الناطق لاتحاد شباب الجنوب -نبه من توجه احزاب المشترك لاختطاف الحراك الجنوبي

[ابوالمعتصم]

اعتبر مهاجمة الرئيس اليمني للمشترك تلميع لصورة أعرتها رياح الحراك!!

الناطق لاتحاد شباب الجنوب: نبه من توجه أحزاب المشترك لاختطاف الحراك الجنوبي..واتهمه بعقد صفقة مع نظام الاحتلال بصنعاء قبل خروجه للشارعً.

في تصريح لـ"أبا تمام"- الناطق الرسمي الناطق الرسمي لاتحاد شباب الجنوب الذي يرأسه فادي باعوم المعتقل في سجن الأمن السياسي بصنعاء منذ ما يقارب العام حصل – السياسي برس- على نسخة منه نبه فيه قوى الحراك الجنوبي من توجه اللقاء المشترك الأخير والمشبوة ومحاولته البائسة في استثمار قضية شعب الجنوب ليدعي الوصاية على الحراك الجنوبي ونسب احتجاجات الجنوبيين عبر وسائل الإعلام باسمه مشيرا إن اللقاء المشترك قد دعا لاحتجاجات تضامنية مما ثلة مع المعتقلين في نفس الموعد والزمن الذي يقيم فيه الجنوبيين كل خميس فعالياتهم بيوم الأسير ليظهر المشترك في الصورة أمام وسائل الإعلام بأنه بطل الدور الذي يقدمه الحراك الجنوبي.

واتهم المشترك بعقد صفقه مع نظام الاحتلال اليمني حد تعبيره- في توجيه مشروع الجنوب إلى صنعاء والقضاء على أهدافه وحرف مساره الحقيقي, معتبرا هجوم الرئيس اليمني صالح على أحزابه كما سماهم "المشترك" نوعاً من التلميع على صورة قاحلة أعرتها رياح الحراك الجنوبي بعد أن وجدت أن لا مكان لها بين القوة الحية في الجنوب,وبات نظام الاحتلال اليمني في أمس الحاجة لها لإعادة استخدامها ككرت آخر ورميها في مزابله بعد ذلك, لأنها وجدت ليس إلا لذلك, مستدلا بإعادة مقرات الحزب الاشتراكي اليمني كأول صفقة لقبض ثمن البيعة, إضافة إلى مهاجمة صحفها الحزبية والموالية لها لبعض قيادات الحراك الجنوبي والانتقاص من شأنهم للتشكيك في مواقفهم بعد عجزها للوصول إلى ما وصلت إليه تلك القيادة وسكنت قلوب الجماهير في الجنوب من دون استئذان لمواقفها الواضحة والصريحة وتضحيتها بمصالحها الشخصية مقابل مصلحة شعبها في الجنوب, مشيرا إلى ما تعرض له الشيخ طارق الفضلي القيادي البارز في الحراك الجنوبي, من تشويه لتنال منه كما حاولت الحملة نفسها سابقاٌ للنيل من القيادي في الحراك الجنوبي احمد عمر بن فريد مؤكدا إن ثقة الجنوبيين في بعضهم قد تجاوزت السماع لنعيق خفافيش الظلام, في الوقت نفسه الذي يبحث فيه المشترك اليمني عن الفتات ويتوسل أقدام قادت الاحتلال ليرضوا عنهم.

الناطق لاتحاد شباب الجنوب المكنى بأبا تمام- طالب في تصريحه- اللقاء المشترك اليمني المتحالف مع نظام الاحتلال, الابتعاد من اللعب بالنار وذر الرماد على العيون في تلاعبه بالألفاظ لتشويه الحقائق فيما يجري بالجنوب وربط قضيته السياسية والطبيعية بطرد الاحتلال, بقضايا الجمهورية العربية اليمنية الداخلية والبسيطة التي عجز المشترك بإيجاد حلول لها منذ وجوده في الساحة بسبب ضعفه وهزله الذي لا يرتقي إلى مستوى المسئولية,لأنه وجد كمحلل لوجود الاحتلال, معتبرا إن لا وجود للمشترك اليمني في الجنوب إلا بوسائل الإعلام وأن الجنوب أصبح يناضل اليوم كشعب لديه مكونات سياسية تمثله وليس أحزاب, مضيفاً أن المشترك لا يتجاوز عتبة مقراته في الجنوب, وإن خروجه إلى الساحة الخميس الماضي أقتصر بمناطق الجمهورية العربية اليمنية مجرد استعراض بنخبته فقط لا غير ولا وجود لجماهير شعبية تقف أمامه لتستمع ما يقول لأن لا يوجد ما يقوله المشترك في خطابه غير الجمعة هي الجمعة,والخطبة هي الخطبة, وتساءل الناطق باسم الاتحاد كيف صُرح للمشترك بإقامة فعاليته المشبوهة في نفس الوقت الذي يشهد فيه الجنوب فرض حالة طوارئ لمنع أقامة أي فعالية للحراك الجنوبي ومطاردة ناشطيه واعتقالهم في كل مكان وقتل كل من يعبر عن رأيه في رفع علم دولته.

وأعتبر خطاب اللقاء المشترك الأخير في تعز تهديد واضح وصريح لا يختلف عن تهديد نظام الاحتلال مستدلا من ببيان المشترك الأخير الذي نشر عبر موقع نيوز يمن "بتهديده لدعاة التشطير التي يقصد بها الحراك الجنوبي", وهو وصف عفا عنه الزمن لم يعد دعوة للتشطير وإنما هي دعوة للتحرير وفي ختام تصريحه حذر المشترك من محاولاته اليائسة في ركوب موجة الجنوب حتى لا تلفظه أمواج الحراك كما لفظته سابقاً في الضالع بوابة الصمود كما وصفها حد تعبيره مواصلا وعلى المشترك أن يتعض ويعتبر من تصرفاته المتكررة المتكررة في الجنوب حتى لا يقع في شر أعماله.

وأعلن الاتحاد تضامنه الكامل مع مكتب قناة الجزيرة في صنعاء وما تتعرض له الجزيرة من هجوم مشين في التشكيك من مصداقيتها في نقل رسائلها الإعلامية لتغطية الحقائق والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وإن كانت بعضها قاصرة من قبل المراسلين ربما لظروف أمنية, وعلى قناة الجزيرة أن تعلم إن هذه التصرفات الهمجية ليست بغريبة على نظام الاحتلال اليمني الذي تعود على تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام.



الناطق الرسمي لاتحاد شباب الجنوب

13/3/2010م