اجواءالتشاؤم حول مستقبل اليمن تخيم على الندوةالتي نظمهاالمعهد البريطاني

[bakre]

اجواءالتشاؤم حول مستقبل اليمن تخيم على الندوة الخاصة التي نظمها شاتهام هاوس لندن " عدن برس " خاص : 1 – 11 – 2010 إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
خيمت أجواء من التشاؤم حول المستقبل الذي ينتظر اليمن من خلال كلمات المتداخلين في الندوة الدولية التي نظمها المعهد الملكي البريطاني للدراسات الاستراتيجية شتهام هاوس اليوم ، وقد شارك في الندوة التي ادارتها الباحثة في المعهد جيني هيل الدكتور عبدالعزيز الغني رئيس مجلس الشورى اليمني وجلال يعقوب مساعد وزير المالية اليمني ووزير التنمية البريطاني آلن دونكن الذي قال وبصراحة " الوقت يمر بسرعة والامور في اليمن تسير الى الاسواء وعلينا الان أن نعمل شيء لانقاذ اليمن قبل أن يكون الوقت متأخر لاي جهود " ، وقد أشار السيد دونكن الى الصعوبات التي يمر بها اليمن من نزاعات الحوثيين في الشمال والحراك الجنوبي والاوضاع الاقتصادية ومكافحة الارهاب .

وأعترف عبدالعزيز عبدالغني من ان اليمن يمر بظروف صعبة ويواجه تحديات كبيرة ، ولكنه ركز على ضرورة اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد وحث الدول المانحة على تقديم مزيد من الدعم المأمول منها خلال مؤتمر أصدقاء اليمن المقرر عقده في العاصمة السعودية الرياض في شهر فبراير المقبل ، غير أن طرح رئيس مجلس الشورى هذا لاقى معارضة من قبل ممثل الاصلاح الاكوع الذي تساءل قائلا هل الحوار الاهم لتحديد مستقبل اليمن او ان الانتخابات التي لن تحمل مشروعا يتفق عليه الجميع لمستقبل المواطن اليمني .
كما عبر رئيس بعثة الاتحاد الاوربي في صنعاء السفير ميكيلي تشرنوفه دورسو عن قلقه من صعوبة الاوضاع في اليمن ، مؤكد أن اليمن يعيش قضايا ساخنة وأن المستقبل يتطلب حوارا جادا حول مختلف القضايا التي يمر بها اليمن كالنزاع مع الحوثيين ومكافحة الارهاب ، مشيرا الى الحراك الجنوبي يعاني من عدم وجود قيادة في الداخل يمكن جذبها للحوار ، وأن جميع القيادات المؤثرة على الحراك تعيش في المنفى في اشارة واضحة الى القيادات التاريخية والفاعلين السياسيين من الجنوبيين في الخارج .

حذر رضوان حرسي نائب السفير الصومالي في صنعاء اليمنيين سلطة ومعارضة من إنهيار بلادهم ويلقى نفس مصير بلاده ، وقال حرسي في الندوة الدولية الخاصة باليمن التي نظمها معهد الدراسات الملكي البريطاني " شتهام هاوس" اليوم أن بلاده تعاني من انفصال في الشمال وغياب دولة في الجنوب ونشاط واسع للقاعدة والمسلحين ، وأن على اليمنيين أخذ العبرة مما يجري في الصومال قبل فوات الاوان .

وكانت الندوة قد بدأت اليوم في شتهام هاوس المعهد الذي يهتم بالقضايا الاستراتيجية الدولية بمشاركة السفير بوزارة الخارجية الامريكية جانيت ساندرسون وعبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى اليمني وسايمون مانيلي من وزارة الخارجية البريطانية وآلن دونكن عضو البرلمان البريطاني ووزير الدولة للتنمية الدولية والدوكتور عبدالعزيز ابو حمد العويشج مندوب مجلس التعاون الخليجي وجلال يعقوب وكيل وزارة المالية اليمني ودراجانا اوستيش ممثلة البنك الدولي ، رئيس بعثة الاتحاد الاوربي في صنعاء السفير ميكيلي تشرنوفه دورسو ، كما شارك في عدد من الباحثين والدبلوماسيين ورجال الاعلام .
وقد أجمع المشاركون في الندوة من أن الوضع في اليمن يسير الى الاسواء ، اذ قال وزير الدولة للتنمية البريطاني آلن دونكن " كفى رقص على روؤس الثعابين ، فالوضع في اليمن بحاجة الى حلول سريعة فالماء ينفذ والنفط ينفذ والقوت ينفذ ايضا " ، وحذر الوزير البريطاني من الوقت يمر بسرعة والامور في اليمن تسير الى الاسواء وعلينا الان أن نعمل شيء لانقاذ اليمن قبل أن يكون الوقت متأخر لاي جهود " ، وقد أشار السيد دونكن الى الصعوبات التي يمر بها اليمن من نزاعات الحوثيين في الشمال والحراك الجنوبي والاوضاع الاقتصادية ومكافحة الارهاب ، وحذر السيد دونكن من أن مؤتمر أصدقاء اليمن المقرر عقده في شهر فبراير المقبل في العاصمة السعودية الرياض سيكون بمثابة الفرصة الاخيرة لليمن .
من جانبها قالت السفيرة في وزارة الخارجية الأمريكية جانيت ساندرسون من أن قضية الطرود المفخخة التي صحى العالم على وقعها هذا الاسبوع والمرسلة من قبل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن الى جهات مجهولة في أمريكية لتنفيذ أعمال إرهابية لهو دليل واضح على سوء الاوضاع هناك ، وأكدت أن القاعدة لا تهدد الوضع في اليمن فحسب ، هي تهدد الامن الاقليمي والعالمي على حد سواء ، ولم تنسى السفيرة الامريكية تقديم الشكر للمملكة العربية السعودية التي قدمت المعلومات الامنية حول الطردين ، وهذه المعلومات سمحت لنا التحرك بصورة سريعة للتدخل بالتعاون مع السلطات في الامارات وبريطانيا في اطار الحرب العالمية ضد الارهاب ووقف الطردين قبل الوصول الى الاهداف المرسلة لها ، وأكدت على المسؤولية في تصحيح الاوضاع في اليمن هي بيد اليمنيين انفسهم وأن بلادها لن تقدم سوا " الادوات " ، وهي عبارة وضعتها بشكل مبهم لم تفصح عن ما قصدته في هذه العبارة ، التي جاءت ردا على مداخلة سريعة طرحها النائب اليمني السابق وعضو اللجنة اليمنية لمكافحة الفساد المستقيل الدكتور سعدالدين بن طالب الذي قال بأن الوضع في اليمن وصل الى مرحلة أطلق عليها " السيطرة على الدولة " من قبل مجموعة هي التي تتحكم بكل أمور البلاد ومواردها ، وأن هذه السيطرة على الدولة من قبل القلة هي التي ولدت الصراعات في شمال اليمن بين الحوثيين والنظام وهي التي فجرت الحراك السلمي في الجنوب وهي التي أوجدت مرتعا خصبا لتنظيم القاعدة والعناصر الارهابية .
وقد برز واضحا في هذه الندوة نفي غالبية المتحدثين الاوربيين ما طرحه رئيس مجلس الشورى اليمني عبدالعزيز عبدالغني عن وجود علاقة بين الحراك السلمي في الجنوب وتنظيم القاعدة ، ومع هذا قال عبدالغني أن النظام اليمني يمد يده للحوار مع كل المعارضة اليمنية بما فيها الحراك الجنوبي ، وهذا الطرح دفع بأحد المشاركين اليمنيين في الندوة في الرد عليه وتوجيهه بطريقة سؤال الى رئيس مجلس الشورى اليمني قائلا : " كيف تتهمون الحراك الجنوبي بأنه على علاقة بتنظيم القاعدة وتدعونه الى الحوار " .
من جانبه قال رئيس بعثة الاتحاد الاوربي في صنعاء السفير ميكيلي تشرنوفه دورسو من أن الاتحاد الاوربي يدعم الحوار اليمني بين النظام والمعارضة ، وأعترف أن جهود جمع كل الاطراف الى الحوار يواجه صعوبة في جذب الحوثيين والحراك الجنوبي الذي قال أن قيادته الفاعلة موجودة في الخارج ، وأنه لم يجد قيادة موحدة للحراك في الداخل ، غير أنه تحدث عن معضلة أخرى تواجه الحياة السياسية في اليمن وهي أن المعارضة تريد الحوار قبل الانتخابات والنظام يريد الانتخابات في وقتها المحدد ، ولكنه قال أن جذب مختلف الاطراف في اليمن جميعها الى طاولة الحوار أمر في غاية الاهمية .
وعلق دبلوماسي غربي في حديث جانبي مع ناشر " عدن برس " المشارك في الندوة من أن اليمن لا يعاني فقط من إنهيارات أمنية او تنظيم القاعدة او التدهور الاقتصادي بل أن الوضع السياسي وهو حجر الزاوية لمستقبل أي دولة يعاني من تصادم واضح بين السلطة والمعارضة والحوثيين والحراك في الجنوب مما يزيد الامور تعقيدا ليس على النظام اليمني فحسب ، بل على المجتمع الدولي الذي يريد أن يساعد لانقاذ اليمن من الانهيار " .
وتحدث جلال يعقوب وكيل وزارة المالية عن خطط طموحه لإنقاذ الوضع الاقتصادي المتدهور في اليمن في ظل تفشي الفساد وغياب الرقابة ، وأعترف يعقوب في مستهل رده على مداخلة على ضياع ميناء عدن الذي منح الى موانىء دبي التي أهتمت بتطوير مينائها في جيبوتي وأهلمت ميناء عدن ، من أن عدن كمنطقة حرة أهملت ولم تضع لها خطط تنموية على مدى العشرين عاما الماضية ، كما أعترف من أن الحكومة اليمنية تناقش وضع ميناء عدن وأنها تنظر بجدية الى إمكانية إلغاء عقدها مع موانىء دبي لإدارة محطة الحاويات في عدن .
هذا وتواصل الندوة يوم غدا أعمالها في المعهد الملكي البريطاني بشكل ورشة عمل لمناقشة جميع القضايا التي تعصف باليمن .

أنتهت مساء اليوم أعمال الندوة الخاصة باليمن والتي نظمها المعهد الملكي البريطاني شتهام هاوس والتي استمرت من 1 – 2 من نوفمبر الجاري ، فقد شاركت البارونة نيكلسون عضوة مجلس اللوردات وممثلين عن وزارة الخارجية والدفاع البريطانية وعدد من معاهد الدراسات السياسية في واشنطن ولندن وباريس ، فقد تحدث لطفي شطارة ناشر " عدن برس " وعضو المعهد الملكي في الورشة الخاصة بالحوار الذي حضرته البارونة نيكلسون ، فقال : " أن النظام اليمني لا يريد الحوار ولا يؤمن بالحوار ولو كان يؤمن بالحوار ويلتزم بمخرجاته لما وصل الوضع في اليمن الى هذا الحالة المآساوية " .

واضاف شطارة بأن القضية في اليمن ليست قضية إرهاب وقاعدة ، ليست قضية نقص موارد وتدهور إقتصادي ، بل القضية في اليمن هي قضية نظام وأسرة أستولت على اليمن ومقدراته ، وتساءل ماذا قدم النظام اليمني للجنوبيين منذ نهاية حرب 1994 ليغريهم بالوحدة الا الوعود ، واضاف بأن الجنوب وصل اليوم الى مرحلة لم يعد يؤمن بهذا النظام ولا برئيسه ، لم يعد يصدق أي وعد يقطعه على نفسه للاصلاح ، بل أن الجنوبيين الذين ذهبوا للوحدة طواعية وقدموا الارض والثروة كشركاء أصبحوا غرباء في أرضهم ويعيشون حياة الفقر وثروتهم تنهب وارضهم تسلب .
وحذر شطارة من تكرار سيناريو الصومال الذي بات يلوح في الاوفق في اليمن قائلا : أن الغرب وأمريكا تركوا الصومال قبل وبعد سقوط نظام الرئيس سياد بري تتنازع الى أن وصل الامر الى ما هو عليه اليوم ، فبدأ الغرب وأمريكا بالصراخ من القاعدة في الصومال ومن القراصنة ومن تهريب الاسلحة ومن عدم الاستقرار " .
ودعا ناشر " عدن برس " الحكومات الغربية والادارة الامريكية الى فتح ابوابها امام الجنوبيين وقياداتهم الان وقبل فوات الاوان للاستماع الى قضيتهم والحلول التي يحملونها ، واضعا اللوم على المؤسسات الرسمية في اوربا وواشنطن في عدم سعيها للاستماع الى قيادات الجنوب الموجودين في الخارج ، وقال شطارة نتمنى أن تكون مثل هذه الندوات بداية إنطلاقة لوضع القضية الجنوبية في إطارها السياسي الدولي الصحيح " ، ودعا في ختام مداخلته المجتمع الدولي الى ممارسة ضغوطات سياسية كبيرة على النظام اليمني ، موضحا أن تبني واشنطن ولندن والاتحاد الاوربي ودول مجلس التعاون الخليجي عقد مؤتمر دولي خاص باليمن تحضره كل الاطراف بما فيهم الجنوبيين بالمشاريع التي يحملونها ، وما يتفق عليه داخل المؤتمر ينفذ على الارض وباشراف الدول الداعية اليه ، على أن يكون هذا المؤتمر بدون اية شروط مسبقة ، وأن يتم عقده خارج اليمن لضمان مشاركة قيادات جنوبية وشمالية فاعلة فيه .
وقد لفتت مداخلة الاستاذ محمد ابولحوم عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الحاكم باليمن والمتعاطفة مع القضية الجنوبية إنتباه الحاضرين عندما رفض رفضا قاطعا ربط اية علاقة بين الحراك السلمي في الجنوب بتنظيم القاعدة الارهابي ، وطرح ابولحوم في هذه النقطة جاء مخالفا لطرح الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى اليمني والقيادي في الحزب الحاكم والذي اكد امس وجود علاقة بين الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة ، وهو طرح لاقى استهجان واضح من قبل كثير من المتداخلين .
وقال ابولحوم علينا الاعتراف اليوم بوجود قضية في الجنوب وهي قضية عادلة ، بل أنها تشكل أكثر من 60 بالمائة من المشكلة التي تهدد مستقبل اليمن اليوم ، محذرا من أن اي تجاهل في ايجاد حلول لهذه القضية عبر الحوار فأنها ستصبح قريبا وبدون شك معضلة يصعب حلها .
واضاف ابولحوم ان من يروج او يريد أن يسوق عن اية علاقة بين القاعدة والحراك عليه أن يكف عن هذا السخف ، وعليه أن يعترف من أن القضية الجنوبية صارت حقيقة يصعب تجاهلها .
من جانبه جدد عبدالله الاكوع ممثل حزب الاصلاح التأكيد من أن القضية في اليمن سياسية بالدرجة الاولى ، وقال أن النظام يتحاور مع الحوثيين وعبر الوساطة القطرية دون أن تعرف الاحزاب ما هو طبيعة الحوار بين النظام والحوثيين ، او ما هي تفاصل الوساطة القطرية التي تتم بسرية تامة ، ودعا الى حوار جاد مع الجنوبيين .
وأكد باحث بريطاني في اطار الندوة عاد لتوه من الجنوب من أن الاوضاع هناك تتدهور وأن الناس فقدت الثقة بالنظام في صنعاء ، وحذر من أن المستقبل في اليمن لا يبشر بخير اذا أستمرت القضية الجنوبية بدون تدخل لحلها عبر الحوار .
وقال احد الباحثين المشاركين في الندوة من أن السلطة في اليمن مختطفة من قبل فئة قليلة تتحكم بمصير شعب ، وأن النظام القائم يستحيل إصلاحه مهما ضخت له من مساعدات او أموال .

[حكيـم الجنوب]

الاخوه الصومالين
يقدمون النصح لليمنين
اسال مجرب ولاتسال طبيب
الكره في مرمى الاخ علي عبدالله صالح
عليه ان يعلن فك الارتباط واعادة الامور الى نصابها
لكي يجنب بلاده والجنوب سفك الدماء
فانه المسؤال الاول عن اي تعنت وتصلب ونزمت
لك التحيه اخي Bakreعلى النقل وجهخودك

[bakre]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

الاخوه الصومالين
يقدمون النصح لليمنين
اسال مجرب ولاتسال طبيب
الكره في مرمى الاخ علي عبدالله صالح
عليه ان يعلن فك الارتباط واعادة الامور الى نصابها
لكي يجنب بلاده والجنوب سفك الدماء
فانه المسؤال الاول عن اي تعنت وتصلب ونزمت
لك التحيه اخي bakreعلى النقل وجهخودك

شاكر مرورك اخي الحكيم وتعليقك على مداخلة الاخوة الصوماليين في الندوة الخاصة بمشاكل اليمن
انني استغرب ان تهمل هذة الندوة المهمة ولا تناقش من قبل الاخوة الاعضاء في منتدى الضالع مع انها ندوة مصيرية اقامها المعهد الملكي البريطاني وتوخد بقراراتها في مجلس العموم البريطاني وبها تحدد اتجاة السياسة البريطانية تجاة اليمن ومصير الجنوب العربي ولان بريطانيا تحملت مسؤولية الملف اليمني فمصير اليمن بيد بريطانيا
اني ادعوا عقال المنتدى الى المشاركة الجادة فيما قيل في هذة الندوة لنخرج بتصور عما دار فيها وخاصة انها اخدت يومين من الجدل والنقاش من قبل سياسيين عالميين ومن الجانب اليمني ايضا الذي ادرك حجمة الطبيعي في هذة الندوة وتم تقويضة بها والدفع بة الى قبول حقائق الامور والافصاح عنها دون لف او دوران

[أبو عامر اليافعي]

موضوع مهم جدا
وبكون هذه الندوة عقدت في المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية فلنعلم ان تلك الدول تتخذ قراراتها بناءا لمثل هذه الدراسات وهو امر رائع .
افكار كثيرة في هذا الموضوع يمكن ان نستفيد منه على الوجه الصحيح .
كثيرة الامور التي تحدث عنها الجميع .
اسوأ شيء آلمني هو ماقاله رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي من انه لم يجد قيادة للحراك واحدة يمكن الحديث معها .
واجمل شيء اعجبني هو رفض الحاضرين للربط بين الحراك والقاعدة .
واطرف واقوى ما قيل هو ما قاله وزير الدولة للتنمية البريطاني آلن دونكن " كفى رقص على روؤس الثعابين "

الموضوع دسم وانصح بقراءته .
شكرا لك اخي بكري على النقل المتميز.

[bakre]

مانحون يكافحون لتجنب انهيار أجهزة الدولة في اليمن..
وزير بريطاني: حجم الأزمة اليمنية وطبيعة الحكم المطلق الفاسد لنظام صالح يجعل من المستبعد أن يحقق المانحون الأجانب الكثير

سلطت مؤامرة جديدة للقاعدة بإرسال طرود ملغومة من اليمن الضوء مجددا على الخطر الذي يواجه الغرب في حالة انهيار أجهزة الدولة بهذا البلد .. وهو مصير سيكون أيضا كارثة على 23 مليون يمني يرزحون بالفعل تحت وطأة الجوع والفقر.
وفشل المانحون الغربيون والخليجيون حتى الآن في كبح التدهور. وتحت شعار "أصدقاء اليمن" التقى هؤلاء المانحون في لندن في يناير كانون الثاني بعد محاولة فاشلة قام بها جناح القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن لتفجير طائرة ركاب كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة.
وبعد ما يقرب من عام من تلك المحادثات تعيق الطلبات المتنافسة على التمويل الأجنبي الجهود ويقول مسؤولون ومحللون إن الأموال إما أنها مجمدة أو تفتقر إلى التنسيق أو يساء استخدامها في مشاريع جانبية.
ويلتقي المانحون مرة أخرى في الرياض في فبراير شباط للقيام بمحاولة أخرى لتحديد الأولويات قبل فوات الأوان.
وقال وزير التنمية الدولية البريطاني في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع في معهد تشاتهام هاوس للدراسات "نفط اليمن ينفد ومياه اليمن تنفد وربما يكون الوقت أيضا بالنسبة له أوشك على النفاد.
"أمن مستقبل اليمن... يتعلق بما يفعله كل أصدقاء اليمن وبشكل حيوي بكيفية عملنا كلنا معا."
وأدى تفشي الفساد وغياب الأمن إلى نفور العديد من المستثمرين الأجانب من العمل في اليمن مما عرقل جهودا تمس الحاجة إليها لتنويع مصادره الاقتصادية بعيدا عن احتياطيات النفط والغاز المحدودة.
وربما يتحول اليمن إلى مستورد للنفط بحلول عام 2017. كما يستورد اليمن الذي يعاني شحا شديدا في موارده المائية 75 في المئة من طعامه. وينمو سكان اليمن بنسبة 2.9 في المئة سنويا. ويعاني ما يقرب من ثلث اليمنيين من الجوع المزمن.
وطبقا لإحصائيات صندوق الأمم المتحدة للطفولة يعاني ما يزيد على نصف الأطفال اليمنيين تحت سن الخامسة من سوء التغذية. كما أن 40 في المئة من البالغين في اليمن أميون. وتغيب المرأة بشكل كبير عن الحياة العامة حيث يقبع اليمن في مؤخرة الدول فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين.
وتوضح هذه الأرقام المخيفة فشل حكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في تلبية الحاجات الاجتماعية أو تخفيف حدة الفقر الأمر الذي يثير سلسلة من التحديات الأمنية مثل التمرد الذي يندلع ويخبو في الشمال وتفشي الروح الانفصالية في الجنوب وتطرف أنصار القاعدة فضلا عن الاقتتال القبلي.
وقال الباحث الأمريكي روبرت بوروس "منذ عام 1997 على الأقل أظهر نظام صالح مرارا انه يفتقر إلى الرغبة والقدرة على جعل اليمن دولة لها مقومات البقاء والاستمرار."
ويدرك المانحون مدى تفشي الفساد في اليمن وما يسببه من تآكل لشرعية الدولة خلال فترة حكم صالح التي بدأت قبل ثلاثة عقود لكنهم لا يملكون الكثير من الخيارات سوى التعامل مع الرئيس اليمني.
وقال المحلل السياسي اليمني عبد الغني الارياني لرويترز من صنعاء إن الإصلاح الاقتصادي وليس التنمية الاقتصادية التقليدية هو ما يمكن أن يحسن حياة اليمنيين ويحد من قدرة القاعدة على تجنيد عناصر جديدة.
وأضاف: إن الرئيس اليمني نفسه عرض على المانحين تنفيذ المشاريع بأنفسهم وبشكل مباشر بهدف الحد من الفساد.
وطلب اليمن مجددا المساعدة لكن أولويات حكومة صنعاء لا تتسق دائما مع أولويات المانحين الذين ينقسمون بدورهم بشأن المشروعات التي يمكن استهدافها بتلك الموارد المحدودة.
فبالنسبة للولايات المتحدة يأتي الأمن أولا وخاصة بعد مؤامرة الأسبوع الماضي فبفضل معلومة مخابرات سعودية أمكن اكتشاف طردين ملغومين كانا في طريقهما إلى الولايات المتحدة.
وقالت جانيت أندرسن نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الخليج العربي والمغرب في تشاتهام هاوس "نواجه تحديات فيما يتعلق باختيار المشكلات التي سنتصدى لعلاجها ... لكن علينا أن نتصدى لمشكلة الأمن وإلا لن يكون لنا عمال مساعدات على الأرض يمكنهم التعامل مع مختلف القضايا على المدى المتوسط والطويل."
وتشكو بعض الوكالات الإنسانية من النقص في التمويل.
وقال اشلي كليمنتس الذي يعمل مستشارا للسياسات في منظمة أوكسفام "تم التعهد فقط بنحو 50 في المئة من التمويل المطلوب عبر خطة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية. مازالت هناك احتياجات مهمة لم يستجب لها."
ويعترف اليمن الذي تمكن من إنفاق جزء صغير من 4.7 مليار دولار تعهد بها المانحون في عام 2006 ببعض أوجه القصور لديه في تحديد المجالات الأكثر حاجة للتمويل.
وقال جلال يعقوب نائب وزير المالية اليمني ان اليمن لم يحسن ترتيب أولوياته.
ويدعو اليمن مع كل أصدقائه من الدول الأجنبية إلى نهج شامل منسق لكنهم عجزوا عن الاتفاق على التفاصيل.
وقال الوزير البريطاني دانكان "التدفقات (المالية) المتقطعة للمانحين أدت إلى تصدع اليمن نفسه". وأضاف ان اجتماع الرياض يمكن أن يكون "فرصة ذهبية ومناسبة للتعامل مع مشاكل اليمن قبل نفاد الوقت."
بينما قال المحلل الامريكي بوروس ان حجم الأزمة اليمنية وطبيعة الحكم المطلق الفاسد لنظام عبد الله صالح يجعل من المستبعد أن يحقق المانحون الأجانب الكثير.
وأضاف "وقف الانزلاق نحو انهيار أجهزة الدولة في اليمن يستلزم تنسيقا مكثفا للقوى الخارجية والمحلية من أجل إحداث تغييرات هائلة في السياسة الاقتصادية والاجتماعية والإدارة.
"يمكن أن يكون لأصدقاء اليمن دور كبير لكن سيكون عليهم استخدام أسلوب العصا والجزرة بفاعلية أكبر وبتصميم أشد مما فعل المجتمع الدولي في السابق."

المصدر: شبكةومنتدى هنا المكلا

[bakre]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

موضوع مهم جدا
وبكون هذه الندوة عقدت في المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية فلنعلم ان تلك الدول تتخذ قراراتها بناءا لمثل هذه الدراسات وهو امر رائع .
افكار كثيرة في هذا الموضوع يمكن ان نستفيد منه على الوجه الصحيح .
كثيرة الامور التي تحدث عنها الجميع .
اسوأ شيء آلمني هو ماقاله رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي من انه لم يجد قيادة للحراك واحدة يمكن الحديث معها .
واجمل شيء اعجبني هو رفض الحاضرين للربط بين الحراك والقاعدة .
واطرف واقوى ما قيل هو ما قاله وزير الدولة للتنمية البريطاني آلن دونكن " كفى رقص على روؤس الثعابين "

الموضوع دسم وانصح بقراءته .
شكرا لك اخي بكري على النقل المتميز.

شاكر مرورك اخي ابو عامر والله الندوة كانت في ثلاث حلقات وحاولت اربطها في موضوع واحد لاجل خاطر اخواني الجنوبيين يقرأو ويستفيدو ليعلموا اين يحطوا اقدامهم ولكن الجماعة للاسف مشغولين في المناكفات والصراع الجنوبي الجنوبي ولا يريدوا ان يتبصروا الطريق ليعلموا كيف تسير الامور
شكرا لكل من قراء واستفاد والشكر الاكثر لمن علق

[حصن الغويزي]

عموما في رايي المتواضع ان هذه الندوات
تبحث عن ايجاد حلول ومخارج للنظام وليس اسقاطه

[علي المفلحي]

شكرا للاخ باقر على نقل الموضوع والاهتمام وهذه الندوه ينبقي مناقشتها وعلى دراسة وطرح مقترحات في كيفيت ايصال تفاصيل قضيتنا الى بريطانيا والسعوديه والدول التي التي بيدها مقاليد الامور في موتمر الرياض القادم علينا دراسة ماذا نريد وماالذي يمكن ان يقنع المجتمع الدولي بعدالة قضيتنا
ودمتم

[حكيـم الجنوب]

وطلب اليمن مجددا المساعدة لكن أولويات حكومة صنعاء لا تتسق دائما مع أولويات المانحين الذين ينقسمون بدورهم بشأن المشروعات التي يمكن استهدافها بتلك الموارد المحدودة.
فبالنسبة للولايات المتحدة يأتي الأمن أولا وخاصة بعد مؤامرة الأسبوع الماضي فبفضل معلومة مخابرات سعودية أمكن اكتشاف طردين ملغومين كانا في طريقهما إلى الولايات المتحدة.

فهل نستنتج بان الطرود المفخخه
هي لدعم هذا الاتجاه
خاصه وان السعوديه يهمها هذا الجانب اكثر من غيره
وهي من اكتشفت الطرود
ماذا يجري؟؟
ماذا تحمل الايام القادمه؟؟
اللعبه اصبحت دوليه

[bakre]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصن الغويزي

عموما في رايي المتواضع ان هذه الندوات
تبحث عن ايجاد حلول ومخارج للنظام وليس اسقاطه

اخونا حصن الغويزي لابد من ايجاد حلول ومخارج لنظام صنعاء حتى لا ينها ر وتتضرر مصالح ا ل غر ب في منطقة ال جزيرة العر بية يعني بانهيا ر الصومال لم يقف البحر عائق امام تدفق ا للاجئين وكيف واليمن ودو ل ا لخليج لا يفصل بينهم ا لا حدود بر ية ممكن ا جتيازها سيرا على الاقدام
با ر ك ا لله فيك