تصريح لرئيس الحراك في م/ الضالع عن الأوضاع المأساوية

[أبو شاهين]

تصريح لرئيس الحراك في م/ الضالع عن الأوضاع المأساوية
أبو شاهين/ الضالع 30/03/2010 م
أدلى القائد الميداني/ الشاب/ شلال علي شايع هادي/ رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب المحتل في محافظة الضالع بالتصريح التالي :
إن الإجراءات الهستيرية التي تقوم بها سلطة الاحتلال في محافظة الضالع منذ 6 مارس الحالي، حيث قامت في صباح ذلك اليوم بإطلاق نيران الأسلحة الثقيلة على بيوت المواطنين وقتلت الأبرياء وأصابت العشرات واعتقلت وشردت المئات وصادرت الدرجات النارية وهي مصدر لاسترزاق ملاكها المواطنين .
لقد استمرأت قوات الاحتلال القتل وسفك الدماء في مدينة الضالع، حيث قتلت في يوم التضامن مع الأسير الجنوبي (الخميس 11 مارس) الشهيد عبد الحكيم أحمد عبادي (الكابتن قيراط) وجرحت مجموعة من الآخرين، وفي الأسبوع الذي تلاه (الخميس 18 مارس) قتلت قوات الاحتلال التربوي القدير الشهيد/ سيف علي سعيد وجرحت مجموعة من الآخرين .
وفي يوم السبت الماضي 27 مارس وعند مرور موكب تشييع الشهيد سيف علي سعيد من أمام معسكر الأمن المركزي وقيادة اللواء 35 مدرع أطلقت هذه القوات المحتلة الدموية الرصاص الحي على موكب التشييع في مجزرة بشعة راح ضحيتها 33 جريح ولم تسلم جثة الشهيد وسيارة الإسعاف التي تقله من رصاص الغدر والخيانة لقوات الاحتلال الغاشمة، فتم إعادة جثمان الشهيد إلى ثلاجة المستشفى .
وفي يومنا هذا الثلاثاء 30 مارس تكرر العدوان من قوات الاحتلال التي أطلقت نيران الرصاص الحية على موكب المشيعين وأصابت 7 جرحى وهم :
1 د. عبده المعطري الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي
2 أحمد هادي من دمنة السيلة
3 طه فضل أحمد من ذي حران
4 بكري عمر سالم من ذي حران
5 ماجد محمد عبده من الجليلة
6 عبد الله محمد سليمان من الجليلة
7 شخص لم يعرف أسمه حتى الآن
كما أعتقل العشرات منهم القيادي في الحراك العميد ركن/ علي مقبل صالح وآخرين .
وأضاف القيادي شلال في تصريحه، نقول لسلطة الاحتلال إن كل هذه الأعمال الإجرامية لن تخيفنا، بل ستزيدنا صمودا ً وثبات، فعزيمة أبناء الضالع قوية كالجبال، وسنواصل النضال خلف الرئيس القائد علي سالم البيض، وسنقدم مزيدا ً من التضحيات في سبيل الهدف الذي ضحى من أجله الشهداء والجرحى حتى نيل الاستقلال وعودة دولتنا من نظام الجمهورية العربية اليمنية المحتلة لأرضنا .
وأختتم الأخ/ شلال تصريحه بتحذير سلطة الاحتلال بأن نضالنا السلمي لا يعني الاستسلام وأن اعتداءاتها الهستيرية قد تفرض علينا خياراتٍ أخرى .
وقال نعاهد الشهداء والجرحى بأن دمائهم لن تذهب هدرا ً، وأن نضالنا سيستمر وأنها لثورة حتى النصر .