الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-21, 01:33 AM   #1
مدفع الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-21
الدولة: الجنـــــوب العربي
المشاركات: 8,167
افتراضي سقوط رافعة الرئيس علي تفلــــــــــه

الأضواء . نت »


اسكندر شاهر *
سقوط رافعة الرئيس صالح

3/20/2010






أدرك الرئيس علي عبد الله صالح منذ وقت مبكر من تسنمه رأس الهرم السياسي في الجمهورية العربية اليمنية أهمية الاستقطاب السياسي بعد أن خاض جولة ليست قصيرة من الرقص بوتيرة أمنية وبوليسية واحدة قبل أن يتوجه إلى إنشاء حزب سياسي هو المؤتمر الشعبي العام في أغسطس 1982م، والذي كان إلى ما قبل الوحدة ينأى عن مسمى (الحزب) ويفضل وصفه بالمؤتمر غير مسبوق بكلمة حزب نظراً لكونه يشكل أو أريد له أن يكون بوتقة ضمت لفيف من السياسيين من مختلف التوجهات السياسية القومية والليبرالية واليسارية والإسلامية فضلاً عن الشخصيات الاجتماعية من مختلف أنحاء الشطر الشمالي وحتى الجنوبي آنذاك.
ولئن كان الرئيس قد استطاع بمؤتمره مذاك أن يوظف قدرات وطاقات هؤلاء السياسيين من ذوي الأنماط المختلفة من جهة وأن يعيد تموضهعم على الأقل سياسياً وليس أيدلوجياً، من جهة أخرى فإنه كان يستعمل في هذه العملية الحساسة رافعة واحدة ثابتة وراسخة في مخياله السياسي والمتمثلة في الجذب والاستقطاب، وتلك عملية استمرقها ووجد فيها ضالته لاسيما وانها آتت أكلها في الأعم الأغلب عدا بعض الاستثناءات لعدد من الشخصيات التي كانت عصية على الاستقطاب نظراً لتغلب الأيدلوجي على السياسي لديها أو لعدم قدرة هذه الشخصيات على الفصل فيما بينهما.
ما يميز مشروع الشهيد جار الله عمر بوصفه عراباً لما يسمى تكتل اللقاء المشترك أنه كان يحاكي قضية الاستقطاب السياسي كمنهج للرئيس بطريقة ع**ية بمعنى أن الرئيس شعر بأن الاستقطاب سيواجه بالاستقطاب ولا يفل الحديد إلا الحديد كما يقال، من هنا فإنه استشعر خطورة هذا المشروع ووفقاً لذلك دخل جار الله عمر في مرحلة خطيرة والجميع كان قد استشعر الخطر بدليل أن جار الله تلقى- بحسب عدد من الشهادات- كثيراً من النصائح قبل استشهاده من أجل أن يتوخى الحذر والحيطة والحماية الأمنية دون جدوى.
رحل جار الله عمر وبقي مشروعه يعتمل ويشد وثاقه بطريقة لم تكن محط أنظار بقدر ما كانت عليه في الانتخابات الرئاسية 2006م والتي تختلف النظرة إليها إيجاباً وسلباً فبينما يراها اللقاء المشترك تجربة واعية وحقيقية ورائدة استطاع أن يوصل من خلالها رسالته مع تمسكه بتحفظه على النتائج التي كان الراحل فيصل بن شملان يصفها حتى الرمق الأخير بالمزورة ، ينظر إليها البعض الآخر وكاتب السطور يميل كل الميل إلى هذه الرؤية بأنها كانت دفعة قوية للسلطة ونظام الرئيس صالح محلياً وخارجياً أ**بته ما لم يكن يتخيل **به في سنوات طوال وأصحاب هذه الرؤية كانوا يفضلون مقاطعة الانتخابات الشاطحة.
غير أن الرئيس صالح وحزبه لم يستفد من هذا الم**ب السياسي الذي أهداه إياه اللقاء المشترك بطبق من فضة فدأب إلى تفريغ برنامجه الانتخابي من محتواه على كافة الأصعدة من جانب ومن جانب آخر قام بفتح بؤر توتر مانفكت تهدأ.
فمع أنه استطاع أن يوقف حرب صعدة التي كانت قد اندلعت في 2004م ويمرر الانتخابات في أجواء هادئة ولاتخلو من مكاسب سياسية كبيرة للمؤتمر إلا أنه ووفقاً لسياسة العيش بالأزمات لجأ إلى تهيئة الأجواء لحروب جديدة متواترة في صعدة في الوقت الذي كان الحراك الجنوبي السلمي يعتمل ويحضر للإعلان الرسمي لانطلاقته التي كانت بعيدة عن حسابات السلطة المطمئنة لتقارير تضليلية ماتفتأ تصوّر اليمن على أنه في أحسن أحواله فيما تكشف كل المعطيات بأنه يغتلي على صفيح ملتهب.
توقفت حرب صعدة السادسة والتي كانت الأعنف والأخطر والأشد وطأة بقرار سياسي بعد أن ظل وهم الحسم العسكري معششاً في رؤوس الكثيرين من تجار الحروب من مسؤولين سياسيين وعسكريين ومشائخ إضافة إلى السعودية التي دخلت الحرب بفخ وخرجتها بمخ بمعنى أنها فهمت عدم جدوى الحسم العسكري وأدركت أعباءه وإن كانت قد تأخرت في ذلك الوعي قليلاً.
أدرك الرئيس صالح متأخراً بأن رافعته السياسية المتمثلة في (الاستقطاب) لم تجد نفعاً مع قيادات الحراك الجنوبي والتي مارسها بنفسه أحياناً وأوكل ممارستها لغيره من المسؤولين الجنوبيين في كثير من الأحيان وجميعهم أخفقوا ، بل كانت الصدمة كبيرة فقد اتسع الخرق على الخارق وبات الحراك الجنوبي ثورة سلمية تستعصي على جميع الوسائل السياسية والعسكرية وتذهب بعيداً كلما مر الوقت .
وفي ظل انسداد أفق الحل فيما خص القضية الجنوبية يظهر ارتباك السلطة جلياً وما مصادرة جهاز البث التابع لقناة الجزيرة سوى مظهر بسيط من مظاهر الارتباك والإفلاس السياسي كما أن التراجع عن هذا القرار مظهر آخر لذات الارتباك ، وأهم من هذا هو مايظهره سيناريو الصدام الجاري بين السلطة واللقاء المشترك على إثر تقرير الأخير **ر جدار الصمت بفزاعة ليست شيئاً أكثر أو أقوى من سيناريو رئاسيات 2006م ، ومرة أخرى سيستفيد الرئيس وحزبه من هذه الجولة التي تحاكي الخارج بصورة أساسية وقد بدأت الولايات المتحدة تتفاعل مع رسائل هذه المحاكاة ولايزال الأمر رهن "حيص وبيص" سياسي سيلهي لبعض الوقت الأنظار عن الحراك الجنوبي ، وسيؤول إلى اتفاق رديف لاتفاق فبراير ولكن مع مسحة خارجية خاصة بعد دخول اليمن بكافة ملفاته وقضاياه تحت الوصاية الدولية منذ اجتماع لندن مروراً باجتماع الرياض وصولاً لاجتماع مزمع في برلين وهي الوصاية التي لم يعد معها ممكناً إنجاز أي حلول بطابع وطني خالص.
وعود على بدء، فإن رافعة الرئيس المتمثلة بالاستقطاب السياسي توشك على السقوط، ولكن ليس على يد مشروع الشهيد جار الله عمر ذلك المشروع المضاد الذي كان يخشاه المؤتمر أو يتوقع خطورته وإن كان المشترك أحد بواعث التشويش والاضطراب في الحالة السياسية الراهنة، وإنما ستسقط بيد الحراك الجنوبي الذي يستوحي قوته من عوامل أقوى.. الشعب أسها وعدالة القضية أساسها وحقائق التاريخ رافدها فهل يتخلى الرئيس عن رافعته قبل أن تسقط رغماً عنه ؟!.


* نقلاً عن موقع"يمن نيشن"

http://www.aladhwaa.net/details.asp?id=2877&catid=8
__________________
مدفع الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مامصير الحنوب بعد سقوط الرئيس صالح؟؟؟ قوير المنتدى السياسي 1 2011-03-21 08:30 AM
بعد سقوط الرئيس التونسي بن علي .. قصيده جديده الرئيس اليمني علي ابو مسند الكلدي المنتدى السياسي 1 2011-01-14 11:53 PM
التلفزيون اليمني يحظر خبر سقوط الرئيس القرغيزي اسدالجنوب المنتدى السياسي 0 2010-04-09 01:17 PM
صور ترفع الراس اطقم جنوبيه رافعة علم الجنوب الدعاسي المنتدى السياسي 13 2009-12-18 09:35 AM
((معى صديق الصدق راسك رافعة)) الطبيب الجيد الشعر الشعبي والزوامل 3 2008-03-10 12:59 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر