ســــــــــري للغاية[حقائق من كواليس الامن السياسي لنظام صنعاء لمحاولة اغتيال النوبة]

[الكوكني ابو مافيش]

http://soutaden.com/vb/showthread.php?t=169



سري للغاية[حقائق من كواليس الامن السياسي لنظام صنعاء لماولة اغتيال النوبة]


سرّي للغاية



الجزء الثاني




الجنوبي المتدحبش يتواصل مع جهاز الأمن السياسي بصنعاء ويطرح خطة بديلة لعملية الاغتيال

بعد إنتهاء الجنوبي المتدحبش من حديثه مع الحاضرين في منزله عن المخاطر التي تشكلها خيمة الحرية وأنشطتها اليومية على القبيلة والمنطقة
علت أصوات بعض الحضور تطالب بإيجاد حل يضع حد لهذه الخيمة ومقاطعة النوبة وأنشطته السياسية ؛فقد رد الجنوبي المتدحبش بقوله هذا أمر أصبح
ضرورة ملحة ولكن يحتاج لتظافر الجميع من أبناء القبيلة والمنطقة ؛ وأردف قائلآ وهو يخاطب الحضور : هل أنتم مؤيدين لما قلت ام أن كلامي فيه شيء من الخطأ .
رد شخص من الحضور بقولة : الجميع يوافقه الرأي وكلامك هو عين الصواب ؛بينما كان بقية الحضور منصتين ولم يتكلم منهم أحد؛
بعد أن فرغ المتدحبش من حديثه همّ الحضور بمغادرة المكان وقام بتوديعهم الى باب المنزل وهو ينبه على أهمية أن يبقى الأمر محصور بينه وبينهم حتى
يقوم هو بدور إقناع البقية من أبناء القبيلة ..
في اليوم التالي غادر المتدحبش إلى العاصمة صنعاء وبعد يومين من وصولة لها ذهب الى مقابلة رئيس جهاز الأمن السياسي في مكتبه الخاص وقد دار
بينهم حديث مطول حول كيفية إسكات صوت خيمة الحرية وماهي الوسائل التي يمكن إتباعها لتحقيق هذا الهدف الملّح .
فقد أوضح رئيس الجهاز للجنوبي المتدحبش إنزعاج القيادات العليا من خطورة أنشطة النوبة وخشيتهم بأن تتوسع هذة الأنشطة الى باقي مناطق شبوة
وإستعرض ما قد يسفر عن مثل هذا التوسع لأنشطة الحراك الجنوبية من تأثير كبير على مصالح الدولة العليا؛
أبدى الجنوبي المتدحبش موافقة الرأي لكلام المسؤول الكبير وقال له نحن نعارض تصرفات النوبة وشرح له بأن المؤيدين للنوبة هم قلة ولا يشكلون أي خطوره
أو ثقل في المنطقة وأنة يمكن لأجهزة الدولة الأمنية السيطرة على أنشطتهم وحصرها في مناطق نائية ؛
إمتدح رئيس الجهاز دور الجنوبي المتدحبش وثقة رئيس النظام الكبيرة به وبعملة الصادق من أجل الدولة والوحدة.
وإسترسل في الحديث عن ضرورة إسكات صوت العميد النوبة وإنهاء كل الأنشطة الإنفصالية حسب قولة في منطقة العوالق الإستراتيجية والهامة؛
وطلب من الجنوبي المتدحبش أن يتعاون بشكل كبير مع جهازة في تحقيق هذا الهدف الملح والضروري.
أبدى الجنوبي المتدحبش إستعداده للتعاون في ما يخدم المصلحة العليا للنظام وسأل رئيس الجهاز ماهو المطلوب منه للقيام به.
كشف رئيس الجهاز للجنوبي المتدحبش عن رغبة النظام في التخلص من العميد النوبة ولكن بطريقة نظيفة وتبعد الشبهات عن أجهزت الدولة ..
بعد أن إستمع الجنوبي المتدحبش لحديث المسؤول الأول في جهاز الأمن السياسي طلب إعطاؤه مهلة يومين للتفكير ودراسة الأمر بإستفاضة
ومن ثم سوف يطرح وجهة نظره المتكاملة في الموضوع؛ سمح المسؤول الكبير للجنوبي المتدحبش بالمغادرة موضح له بأنة في إنتظار عودته بأفكارة
الجديدة والمثمرة؛ غادر الجنوبي المتدحبش مكتب رئيس الجهاز متوجه إلى دائره حكومية أخرى لقضاء بعض المصالح ثم عاد الى مكان إقامته في صنعاء
حيث عكف على التفكير في كلام المسؤول الكبير الذي إعتبره بالنسبة له مفاجأه كبيرة ومهمة شاقّة يصعب علية القيام بها أو حتى مجرد الحديث عنها مع أحد من أفراد القبيلة الذين يؤيدونه الرأي .
إنصرف المتدحبش يفكر بالبحث عن طريقة أخرى وعملية فعالة بعيد عن الإغتيال وما قد يتسبب فية من ردة فعل تخرج الأمور عن السيطرة وتقلب المعادلة رأسآ على عقب ويكون هو أول ضحاياها؛
كان جلّ تفكير المتدحبش يتمركز على إيجاد البديل المنطقي الذي يتم من خلاله إقناع المسؤول الكبير به بدلآ عن عملية القتل وما قد يترتب عليها.
مع مرور الزمن المتسارع خطرت فكره للجنوبي المتدحبش تتلخص بالقيام بعملية تجسّسية يتم من خلالها إختراق خمية الحريةعن طريق تجنيد عميل يقوم على إدخال جهاز
تسجيل صوتي إلى قلب خيمة الحرية ويتم من خلاله تسجيل أحد جلسات ناشطين الخيمه وفي مقدمتهم العميد النوبة .

بعد الحصول على التسجيل سيتم الإتصال من قبل جهة رسمية بالعميد النوبة وإسماعة محتوى الرسالة المسجلة وبهذا تكون هذة الخطوة كفيلة
بإنهاء أنشطة الخيمة وتحجيم دورها لما سوف ينتج عن ذلك من ريبة وشك وتشكيك بين منتسبي الخيمة بل قديتطور الأمر داخل الخيمة الى ماهو أكبر من ذلك بإعتبار أن هذا العمل خيانةعظمى .

قام الجنوبي المتدحبش في اليوم التالي بعرض الخطة البديلة على رئيس جهاز الأمن السياسي مع تقديم شرح مفصل عن الخطة وضمان نتائجها بعكس خطة التصفية معلل ذلك بمعرفته الشخصية
بطريقةتفكير العميد النوبة وتعاملة الحاسم المبني على ثقافة عسكرية لمثل هذه الظروف؛
بعد إستماع رئيس الجهاز للخطة البديلة بالتفصيل وإدراكه بأن الجنوبي المتدحبش يتكلم بثقة عالية لما سوف تؤدية نتائج العملية أبدى موافقتة
المبدئية على التنفيذ ولكن طلب مهلة لدراسة الخطة بتمعن ثم سيقوم بالرد على الجنوبي المتدحبش في وقت لاحق عن طريق مدير فرع الجهاز بشبوة.
غادر المتدحبش مكان الإجتماع معتبرا بأنه قد إستطاع إقناع رئيس الجهاز بالخطة البديلة وبهذا يكون قد ضمن رضى القيادات العليا عنه وضمن بذلك مستقبل وظيفي أفضل لنفسة في مؤسّسات النظام بعيد عن الدخول في صراعات دامية داخل القبيلة قديكون هو أول ضحاياها.
بعد مرور عدة أيام عاد المتدحبش إلى محافظة شبوة بينما قيادات الأمن السياسي العليا بصنعاء عاكفين على دراسة الخطة عن كثب .
وبعد الدراسةالمستفيضة من قبل خبراء الجهاز للخطة قرّروا إدخال تعديل مهم وجوهري يجعل نتائج العملية افضل فعالية وأكثر ضمانا لتحقيق الهدف
المتمثل في توجيهات القيادات العليا للنظام بإسكات صوت العميد النوبة وإلى الأبد.

قام رئيس الجهاز بإصدار توجيهاتة إلى مدير الفرع بشبوة بالبدء في الخطوات التنفذية للعملية بالتنسيق مع الجنوبي المتدحبش الذي سيقوم بدوره
بجلب الشخص المناسب لتنفيذ المهمة على أن يقوم مدير الفرع بجس نبض الشخص والتأكد من مصداقية تعاونة وأيضآ تولي باقي الأمور الأخرى المتعلقة بتنفيذ العملية والمتمثلة في التدريب على كيفية إستخدام أجهزة التسجيل التي سوف تصل إليهم من صنعاء لاحقا وأيضآ كيفية التواصل والمتابعة مع غرفة العمليات المخصصة بالعملية بالمحافظة كما حصل مدير الفرع على الإذن
بالتفاوض حول الأمور المالية بالعملية مع الجهة المنفذة مع توفير كل الإمكانيات التي سوف يتم طلبها لإنجاح المهمة على أن يقوم مدير الفرع بإطلاع رئيس الجهاز أولآ بأول عن نتائج عمله بهذا الخصوص.

قام مدير الفرع بإستدعاء الجنوبي المتدحبش لبحث الوضع معه وإفهامه بأن رئيس الجهاز قد وافق على خطته البديلة وأن الوقت قد حان لإتخاذ الخطوات العملية للتنفيذ ؛
وبعد التنسيق بين الطرفين طلب المتدحبش من مدير الفرع بعض الوقت حتى يتم تهيئة الشخص المطلوب لتنفيذ المهمة وإقناعة بضرورة تنفيذ العملية بعد التفاوض معة حول كافة الأمور .
قام الجنوبي المتدحبش بإستدعاء ذلك الشخص الذي سبق وأن تم دراسة وضعه و إقناعة
بخطورة أنشطة خيمة الحرية على القبيلة وضرورة وضع حد لتك الأنشطة قبل فوات الأوان.
في اليوم التالي حضر الشخص المستدعى إلى منزل الجنوبي المتدحبش ودار حديث مطول بينهما تم التأكيد و
الإقتناع من خلاله على أن العملية سلمية إستخباراتية بدرجة أولى بعيد عن أي إراقة للدماء ؛كما تم إفهام الشخص بأنة الرجل الأفضل للقيام بالمهمة رغم إستعداد بعض المقربين لتأدية الدور.

بعد أن أقتنع الشخص بتنفيذ المهمة تم التنسيق مع مدير فرع الأمن السياسي بعتق تولي بقية الامور الأخرى المتمثلة بتحديد الزمن المناسب للعملية
إضافة إلى التدريب الجيد على إستخدام الاجهزة التسجيلية والتنسيق مع المشرفين على المهمة من ضباط الأمن السياسي المعنيين بالأمر؛
قام مدير الفرع بإستقبال الشخص في منزلة الخاص بحضور بعض الضباط وكانت جلسة عمل خاصة تمحور الحديث فيها حول التأكد من مصداقية
الشخص للقيام بالمهمة وبعد أن تأكد الحاضرون من جدية الشخص للقيام بذلك طرح مدير الفرع سؤال للشخص المعني عن معرف الثمن المقابل لعمله
فقد طلب الشخص مبلغ يقدّر بعشرين مليون ريال ثمن مقابل ذلك متحجج بوجوب مغادرة المنطقة بعد إنهاء دور خيمة الحرية ولابد بأن يكون عنده ما يكفي من المال لشراء منزل خاص وسيارة إضافة الى وظيفة في مكان مناسب وبراتب يكفي إحتياجاته الخاصة والأسرية.
طلب مدير الفرع مهله من الشخص حتى يقوم بعرض طلبه على الجهات المسؤولة في صنعاء ومعرفة ما إذا كان سوف يوافقون على ذلك أم لا؛
تم تحديد لقاء آخر بعد يومين حتى يكون الرد من صنعاء قد وصل بعدها غادر الشخص مكان الجلسة وتوجه الى منزل الجنوبي المتدحبش وقام بإطلاعة
على تفاصيل الحوار الذي تم في منزل مدير الفرع حيث أبدى المتدحبش تأييده لمطالب الشخص وقال ننتظر حتى نعرف الرد الأخير من صنعاء؛
في اليوم التالي تلقى الجنوبي المتدحبش إتصال من مدير الفرع مفاده بأن الأفندم في صنعاء قد وافق على طلب الشخص ولابد من حضوره غدآ للبدء في عملية التنسيق والتدريب أبلغ المتدحبش الشخص المعني بطلب مدير الفرع والذي قام في اليوم التالي بالذهاب الى منزل المسؤول
وقد وجد عنده ذات الأشخاص اللذين إلتقى بهم في الجلسة الأولى إضافة الى شخص أخر يبدو بأنه قد قدم من صنعاء لهذا الخصوص .
بدأ الحديث عن كيفية إختيار الوقت المناسب لعملية التجسس حتى تحقق المطلوب بعدها تم إظهار جهاز تسجيل خاص بحجم علبة الدخان تقريبآ
وقام الشخص القادم من صنعاء بإعطاء شرح مفصل للشخص المعني عن كيفية إستخدام الجهاز ومكان إخفائه بالإضافة الى المسافات المطلوبة

التي يستطيع الجهاز إلتقاط الصوت من خلالها بكل وضوح ؛طلب من الشخص المعني أثناء التسجيل بالإقتراب أكثر مسافة ممكنة من العميد النوبة عند تحدثه حتى تتم عملية التسجيل بشكل اكثر وضوحا.
على الطرف الآخر وبعيد عن كل ما يدور في كواليس الأمن السياسي دعى العميد النوبة الى إجتماع تحضيري تشاوري موسع لقيادات وأعضاء الهيئة الوطنية العليا لإستقلال الجنوب في مقرها الرئيسي (خيمة الحرية) وقد تم تحديد زمن الاجتماع يوم 14/4/2010م
كان خبر موعد هذا الإجتماع قد وصل الى إدارة الأمن السياسي بشبوة والتي وجدت فيه الفرصة المناسبة التي لا تعوّض لتنفيذ العملية
في هذة الأثناء كان الشخص الذي أختير للقيام بتنفيذ المهمة متواجد في منزلة بالقريةفقد أفصح لأحد المقربين من أفراد عائلتة بأن ظروفه المالية سوف تتحسن قريبا وأنه سيمتلك منزل خاص به في مدينة عتق وسينتقل للعيش في المدينة .

من جهة أخرى كان ضباط الأمن السياسي في عتق يضعون اللمسات الأخيرة على جهاز التسجيل الصوتي لكون موعد الإجتماع في الخيمة قد إقترب ولم تبقى إلا ساعات محدودة؛
قام ضباط الأمن السياسي بإحضار جهاز مشابه لجهاز التسجيل الذي تم تدريب الشخص عليه ولكن هذا الجهاز يختلف كليا من ناحية الوظيفة التي خصص لتأديتها
فقد تمّ إستبدال القطع التي بداخل الجهاز إلى قطع من مادة (تي أن تي)شديدة الإنفجار وتم ربطها بواسطة دائرة كهربائية يتم ضبطها بواسطة ساعة إلكترونية .
في الليلة التي سبقت موعد إجتماع الهيئة الوطنية في خيمة الحرية تم الإتصال من مدير فرع شبوةعلى الشخص المعني بتنفيذ المهمة وتم تحديد مكان لا يبعد كثير عن منطقة الشعبة التي سوف يلتقي فيها مع شخصين من ضباط الأمن السياسي الذين بدورهم سوف يسلمونه جهاز التسجيل
كان موعد اللقاء في الصباح الباكر من يوم 14/4/2010وكانت كل الأمور تسير حسب ماهو مخطط لها في صباح اليوم التالي حضر الضباط حسب الموعد في المكان المتفق علية وكان الشخص الضحية قد حضر بواسطة سيارة أحد المقربين اللتي استعارها منه بصفه مؤقتة لتأدية مشواره الخاص .
في هذه الأثناء دار حديث بين الشخص وأحد الضباط تتمحور حول تحديد وقت تقريبي لموعد الإجتماع بالخيمة وأيضآ المسافة الزمنية التي سيقطعها الشخص بالسيارة للوصول الى الخيمة فقد قدّر الوقت المطلوب لتنفيذ المهمة مابين قطع المسافة من نقطة الإنطلاق الى الوصول الى قلب الخيمة والبدء
بعملية التسجيل بشكل مريح بما يقارب الساعتين ؛
كان الضابط الآخر يقوم بضبط الوقت المتفق علية على جهاز التسجيل بينما كان الضابط الأول يصدر توجيهات للشخص الضحية عن أخذ الحيطه والحذر والتصرف بوضع طبيعي يبعد عنه أي شبهات قد تعرض حياته للخطر ولكنه كان يشدد على أن يقترب أكثر مسافة ممكنه من العميد النوبة حتى تتم عملية التسجيل بالشكل المطلوب كما طلب منه محاولة البقاء في الخيمة حتى إنتهاء الإجتماع .
بعدها تم تسليم الشخص الضحية جهاز التسجيل وطلب منه بأن يخفيه بين معاطف ثيابه وتحديدا تحت الحزام
حيث كان الجهاز داخل غلاف خاص يوجد بالغلاف من الطرفين حبلين صغيرين يستطيع الشخص من خلالهما بتثبيت
الجهاز بواسطة لفّ الحبلين حول جسده وربطهم بشكل محكم.
غادر الشخص الضحية مكان اللقاء متوجها إلى الخيمة كما غادر الضابطين المكان في طريقهم الى العاصمة عتق.
بعد أن قطع الشخص الضحية مسافة لابأس بها في طريقه إلى الخيمة وأثناء سير السيارة في طريق الوادي الوعرة
شاءت قدرة الله أن تصاب السيارة بعطل تسبب في توقفها عن الحركة كان الوقت يمر ثقيل وكان القلق الشديد والإرتباك بدأ يساور الشخص الضحية ولكنة كان يحاول جاهدآ إصلاح السيارة مر من الزمن قرابة
الساعة بدون جدوى ؛في هذة الأثناء كانت خيمة الحرية وقائدها العميد النوبة على أهبة الإستعداد لإستقبال الحضور اللذين بدأت طلائعهم تتوافد بكل نشاط وحيوية.
بعد مرور ساعة ونصف الساعه على توقف السيارة وبعد مساعدة أحد الأشخاص الذي حضر للمكان لإصلاح العطل الذي أصاب السيارة تمت عملية إصلاح السيارة وتوجه الإثنين على متنها في طريقهم للخيمة كانت
علامات القلق والإرتبارك تبدو بشكل واضح على الشخص الضحية وكان الإرتباك في حالة إزدياد كلما تقدمت السيارة مسافة أكثر في طريق الخيمة كان موعد الساعتين التي تم تحديدهم مع الضباط على وشك النفاذ ولم تبقى إلا دقائق معدودة ولكن المسافة للوصول الى الخيمة لازالت تحتاج إلى وقت إضافي
سأل الشخص المرافق الشخص الضحية عن سبب الإرتباك والقلق الذي يبدو علية ولكنه لم يعطيه جواب مقنع وشافي
كانت السيارة تقترب أكثر من مكان الخيمة بل كانت على مرمى النظر ولكن من بداخل السيارة لم يكونوا
يعلمون بأنهم على موعد آخر مع القدر كان العد التنازلي لساعة توقيت جهاز التسجيل أو بالأصح(التفجير)

في الثاوني الأخيرة وبينما المسافة المتبقية للوصول الى الخيمة لا تتجاوز من 4الى5 دقائق وأثناء سير السيارة في مكان خالي من البشر سوى من بداخلها حصل الإنفجار المدوي الذي تردد صداه بقوة بين الجبال فقد أسفر الإنفجار عن مقتل الشخص الضحية بل أن جسده تناثر أشلاءا داخل وخارج السيارة بينما شاءت قدرة الله بأن ينجو الشخص المرافق ولكن إصاباته كانت بليغة .
هرع بعض الحضور من أبناء المنطقة الى مكان الإنفجار لتقديم المساعدة وإستطلاع الأمر وبعد أن تبينت لهم هوية الضحايا قاموا بنقل الشخص المصاب إلى المستشفى بينما تم تجميع أشلاء جسد الضحية القتيل وكان بعض الحضور بمافيهم العميد النوبة قد صرحوا على أن العملية مدبرة من أجهزة النظام ولكن
عن طريق تفخيخ السيارة بدون معرفة صاحبها ؛ساد كلام كثير وتوتر كبير حول الحادث كاد أن يحقق الهدف الذي تم التخطيط له ؛ أدرك العميد النوبة خطورة الوضع القائم وماقد تؤول إلية النتائج العكسية داخل القبيلة وطلب من الجميع إلتزام الصبر والهدوء حتى يتم معرفة حقيقة ودوافع ماحصل لا سيما بأنة يوجد شخص لازال على قيد الحياة كان بداخل السياراة وفي حال أن نجي من الإصابة سوف يكشف حقيقة ماحصل ؛في نفس الوقت تم تشكيل لجنة تقصي للحقيقة من أعضاء الهيئة والتي باشرت عملها في نفس يوم وبعد عمل دقيق وسريع توصلت اللجنة لبعض الدلائل تأكد بأن الإنفجار ناتج عن مؤامرة
كبيرة متورط فيها بعض أبناء المنطقة لهذا السبب سارع النوبة في إغلاق هذا الملف من الناحية الإعلامية وقال ان الانفجار ناتج عن انفجار عبوة او اسطوانه غاز قطعآ لدابر الفتنة الداخلية
كان والد الشخص الضحية أول المؤيدين لقرار النوبة رغم طلب بعض المقربين فتح تحقيق رسمي في الحادث.

في عتق تلقاء مسؤالين فرع الامن السياسي خبر فشل العملية كالصاعقة حيث حصل بين المشرفين عليها جدل حاد
كاد ان يادي الى اشتباك بالايادي فقد حاول كل شخص بان يحمل الشخص الاخر مسؤالية فشل العملية.
وبهذا يكون نظام صنعاء واعوانة الخونة قد خسروا الرهان وفي المقابل كانت نتيجة العملية ايجابية للحراك فقد التف ابناء المنطقة حول خيمة الحرية وقائدها مشكلين درع حماية تطوعي ليس من اجل شخص النوبة فحسب بل من اجل المبادى التي يدعو الية والمتمثلة في الكرامة والعزة والحرية لكل ابناء الجنوب..
ختامأ نسأل الله بان يجنب الجنوب وشعبة وقيادتة كيد المحتلين الهمج والخونة المتعاونين معهم .
وانها ثورة جنوبية مباركة حتى النصر.



طيب الله اوقاتكم

الفريق اول الكوكني ابو مافيش






موضوعي القادم حاجه حلوووووووووووووووووووه

[شامخ بسأ]

اليوم السله لحسابك مدري ليش

[الكفاح المسلح]

المتدحبش .......!؟

[شامخ بسأ]

تهمه بدون دليل الان مشكله

قانون الاداره الجديد

كيف تقول للكوكني متدحبش وين الدليل

[ياسر السرحي]

اسامة انور عكاشة الله يرحمه

[ابن عدن البار]

سرد جميل والحمدلله على سلامة النوبة اي كانت القصة

ما لا يخفى أن أجهزة نظام صنعاء تعمل بشكل دوؤب على التصفيات الدموية لكل من يقف بوجهها

والأساليب والطرق غالبا ما تكون قذرة وعلى الكل التنبه في الداخل وفي الخارج

لكن من السهل التوصل للذي تتكلم عنه أنه جنوبي متدحبش فهل هناك دليل ؟

الله يحفظ النوبة ويحفظ كل اهل الجنوب من كل شر

[ابو ثاير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكفاح المسلح

المتدحبش .......!؟

كلام كلة كذب في كذب...اي سر او اسرار..خيمة الحرية في شعب نائي ..بعيد عن التاثير والسكان.

وفيها مقيل قات زي اي منتدى ثاني..

وبامكان اي شخص الحضور لاتوجد موانع او حواجز..

المهم واصل المسرحية ياكوكني..ماادري اش الهدف من ذلك.

[ابو ثاير]

الثاوني الأخيرة وبينما المسافة المتبقية للوصول الى الخيمة لا تتجاوز من 4الى5 دقائق وأثناء سير السيارة في مكان خالي من البشر سوى من بداخلها حصل الإنفجار المدوي الذي تردد صداه بقوة بين الجبال فقد أسفر الإنفجار عن مقتل الشخص الضحية بل أن جسده تناثر أشلاءا داخل وخارج السيارة بينما شاءت قدرة الله بأن ينجو الشخص المرافق ولكن إصاباته كانت بليغة .

سالتك باالله من هذاء الهلاس الي يضحك عليك ياكوكني..
صاحب السيارة انسان شريف..حدث عندة خلل في السيارة وقفز..وتعلقت القنبلة بمسمار وانفجرت فية..
والكل يعرف ذلك..

بطلو كذب على الشعب المسكين الي يشتي يناضل الميدان مفتوح..اما التعذار ناس ملتة

[جنوبي من شيكاغو]

נהנה באט מניחת הגאז נהע

مواضيع الكوكني والزامكي تكون مرفوعه

للرفع

[عليان الكندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبي من شيكاغو

נהנה באט מניחת הגאז נהע

مواضيع الكوكني والزامكي تكون مرفوعه

للرفع

وش دخل الدكتور على ناصر الزامكي ليتكم تحذون حذوة