الصحوة نت تعترف بفشل حصار الضالع

[اليافعي نت]

رافقه حظر التجوال وتحويل مدارس ومقرات حكومية لثكنات عسكرية وقصف مقر المشترك
الحصار العسكري للضالع يدخل شهره الثاني مخلفاً قتيلان و69 جريحاً وأكثر من 150 معتقلاً وقطع اتصالات وقصف 5 منازل
دخل الحصار الأمني والعسكري لمدينة الضالع والقرى المحيطة به شهره الثاني وسط استياء شعبي وحزبي واسعين. إذ كانت وحدات من الجيش والأمن قد فرضت في27 فبراير طوقا امنيا على الضالع تمثل في قطع اتصالات الهاتف النقال وقطع الطرقات ومنع المواطنين أيا كانوا من التجول بحجة إلقاء القبض على عدد من الأشخاص تدعي السلطة أنهم مطلوبين امنيا.
الحصار الذي تقف وراءه قيادات نافذة في الدولة – بحسب اتهامات قيادات مؤتمرية في المحافظة- فشل في منع جماهير الحراك من التظاهر، حيث استطاع لأنصار الحراك في أول يوم من للحصار من اقتحام المدينة وإقامة مهرجانا شارك فيه الآلاف ثم مسيرة كبرى بالشارع العام رافعين الرايات الخضراء التي كان الحراك قد دعا إلى رفعها يومي 27و28 فبراير وهو ما تم بالفعل واستطاع الحراك تنفيذ كل فعالياته خلال الأسبوع الأول للحصار بل إن مسلحيه منعوا إجراء مباراتين في ملعب الصمود على كاس الوحدة.
قصف المنازل:
الأسبوع الثاني للحصار بدأت فعالياته فجر السبت 6مارس بمداهمة المنازل في محاول للقبض على من وصفتهم السلطة بالمطلوبين أمنياً ونتج عن ذلك قصف خمسه منازل بالأسلحة الثقيلة "ار بي جي" لكل من المواطن "عبد السلام محمد احمد، ومحمد فضل جباري، ومحمد علي معجب، واحمد عبداله حسن، وعلي محسن الشرعبي" وتضرر عشرات المنازل الأخرى جراء إطلاق رصاص الدشكا العشوائي في المدينة ودار الحيد وحبيل جباري كما تعرضت لذلك خزانات المياه وتحولت الضالع في اغلب الأيام إلى مدينة أشباح لا يعلو فيها غير أصوات المدافع، وقد أدى هذا الانفلات الأمني إلى نزوح عشرات الأسر إلى خارج المدينة.
الحراك يشيع أربعة من قتلاه:
استطاع أنصار الحراك تشييع أربعة من القتلى ممن سقطوا في الضالع أو خارج الضالع وهم من أبناء الضالع رغم حالة الحصار ومنع التجول وهم "القتيل عيبان حسان علي، قتل قبل عشرة أشهر في احد معسكرات ذمار، تم تشييعه من منطقة سناح وحتى مسقط رأسه قرية الوبح في10مارس" و" القتيل محمد البكري، قتل في مسيرة الحبيلين في 4 مارس وتم تشيعه إلى قرية شعب قاصر بجحاف"، و"القتيل عبد الحكيم عبادي قيراط الذي قتل في مسيرة الحراك بيوم الأسير الجنوبي في 11 مارس وتم إسعافه إلى عدن إذ بقي في موت سريري حتى الثلاثاء 16 مارس وتم تشيعه يوم الخميس25مارس" و" القتيل سيف علي سعيد الذي قتل برصاص قوات الأمن داخل الحديقة سوق للقات بعد قمع مسيرة الحراك بيوم المعتقل الخميس 18مارس وقد تم منع تشييعه يوم الأربعاء 24 مارس والمرة الثانية يوم السبت 27مارس ويومها قمعت قوات الأمن المشيعين بالرصاص الحي وأصيب 38 شخصا واعتقلت اكثرمن60 شخصا وقد تم تشييعه للمرة الثالثة يوم الثلاثاء إلى مسقط رأسه بقرية الشعب 30 مارس".
المصابين:
بلغ عدد المصابين خلال شهر الحصار 69مصابا بينهم 55 من المواطنين و13جندي وامرأة كل هؤلاء بحسب مصادر صحية سقطوا خلال تفريق المظاهرات أو التشييع أو في مصادمات مع الأمن.
الاعتقالات:
بلغ عدد المعتقلين خلال شهر الحصار اكثرمن150معتقلا إذ لا يكاد يمر يوم من الأيام إلا وهناك عدد من المعتقلين الذين يعتقلون دائما عند خروجهم من السجن بالقول خرجنا من السجن الصغير إلى السجن الكبير.
وقد كان القيادي في مشترك الضالع "عبد الحميد طالب" ابرز المعتقلين بينما كن هناك 9ممن تم اعتقالهم دون السن القانونية كما تم اعتقال الجراح "د.محسن الحاج" وفني العمليات "عمر الزعلي ومحمود علي حسن" بعد أن تم طلبهم من مستشفى النصر لإجراء عملية في مستوصف الضالع لجرحى أحداث السبت 27 مارس حيث منعوا وتم اعتقالهم. وخلال هذا الحصار كله لم تستطع أجهزة الأمن القبض على أي مطلوب أو أن تمنع مسيرة واحدة للحراك إذ أعطت الحراك في ظل هذا الحصار فرصة للتظاهر بشكل شبه يومي بعد أن كانت فعالياته كل خميس واثنين من كل أسبوع".

[ابن المعلا]

ليست الضالع بالأرض التي تحاصر وليس الضالعيون بالرجال الذين يكسرون

الضالع اكبر منكم يا دحابشة وأكبر من آلياتكم

صمود الضالع يجب أن يدرس وعزيمة رجالها يجب أن تكون شعلة أمام كل مناضل

{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران139

[احمد العدني]

الصحوة موقع اخباري نقل تقرير خبري عن الضالع ،وليس لها ان تعترف فهي ليس المعنية بذلك فالسلطة هي العلة والسبب الرئيسي لكل ما يحدث في الضالع.

[abusina]

{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران139

[اليافعي نت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العدني

الصحوة موقع اخباري نقل تقرير خبري عن الضالع ،وليس لها ان تعترف فهي ليس المعنية بذلك فالسلطة هي العلة والسبب الرئيسي لكل ما يحدث في الضالع.

معاك حق
ولكن هم وان اختلفو فهم ضدنا يعني هذا يدل بان الضالع اصبحه عقدتهم