الحراك في سمو البلاط السنحاني!!..

[مجنون رفض]

بداية
قال المناضل الاشتراكي حسن أحمد باعوم
((لاخوف على الجنوب إلا من أهل الجنوب))

على إيقاعات الرقص البلدي (رقصني ياجدع على وحده ونص) حرك البعض بخصره المطلوق,وقوامه الممشوق,على أغنية"ياواحشني موت رد عليا"وتمايل المحرك المتحرك على تلك الأنغام وأصوات الإنس والشراح,باتت حتى الصباح ,وماهي إلا لحظات حتى لعلعت أغنية (أغنم زمانك ياحبيبي أغنم)وبين قرع كأس,وصعوبة بأس,قام الراقص والسياسي ومرسول السياسي صديق الراقص ودخلوا إلى قاعه مخصصه (لأصحاب الحراك) طبعاً خصصت لتعذيبهم بشتى الوسائل كقلع الأظافر,والكهربة,والجلد,وقد أخبرني صديق بأن الذي يحدث في تلك القاعة لايقل عن سيناريو فلم (الكرنك) الشهير.
وسلم دور البطولة (طبعاً ليست المطلقة)وعلى قولة المثل الشهير ((ياداخل من زيك كثير))نعم كثير ولكن ليس بقدر أن نحكم على الجميع فهناك تبقى القليل الناطق والكثير الصامت واتقوا شر الصامت أو الحليم ,ومن مفارقات القدر أن أحد من القليل الناطق لم يقبل بل ورفض وتمسك بشيء يسمونه الإخلاص وحب المبداء ,وبالرغم من محاولات الإغراء الغراء ولكن الرفض ساد على أجواء المحاولات المتعددة التي جرت من قبل شخص جمع بين الرياضة والرياضيات ونسق وأحسن التوازي بين الفكرتين .
وفي تلك الليلة التي لأدري بماذا أسميها (ليالي صنعاء)أو (صنعانيات)أو(صنعانيه)ورغم نصيحة أحد الزملاء لي بأن أسميها (أزاليات) ولكنني مازلت محتاراً في التسمية التي قررت بأن أتركها لكم!؟
المهم في تلك الليلة شارف رمح جساس على الوصول إلى صلب الضحية الذي ليس بالضرورة أن يكون (كليب)ولكن الأهم أن الرمح رمح (عمرو)..وزاد المطعون سوءاً واحتضاراً والى هذه اللحظة "(لم يبلغ السيل الزبى) ومازال الويل يقطع العناء" .
ومازلنا بانتظار "ويليام والاس" فقد مللنا (جيفارا) و(ومانديلا)وقائمة(النبلاء) فهو من سيحررنا من الأفكار المعقدة والأحبار الفاسدة المكدسة ,ومازالت طلاسم اللعبة مكشوفة وغير واضحة مثل (النعام)ومازلنا لانتحدث وأن أبصربنا مايوجب التحدث.
"ولازال الشقاق والنفاق فينا,حتى أننا بهم من الأهوال ارتضينا"
"فسكبي ياعبلة كأس خمراً,لعلنا به نمشي سكرا فاقدينا"
ويصبح الليل حزين صامت,ونحن من الفودكا قد كنا نسينا"
"ويمسي النهار صابر,على أحر من جمر الفخفخينا".


منقول

[بسام الجيلاني]

وصلت الفكره الا تفقهون مع تحياتي للمنتدا بكل اعضائه