عدن ستدخل في المعادلة بقوة

[ابن المعلا]

عدن ستدخل في المعادلة بقوة وستقلب الطاولة رأساً على عقب

محاولة النيل من حياة السفير البريطاني في صنعاء عمل إرهابي جبان

الإفقار المنظم على عدن أسطوانة قديمة جديدة مشروخة ندرك أبعادها

التعتيم الإعلامي المستقصد علينا لم ولن يؤثر فينا ولا مثقال ذرة

من لا يشارك الآخرين مشاعر الشعور بالظلم فهذا معندوش قضية

شريطنا الساحلي هو من قعوة إلى صيرة ونحن أسياد القرار فيه

د. فاروق حمـــــــــــــــــــــــــــــزه



في الحقيقة يبدو إن الحياة في بلادنا قد وصلت فينا إلى مالا يطاق، وتعقدت الأمور بشكل كبير جداً جداً لدرجة إننا لم نعد نقبل ذلك إطلاقاً، فأزداد السؤ سؤاً، بحيث بدأت المسألة تأخذ طابعها الجاد للغاية في عملية التحرر من هذه المهزلة، مهزلة الإحتلال والإستعباد، فصار الصغير يطرح رأيه قبل الكبير، والتساؤلات لاتزال قائمة وفي أوج عنفوانها، لدرجة أنه ربما قد تخرج الأمور عن السيطرة، رغم أني لا أقصد بذلك إطلاقاً بأننا سنتجه نحو العنف، أو إلى أي شئ غيره من هذا القبيل، لكننا سننتزع إستعادة دولتنا بالقوة، رغم أنف المحتلين الذين أخطأوا في إحتلال بلادنا ودنسوها أقذر تدنيس، ومارسوا علينا العدوان الإستيطاني، ونهبوا كل شئ، لحيث أنهم في بلادنا عدن لم يبقوا لنا ولا حتى مساحة قبور، لترقد بها جثامين أبنائنا وشيوخنا ونسائنا وأطفالنا ممن يفارقون الحياة، وكلهم يموتون قهراً لما هو حاصل في بلادنا، كذا وتستمر نفس التساؤلات في مواقف بلاطجة المناورات القذرة، المرئية منها والمبطنة، للذين لا يفكرون إلا بمصالحهم الذاتية والأنانية، بغض النظر وأطروحاتهم المعسلة وكأنهم حامين حما الجنوب، وهم ممن ارتكبوا أبشع الجرائم بالذات في عدن وضد شعبها المتمدن المتحضر المسالم الأعزل، أو وممن تآمروا ولا زالوا يتآمرون علينا وعلى شعبنا ودولتنا حتى اللحظة، وهم أحرار يأخدون كلمة بلادنا مثلما يريدونها، أكانت كدولة الجنوب العربي مجتمعة، وكلنا مع بعض بدون تنطاع الواحد على الآخر، أو عدن ولحالتها، كونها أي عدن لوحدها كانت دولة، وكيان لوحده مستقل، وتحت الوصايا والنفوذ البريطاني، وحتى اللحظة لا تزال عدن كذلك، وهذه هي الحقيقة، وأبنائنا آهلين بإستعادتها وإستعادة كل ممتلكات عدن وحمايتها وحمايتنا نحن.



وفي الواقع لم نكن نحن في عدن مجرد المتفرج على الأمور، لا ولم نكن إطلاقاً كذلك، أو بمجرد المراقبين عن كثب لما يجري، بل نحن الذي كنا قد بدأناها أكان من الناحية الفكرية أو السياسية أم والميدانية، كذا وقد دفعنا القسط الأكبر في كل المتاعب، وكلها، أكانت في السابق أم والحاضر، بل ومستعدين أن ندفع أكثر في المستقبل، ويبدو إن مشكلتنا الحقيقية كانت، بل ولازالت تكمن فقط في أننا قد تمهلنا كثيراً في الإفصاح عن الكثير من الأمور وعدم توضيحها، وهذا كان قسطاً منا في الواجب، وفي العمل على مؤازرة الكل، وإعتبار القضية هي قضية الكل، كل أبناء الجنوب، لكن هناك من كان ولا زال يفتكر نفسه بأنه هو الأشطر، والشاطر على الآخرين بمافيهم وعلينا نحن ممن أحترمنا أنفسنا، وعملنا بصمت كبير، لكننا بدأنا نشعر ونلمس الكثير، بل والتمادي الكبير في المزايدات والمبايعات التي تجري وراء الكواليس، وكأن المسألة كلها هي عبارة عن غنيمة، أو مجرد كعكة، يظن البعض بأنهم سيتقاسمونها على حساب رقابنا نحن أبناء عدن، وهذا بعدهم جميعاً، ومن أراد أن يعرف ذلك حقاً، بل وسلفاً فنحن في عدن نتحداه، ونقول له، إن يجرب ذلك، وهذا هو أصلاً بممن لا يشارك الآخرين مشاعر الشعور بالظلم، ولهذا ندرك حقاً، بأن من يتحلى بهكذا خواطر مزعجة يعني بأنه معندوش قضية إطلاقاً.



وطبعاً هذا مش مبرر لنا، وبأن نتنصل أكان من قضيتنا الجنوبية، أم ومن أبناء جلدتنا، أبناء الجنوب، لكن ذلك ربما يكون هو الدافع الأكيد لنا وبالدخول بقوة، بل ومواصلة الحراك ثم الحراك ثم الحراك السلمي وبقوة، لكننا بكل تأكيد سنبقي كل شئ في العتب وللمستقبل بعد إستعادة دولتنا إنشاء الله، وهو وما نؤكده على الدوام نحن، في إقتراب هذا الموعد، موعد الحرية وإستعادة دولتنا، كونها محتلة إحتلال عسكري قبلي همجي متخلف وإستيطاني، وما كلمة فك الإرتباط فنحن نقولها مجرد إحتراماً لإخواننا ممن وقعوا مع المحتل إعلان هكذا إرتباط، فسنلفظها بقوة معهم، وجبر خاطر لهم، كون عدن لم ولن تعترف بأي إعلان لأية وحدة كانت، أو إرتباط مع هؤلاء، ولم توقع أية معاهدات معهم، ولا تعترف بشئ إسمه وحدة، بل ولا يستطيع أي كان أن يؤكد بأن أي عدني قد شارك بشئ من هذا القبيل إطلاقاً. بغض النظر وأننا كنا نحن أبناء عدن خارج نطاق الحسبان، ولم نكن أعضاء في النقابة.



وقبل الأخير، وقبل أن أنهي مقالي هذا، حبدت فقط أن ألفت إنتباه من يحتل دولتنا، وأقول له عليه أن يحمل عصاه ويرحل، هو وكل جيوشه وأمنه وإستخباراته ومستوطنيه من بلادنا، كذا وعلى إخواننا أبناء الجنوب، ممن يدعون بأنهم مع القضية الجنوبية، أن لا يستثنوا عدن، بل وان يراجعوا حساباتهم على الفور، وأن يعترفوا بعدن كرقم، وأن لا يتجاهلوا عدن في الدعم المادي والمعنوي والتواصل، وان ينسقوا مع عدن في كل شاردة وواردة، وأن تشارك في كل شئ، مالم فعدن ستسلك خطها لوحدها وستتجاهل الكل، وما فيش حد أحسن من حد، والعقليات يفترض بأن تكون قد تغيرت، وعدن في الأخير قادرة على نيل حقها، وبالطرق والوسائل السلمية، والعالم كله يعرف ويدرك تاريخ عدن، ومنهم أبناء عدن، وماهي مستعمرة عدن، وكيف يفكرون، وما يريدون وكيف يحمون بلادهم عدن.



وفي النهاية وبعد أن فاض الكيل، يبدو أنه قد وجب علينا، أن نعيد نفس مشهد ما قام به تشرشل بعد الحرب العالمية الثانية عند مقابلته لروزفلت في مكتبه بلندن، إشارة بأن بريطانيا لم تخفي شئ على أمريكا، وعدن عن بكرة أبيها ستكرر نفس المشهد وبمسيرة لم يشهد لها التاريخ مثيل، لكننا سنبقى فقط بالسراويل، ليس تأكيداً بأننا لا نخفي شيئاً على هذا العالم وشرعيته الدولية، بل لأننا حقيقة صرنا في بلادنا لا نملك شئ، والعالم يدرك ذلك حقاً.



د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

رئيس مجلس الحراك السلمي عدن

عدن في مايو 4 2010م

[email protected]

00967733761767

[احمد العدني]

لم افهم ماذا يريد أن يقول د.فاروق ،وعن من يتحدث ،إلا إنني استشفيت ،بان هناك صراع خفي يدور بينه وبين آخرين عن تمثيل الحراك في عدن ،علما بأننا نحن المستقلين من أبناء عدن لا نعلم شيء عن الدور النضالي الذي ينسبه د. فاروق لنفسه ، والحقيقة الذي يجهلها فاروق ومن معه بان عدن قد استوطنها منذ عام 90م وحتى الآن أكثر من مليون من أبناء الشمال ،ومليون أخر هم القوى العاملة المتحركة وموظفين وأفراد الجيش والأمن القادمين من الشمال ،وسكان عدن الأصليين حتى عام 90م لا يتجاوز 200 ألف ،جزء كبير منهم من أصول شمالية ، فهل انتم مستوعبين الواقع الحالي أم أنكم ستضلون تتصارعوا عن أداور نضالية لا تسمن ولا تغني من جوع في ضل ما نحن عليه.

[المئون]

[QUOTE=ابن المعلا;321852]عدن ستدخل في المعادلة بقوة وستقلب الطاولة رأساً على عقب

محاولة النيل من حياة السفير البريطاني في صنعاء عمل إرهابي جبان

الإفقار المنظم على عدن أسطوانة قديمة جديدة مشروخة ندرك أبعادها

التعتيم الإعلامي المستقصد علينا لم ولن يؤثر فينا ولا مثقال ذرة

من لا يشارك الآخرين مشاعر الشعور بالظلم فهذا معندوش قضية

شريطنا الساحلي هو من قعوة إلى صيرة ونحن أسياد القرار فيه

د. فاروق حمـــــــــــــــــــــــــــــزه



في الحقيقة يبدو إن الحياة في بلادنا قد وصلت فينا إلى مالا يطاق، وتعقدت الأمور بشكل كبير جداً جداً لدرجة إننا لم نعد نقبل ذلك إطلاقاً، فأزداد السؤ سؤاً، بحيث بدأت المسألة تأخذ طابعها الجاد للغاية في عملية التحرر من هذه المهزلة، مهزلة الإحتلال والإستعباد، فصار الصغير يطرح رأيه قبل الكبير، والتساؤلات لاتزال قائمة وفي أوج عنفوانها، لدرجة أنه ربما قد تخرج الأمور عن السيطرة، رغم أني لا أقصد بذلك إطلاقاً بأننا سنتجه نحو العنف، أو إلى أي شئ غيره من هذا القبيل، لكننا سننتزع إستعادة دولتنا بالقوة، رغم أنف المحتلين الذين أخطأوا في إحتلال بلادنا ودنسوها أقذر تدنيس، ومارسوا علينا العدوان الإستيطاني، ونهبوا كل شئ، لحيث أنهم في بلادنا عدن لم يبقوا لنا ولا حتى مساحة قبور، لترقد بها جثامين أبنائنا وشيوخنا ونسائنا وأطفالنا ممن يفارقون الحياة، وكلهم يموتون قهراً لما هو حاصل في بلادنا، كذا وتستمر نفس التساؤلات في مواقف بلاطجة المناورات القذرة، المرئية منها والمبطنة، للذين لا يفكرون إلا بمصالحهم الذاتية والأنانية، بغض النظر وأطروحاتهم المعسلة وكأنهم حامين حما الجنوب، وهم ممن ارتكبوا أبشع الجرائم بالذات في عدن وضد شعبها المتمدن المتحضر المسالم الأعزل، أو وممن تآمروا ولا زالوا يتآمرون علينا وعلى شعبنا ودولتنا حتى اللحظة، وهم أحرار يأخدون كلمة بلادنا مثلما يريدونها، أكانت كدولة الجنوب العربي مجتمعة، وكلنا مع بعض بدون تنطاع الواحد على الآخر، أو عدن ولحالتها، كونها أي عدن لوحدها كانت دولة، وكيان لوحده مستقل، وتحت الوصايا والنفوذ البريطاني، وحتى اللحظة لا تزال عدن كذلك، وهذه هي الحقيقة، وأبنائنا آهلين بإستعادتها وإستعادة كل ممتلكات عدن وحمايتها وحمايتنا نحن.



وفي الواقع لم نكن نحن في عدن مجرد المتفرج على الأمور، لا ولم نكن إطلاقاً كذلك، أو بمجرد المراقبين عن كثب لما يجري، بل نحن الذي كنا قد بدأناها أكان من الناحية الفكرية أو السياسية أم والميدانية، كذا وقد دفعنا القسط الأكبر في كل المتاعب، وكلها، أكانت في السابق أم والحاضر، بل ومستعدين أن ندفع أكثر في المستقبل، ويبدو إن مشكلتنا الحقيقية كانت، بل ولازالت تكمن فقط في أننا قد تمهلنا كثيراً في الإفصاح عن الكثير من الأمور وعدم توضيحها، وهذا كان قسطاً منا في الواجب، وفي العمل على مؤازرة الكل، وإعتبار القضية هي قضية الكل، كل أبناء الجنوب، لكن هناك من كان ولا زال يفتكر نفسه بأنه هو الأشطر، والشاطر على الآخرين بمافيهم وعلينا نحن ممن أحترمنا أنفسنا، وعملنا بصمت كبير، لكننا بدأنا نشعر ونلمس الكثير، بل والتمادي الكبير في المزايدات والمبايعات التي تجري وراء الكواليس، وكأن المسألة كلها هي عبارة عن غنيمة، أو مجرد كعكة، يظن البعض بأنهم سيتقاسمونها على حساب رقابنا نحن أبناء عدن، وهذا بعدهم جميعاً، ومن أراد أن يعرف ذلك حقاً، بل وسلفاً فنحن في عدن نتحداه، ونقول له، إن يجرب ذلك، وهذا هو أصلاً بممن لا يشارك الآخرين مشاعر الشعور بالظلم، ولهذا ندرك حقاً، بأن من يتحلى بهكذا خواطر مزعجة يعني بأنه معندوش قضية إطلاقاً.



وطبعاً هذا مش مبرر لنا، وبأن نتنصل أكان من قضيتنا الجنوبية، أم ومن أبناء جلدتنا، أبناء الجنوب، لكن ذلك ربما يكون هو الدافع الأكيد لنا وبالدخول بقوة، بل ومواصلة الحراك ثم الحراك ثم الحراك السلمي وبقوة، لكننا بكل تأكيد سنبقي كل شئ في العتب وللمستقبل بعد إستعادة دولتنا إنشاء الله، وهو وما نؤكده على الدوام نحن، في إقتراب هذا الموعد، موعد الحرية وإستعادة دولتنا، كونها محتلة إحتلال عسكري قبلي همجي متخلف وإستيطاني، وما كلمة فك الإرتباط فنحن نقولها مجرد إحتراماً لإخواننا ممن وقعوا مع المحتل إعلان هكذا إرتباط، فسنلفظها بقوة معهم، وجبر خاطر لهم، كون عدن لم ولن تعترف بأي إعلان لأية وحدة كانت، أو إرتباط مع هؤلاء، ولم توقع أية معاهدات معهم، ولا تعترف بشئ إسمه وحدة، بل ولا يستطيع أي كان أن يؤكد بأن أي عدني قد شارك بشئ من هذا القبيل إطلاقاً. بغض النظر وأننا كنا نحن أبناء عدن خارج نطاق الحسبان، ولم نكن أعضاء في النقابة.



وقبل الأخير، وقبل أن أنهي مقالي هذا، حبدت فقط أن ألفت إنتباه من يحتل دولتنا، وأقول له عليه أن يحمل عصاه ويرحل، هو وكل جيوشه وأمنه وإستخباراته ومستوطنيه من بلادنا، كذا وعلى إخواننا أبناء الجنوب، ممن يدعون بأنهم مع القضية الجنوبية، أن لا يستثنوا عدن، بل وان يراجعوا حساباتهم على الفور، وأن يعترفوا بعدن كرقم، وأن لا يتجاهلوا عدن في الدعم المادي والمعنوي والتواصل، وان ينسقوا مع عدن في كل شاردة وواردة، وأن تشارك في كل شئ، مالم فعدن ستسلك خطها لوحدها وستتجاهل الكل، وما فيش حد أحسن من حد، والعقليات يفترض بأن تكون قد تغيرت، وعدن في الأخير قادرة على نيل حقها، وبالطرق والوسائل السلمية، والعالم كله يعرف ويدرك تاريخ عدن، ومنهم أبناء عدن، وماهي مستعمرة عدن، وكيف يفكرون، وما يريدون وكيف يحمون بلادهم عدن.



وفي النهاية وبعد أن فاض الكيل، يبدو أنه قد وجب علينا، أن نعيد نفس مشهد ما قام به تشرشل بعد الحرب العالمية الثانية عند مقابلته لروزفلت في مكتبه بلندن، إشارة بأن بريطانيا لم تخفي شئ على أمريكا، وعدن عن بكرة أبيها ستكرر نفس المشهد وبمسيرة لم يشهد لها التاريخ مثيل، لكننا سنبقى فقط بالسراويل، ليس تأكيداً بأننا لا نخفي شيئاً على هذا العالم وشرعيته الدولية، بل لأننا حقيقة صرنا في بلادنا لا نملك شئ، والعالم يدرك ذلك حقاً.



د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

رئيس مجلس الحراك السلمي عدن

عدن في مايو 4 2010م

[email protected]

00967733761767[/QUOTE اذا كان االمتكلم مجنون فالمستمع عاقل

[صقر الجليلة]

ما هكذا يا دكتور فاروق

شمسان يابى سماع ماقلت

وصيرة لن يرضيها هذا

فكيف سيرضي الاخرين

عدن القلب والروح

فما من جسد بدون قلبا" وروح

ولن يستطيع احد بان ينزع قلب وروح اين كان

فكيف بعدن وهي حلمنا الذي يكبر كل يوم

حتى صار الامل الذي من اجلة تسال الدماء

عدن واهلها في المقل

يادكتور فاروق

[مستعجل قليل]

المشاهدات يفوق المائة والردود لايتجاوز ذلك .

كنت أتمنى أن يقوم الدكتور بالكشف عما كان يرمز إليه في مقالة صراحة دون حواجز أو قيود ويترك للشارع الجنوبي الحكم على مايدور في خاطره أو ماقد يكون قد دار بالفعل بينه وبين بعض القادة الميدانيين إن كان دار بالفعل لأن المقال يخفي أشياء ورموز كثير ة بين السطور لا يستطيع أحد فكها إلا من هو يعايش الواقع في عدن .

أستطيع أن أستشف وأفهم بعض مايعنيه الدكتور في مقاله وأنا أؤيده ولكني أختلف معه في بعض ماذكره وخاصة الجزء الذي يخص الجنوب عامة وعدن خاصة وهجومة المباشر والغير مباشر على أبناء الجنوب عامة وعدن خاصة ووصفه بأن أبناء عدن أتخذوا دور المتفرج على الأوضاع في السابق أو حتى في الحاضر ووصفه بالتمهل على الإفصاح عنها في الوقت المناسب وتبريره بأنه كان قسطاً منهم في ذلك .

أقولها لك يادكتور حمزة ولغيرك إنه لم يكن قسطاً وإنما كان تقصيراً وخذلان لكل أبناء عدن سواءً في الداخل أو في الخارج بل أن الكثير من أبناء الجنوب هم من علموا العدو نقاط ضعف عدن وأبنائها وقذفوهم بأبشع الألفاظ الذي يستحي المرء أن يذكرها الى درجة أنهم وُصِفوا وأتُهِموا بالشذوذ سواءً لنسائهم أو لرجالهم - الجميع يفهم ماأقصد - فكانوا أبناء جلدتهم هم أول من أطلق عليهم تلك الألقاب والمسميات وأستخدمها عدوهم بعد ذلك .

يادكتور لاينفع الان جلد الذات إنما ينفع الان العمل ثم العمل ثم العمل فإن كنت تشعر بأنك قصرت في حق عدن وأبنائها فهذا هو الوقت المناسب لتثبت عدن وكل أبنائها بأنهم فعلاً هم الرقم الصعب في مسيرة النضال الجنوبي وأنهم هم الأجدر بعدن من غيرهم وتثبت صحة المقولة الشهيرة بأن عدن للعدنيين - رغم أني أختلف مع هذه المقولة - ، فهاأنتم الأن أيها القادة تثبتون للمرة الألف بأنكم ليس لكم في السياسة لاناقة ولاجمل فتارة تأخذوننا يمين وتارة ترمون بنا بالشمال وبصريح العبارة لا الأولين نفعوا في السياسة والظاهر بأنكم أنتم كذلك لاتفقهون بالسياسة شيئاً وتتركون عواطفكم هي من تجركم لذلك .

أرجوك يادكتور لا تجعل عواطفك هي من تتحكم بك ولاتظهر حبك وكرهك لأحد لأن الوقت ليس وقت أنا أحب من وأكره وليس وقت تبيين الأخطاء وليكن لنا في علي عبدالله صالح مثالاً للخبث السياسي - إن صح التعبير - فالشعب كله يكره تصرفاته وينكر أفعاله فمع ذلك تجده في لقاءات كثيرة يقوم بتخدير الناس وتجد الكثير من الشعب يصفق له وبحرارة وبمجرد مايدير ظهرة يستفيقوا من غيبوبتهم ويبدؤا بفهم الواقع المرير ويدؤا بالسب واللعن .

وحتى لا أطيل أقولها لنفسي و للجميع ألا ننظر تحت أقدامنا وإنما علينا رفع رؤوسنا والنظر فوق فــــــوق فـــــــــــــــــوق نحو ذلك المكان الذي ينتظرنا ولازلنا بعيدين عنه ويتطلب الوصول إليه البذل الكثير الكثير من الجهد وبذل كل ماهو نفيس وغالي من أجل الوصول إليه ولنعلم كلنا بأن الوصول إليه صعب وملفوف بالمخاطر ومحاط بالمؤامرات ولنعلم جميعاً بأن الأبطال وحدهم هم من يولدون من رحم البطولة لأنهم هم من يحملون على عاتقهم عبئ التحديات ويتعرضون للكثير من الألام ولكنهم يحملون الكثير من الأمال .

[مجنون الضالع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المعلا

وأن لا يتجاهلوا عدن في الدعم المادي والمعنوي والتواصل[email protected]

00967733761767

اذا هذا الفرس وهذا الميدان يا دكتور فاروق
بالنسبة للجنوبيين عدن هي قبلتنا
والجنان يشتي عقل

[خطوط حمراء]

.

السيد المصرب بن عطية
ما اشرت اليه امر عائلي يستحسن عدم الخوض فيه اثناء الحوار لانه يسيء لك

.
..

[عبدالله البلعسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون الضالع

اذا هذا الفرس وهذا الميدان يا دكتور فاروق

بالنسبة للجنوبيين عدن هي قبلتنا

والجنان يشتي عقل

ألى أليوم لا يوجد أي دعم من الخارج أو من الداخل وأنما كل شخص يناضل ويقدم من ماله الشخصي ومن قوته وقوت أولاده وألجميع يعرف هذا ألموضوع .
وألذي عنده ألقناعه في ألتضحيه ومندون أي مقابل مادي , عليه يتقدم في ألصف ألاول والذي لايوجد عنده القناعه فعليه الصمت لان ضروف ألجميع صعبه وكل منطقه تدعم رجالها فقط والدعم من ألابطال ألمواطنين وليس من البيض او علي ناصر او العطاس وشكراً

[العر الابي]

والله ماتوقعت هذا الكلام يطلع من أنسان عاقل ومؤمن بالقظيه الجنوبيه للاسف أن هذا الكلام من رئيس مجلس الحراك السلمي في عدن ... وبعدين على قول المثل (هذا الميدان ياحميدان ) وين فاروق حمزه من المظاهرات
التي حدثة داخل عدن أغلب الايام تحدث المظاهرات داخل عدن ماشوف هذا الشخص موجود وأذكر في احد لمظاهرات
قام جابر محمد من قناة عدن الاتصال بهذا الشخص وقال بالحرف الواحد أن منزله محاصر وبعد الإتصال من نفس القناة
وعلى الهواء مباشرة بالأخت زهراء صالح قالت هذا كلام كذب لامحاصر ولاشي وتقول انا بنفسي أرسلة مجموعة من الشباب لتأكيد ولم يعثروا على اي شي امام منزل الدكتور حمزه وهوا قاعد مخزن وأنا والشباب نواجه الرصاص الحيه هنا وهذا بعد يكذب يقول انا محاصر............ منقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ولعنة الله على كل من يدعي أو دعا للمناطقية وتأكدوا إخواني إنهو لاتحرير بدون توحد كل الجنوبيين. وثورة حتى النصر[/quote][/quote][/b][/color][/color]

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطوط حمراء

.

السيد المصرب بن عطية
ما اشرت اليه امر عائلي يستحسن عدم الخوض فيه اثناء الحوار لانه يسيء لك

.

..

اتفق معك
وعلى المصرب ان يبتعد عن هذا الكلام
الاخلاق فوق كل شيء.
بل هي فوق القضية الجنوبية برمتها .