعب الذي لم يعد يقوى على مكابدة ضروف الحياة القاسية المفروضة عليه عن عمد وبتخطيط محكم،فهو يرى بالعين الاولى ثرواثه ومقدراته تنهب بأبشع صورة،ويتطلع بالعين الثانيةلحالة معيشته بالماضي و التي كانت يومآ أفضل بألف مرة عما هي عليه الآن من بريق كاذب لمعدن مغشوش،حيث لايحصل على الحياةالكريمة ألا حفنة من كاسبي المصالح التي جاءت على أنقاض مشروع وحدة منهارة فوق رأس الشعب



اننا هنا ندعوا القوى الفاعلة بالحراك الى الدفع بالحراك الى أحضان الشعب لأنه صاحب المصلحة فيه وهو الذي أتى به وهو الذي سيحافظ عليه ويمده باسباب التطور والأستمرار ،والابتعاد عن ممارسة الوصاية الفئوية والمناطقية والعرقية عليه ووضع الشروط والضوابط والمحددات الغريبة عن النضال والتي ترسل لبعض فئات الشب رسائل سيئة لاتخدم وحدة الصف ،وتتعارض مع مضامين التصالح والتسامح والتضامن بين أبناء الشعب،وهنا نذكر بقوله تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) صدق الله العظيم ،وندعوهم بدلآ عن ذلك الى العودة بالحراك الى أجواء بدايات انطلاقته الاولى التي كانت قائمة على بساطة الفكرة وقوة مضمونها بعيدآ عن تعقيدات التنظيرات العابرة للقارات والتي اثبت عقمها لانها تصل بعيدة عن الواقع ، ومضامينها الباردة لا تتناسب مع طبيعة الحالة المشتعلة التي يعيشها شعب الجنوب في صراعه البطولي فكانت هذه التنظيرات الجوفاء وبالآ عليناأ والتي للأسف نجد من ينساق خلفها من بعض الرموز المخضرمة والتي لها تجربة وباع وتاريخ، بالرغم من علمهم ان معظم هذه التنظيرات العقيمة والبليدة مصدرها بعض المتدربين ومهوسي الظهور والزعامة وحديثي الخبرة في السياسة والحياة وكأن الشعب ينقصه من يقيم عليه التجارب مرة أخرى!! أن كل حركة لشعب ما بالعالم تعمل جاهدة على الحوار مع كل من يريد محاورتها دون أن يكون في ذلك تفريط بالثوابت،وكل شعب يخوض صراعآ نراه يسعى الى كسب أكبر قدر ممكن من الحلفاء والأنصار والمتعاطفين والداعمين له ولعدالة قضيته،،فلماذا الأنكفاء الغريب الغير مبرر؟ ولماذا العزلة الأختيارية الغير منطقية؟ هل هذا دليل على ضعف الحجة وهشاشة المنطق السياسي...أم انه دليل على قلة الحيلة وغياب الكفاءة والقدرة على مقارعة الخصم في كل المحافل!!لماذا يعمل البعض على خنق شعب الجنوب؟



كما ندعوا الجميع الى عدم تفويت التطورات الأخيرة دون التوقف امامها مطولآ والأتعاض مما لحق بالحراك بسببها من عثرات قاسية كان سببها البعض من رموز الحراك نفسه التي تعمل دون منهجية وترتكب الفوضى في التصريحات والتهور بأرنكاب الأعمال والزج بالحراك في نزالات جانبية نتائجها معروفة سلفآ وكأنها بهذا تريد ان تفقد الحراك تركيزه ومصداقيته وأظهاره للناس بالداخل والخارج بمظهر الفشل والعجز وهذا ليس حقيقيآ لأن شعب الجنوب وحراكه أكبر بكثير من بعض الشخصيات المنهورة والغير كفوءة والتي لم نعد تسنطيع مجاراة المنطلبات الرفيعة لقيادة هذه الانتفاضة الشعبية التي كبرت ونطورت،وهاهي اليوم ترتكب الآخطاء الفاذحة وكأنها تبحث عن حراك على قياسها،ونحن هنا ندعوا لمحاسبة هؤلاء البعض واتخاذ الذي مامن شأنه تجنيب الحراك عبث جهلة القوم وسفهائهم



أننا نتمنى على القوى المخلصة والشريفة لشعب الجنوب البطل العمل الصادق والدؤوب وبأسرع وقت ممكن لوضع الأسس المتعارف عليها في مثل الحالة التي نواجهها وذلك بالأنتقال والارتقاء بالعمل النضالي الى حالة منظمة بدلآ من الفوضى القائمة،وذلك وفق مشروع وطني يراعى فيه تحقيق اكبر قدر من التوافق الوطني وينيتق عنه برنامج ومؤسسة وقيادة وآليات لأدارة الصراع أو الأزمة والوصول الى الهدف المنشود،،وأنه لأمر غريب ومعيب في الحقيقة ان ابناء شعب الجنوب بكل تاريخهم السياسي والتنظيمي لم يتمكنوا حتى اللحظة ولم يصلوا الى النضج المطلوب الذي يمكنهم من وضع ايديهم على مشروعهم الوطني للأنقاذ



اننا مطالبون جميعآ بمواجهة الحقائق مهما كانت مرارتها والأقرار يها آصداقآ لله وللذات والشعب ،ولنتمكن من معرفة عيوبنا ومكامن الضعف لذينا ومن ثم العمل بحزم وجدية لأيجاد المعالجات لها وتحويل العثرات الى اعمال كبيرة منجزة بأذن الله تليق بكبر شعبنا وقضيته ،،وغياب الصدق أمر غير مساعد أطلاقآ على تحقيق هذه المعالجات،،أننا نريد لمن اتخذ من التصالح والتسامح مطية لتمرير بعض المشروعات الميتة أصلآ أن يفهم جيدآ أن مامن سبيل أمامه لتصحيح أخطاء الماضي القريب والبعيد سوى عملية التصالح والتسامح والتي تعني بالأحرف الأولى ألغاء كل نتائج الماضي المتولدة عن صراعاته والعودة بالشراكة الجنوبية كاملة على قدم المساواة كشرط لامفر منه وكأساس مادي استراتيجي للأنطلاق نحو مشروع المستقبل،فلا يعقل ان نكون شركاء في المعاناة والنضال ولانكون شركاءفي صناعة المشروع الوطني وصياغته ومهما طال المطال وكثر التهريج السياسي والهروب من استحقاقات العمل الوطني الصادق فأن ذلك ينعكس سلبآ على الشعب ولكم بعد ذلك أن تزيلوا الغشاوة من أعينكم وتتأملوا الشارع بعد ان تطيلوا الهروب أن كنتم ستجدون فيه احدآ...وعليه فلا مخرج سوى هذا الذي قلناه فلاداعي للمكابرة واضاعة الوقت على حساب هذا الشعب الضحية الذي يدفع فاتورة اخطائكم في كل مرة ولنعمل جميعآ مايشرفنا ويشرف شعبنا ،ولا عيب ان أخذنا بتجارب الأخرين الذين سبقونا وليسوا بعديين عنا وليكون دائمآ نهجتا الحوار ثم الحوار.





ختامآ نكرر التهنئة للجميع ونشد على ايادي كل المعتقلين الشرفاء الذين سخروا انفسهم لقضية شعبهم وندعوا كل الخيرين للضغط بأتجاه اطلاق سراحهم ، وندعوا الأعلام الجنوبي الى مزيدآ من الأرتقاء المهني والحرفي في آدائه وان يكون نبراسآ للحقيقة وتجسيدآ للديقراطية الجنوبية الناشئةوالهادفة للصالح العام وأن ينوء بنفسه عن النيران والنيران الصديقة والأعلام المناطقي والشللي وأن يكون منفتحآ أمام كل الأفكار،وهوالأمر الذي من شأنه اثراء العمل الوطني وارسال رسائل الوعي الوطنية الهادفة



والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صادرعن// اللجنة التحضيرية لملتقى ابناء شهداء ومناضلي ثورة 14 أكنوبر المجيدة - عدن 29/11/2010

كلام في الصميم والله رجال وابناء رجال فعلا ... نحييكم ونتمنالكم التوفيق والله معكم يارجال الجنوب سيروا الى النصر والله معكم لانكم اصحاب حق والسلام عليكم وهي ثورة حتى النصر وشكراً