القضيه الجنوبيه في الصحافه العربيه والعالميه ( على الجميع التعليق ) 18\10

[عبدالله البلعسي]

مقتل جندي واعتقال مسلحين وإجراءات أمنية مشددة حول السفارات الأجنبية

المقاتلات اليمنية تقصف مواقع لـ «القاعدة» في أبين

حجم الخط |

صورة 1 من 1

ا.ب ©

جنود يمنيون من قوات مكافحة الإرهاب في صورة التقطت لهم مطلع يناير الماضي أثناء تدريبات في معسكر بمنطقة بمنطقة صارف شمالي صنعاء

تاريخ النشر: الإثنين 18 أكتوبر 2010

عقيل الحـلالي، وكـالات

قصفت المقاتلات اليمنية أمس مواقع مفترضة لتنظيم "القاعدة" في المناطق الجبلية الواقعة شمال محافظة أبين جنوبي البلاد، فيما قُتل جندي وأصيب آخر في اشتباكات مع مسلحين متشددين بمديرية "لودر"، حسب مصدر طبي يمني.

وقالت مصادر محلية وشهود عيان لـ(الاتحاد) إن المقاتلات اليمنية شنت غارات جوية على مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة في المناطق الجبلية الواقعة بين مديرتي "مودية" و"لودر" شمالي أبين، مشيرة إلى تعزيزات أمنية وصلت إلى المديرية، التي يتواجد فيها محافظ أبين أحمد الميسري منذ المحاولة الفاشلة لاغتياله الخميس الماضي.ولم تؤكد المصادر المحلية سقوط أي ضحايا من المسلحين المتشددين جراء هذه الغارات، إلا أن مصادر إعلامية تحدثت عن سقوط عدد من الأشخاص ما بين قتيل وجريح.

وسبق أن شنت المقاتلات اليمنية غارات جوية على هذه المناطق في مارس الماضي، أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر تنظيم "القاعدة" الذي يواجه "حربا مفتوحة" من قبل الحكومة اليمنية منذ أواخر العام الماضي.

كما شنت في ديسمبر الماضي غارات جوية على منطقة "المعجلة" بمديرية المحفد، شمال شرقي أبين، أسفرت عن مقتل 24 من مقاتلي القاعدة بينهم عرب وأجانب، حسب التصريحات الحكومية.

في غضون ذلك، ذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدر محلي قبلي قوله إن "العشرات من مسلحي القاعدة ينتشرون في لودر ومودية" حيث تسجل "مواجهات متقطعة" و"مستمرة" منذ الخميس الماضي.

وذكر المصدر أنه شاهد حوالي ثلاثين مسلحا في مركبة واحدة بينهم "حوالي 20 شخصا من غير اليمنيين".

وفيما نفى مسؤول محلي بمديرية "مودية" لـ(الاتحاد) وقوع أي اشتباكات بين الجيش والمسلحين أمس ، أكد مصدر طبي بمستشفى "لودر" مقتل جندي وإصابة آخر في اشتباكات مع المسلحين ليل السبت /الأحد.

وقال المصدر إن مستشفى المدينة "استقبل جنديين أحدهما قتيل والآخر جريح"، لافتا إلى الاشتباكات بين الجيش والمسلحين هدأت أمس الأحد.

وبمقتل هذا الجندي، يرتفع إلى 92 عدد قتلى الأمن اليمني جراء هجمات "القاعدة" منذ مايو الماضي، حسب إحصائية خاصة بـ(الاتحاد).

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل اثنين من عناصر "القاعدة" أمس الأول (السبت) "أثناء محاولتهم القيام بعملية انتحارية بسيارة مفخخة" كانت تستهدف دورية عسكرية متوجهة إلى مديرية مودية.

وذكر موقع "26 سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع، أن تلك الدورية العسكرية كانت قد اشتبكت مع "عناصر إرهابية" ما أدى إلى "مقتل عدد من" المسلحين "وجرح آخرين"، مشيرا إلى أن قوات عسكرية من الجيش تقوم "حالياً بتعقب العناصر التي فرت إلى بعض المناطق الجبلية في المنطقة".

ونفت وزارة الدفاع ما وصفتها بـ"المزاعم التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول تدمير دبابتين وإعطاب بعض الآليات"، معتبرة أن هذه الأنباء "كاذبة لا أساس لها من الصحة".وقالت إن "الأجهزة الأمنية وبمساندة أبطال القوات المسلحة وتعاون الأخوة المواطنين ستواصل عملية ملاحقة تلك العناصر الإرهابية ومنعها من تنفيذ ما تخطط له من أعمال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن واستقرار المجتمع وسكينته".

وكانت الاشتباكات اندلعت الخميس الماضي ، إثر اغتيال مسلحين متهمين بالانتماء إلى "القاعدة" مدير أمن مديرية مودية العقيد عبدالله محمد البهام، ومحاولة اغتيال محافظ أبين في كمينين مسلحين أسفر عن مقتل شقيقه وجندي وإصابة 4 آخرين.

وعلى صعيد متصل، أعلن مصدر أمني يمني اعتقال أحد عناصر تنظيم "القاعدة" بمديرية مودية في أبين السبت الماضي.

وذكر مركز الإعلام الأمني الحكومي أن الأجهزة الأمنية اعتقلت "الإرهابي هاني علي محمد الثرياء" وبحوزته "وثائق ومعلومات هامة تتعلق بخطط إرهابية سينفذها التنظيم بمحافظة أبين، ومعلومات عن جرائم استهداف قيادات أمنية بالمحافظة".وأشار إلى أن الوثائق التي ضبطت بحوزة الثرياء "ستشكل عوناً للأجهزة الأمنية في ضبط عدد من عناصر تنظيم القاعدة"، مؤكدا أن السلطات المختصة "شرعت بالتحقيق" مع الثرياء.

في هذه الأثناء، شددت السلطات اليمنية أمس ، إجراءاتها الأمنية حول سفارة بريطانيا المغلقة أمام العامة وأمام سفارة الولايات المتحدة التي حذرت من خطر وقوع هجمات جديدة.وذكرت وكالة فرانس برس أن الطريق الرئيسي المؤدي إلى السفارة الأميركية أغلقت أمام السيارات بواسطة حاجز للشرطة، فيما تقوم قوى الأمن بتفتيش السيارات المتجهة نحو مقر السفارة البريطانية.

وقالت السفارة البريطانية في بيان على موقعها الالكتروني إنها ما زالت تعمل إلا أنها "مغلقة أمام العامة منذ 12 أكتوبر بسبب الحالة الأمنية".

وأصيب موظف في السفارة البريطانية مطلع الشهر الجاري في هجوم استهدف بقذيفة صاروخية سيارة تابعة للبعثة.

من جهتها، تنشر السفارة الأميركية على موقعها بيانا للخارجية في واشنطن يحمل تاريخ الجمعة ويحذر الأميركيين من "المستوى المرتفع للتهديد الأمني بسبب النشاطات الإرهابية".ويوصي البيان الأميركيين "بتأجيل أي رحلة غير ضرورية إلى اليمن"، كما يطلب من أولئك الموجودين في هذا البلد إبداء "أقصى درجات التيقظ واخذ الاحتياطات الأمنية".وحسب البيان، فان "الحكومة الأميركية قلقة إزاء احتمالات تنفيذ هجمات تستهدف المواطنين والمنشآت الشركات والمصالح الأميركية".

كما يشير البيان إلى استمرار نشاط "منظمات إرهابية في اليمن بما في ذلك تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب".

وكانت استراليا دعت الجمعة رعاياها في اليمن إلى مغادرته وحذرت مواطنيها من مغبة السفر إليه، مؤكدة أن خطر وقوع اعتداء إرهابي في هذا البلد "مرتفع جدا".

فيما دعت الخارجية الفرنسية الأربعاء الماضي، عائلات الفرنسيين المقيمين في اليمن إلى مغادرة هذا البلد بسبب تدهور الوضع الأمني.

مصادرة 53 دراجة نارية في حضرموت

صنعاء (الاتحاد) - أعلن مصدر أمني يمني أمس مصادرة 53 دراجة نارية "غير مرقمة" بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن مصادرة هذه الدراجات النارية تأتي في إطار حملة أمنية تستهدف الدراجات غير المرقمة "لضمان عدم استخدامها في أعمال تخل بالأمن والاستقرار أو أعمال إجرامية"، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستحيل مالكي هذه الدراجات "للإجراءات القانونية".

ودرج تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب على استخدام الدراجات النارية خلال الهجمات المسلحة التي عادة ما تستهدف رجال ومراكز الأمن، خصوصاً في المحافظات اليمنية الجنوبية. وفي الأسبوع الماضي، أُصيب نائب مدير الأمن السياسي بمدينة سيئون بحضرموت العقيد رياض الخطابي برصاص مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية. كما قُتل مدير أمن مديرية مودية بمحافظة أبين، جنوب اليمن، العقيد عبدالله البهام في هجوم شنه مسلحان كانا يستقلان دراجة نارية، الخميس الماضي.

اقرأ المزيد : المقاتلات اليمنية تقصف مواقع لـ «القاعدة» في أبين - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?

id=68691&y=2010#ixzz12k1SGslp

http://www.alittihad.ae/details.php?id=68691&y=2010

[عبدالله البلعسي]

صنعاء تتوعد "القاعدة" بضربات استباقية وتحاكم عناصره
آخر تحديث:الاثنين ,18/10/2010 صنعاء - صادق ناشر:

1/1

كشفت مصادر أمنية مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء أمس، عن إقرار السلطات خطة أمنية للحد من تنامي تهديدات تنظيم “القاعدة”، من خلال تكثيف العمليات العسكرية والاستخباراتية الاستباقية الموجهة ضد مناطق تمركز عناصر التنظيم، وتعزيز قدرات الجيش لتنفيذ عمليات تطهير حازمة، على غرار عمليات نفذت عام 2003.

وأشارت المصادر إلى انه تم تحديد مناطق تمركز عناصر “القاعدة” في محافظات مأرب وشبوة ولحج وأبين، إضافة إلى الملاجئ المحتملة لاختباء القيادات، تمهيداً لتوجيه ضربات استباقية تسهم في الحد من قدرات عناصر التنظيم على شن هجمات مباغتة.

وأكدت أن القوات الأمنية تمكنت من اعتقال وقتل العشرات من عناصر “القاعدة” خلال عمليات تمشيط شملت المناطق الشرقية والجنوبية، معتبرة أن تصعيد “القاعدة” هجماته ضد مصالح ومنشآت حكومية وأجنبية، أو استهدافه قيادات أمنية وعسكرية، يمثل ردة فعل متوقعة عقب الخسائر التي لحقت بصفوفه، نتيجة فعالية العمليات الاستخبارية والعسكرية في كشف موقع تمركز عناصر التنظيم، ومداهمتها واعتقال العديد منها.

ودشنت قوات الجيش معززة بوحدات مكافحة الإرهاب حملة أمنية هي الأوسع من نوعها في أبين (جنوب) بهدف طرد عناصر “القاعدة”، وتهيئة الأجواء لاحتضان المدينة جزءاً من منافسات بطولة “خليجي 20” الكروية، المقرر انطلاقها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وكانت المواجهات بين الجيش وعناصر “القاعدة” تواصلت في أبين، خاصة في منطقة السلامية التي قام الطيران الحربي بقصفها، وفر العشرات من عناصر التنظيم إليها بعد الكمائن التي نصبت للجيش وتفجير انتحاريين نفسيهما، كما شهدت منطقة الدهماء وجبال عكد والقشابر موجة جديدة من المواجهات أسفرت عن مصرع العديد في صفوف الطرفين.

وشن الطيران فجرا، هجمات على جبل آل فطحان في منطقة مودية، الذي يعتقد أن عدداً من عناصر القاعدة لجأ إليه، فيما طاردت فرق عسكرية عناصر أخرى في مودية ومحيطها.

وذكرت مصادر محلية، أن الطيران قصف منزل أحد عناصر “القاعدة” المطلوبين، ويدعى عبد المنعم الفطحاني، وأشارت إلى أن الهجمات الجوية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين أحدهما طفل.

وأعلنت السلطات القبض على عنصر من “القاعدة” في أبين، وقالت انه عثر بحوزته على وثائق هامة ومخطط “إرهابي” يستهدف قيادات أمنية. وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن الأجهزة الأمنية اعتقلت “الإرهابي” هاني علي محمد الثريا بمديرية مودية السبت.

على صعيد متصل، قتل ثلاثة من قبيلة عنبور بمحافظة أبين على يد أفراد نقطة عسكرية اشتبهوا في كون الثلاثة من عناصر “القاعدة”، وأنهم يخططون لتنفيذ عمليات ضد الجيش، وأدى الحادث إلى استنفار قبائل آل عنبور، التي توعد مشايخها بالانتقام لمقتل أبناء القبيلة.

في محافظة شبوة (جنوب شرق) أعلنت مصادر أمنية أن حملة أمنية مكونة من 10 أطقم مسلحة تمكنت من تحرير جنديين من أفراد شرطة النجدة بمنطقة العرم، كانت مجاميع مسلحة من آل نميرة بمديرية حبان اختطفتهما أول أمس على خلفية مطالب قبلية. وقالت الأجهزة الأمنية إن الحملة توجهت إلى منطقة الخاطفين، وتمكنت من تحرير الجنديين.

وامتدت ساحة المواجهات مع “القاعدة” إلى ساحة القضاء، وبدأت النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة حضرموت التحقيق مع 5 عناصر، وقال مصدر قضائي إنه سيتم التحقيق مع المتهمين على خلفية تمويل التنظيم بالمال والتجنيد والتدرب على الأسلحة وإيواء مطلوبين.

في صنعاء، قررت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب تأجيل الجلسة الثالثة في قضية 4 من عناصر “القاعدة” بينهم ألماني وعراقي متهمان بالتخطيط لأعمال إجرامية واستهداف سياح ومصالح يمنية وأجنبية إلى الأحد المقبل، لعدم حضور العقيد عبدالله الأشول، ضابط الأمن السياسي (المخابرات) الذي استدعته المحكمة سابقاً للشهادة في ما يتعلق بالمتهم الأول بدر أحمد، الذي قال إنه كان يعمل لصالح جهاز الأمن السياسي. وألزم رئيس المحكمة القاضي رضوان النمر ممثل المدعي العام تنفيذ قرارات المحكمة المتمثلة بالرد على دفع محامي الدفاع، وإلزام ضابط المخابرات الحضور.

على صعيد آخر، شددت السلطات اليمنية الإجراءات الأمنية حول سفارة بريطانيا المغلقة أمام العامة منذ الهجوم الأخير الذي استهدف سيارة موظفي السفارة في 6 من الشهر الحالي، كما شددت إجراءات الأمن حول السفارة الأمريكية، وأغلق الطريق الرئيس المؤدي إلى السفارة أمام السيارات بحاجز للشرطة، فيما فتش الأمن السيارات المتجهة إلى السفارة البريطانية.

وحذر بيان للخارجية الأمريكية ضاماً صوته إلى فرنسا واستراليا، الأمريكيين من “المستوى المرتفع للتهديد الأمني”، وأوصى ب”تأجيل أية رحلة غير ضرورية إلى اليمن”، وطلب من الموجودين في البلد “أقصى درجات التيقظ والاحتياط الأمني”.

http://www.alkhaleej.ae/portal/478e0...d0f384189.aspx

[عبدالله البلعسي]

الوطن الكويتيه
خليجي 20


كتب د. أحمد يوسف الدعيج
2010/10/17 09:31 م
#; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/5





من المتوقع أن تبدأ فعاليات بطولة خليجي 20 لكرة القدم التي سيشارك بها ثماني دول عربية في الفترة من 22 نوفمبر الى 5 ديسمبر 2010 في محافظتي عدن وأبين في الجمهورية اليمنية، وقد جرى مساء الأحد 22 أغسطس الماضي في مدينة عدن حفل سحب قرعة توزيع المنتخبات على مجموعتين، وقد حضر الحفل محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. يوم الأربعاء الماضي 13 أكتوبر أجرت وكالة «رويترز» للأنباء مقابلة مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة الدكتورة كوندوليزا رايس قالت فيها إن الإدارة الأمريكية برئاسة بوش، وبمساعدتها ارتكبت العديد من الأخطاء بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، ثم ذكرت كلاماً كثيراً عن الحرب في أفغانستان جاء من ضمنه أن تنظيم القاعدة اليوم ليس له معقل. ولكن الواقع يكذب تماما ما ذكرته الدكتورة رايس عن تنظيم القاعدة، فالأمريكان عندما بدأوا حملتهم الصليبية ضد ما يسمى الحرب على الإرهاب في 2001 فانهم أثاروا ضدهم دفاعاً شرساً من مقاتلي حركة طالبان الذين يدافعون عن بلدهم أفغانستان مثلما يدافع النحل عن خلاياه الطيبة المباركة، ولكنهم أيضا نكشوا عش الدبابير Hornets، وهي أكبر أنواع الدبابير Wasps مما جعل مقاتلي تنظيم القاعدة الإرهابي ينطلقون من معقلهم في أفغانستان، وينتشرون في جميع القارات تماما مثلما تفعل مقاتلات البحرية الأمريكية الـ F/A – 18، Hornet.
صباح يوم الخميس الماضي 14 سبتمبر وبينما كان يحاول ان يفرق مسيرة للحراك الجنوبي، قتل الرائد عبدالله محمد سالم البهام مدير أمن مديرية مودية بمحافظة أبين، وفي عصر اليوم نفسه وبينما كان محافظ أبين أحمد الميسري والوفد المرافق يسير في موكب لتشييع مدير الأمن الذي قتل في الصباح، وسط حراسة مشددة، انطلقت الدبابير، التي تقول رايس انهم اليوم ليس لهم معقل، من أحد معاقلها في الجنوب وهاجمت موكب المحافظ، وطبقا لموقع «صحيفة الوطن الالكترونية اليمنية» فإن الهجوم أسفر عن مقتل شقيق المحافظ، وثلاثة ضباط من اللواءين 25 و110، وإصابة تسعة آخرين، سبعة من جنود الأمن العام، واثنان من الأمن المركزي ضمن قوة الحماية، فيما نجا بأعجوبة المحافظ أحمد الميسري ومدير الأمن عبدالرزاق المروني وكبار المسؤولين العسكريين بالمحافظة الذين كانوا ضمن موكبه. يوم السبت، أول من أمس، نجا قائد اللواء العسكري «111» من موت محقق بعد تعرض قافلته العسكرية لكمين بالقرب من مديرية مودية بمحافظة أبين، استخدمت فيه قذائف« آر بي جي» وصواريخ «لاو»، وقتل أربعة من جنوده وأصيب ستة آخرون، وتم تدمير دبابتين وإحراق ثلاث آليات عسكرية أما مدير جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) في مديرية أحور بمحافظة أبين العقيد عبيد على مبارك فقد أصيب في حادث تفجير سيارته.
محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في أثناء حفل سحب قرعة توزيع المنتخبات العربية المشاركة في خليجي 20 لم يُعِر مخاوف بعض الوفود من الوضع الأمني في جمهورية اليمن، خاصة في محافظة أبين في جنوب اليمن التي ستحتضن ومحافظة عدن فعاليات دورة خليجي 20، التفاتا، واستشهد ببيت شعر عربي معبر، أعتقد والله أعلم انه لشاعر المعلقة، الشاعر الجاهلي المشهور عنترة بن شداد، وقال:
مَن لا يجينا والديار مخافة…
فلا هلا به وهي آمنة
فيا سيد بن همام المسألة ليست الديار مخافة والا آمنة، المسألة فيها «مضرطة الحجارة» إرهابيو القاعدة، مو الحوثيين، وصواريخ لاو وما صواريخ لاو، ومقتل رائد الاستخبارات عبدالله البهام، ومقتل شقيق محافظ أبين ورفاقه، ونجاة قائد اللواء العسكري «111» بعد الفتك بقافلته العسكرية، كل ذلك في ظرف 48 ساعة في محافظة أبين التي ستحتضن فعاليات خليجي 20، وأي احتضان؟ الإخوة في اليمن مصممون على قيام دورة خليجي 20 في موعدها وهذا حقهم، ولكن من يضمن سلامة اللاعبين والوفود الرسمية؟ فإما أن تؤجل الدورة أو ان تعقد في دولة خليجية تحت الراية اليمنية، ولتكن دولة قطر الشقيقة بما تمتلك من منشآت رياضية حديثة ومتطورة، ولكن ان تعذر ذلك فما باليد حيلة ونقترح، لطمأنة أبنائنا اللاعبين الكويتيين الأعزاء، أن يشارك في وفد الكويت الشيخ أحمد الفهد الأحمد الجابر وأشقاؤه وكذلك النواب مرزوق الغانم والدكتور عادل الصرعاوي وصالح الملا، ولابأس بالدكتورة أسيل، ويا حبذا لو وجهت الحكومة اليمنية الدعوة للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، والدكتورة الفاضلة كوندوليزا رايس.
د.أحمد يوسف الدعيج

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...6&WriterId=116

[عبدالله البلعسي]

إجراءات أمنية مشددة حول سفارتي لندن وواشنطن في صنعاء


2010/10/17 08:21 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/0
(Alwatan)





صنعاء - ا ف ب: شددت السلطات اليمنية الأحد الإجراءات الأمنية حول سفارة بريطانيا المغلقة أمام العامة وأمام سفارة الولايات المتحدة التي حذرت من خطر وقوع هجمات جديدة.
وذكر مراسل وكالة «فرانس برس» ان الطريق الرئيسي المؤدي الى السفارة الأمريكية أغلقت امام السيارات بواسطة حاجز للشرطة، فيما تقوم قوى الأمن بتفتيش السيارات المتجهة نحو مقر السفارة البريطانية.
وفي بيان على موقعها الالكتروني، اشارت السفارة البريطانية الى انها مازالت تعمل إلا انها «مغلقة امام العامة منذ 12 أكتوبر بسبب الحالة الأمنية».
وأصيب موظف في السفارة البريطانية في السادس من اكتوبر في هجوم استهدف بقذيفة صاروخية سيارة تابعة للبعثة.
من جهتها، تنشر السفارة الأمريكية على موقعها بيانا للخارجية في واشنطن يحمل تاريخ الجمعة ويحذر الأمريكيين من «المستوى المرتفع للتهديد الأمني بسبب النشاطات الإرهابية».
ويوصي البيان الأمريكيين «بتأجيل اي رحلة غير ضرورية الى اليمن»، كما يطلب من اولئك الموجودين في هذا البلد إبداء «اقصى درجات التيقظ وأخذ الاحتياطات الأمنية».
وبحسب البيان، فإن «الحكومة الأمريكية قلقة ازاء احتمالات تنفيذ هجمات تستهدف المواطنين والمنشآت الشركات والمصالح الأمريكية».
كما يشير البيان الى استمرار نشاط «منظمات إرهابية في اليمن بما في ذلك تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب».
وكانت استراليا دعت الجمعة رعاياها في اليمن الى مغادرته وحذرت مواطنيها من مغبة السفر اليه، مؤكدة ان خطر وقوع اعتداء إرهابي في هذا البلد «مرتفع جدا».
وقالت الخارجية الأسترالية إنه «من المرجح وقوع هجمات إرهابية، وقد تقع في اي لحظة وفي اي مكان من أرجاء اليمن»، مشيرة الى ان السفارات والفنادق قد تكون أهدافا لهجمات انتحارية.
وكانت الخارجية الفرنسية دعت الاربعاء عائلات الفرنسيين المقيمين في اليمن الى مغادرة هذا البلد بسبب تدهور الوضع الأمني.


http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=61663

[عبدالله البلعسي]

يا سامعين الصوت


«أمنيات».. بالفشل الخليجي!!


كتب عدنان السيد
2010/10/17 10:01 م
; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/0





بعيداً عن أي مجاملات.. فإن رأي الرياضيين في الشقيقة الإمارات أن إقامة كأس الخليج في العين وفي الشهر المقبل فيه تعد مغامرة غير محسوبة العواقب في ظل الظروف الأمنية المعقدة التي تعيشها الشقيقة اليمن حالياً لهذا الحدث.. وتعود هذه المخاطر الكبيرة التي من الممكن أن يتعرض لها لاعبو المنتخبات المشاركة.. حتى لو قام الإخوة في اليمن بتوفير حراسة مشددة وحماية مكثفة بحشد عشرات الآلاف من رجال الأمن والشرطة والجيش، فإن شعور اللاعبين وحتى الجماهير بعدم الأمن وبأنهم يعيشون وسط أجواء غير طبيعية سينعكس بصورة سلبية على مستوياتهم الفنية.. لذلك أتفق مع الأشقاء في الإمارات الذين اقترحوا إقامة البطولة في أي دولة خليجية أخرى تكون مستعدة لتنظيمها مع الاحتفاظ للأشقاء في اليمن بتنظيم البطولة في نسختها الـ 21 حال توافرت الظروف الأمنية المناسبة في هذا البلد!! وعلى الرغم من الوعود التي تنقلها الوكالات الإعلامية في اليمن ومدى جهوزية ملاعبها وتأمينها وأنه تم تجهيز أكثر من 30 ألف عسكري لمراقبة الملاعب وحراستها.. إلا أنه وبين كل فترة تخرج علينا الوكالات بخبر الانفجارات والتخريبات من قبل «القاعدة».. لذلك أتفق أيضاً مع عدد من الرياضيين في الدول الخليجية وبينها بلادي الكويت التي تناشد القادة السياسيين في دول مجلس التعاون للاستعجال باتخاذ قرار مهم لطمأنة الشارع الخليجي باستقرار الوضع في الشقيقة اليمن وتأجيل موعد إقامة البطولة أو نقلها الى البحرين أو أي دولة أخرى.. وحتى لا تتحقق أمنياتنا جميعاً بالفشل الكروي الخليجي..!!
٭٭٭
< دبابيس ع الطاير:
- غير مقنع: الفوز الذي حققه «العميد» الكويت أمس الأول على فريق السالمية لم يكن مقنعاً بالمرة.. وظهر الفريق بعيداً عن مستواه المعهود وبالكاد حقق الفوز.. ولذلك هو بحاجة الى إعادة النظر بخطوطه الثلاثة!!
< الساحل عبر: على الرغم من الغيابات في صفوفه ومن نجومه المعروفين إلا ان فريق الساحل نجح وباقتدار من الفوز بالنقاط الثلاث وتخطى النصر عن جدارة.. فيما الخاسر بحاجة الى «نقطة» كاملة من قبل جهازه الفني.. وأصبح وضعه في غاية الحرج..!!
< علي مقصيد: لا يختلف اثنان ان المستوى الذي ظهر فيه علي مقصيد أمام القادسية الأخير لم يكن كما عرفناه وربما السبب في ذلك هو القرار التعسفي الذي اتخذه «الجهبذي» غوران بإبعاده عن صفوف الأزرق وبالتالي تأثر نفسياً!!
< الحكم علي محمود: أعرفك جريئاً باتخاذ القرارات.. لكنك لم تكن كما عهدتك وجاءت أغلب قراراتك خاطئة خاصة في الإكثار من إشهار البطاقات على الفريقين التي وصلت أكثر من 12 بطاقة..
< شجاعة إبراهيم: المدرب محمد إبراهيم قال بعد قرار الحكم علي محمود إشهار البطاقة الحمراء وطرده من الملعب.. ان القرار صحيح.. واستحقه وهذه هي الشجاعة وتقبل القرار بصدر رحب.. واعتراف بالخطأ.. وشكراً أبو نواف لهذه الشجاعة والاعتراف..!!
< الحربان يستاهل: قرار تعيين الإعلامي المخضرم خالد الحربان في إعلامية خليجي 20 هو قرار صائب وبمكانه السليم وحبذا لو عين مستشاراً إعلامياً باتحاد الكرة..!!



[email protected]

[عبدالله البلعسي]

يمن يؤكد جاهزيته


اتصالات لتأجيل أو نقل خليجي 20


2010/10/17 09:39 م
التقيم الحالي 5/0
(Alwatan)





ترتفع وتيرة الاخبار والشائعات المتعلقة بدورة «خليجي 20» بقوة في الاونة الاخيرة، حتى ان الحديث عن تأجيلها او نقلها من اليمن اخذ منحى علنيا على شاشات التلفزة والصحف في دول مجلس التعاون الخليجي.
دورة كأس الخليج مقررة في اليمن من 22 نوفمبر حتى 5 ديسمبر المقبلين في محافظتي عدن وابين الجنوبيتين، والقرار كان اتخذ من قبل الاتحادات الخليجية على هامش الدورة السابقة مطلع عام 2009 في سلطنة عمان، لكن عدم الاستقرار الامني وخصوصا في جنوب اليمن جعل الاستضافة موضوعا دسما.
تشارك في الدورة ثمانية منتخبات وزعت بموجب القرعة على مجموعتين، الاولى تضم اليمن والسعودية والكويت قطر، والثانية عمان والامارات والبحرين والعراق.
يحاول المسؤولون في الاتحادات الخليجية لكرة القدم تجنب الاجابة العلنية عن نقل او تأجيل كأس الخليج، والتبرير الابرز «انه قرار سياسي»، لكن تعرض منشأتين رياضيتين للتفجير والشغب في الايام الماضية وارتفاع وتيرة الاعمال الامنية في جنوب اليمن فرض واقعا جديدا جعل الاتصالات بين الاتحادات الخليجية تبحث بجدية في مصير البطولة.
وكشف مصدر كروي بحريني لوكالة «فرانس برس» امس «وجود اتصالات بين الاتحادات الخليجية لكرة القدم لدراسة تأجيل او نقل دورة كأس الخليج العشرين المقررة في اليمن».
وقال «اعتقد ان هناك اتصالات بين الاتحادات الخليجية بهذا الشأن خصوصا ان الوضع الامني في اليمن يتصاعد يوما بعد يوم، ولذلك يجب ان نفكر بمسؤولية وان نقول انه من الصعب اقامة البطولة في اليمن»، مضيفا «من الآن وحتى موعد البطولة كل شيء ممكن».
واوضح «هل نجامل انفسنا وندفع الثمن»، مؤكدا «من يضمن ان الاوضاع ستكون آمنة في حال التأجيل».
ونشرت صحيفة «الامارات اليوم» الاماراتية امس ايضا تقريرا حول «خليجي 20»، فكشفت بدورها استنادا الى مصادرها «ان اتصالات سرية بدأت فعليا بين عدد من اتحادات كرة القدم في دول الخليج بهدف تأجيل «خليجي 20» لتقام في ظروف افضل بسبب الهواجس والتطورات الامنية الاخيرة التي شهدها اليمن».
واضافت «المنتخبات التي تستعد للسفر الى اليمن للمشاركة في البطولة متخوفة من مشاهد التفجيرات الدامية التي حدثت اخيرا، لاسيما في ملعبي الوحدة والشعلة في عدن كونهما من الملاعب المخصصة لإقامة مباريات البطولة الخليجية».
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس ادارة الاتحاد الاماراتي لكرة القدم راشد الزعابي قوله «في ظل التطورات الامنية الاخيرة التي يشهدها اليمن فانه بات مطلب جميع دول المنطقة اقامة البطولة في ظروف ملائمة»، مضيفا «حسب المستجدات الحالية التي تدور في الساحة فانه يجب دراسة الامور بصورة متأنية واتخاذ القرار الصائب بهذا الخصوص بما يدعم اقامة البطولة بالشكل المطلوب والتوصل الى حلول او صيغة تبعد كأس الخليج عن اي مشكلات».
واكد ان «مسألة التوتر الامني ستؤثر في البطولة بشكل سلبي، خصوصا على صعيد الحضور الجماهيري، فمن الطبيعي ان يخاف الجمهور في ظل هذا الوضع والا يغامر ويضع نفسه في موضع الخطر».
واستدرك الزعابي بالقول «قرار المشاركة في خليجي 20 في اليمن من عدمه في ظل الوضع الراهن يعد قرارا سياسيا».
واشار ايضا الى ان اجتماع اللجنة التنظيمية لكرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في البحرين امس تطرق الى الامر مؤكدا «على الرغم من انه هذا الامر ليس من اختصاص اللجنة التنظيمية، فان الجميع تبادل وجهات النظر بشأن اقامة خليجي 20 في ظروف ملائمة في اعقاب التطورات الاخيرة في اليمن التي تنذر باجواء غير مناسبة لاقامة البطولة».
وعلى الرغم من كل هذه البلبلة، ما يزال المسؤولون اليمنيون يؤكدون ان البطولة قائمة في موعدها، وان كل هذا الضجيج ما هو الى للتشويش على قدرة اليمن على الاستضافة.
وكان وزير الشباب والرياضة اليمني حمود عباد اكد الخميس الماضي ان الملاعب الخاصة باستضافة الدورة اصبحت جاهزة بنسبة %100، في حين ان رئيس اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن صالح الزوعري يؤكد باستمرار وجود خطة امنية يشرف عليها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مباشرة وينفذها 30 الف جندي لحماية البطولة والمشاركين فيها.
الخطة الامنية لم تمنع حصول تفجيرين استهدفا نادي الوحدة قبل نحو اسبوع اسفرا عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 14 آخرين على الاقل حسب مصادر امنية وطبية، ما ادى الى اعتقال السلطات الامنية 19 شخصا معظمهم من تنظيم القاعدة بتهمة الضلوع في التفجيرات حسب مصدر يمني رسمي في عدن.
وسبق ذلك بأيام ايضا اقتحام عشرات من سكان مدينة البريقة غرب عدن مقر نادي الشعلة الذين ألحقوا به اضرارا كبيرة.

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=61726

[عبدالله البلعسي]

2010-10-18 08:06:00 UAE صنعاء تشدد الأمن على سفارتي أميركا وبريطانيا معارك طاحنة وغارات جوية في أبين شهدت محافظة أبين أمس معارك طاحنة بين الجيش اليمني والقبائل الموالية للحكومة من جهة وعناصر تنظيم القاعدة من جهة أخرى،وسط شن المقاتلات اليمنية غارات جديدة أسفرت عن 3 قتلى على الأقل بمواقع التنظيم في المحافظة. وقالت مصادر يمنية إن«قبائل موالية للحكومة تخوض معارك ضد مسلحي القاعدة في مديرية مودية، إلى جانب قوات الجيش وان هناك قتلى وجرحى من الجانبين».

كما شنت المقاتلات اليمنية أمس غارات جوية على مواقع لتنظيم القاعدة بالقرب من مدينة لودر. وقال مسؤول في الحكومة اليمنية إن «ثلاثة أعضاء يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة قتلوا في الغارة اثر معارك طاحنة مع الجيش».من جهته، ذكر مصدر امني أن« الجيش نشر وحدتين من قواته في منطقة مودية، تمركزتا في شرق المدينة لمواجهة مسلحي القاعدة».

وفي صنعاء، شددت السلطات اليمنية الإجراءات الأمنية حول سفارة بريطانيا المغلقة أمام العامة، وأمام سفارة الولايات المتحدة التي حذرت من خطر وقوع هجمات جديدة. وذكر شهود أن الطريق الرئيسي المؤدي إلى السفارة الأميركية أغلق أمام السيارات بواسطة حاجز للشرطة، فيما يفتش الأمن السيارات المتجهة نحو السفارة البريطانية.

إلى ذلك، قالت مصادر حكومية يمنية أمس إن لجنة الوساطة القطرية بشأن وقف الحرب في صعدة وصلت إلى صنعاء وباشرت عملها بلقاء جمعها بممثلين عن الحكومة والمتمردين الحوثيين. ونقل عن المصادر أن اللجنة برئاسة المقدم سيف أبو عينين مدير مكتب أمير قطر عقدت اجتماعا في صنعاء حضره العميد علي بن علي القيسي ممثل الحكومة ويوسف الفيشي ممثل المتمردين الحوثيين

http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail

[عبدالله البلعسي]

اليمن يصر على جهوزيته لاستضافة المنافسات
اتصالات لتأجيل أو نقل «خليجي 20»
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط





دبي - ا ف ب - ترتفع وتيرة الاخبار والشائعات المتعلقة بكأس «خليجي 20» بقوة في الاونة الاخيرة، حتى ان الحديث عن تأجيلها او نقلها من اليمن اخذ منح علنيا على شاشات التلفزة والصحف في دول مجلس التعاون الخليجي.
دورة كأس الخليج مقررة في اليمن خلال الفترة من 22 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر المقبلين في محافظتي عدن وابين الجنوبيتين، والقرار كان اتخذ من قبل الاتحادات الخليجية على هامش الدورة السابقة مطلع عام 2009 في سلطنة عمان، لكن عدم الاستقرار الامني وخصوصا في جنوب اليمن جعل الاستضافة موضوعا دسما.
تشارك في الدورة ثمانية منتخبات وزعت بموجب القرعة على مجموعتين، الاولى تضم اليمن والسعودية والكويت قطر، والثانية عمان والامارات والبحرين والعراق.
يحاول المسؤولون في الاتحادات الخليجية لكرة القدم تجنب الاجابة العلنية عن نقل او تأجيل كأس الخليج، والتبرير الابرز «انه قرار سياسي»، لكن تعرض منشأتين رياضيتين للتفجير والشغب في الايام الماضية وارتفاع وتيرة الاعمال الامنية في جنوب اليمن فرض واقعا جديدا جعل الاتصالات بين الاتحادات الخليجية تبحث بجدية في مصير البطولة.
وكشف مصدر كروي بحريني لوكالة «فرانس برس» وجود اتصالات بين الاتحادات الخليجية لكرة القدم لدراسة تأجيل او نقل دورة كأس الخليج العشرين المقررة في اليمن.
وقال «اعتقد ان هناك اتصالات بين الاتحادات الخليجية بهذا الشأن خصوصا ان الوضع الامني في اليمن يتصاعد يوما بعد يوم، ولذلك يجب ان نفكر بمسؤولية وان نقول انه من الصعب اقامة البطولة في اليمن»، مضيفا «من الآن وحتى موعد البطولة كل شيء ممكن».
واوضح «هل نجامل انفسنا وندفع الثمن»، مؤكدا «من يضمن ان الاوضاع ستكون آمنة في حال التأجيل».
ونشرت صحيفة «الامارات اليوم» الاماراتية ايضا تقريرا حول «خليجي 20»، فكشفت بدورها استنادا الى مصادرها «ان اتصالات سرية بدأت فعليا بين عدد من اتحادات كرة القدم في دول الخليج بهدف تأجيل «خليجي 20» لتقام في ظروف افضل بسبب الهواجس والتطورات الامنية الاخيرة التي شهدها اليمن».
واضافت «المنتخبات التي تستعد للسفر الى اليمن للمشاركة في البطولة متخوفة من مشاهد التفجيرات الدامية التي حدثت اخيرا، ولا سيما في ملعبي الوحدة والشعلة في عدن كونهما من الملاعب المخصصة لاقامة مباريات البطولة الخليجية».
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس ادارة الاتحاد الاماراتي لكرة القدم راشد الزعابي قوله «في ظل التطورات الامنية الاخيرة التي يشهدها اليمن فانه بات مطلب جميع دول المنطقة اقامة البطولة في ظروف ملائمة»، مضيفا «حسب المستجدات الحالية التي تدور في الساحة فانه يجب دراسة الامور بصورة متأنية واتخاذ القرار الصائب بهذا الخصوص بما يدعم اقامة البطولة بالشكل المطلوب والتوصل الى حلول او صيغة تبعد كأس الخليج عن اي مشكلات».
وأكد ان «مسألة التوتر الامني ستؤثر في البطولة بشكل سلبي، خصوصا على صعيد الحضور الجماهيري، فمن الطبيعي ان يخاف الجمهور في ظل هذا الوضع والا يغامر ويضع نفسه في موضع الخطر».
واستدرك الزعابي بالقول «قرار المشاركة في خليجي 20 في اليمن من عدمه في ظل الوضع الراهن يعد قرارا سياسيا».
واشار ايضا الى ان اجتماع اللجنة التنظيمية لكرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في البحرين امس الاول تطرق الى الامر، مؤكدا «رغم انه هذا الامر ليس من اختصاص اللجنة التنظيمية، فإن الجميع تبادل وجهات النظر بشأن اقامة خليجي 20 في ظروف ملائمة في اعقاب التطورات الاخيرة في اليمن التي تنذر باجواء غير مناسبة لاقامة البطولة».
ورغم كل هذه البلبلة، ما يزال المسؤولون اليمنيون يؤكدون ان البطولة قائمة في موعدها، وان كل هذا الضجيج ما هو الى للتشويش على قدرة اليمن على الاستضافة.
وكان وزير الشباب والرياضة اليمني حمود عباد اكد الخميس الماضي ان الملاعب الخاصة باستضافة الدورة اصبحت جاهزة بنسبة مئة في المئة، في حين ان رئيس اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن صالح الزوعري يؤكد باستمرار وجود خطة امنية يشرف عليها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مباشرة وينفذها 30 الف جندي لحماية البطولة والمشاركين فيها.
الخطة الامنية لم تمنع حصول تفجيرين استهدفا نادي الوحدة قبل نحو اسبوع اسفرا عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 14 آخرين على الاقل حسب مصادر امنية وطبية، ما ادى الى اعتقال السلطات الامنية 19 شخصا معظمهم من تنظيم القاعدة بتهمة الضلوع في التفجيرات حسب مصدر يمني رسمي في عدن.
وسبق ذلك بأيام ايضا اقتحام عشرات من سكان مدينة البريقة غرب عدن مقر نادي الشعلة الذين التحقوا به أضرارا كبيرة.
http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=18102010

[عبدالله البلعسي]

حاشد «تهدر دم» كل من ينضم للحوثيين
الطيران اليمني وقبائل الميسري يواصلان استهداف مواقع «القاعدة» في أبين
4 متهمين من «القاعدة» اثر تأجيل محاكمتهم في صنعاء امس (ا ف ب)ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




| صنعاء - من طاهر حيدر |

شنت المقاتلات اليمنية امس، غارات على مواقع لتنظيم «القاعدة» قرب لودر في محافظة ابين الجنوبية ما اسفر عن مقتل 3 اشخاص، في حين استمرت المواجهات في المحافظة بين التنظيم من جهة والقبائل الموالية للحكومة والجيش من جهة اخرى.
وقال مصدر امني وشهود لـ «الراي»، ان «المقاتلات اليمنية شنت غارات على مركز تدريب للقاعدة في الجبال المحيطة بلودر».
وفي وقت لاحق، اعلن مصدر محلي ان الغارات اصابت منزلا يعتقد انه لعناصر «القاعدة» قرب لودر، واسفرت عن مقتل راع وامرأتين.
وذكرت مصادر قبلية، ان «عشرات المسلحين التابعين للقاعدة ينتشرون في لودر ومودية بينهم مقاتلون اجانب». وتابعت ان «مسلحين من القاعدة اعترضوا شاحنة لنقل المواد الغذائية في ابين وقاموا باحراقها».
واضافت ان «قبائل موالية للحكومة تخوض معارك مع القاعدة منذ الخميس».
وأعلن مصدر قبلي ان «مسلحا من القاعدة قتل واصيب اثنان اخران في قرية قرم عشال في مكمن نصبه مسلحون قبليون من قبيلة الميسري».
وقبيلة الميسري هي قبيلة محافظ ابين، احمد محمد الميسري، الذي استهدفه مكمن لـ «القاعدة» الخميس الماضي، ونجا منه، الا ان شخصين قتلا في الهجوم، فيما قتل في هجوم آخر قائد في الشرطة.
وذكر موقع وزارة الدفاع، ان اثنين من «القاعدة» قتلا اول من امس، اثناء محاولتهما تنفيذ عملية انتحارية بسيارة مفخخة ضد دورية عسكرية في طريقها الى مودية.
من جانب اخر، افاد شهود من أهالي قبيلة حاشد في محافظة عمران في شمال صنعاء، بان القبيلة التي يتزعمها صادق بن عبدالله الأحمر، بدأت بتطبيق «وثيقة» وقعت الأسبوع الماضي «تهدر دم» كل من ينضم إلى الحوثيين من قبائل حاشد.
الوثيقة التي حصلت «الراي» على نسخة منها، ووقعت بين مشايخ أعيان وأفراد القبيلة والتي قرأها في اجتماع موسع، الشيخ حسين الأحمر، شقيق الشيخ صادق، دعت «أبناء حاشد للتوقيع عليها الى هدر دم كل من ينضم الى الحوثيين من أبناء القبيلة، كونهم (أي الحوثيين) عاثوا بالبلاد الفساد وقتلوا وشردوا وارتكبوا كثيرا ً من الجرائم في قبيلة حاشد».
وفي صنعاء، شددت السلطات، أمس، الاجراءات الامنية حول سفارة بريطانيا المغلقة امام العامة وامام سفارة الولايات المتحدة التي حذرت من خطر وقوع هجمات جديدة.
الى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية، مساء السبت إلقاء القبض على متهم بتمويل تنظيم «القاعدة».
وكشفت في بيان أن أجهزة الأمن في مطار صنعاء، ألقت القبض على المتهم صالح الريمي (33 عاماً)، وهو» مغترب يمني يقيم بصورة دائمة في السعودية»، أثناء وصوله من المملكة الجمعة الماضية.
وأضافت أنَّ «اسم صالح الريمي كان مدرجاً في القائمة السوداء باعتباره مطلوباً أمنياً بتهمة تمويل تنظيم القاعدة في اليمن». وذكرت أنَّ «الريمي هو الرجل الثاني الذي يلقى عليه القبض في مطار صنعاء الدولي، بعد إلقاء القبض الخميس الماضي على متهم باختطاف مواطن ياباني في نوفمبر 2009».
وذكرت الداخلية في بيان منفصل، ان «الأجهزة الأمنية في محافظة أبين اعتقلت الإرهابي هاني علي محمد الثريا في مديرية مودية السبت».
وأضافت انه «وجد بحوزة المعتقل وثائق ومعلومات مهمة تتعلق بخطط إرهابية سينفذها التنظيم في أبين ومعلومات عن جرائم استهداف قيادات أمنية في المحافظة إضافة إلى وثائق أخرى ستشكل عوناً للأجهزة الأمنية في ضبط عدد من عناصر تنظيم القاعدة».


محكمة تستدعي عميداً في المخابرات

صنعاء - يو بي أي - قررت محكمة أمن الدولة اليمنية أمس، استدعاء العميد عبد الله الأشول، المسؤول في الأمن السياسي، إثر زعم متهم من تنظيم «القاعدة»، انه كان أحد المخبرين العاملين لدى جهاز المخابرات.
وقرر القاضي رضوان النمر في جلسة الأمس «احضار العميد الأشول المسؤول في جلسة الأحد المقبل، للاستماع عن صحة تعامل المتهم الأول بدر الحسني معهم كمخبر ضد تنظيم «القاعدة».
وكان الحسني المتهم بالانتماء الى «القاعدة»، كشف أثناء جلسة محاكمته مع ثلاثة متهمين، بينهم عراقي وألماني، عن صلته بقيادات رفيعة المستوى في جهاز المخابرات، وقال انه فوجئ بتقديمه الى المحكمة كمتهم، وطالب بحضورهم كشهود إثبات.
ويحاكم في هذه القضية كل من المتهمين بدر الحسني(24 سنة)، وصدام الريمي (22 سنة)، ورامي هانس هرمل ويلي (16سنة) من أب ألماني وأم يمنية، وعبد الله مساعد عبد العزيز الراوي(16 سنة) عراقي الجنسية.
http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=18102010

[عبدالله البلعسي]

اليمن يصر على جهوزيته اتصالات لتأجيل أو نقل "خليجي 20"آخر تحديث:الاثنين ,18/10/2010

1/1

ترتفع وتيرة الأخبار والشائعات المتعلقة بدورة “خليجي 20” بقوة في الآونة الأخيرة، حتى إن الحديث عن تأجيلها أو نقلها من اليمن أخذ منحاً علنياً على شاشات التليفزيون والصحف في دول مجلس التعاون الخليجي .

دورة كأس الخليج مقررة في اليمن من 22 تشرين الثاني/نوفمبر حتى 5 كانون الأول/ديسمبر المقبلين في محافظتي عدن وأبين الجنوبيتين، والقرار كان قد اتخذ من قبل الاتحادات الخليجية على هامش الدورة السابقة مطلع عام 2009 في سلطنة عمان، لكن عدم الاستقرار الأمني، وخصوصاً في جنوب اليمن جعل الاستضافة موضوعاً دسماً .

تشارك في الدورة 8 منتخبات وزعت بموجب القرعة على مجموعتين، الأولى تضم اليمن والسعودية والكويت وقطر، والثانية عمان والإمارات والبحرين والعراق، ويحاول المسؤولون في الاتحادات الخليجية للكرة تجنب الإجابة العلنية عن نقل أو تأجيل كأس الخليج، والتبرير الأبرز “أنه قرار سياسي”، لكن تعرض منشأتين رياضيتين للتفجير والشغب في الأيام الماضية، وارتفاع وتيرة الأعمال الأمنية في جنوب اليمن فرض واقعاً جديداً، جعل الاتصالات بين الاتحادات الخليجية تبحث بجدية في مصير البطولة . كشف مصدر كروي بحريني لوكالة “فرانس برس” أمس، عن وجود اتصالات بين الاتحادات الخليجية لكرة القدم لدراسة تأجيل أو نقل دورة كأس الخليج العشرين المقررة في اليمن، وقال أعتقد أن هناك اتصالات بين الاتحادات الخليجية بهذا الشأن، خصوصاً أن الوضع الأمني في اليمن يتصاعد يوماً بعد يوم، ويجب أن نفكر بمسؤولية وأن نقول إنه من الصعب إقامة البطولة في اليمن، مضيفاً من الآن وحتى موعد البطولة كل شيء ممكن، وأوضح هل نجامل أنفسنا وندفع الثمن، مؤكداً من يضمن أن الأوضاع ستكون آمنة في حال التأجيل .

رغم كل هذه البلبلة، لا يزال المسؤولون اليمنيون يؤكدون أن البطولة قائمة في موعدها، وأن كل هذا الضجيج ما هو إلى سعى للتشويش على قدرة اليمن على الاستضافة، وكان وزير الشباب والرياضة اليمني حمود عباد قد أكد يوم الخميس الماضي، أن الملاعب الخاصة باستضافة الدورة أصبحت جاهزة بنسبة 100%، في حين أكد رئيس اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن صالح الزوعري، وباستمرار وجود خطة أمنية يشرف عليها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مباشرة وينفذها 30 ألف جندي لحماية البطولة والمشاركين فيها .

الخطة الأمنية لم تمنع حصول تفجيرين استهدفا نادي الوحدة قبل نحو أسبوع أسفرا عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 14 آخرين على الأقل، حسب مصادر أمنية وطبية، ما أدى إلى اعتقال السلطات الأمنية 19 شخصاً معظمهم من تنظيم القاعدة بتهمة الضلوع في التفجيرات حسب مصدر يمني رسمي في عدن، وسبق ذلك بأيام أيضاً اقتحام عشرات من سكان مدينة البريقة غرب عدن مقر نادي الشعلة وألحقوا به أضراراً كبيرة .http://www.alkhaleej.ae/portal/f025b...56a8c6cb0.aspx