أدان استشهاد أحد المعتقلين في احد سجون الاحتلال بعدن الدكتور واعد باذيب يحذر السلطة م

[عبدالله البلعسي]

أدان استشهاد أحد المعتقلين في احد سجون الاحتلال بعدن الدكتور واعد باذيب يحذر السلطة من ارتكاب جريمة جديدة بحق ابناء عدن
2010-06-25 15:25:38| المشاهدات(856)








صدى عدن / خاص / 25 / 06 / 2010
أدان الدكتور واعد باذيب عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني اقدام اجهزة امن الاحتلال في محافضة عدن على تعذيب الشاب أحمد محمد الاله الدرويش الذي اودى بحياتة مساء امس , وحملها مسؤولية حياه المعتقلين الاخرين, ونفى ان يكون لشاب المتوفي في المعتقل وبقية زملاءة المعتقلين أي علاقة بما حدث بمبنى الامن السياسي في مدينة التواهي مبينا أنه الشاب الدرويش عُرف بحسن السيرة والسلوك لدى الجميع.
وقال القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني, والحراك الجنوبي, واعد باذيب إن أحمد محمد عبد الإله دوريش في العشرينات من عمره وهو من أبناء محافظة الضالع, لقي مصرعه بعد تعرضه لعمليات تعذيب, إذ كان قد اقتيد مساء أمس بوحشية إلى إحدى عربات الأمن وتعرض للضرب المبرح أمام المواطنين, مشيرا إلى أنه توفي ظهر اليوم وأن جثمانه مودعة في ثلاجة مستشفى النصر العسكري بخور مكسر
وأكد باذيب أن من تم اعتقالهم لهم علاقة بالحراك الجنوبي وليس بالقاعدة, متهما السلطة بمحاولة ذر الرماد على العيون وحجب الحقيقة, وأنها تريد مداراة فشلها فيما يتعلق بالأحداث التي استهدفت مبنى الأمن السياسي وأدت إلى مقتل العديد, بينهم نساء وأطفال وضباط.
وأشار باذيب, أن قوات الأمن قامت مساء أمس الخميس وظهر اليوم الجمعة بعمليات مداهمات لمنازل المدنيين دون أي إشعار مسبق أو إعطاء مهلة محددة لأي شخص تقول إنه متهم بالضلوع في الأحداث الأخيرة في مدينة التواهي, مشيرا إلى أنها اعتقلت 21 مواطنا بينهم 4 من أسرة واحدة.

وأوضح أن ما تعرف بـ"قوات الحزام الأمني" انتشرت بشكل مكثف في مداخل مديرية خور مكسر, وفي غيرها من المديريات في محافظات عدن, مشيرا إلى أن السلطة قادمة على مخطط تصعيدي, وأنها لا تعرف إلا لغة القوة والسلاح. وحذر السلطة من الاقدام على ارتكاب جريمة جديدة بحق ابناء محافظة عدن الامنيين تضاف الى جراءمها السابقة التي قال انها لاتسقط بالتقادم.
ويذكر ان الشاب احمد محمد الدرويش الذي كان قد اعتقل يوم امس قد توفي في معتقلة جراء تعرضة لتعذيب الوحشي الفضيع, هذا وكانت قوات الأمن قد نفذت مساء أمس الخميس مداهمات لمنازل المواطنين في حي السعادة وحي السلام والعريش في مديرية خور مكسر, وكررتها ظهر اليوم الجمعة, للبحث عما تقول إنهم مطلوبين أمنيا جراء الحادث الذي استهدف مقر الأمن السياسي في مديرية التواهي السبت الماضي.

وكان الى ذلك خرج مواطنون بعد صلاة الجمعة في عدد من مساجد خور مكسر في مظاهرة منددة لما جرى لدرويش.