ألقضيه ألجنوبيه في ألصحافه العربيه والعالميه (على الجميع ألدخول لتعليق ) 7\9

[عبدالله البلعسي]

نجاح العمليات الأمنية وراء استسلام العديد من العناصر الإرهابية»
اليمن: هجومان مسلحان على مقرين أمنيين وإلقاء قنبلة قرب مركز للاستخبارات في لحج
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




|صنعاء - من طاهر حيدر|

قتل شخص من «الحراك الجنوبي» وأصيب آخر، عندما شن مسلحون، امس، هجومين على مقرين للأمن العام والمركزي في مديرية نصاب في شبوة، جنوب شرقي اليمن، فيما انفجرت قنبلة يدوية في جوار مقر الأمن السياسي في لحج، جنوب البلاد.
ونقل موقع «26 سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع عن مدير أمن مديرية شبوه العميد أحمد علي المقدشي إن عناصر تخريبية هاجمت أفراد الدورية وأطلقت النار عليها، ما اضطر أفراد الأمن للرد حيث قتل أحد تلك العناصر ويدعى صالح حيدر أحمد صالح وأصيب عائد بنان المتعاون مع عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة».
كما انفجرت قنبلة، امس، في محيط مبنى الأمن السياسي (الاستخبارات) في لحج، بعدما ألقى مسلح مجهول القنبلة في المبنى قبل أن يلوذ بالفرار.
وأفاد المصدر بأن الانفجار وقع بعد ساعات من اجتماع امني في لحج ترأسه وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد القوسي، اثر هجمات أكدت السلطات إنها نفذت من قبل «الحراك الجنوبي» وتنظيم «القاعدة» على مدى الشهرين الماضيين.
وأقر الاجتماع الامني «تسيير دوريات دائمة على الطرق الرئيسة لتأمين حركة السير فيها وحماية الناس وممتلكاتهم من مخاطر تلك العصابات الإجرامية».
وفي سياق مواز، أفادت وزارة الدفاع عبر موقعها الإلكتروني، امس، بأن «الأجهزة الأمنية ضبطت احد العناصر في مدينة لودر في محافظة أبين وبحوزته وثائق مهمة تكشف عن التعاون والتنسيق بين تنظيم القاعدة، وما يسمى الحراك من العناصر التخريبية الانفصالية والخارجين عن النظام والقانون».
من جهة أخرى، نفذت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات واسعة ضد متهمين بقتل أفراد الأمن في المحافظات الجنوبية، منهم متهمون تم القبض عليهم في صنعاء.
وأكد رئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الآنسي، امس، أن «الحكومة اليمنية انتهجت مجموعة من السياسات والإجراءات الجديدة لمواجهة تنظيم القاعدة، إعلامية وتربوية وثقافية وتنموية وقانونية، فضلاً عن العمليات الأمنية النوعية والاستباقية الموجهة لاجتثاث الإرهاب».
وصرح لصحيفة «الميثاق» الناطقة باسم الحزب الحاكم، بان «تنفيذ تلك السياسات ستضمن عدم عودة العناصر الإرهابية إلى ممارسة نشاطها وتقضي على أي فرص لإعادة إنتاج الإرهاب بأي طرق أو وسائل».
وارجع استسلام عدد من عناصر «القاعدة» الى «نجاح الإجراءات الأمنية والاستخبارية الموجهة ضد التنظيم والتي أدت إلى خلخلة داخل صفوفه، إضافة إلى نبذ المواطنين اليمنيين أفكار القاعدة لتعارضها مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وكذلك مرونة تعامل الدولة مع العناصر المغرر بها والذين يقومون بتسليم أنفسهم تباعا».
في سياق منفصل، أعلنت مجموعة من اليمنيين في محافظة عمران وصعدة، يصفون انفسهم بـ «الهاشميين» تشكيل لجنة تحضيرية لـ «مجلس التضامن الاجتماعي الهاشمي»، على خلفية مواجهات اندلعت في منطقة حوث في المحافظة بين قبائل الشيخ الأحمر وبين الهاشميين.


http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=07092010

[عبدالله البلعسي]

اعتقال 21 شخصاً في صنعاء للاشتباه في ارتكابهم جرائم

هجوم مسلح على مقرين أمنيين جنوب اليمن

حجم الخط |



صورة 1 من 1

ا.ف.ب ©

أعمدة الدخان تتصاعد من إطارات سيارات أحرقها ناشطون من «الحراك الجنوبي» في أبين أمس الأول

تاريخ النشر: الثلاثاء 07 سبتمبر 2010

عقيل الحـلالي
هاجم مسلحون مجهولون فجر أمس مقرين أمنيين بمديرية نصاب في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن. وقال مصدر مسؤول بمحافظة شبوة لـ(الاتحاد) إن الهجوم استهدف مقر الأمن العام والأمن المركزي بمديرية نصاب بشبوة، مشيراً إلى أن الهجوم جاء على خلفية مقتل مسلح من عصابات التقطع وإصابة اثنين آخرين أمس الأول (الأحد) في اشتباك مع القوات الحكومية.
وأكد المصدر المسؤول عدم وقوع قتلى أو جرحى جراء الهجوم على المقرين الأمنيين بنصاب.
وعلى صعيد متصل بالاضطرابات الأمنية التي يشهدها اليمن، تعرضت نقطة عسكرية بمحافظة مأرب شرقي البلاد، لهجوم بقذائف الهاون، حسب إعلان وزارة الداخلية اليمنية. وذكرت الوزارة أن “عناصر تخريبية مجهولة” أطلقت “قذيفتي هاون على نقطة أمنية بمأرب”، موضحة أن الهجوم لم يخلف “أي خسائر بشرية أو مادية”. وأكدت الوزارة أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة أطلقت حملة عسكرية مكونة من 7 سيارات عسكرية لملاحقة “العناصر التخريبية” حتى يتم القبض عليهم.


في غضون ذلك، اتهمت السلطات الأمنية بمحافظة لحج، غربي اليمن، المسلحين الانفصاليين بـ”الاعتداء على النقطة الأمنية في منطقة الربوة بمديرية الحبيلين وموقع الأمن المركزي والقطاع العسكري” بالحبيلين. وتسبب الهجوم بمقتل 4 جنود وإصابة 10 آخرين، بينهم 6 مواطنين، حسب وزارة الداخلية. وذكر مركز الإعلام الأمني الحكومي أن الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج “تقوم بعملية ملاحقة واسعة لمنفذي الجريمة الآثمة من الخارجين على القانون إلى أن يتم إلقاء القبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل”. وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج اعتقلت شخصاً بتهم التورط في اغتيال الضابط في جهاز المخابرات اليمنية العقيد علي عبد الكريم البان الشهر الماضي.
وقالت المصادر الأمنية إنه تم اعتقال شخص يدعى (ن، ش،ع، شهاب)، وهو من أهالي قرية الحمراء الواقعة في ضواحي مدينة الحوطة، موضحة أن التحقيقات “كشفت عن تورط المتهم في جريمة قتل العقيد البان”.
إلى ذلك، اعتقلت الأجهزة الأمنية بالعاصمة صنعاء 21 شخصاً للاشتباه فيهم، حسب موقع وزارة الداخلية اليمنية. وأشار الموقع الأمني إلى أن أعمار المعتقلين تتراوح بين 22و40 عاماً، وأنه تم اعتقال 13 منهم لعدم امتلاكهم أي وثائق تثبت هوياتهم، بالإضافة إلى وجودهم بجوار منشآت مهمة. فيما تم اعتقال الـ8 الآخرين “على خلفية الاشتباه في تورطهم في جرائم مختلفة”.
كما ضبطت الأجهزة الأمنية بصنعاء 10 قنابل يدوية وبندقية آلية بحوزة شاب في الـ25 من عمره. وقالت الأجهزة الأمنية إنها “ضبطت القنابل الـ10والبندقية في إطار تنفيذها لخطة منع حمل السلاح في العاصمة صنعاء التي يشارك فيها حوالي 79 طقماً (سيارة) مسلحاً من مختلف الوحدات الأمنية بصورة يومية”.
من جهة ثانية، ذكرت إحصائية أمنية يمنية أن 13 شخصاً قتلوا وأصيب 34 آخرون في 434 قطاعاً قبلياً شهدها اليمن خلال النصف الأول من العام الجاري 2010. وأوضحت الإحصائية الصادر عن وزارة الداخلية، أن محافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء، تصدرت المحافظات اليمنية في عدد جرائم التقطع القبلي بـ274 جريمة.
انقطاع التيار الكهربائي في صنعاء ومدن أخرى
صنعاء (الاتحاد) - انقطع التيار الكهربائي أمس الاثنين عن العاصمة صنعاء ومعظم المدن الرئيسية في اليمن ومنها عدن، تعز والحديدة.وقال مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة اليمنية لـ(الاتحاد) إن صاعقة رعدية ضربت محطة «رأس كثيب» الكهربائية بمحافظة الحديدةوهي إحدى المحطات الرئيسية التي تغذي الشبكة اليمنية الكهربائية. وأوضح المصدر أن الصاعقة الرعدية تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في المحافظات الجنوبية والوسطى، قبل أن ينقطع بعدها التيار الكهربائي عن المحافظات الشمالية والشرقية ومن بينها العاصمة صنعاء.
وأكد مواطنون يمنيون من محافظتي تعز وعدن لـ(الاتحاد) أن التيار الكهربائي انقطع الساعة الرابعة عصراً بتوقيت صنعاء (الساعة الواحدة بتوقيت جرينتش)، فيما انقطع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء الساعة الخامسة عصراً (الساعة الثانية بتوقيت جرينتش).
http://www.alittihad.ae/details.php?id=57051&y=2010

[عبدالله البلعسي]

ضبط وثائق تكشف عن تنسيق بين القاعدة وقوى الحراك الجنوبي
مواجهات بين قوات الأمن ورجال القبائل في شبوة
يمنيون يسيرون في أحد شوارع لحج بعد اشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن


صنعاء: صادق السلمي 2010-09-07 2:08 AM
وقعت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن اليمنية ورجال القبائل بمحافظة شبوة ـ شرقي اليمن، أمس إثر مقتل أحد أبناء القبائل بمواجهات مسلحة مع نقطة أمنية أول من أمس. وقالت مصادر أمنية وقبلية إن هجومين بالأسلحة المتوسطة استهدفا مقرين أمنيين هما الأمن المركزي والأمن العام بمديرية نصاب بالمحافظة. وأشارت المصادر إلى أن مسلحين يتبعون قبيلة الدولة، وهي إحدى قبائل العوالق في شبوة، أطلقوا قذائف الهاون والـ "آر . بي . جي" على المبنيين رداً على مقتل أحد أبناء القبيلة في نقطة أمنية عند مدخل مدينة نصاب.
وفي لحج (جنوب) انفجرت قنبلة يدوية فجر أمس في سور مكتب السلطة المحلية المجاور لمبنى الأمن السياسي بعدما ألقى مسلح مجهول القنبلة في المبنى قبل أن يلوذ بالفرار. كما اندلعت فجر أمس في منطقة الملاح بالمحافظة اشتباكات متقطعة بين قوات الأمن وعناصر من أنصار الحراك الجنوبي.
في غضون ذلك قامت مجموعة من المسلحين أول من أمس بإحراق المواقع الأمنية التي كانت تتمركز فيها النقاط الأمنية على مداخل مديرية ردفان بمحافظة لحج، كما أحرقوا الخيام التي كان يأوي إليها الجنود بالقرب من الخط العام.
وجاءت هذه التطورات بعد قيام الجيش بسحب النقاط الأمنية من مداخل ردفان إثر الأحداث التي شهدتها منطقة الحبيلين قبل يومين وأدت إلى مقتل تسعة بينهم أربعة جنود.
وفي أبين (جنوب) أكدت مصادر أمنية أن الأجهزة المختصة ضبطت أحد المطلوبين في مدينة لودر بمحافظة أبين وبحوزته وثائق مهمة تكشف وجود تعاون وتنسيق بين تنظيم القاعدة وقوى الحراك الجنوبي. وأوضحت المصادر أنه تم ضبط تلك الوثائق بحوزة أحد المشتبهين في إحدى النقاط الأمنية، مشيرة إلى أنه تمت مصادرة تلك الوثائق وفتحت التحقيقات مع الشخص الذي تم ضبط الوثائق بحوزته.
وفي مأرب (شرق) أعلنت مصادر أمنية عن إطلاق "عناصر تخريبية مجهولة " قذيفتي هاون على نقطة أمنية، لم ينجم عنها أي خسائر. وبحسب المصادر فإن 7 أطقم مسلحة كلفت بملاحقة العناصر التي أطلقت النار.
وفي صنعاء قال مصدر أمني إن رجال الأمن ضبطوا ثلاثة مطلوبين أمنيا، بينهم متهم باغتيال ضابط صف في الأمن السياسي بمدينة زنجبار في أبين.

http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...7&CategoryID=1

[رعد الجنوب العربي]

نقدر تضحيات أبناء الجنوب الأبرار الذين أظهروا قضية الجنوب على الصعيدين الداخلي والخارجي وبقوة .. وما يقل الحديد الا الحديد .

[فدا الجنوب]

• هل تفتح صنعاء كل الطرق قبل ضياع المعالم؟
الإثنين, 06 سبتمبر 2010
جورج سمعان
شهد اليمن في الشهرين الأخيرين عدداً من أعمال العنف المتنقلة في محافظات الجنوب... من عدن إلى زنجبار في محافظة أبين... إلى الاشتباكات التي اندلعت أواخر آب (اغسطس) للسيطرة على لودر وسقط فيها نحو 33 قتيلاً. وتلاها قبل أيام إعلان وزارة الدفاع اعتقال عدد من عناصر تنظيم «القاعدة» المتهمين بأنهم كانوا وراء الاشتباكات. فضلاً عن عشرات المواجهات بين رجال الأمن وعناصر «الحراك الجنوبي». ولعل أخطر ما في موجة العنف هذه هو الاختلاط أو الخلط بين ما قوم به «التنظيم» وما يقوم به «الحراك»، وكأن ثمة خيطاً رفيعاً ضعيفاً يربط بين الاثنين.
وإذا لم يكن هناك تنسيق معلن أو متعمد بين الطرفين، فكلاهما مستفيد أحدهما من الآخر. بل إن التنظيم قد يجد البيئة المناسبة لركوب موجة «الحراك» واستغلال الاضطراب والنقمة الشعبية ضد دوائر الحكومة ومؤسساتها وأجهزتها ورجال عسكرها وأمنها. ولا شيء يمنعه من السعي إلى محاولة ملء الفراغ. تماماً كما فعل الحوثيون في الشمال. لذلك لا يكفي أن ترتاح صنعاء إلى المواقف الاقليمية والدولية التي تندد بإرهاب «القاعدة»، وآخرها إعلان الناطق باسم البنتاغون بريان ويتمان أن الولايات المتحدة تدرس تقديم حزمة مساعدات شاملة خاصة بالجيش اليمني لمساعدته في التصدي للتنظيم اعتبر أنه يشكل «تهديداً إرهابياً خطيراً ومتزايداً للمصالح اليمنية والاميركية والاقليمية».
قد تكون المهمة العاجلة أمام صنعاء أن تميز بين خصميها في الجنوب وخارج الجنوب، بين «الحراك» و «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب». أي أن عليها ألا تركن إلى التأييد الاقليمي والدولي في مواجهة «التنظيم» لتهمل أهل الجنوب وحراكهم، حتى وإن بدا أن سقف مطالب هؤلاء الانفصال، وهو ما يستحيل استجابته. مطلوب منها أولاً ألا تكون مواجهتها الارهاب موسمية فصلية وظرفية. فقيادة التنظيم انتقلت بنشاطها من المملكة الجارة شمالاً إلى اليمن بسبب المواجهة الشاملة والمتواصلة التي خاضتها الرياض مع «الفئة الضالة» والتي لم توفر فيها كل السبل والوسائل، بما فيها التنسيق الاقليمي والدولي. وهو ما على صنعاء أن تفعله، أي المواجهة الشاملة والمتواصلة، وليس محاولة الافادة من خطر «القاعدة» للحصول على دعم عسكري ومساعدات تعزز مواقع الحكم والحكومة في مواجهتها كل القوى السياسية المعارضة.
وبموازاة الحرب المفتوحة مع «القاعدة»، على صنعاء أن تبقي أبوابها مفتوحة للحوار مع كل أطراف المعارضة وليس مع قوى محددة فحسب. يجب أن تحاول مع أهل «الحراك» وإن رفضوا ويرفضون. عليها أن تهتدي إلى طريقة تشعرهم بأنها جادة في محاورتهم، وبأنها على استعداد للبحث في معالجة ما كان يشكو منه الجنوبيون منذ الوحدة عام 1990 ثم في حرب الانفصال عام 1994 من سياسة الاقصاء والتهميش والتمييز والحرمان وغياب المساواة، وبأنها جادة في البحث عن أوسع مشاركة في القرار السياسي الذي يبني دولة ديموقراطية حقيقية لا يضيع فيها القرار بين سلطة الحكومة وسلطة القبائل ورجال الدين والمتنفذين. صحيح أن مطالبتهم بالانفصال مجدداً أمر يستحيل على صنعاء استجابته. وإذا تبين لها أن هذا السقف العالي ليس شعاراً قابلاً للمساومة في أي حوار، تكون على الأقل وفرت لنفسها ما يبرر لها أن تواجههم بما يختارون من مواجهة. وقد تضمن ما توافر لها من إجماع داخلي وحتى خارجي أثناء حرب الانفصال قبل 16 سنة.
بينت الأحداث في اليمن، من الحروب التي تناسلت في صعدة إلى «الحراك الجنوبي»، مروراً بالنشاط المتصاعد لـ «القاعدة»، أن هذا البلد بات حلقة ضعيفة وساحة مفتوحة للصراعات الاقليمية والدولية، والتدخلات الخارجية. فالتمرد الحوثي في الشمال لم يكن تحدياً داخلياً لصنعاء فحسب، وإن سيقت له أسباب اجتماعية واقتصادية محلية. بل شكل نافذة لتدخل خارجي لم تهب منه رياح إيرانية فقط، وهو ما وضع صعدة على خريطة الصراع الدائر في الشرق الأوسط بين الجمهورية الاسلامية والغرب عموماً والولايات المتحدة خصوصاً. لذلك لم يتوقف قتال المتمردين إلا عندما تجاوزوا حدود المواجهة المحلية. استدعوا التدخل الخارجي السعودي. وهو ما ساهم في دفعهم إلى القبول بشروط الاتفاق السياسي مع الحكومة.
وتعرف صنعاء أنها تأخرت كثيراً في معالجة الوضع في الشمال قبل استفحاله. بل يأخذ عليها بعضهم أنها كانت قادرة منذ اندلاع شرارة الحرب الأولى والثانية على حسم الموقف مع الحوثيين، لكنها استغلت الأمر لتعزيز مواقعها السياسية في الداخل وبعض الخارج. وعندما أدركت أن التمرد بات عصياً على القوى القبلية التي دُفعت إلى مواجهته كان فات أوان المعالجة الداخلية، فكان التدخل الخارجي. لذلك إذا اختلط حابل «القاعدة» بنابل «الحراك» قد تغرق البلاد في حرب أهلية تستحيل معها المعالجات الداخلية. الأمر الذي يعجل في التدخل الخارجي مجدداً. وسيأتي التدخل هذه المرة من خارج الاقليم، ما دام أن الولايات المتحدة والأوروبيين عموماً يعتبرون اليمن مرتعاً خطيراً للإرهابيين بعد أفغانستان وباكستان. وبات يشكل تهديداً للإقليم الذي يشكل بموقعه الجغرافي والسياسي وبنفطه مصلحة من المصالح الحيوية والاستراتيجية لأميركا والدول الصناعية عموماً.
تحركت الدول الكبرى ودول اقليمية على رأسها المملكة العربية السعودية أوائل العام الجاري، في مؤتمري لندن والرياض لمساعدة اليمن على النهوض في إطار خطة مساعدات تساهم في ترميم الاقتصاد وتضع البلاد على طريق التنمية التي تساهم في تجفيف مصادر النقمة والتمرد الاجتماعي والسياسي والعسكري. وما لم تخطُ الحكومة في صنعاء نحو ترميم البيت الداخلي وتستعجل الحوار مع كل أطراف المعارضة حول سبل الاصلاح والتغيير، فإن المساعدات لن تنفع. وما لم تستفد من هدوء جبهة الشمال لمعالجة أمر «الحراك»، فإنها لن تكون قادرة على التفرغ لحرب ناجحة مع «القاعدة»، بل قد تواجه أخطار «الصوملة» والتقسيم في أحسن الأحوال.
وإذا كانت مسؤولية الحكومة في صنعاء هي الأساس في مواجهة هذه التحديات، فإن دول الجوار لا تقل مسؤوليتها شأناً. فلا يعقل أن تنعم دول مجلس التعاون بالرخاء وبوتيرة تنمية متسارعة، وفي ظهرانيها حزام فقر تعداده السكاني يوازي تعدادها مجتمعة. كما أن تعرض اليمن لخطر التحول ساحة لـ «القاعدة» يحيل كل ما أنجزته دول المجلس في محاربة هذا التنظيم هباء وجهداً ضائعاً. كما أنها لن تكون بمنأى من شظايا سقوط الجار الجنوبي في حرب أهلية تهدده بالتقسيم وبالعودة إلى زمن السلطنات منتصف القرن الماضي. إن المحاولات الخجولة لإشراك هذا الجار في بعض مؤسسات مجلس التعاون قد لا تفيد في هذه الظروف ولا تشكل الحل المطلوب. الملحّ خطة اقتصادية طموحة تقرب سريعاً الوضع الاجتماعي في هذا البلد من مثيلاته في الشمال والشرق، بما يؤهله ليكون قيمة مضافة، بشرياً واقتصادياً وعسكرياً وأمنياً لمجلس اقليمي يتمتع بالاستقرار...
هل تفتح صنعاء «كل الطرق» قبل أن تضيع المعالم؟
http://www.daralhayat.com/internationalarticle/179132

[عبدالله البلعسي]

ثأراً لمقتل أحد أفراد قبيلة الدولة

مسلحون قبليون يهاجمون مقر أمني في نصاب بشبوة




المصدر أونلاين - ذويزن مخشف شن مسلحون قبليون في ساعة مبكرة اليوم الاثنين هجوما عنيفا على مقر الأمن العام بمديرية نصاب في محافظة شبوة جنوبي اليمن بعد ساعات من محاصرته، ثأرا لمقتل أحد أفراد القبيلة يوم الأحد.

وقال مصدر قبلي لـ"المصدر أونلاين" أطلق المسلحون -وهم من قبيلة الدولة إحدى قبائل العوالق ثاني أكبر قبائل اليمن- قذائف الهاون والأر بي جي على المبنى فأصابه لكن لم ترد على الفور معلومات بسقوط ضحايا".

وتسود في الأثناء اشتباكات بين الطرفين فيما يحاول المسلحون القبليون اقتحام المبنى. ولم يتم التأكد أيضا من وجود قتلى من عدمه.

وقال المصدر أن العشرات من مسلحي قبيلة الدولة فرضوا منذ الساعة الحادية عشر تقريبا حصارا على مقر الأمن على خلفية مقتل أحد أبنائهم وإصابة أخر حينما تعرضوا لنيران دورية أمنية في منطقة نصاب نهار يوم الأحد.

واتهم مصدر أمني الرجلين حينها بقيامهما وأخرون من نصاب بعمليات تقطع على شاحنة كانت في طريق المنطقة

http://www.almasdaronline.com/index....&news_id=11261

[عبدالله البلعسي]

عودة الكهرباء بعد نحو 8 ساعات من الظلام عاشته اليمن

صدامات عنيفة في عدن بين متظاهرين وقوات الأمن بسبب انقطاع الكهرباء




المصدر أونلاين - خاص تظاهر مساء الأثنين الآف الغاضبين في مدينة عدن (جنوب اليمن) بسبب انقطاع الكهرباء لنحو 8 ساعات وسط معاناة السكان بسبب الحر الشديد في المدينة.

وقال مراسل المصدر أونلاين إن تظاهرات متفرقة في عدد من أحياء مدينة عدن تحولت إلى صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي أستخدمت الأعيرة النارية لتفريق المحتجيــن.

وأضاف مراسلنا إن المتظاهرين رددوا شعارات تدعو للانفصال، بينما أضرمت النيران في شوارع المدينة وقطعها بعد إحراق المتظاهرين لإطارات السيارات التالفة. كما تعرضت بعض المحال التجارية للاعتداء.

وكانت الكهرباء قد انقطعت عن مدينة عدن منذ الساعة الواحدة ظهراً لتستمر حتى قرابة الثامنة مساءً، وهو الأمر الذي أثار غضب السكان المحلييـن نتيجة للحر الشديد الذي تعيشه المدينـة.

وشهدت معظم محافظات اليمن لانقطاع التيار الكهربائي تماماً عند مغرب الاثنين لتعيش تلك المحافظات في ظلام دامس لنحو 7 ساعات، إذ لم تعود في بعض أحياء العاصمة صنعاء إلا الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

وأرجعت وزارة الكهرباء سبب الانقطاع إلى الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية بمحافظتي الحديدة وتعز والتي نجم عنها فصل الدوائر الكهربائية الواصلة بين محطة رأس كثيب والمخا وباجل وذمار وخطوط النقل باجل ـ ذمار المرتبطة بالشبكة الوطنية". حسبما أوردته وكالة سبأ.

وقال رئيس المؤسسة العامة للكهرباء في مداخلة بنشرة التاسعة التي تبثها قناة اليمن الحكومية، إن فريقاً فنياً يقوم بإصلاح الخلل الفني، وإن التيار الكهربائي سيعود خلال ساعتين أو ثلاث.

ولجأ الكثير من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية إلى استخدام المولدات الصينية واسعة الانتشار، التي تسبب إزعاجاً إلى جانب الازدحام الشديد في الأسواق والشوارع في مثل هذا الوقت من السنة (قبيل العيد).

وأثار انقطاع التيار سخطاً واسعاً وتساؤلات حول احتياطات السلامة التي تتخذها مؤسسة الكهرباء لتفادي وقوع مثل هذا الخلل، ومدى محاسبة المتسببين في مثل هذه الأخطاء

http://www.almasdaronline.com/index....&news_id=11267

[عبدالله البلعسي]

صنعاء تكشف "وثائق مهمة"
عن تعاون "القاعدة" و"الحراك"
صنعاء – من ابو بكر عبدالله:
تحولت المحافظات الجنوبية اليمنية ساحة مواجهات مفتوحة بين الجيش والمسلحين الانفصاليين بعد سنوات من التظاهرات السلمية والاحتجاجات التي يقودها "الحراك الجنوبي" المطالب بالانفصال، في تطور أثار قلق بعض الدوائر السياسية التي رأت في اصرار صنعاء على الحديث عن تهديد تنظيم "القاعدة" في هذه المحافظات وعدم الاعتراف بأن ما يدور ناتج من تفاعلات خارجة عن السيطرة لملف القضية الجنوبية، نوع من المقامرة السياسية التي قد تقود اليمن الى مهالك الفوضى.
وامس ساد هدوء حذر مناطق المواجهات في محافظة ابين، فيما شهدت مناطق في لحج حال توتر نتيجة هجمات استهدفت مقرات حكومية، وسط انتشار كثيف لقوات الجيش، وكذلك في مدينة نصاب بمحافظة شبوة حيث شن مسلحون انفصاليون هجمات على مقر جهاز المخابرات والامن العام وعلى دوريات عسكرية في المدينة. وفرض آخرون حصارا على مواقع عسكرية ومدنية في المحافظة بعد مواجهات عنيفة اوقعت قتلى وجرحى.
واعلنت وزارة الداخلية اليمنية اعتقال اجهزة الامن عضوا في التنظيم الاصولي وفي حوزته "وثائق مهمة"كشفت تنسيقاً وتعاونا بين خلايا الجناح اليمني لتنظيم "القاعدة" وقوى "الحراك الجنوبي" المطالبة بالانفصال، كما تحدثت عن اعتقال اربعة مطلوبين من اعضاء التنظيم وتعهدات الاستمرار في ملاحقة الفارين.
كذلك اعلنت وزارة الداخلية أن التحقيقات التي اجرتها مع موقوفين من اعضاء التنظيم الاصولي، كشفت تحالفاً بين خلايا التنظيم ومكونات "الحراك الجنوبي"، مشيرة الى وثائق وتحقيقات وبيانات كشفت حقيقة التحالف بين هذه العناصر لغرض النيل من الامن والاستقرار في البلد.
وعلى رغم نشر صنعاء تشكيلات قتالية من قواتها بصورة مكثفة في المحافظات الجنوبية، الا ان هذا الانتشار انتج اعمال عنف ومصادمات اسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من قوات الجيش والانفصاليين الغاضبين في الكثير من المناطق الجنوبية.

http://www.annahar.com/content.php?p...arab&day=Tu e

[جنوبي من شيكاغو]

والله انك نشم اخي البعلسي يعطيك العافية

[عبدالله البلعسي]

الرياض السعوديه

ضبط وثائق مهمة في لودر تكشف تعاون القاعدة والحراك

هجومان مسلحان على مقرين للأمن اليمني في شبوة وقنبلة يدوية قرب مركز للمخابرات في لحج

صنعاء - ي ب ا
شن مسلحون مجهولون امس هجومين مسلحين على مقرين للأمن العام والمركزي في مديرية نصاب بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، فيما انفجرت قنبلة يدوية بجوار مقر الأمن السياسي "المخابرات" بمحافظة لحج، جنوب البلاد.
وقال مصدر يمني مطلع امس في تصريح صحافي بأن "مسلحين مجهولين" شنوا فجر امس هجومين "بالأسلحة المتوسطة على مقرين أمنيين هما الأمن المركزي والأمن العام في مديرية نصاب بمحافظة شبوة جنوب البلاد".
وانفجرت قنبلة امس في محيط مبنى الأمن السياسي "المخابرات" في لحج، بعدما ألقى مسلح مجهول القنبلة على المبنى قبل أن يلوذ بالفرار.
وأفاد المصدر بأن الانفجار وقع بعد ساعات من اجتماع امني في لحج ترأسه وكيل وزارة الداخلية اليمني اللواء محمد القوسي، اثر هجمات قالت السلطات اليمنية إنها نفذت من قبل "الحراك الجنوبي" وتنظيم "القاعدة" على مدى الشهرين الماضيين.
وأقر الاجتماع الامني "تسيير دوريات دائمة علي الطرق الرئيسة لتأمين حركة السير فيها وحماية الناس وممتلكاتهم من مخاطر تلك العصابات الإجرامية".
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الإلكتروني امس "ان الأجهزة الأمنية ضبطت احد العناصر في مدينة لودر بمحافظة أبين وبحوزته وثائق مهمة تكشف عن التعاون والتنسيق بين تنظيم القاعدة، وما يسمى الحراك من العناصر التخريبية الانفصالية والخارجين عن النظام والقانون".
وتشهد المحافظات الجنوبية من اليمن مواجهات يومية منذ شهرين بين الجيش وأتباع "الحراك الجنوبي" وتتظيم " قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" أسفرت عن مقتل العشرات من الجانبين .


http://www.alriyadh.com/2010/09/07/article557676.html